يحمل القرآن بين طياته شيئ غريب ألا وهو "الناسخ والمنسوخ"، وربما من المستحيل أن تجد في أي كتاب في العالم هذا النوع من الفكر-يقال أن الكتاب المقدس هو أيضا يحمل النسخ لكن لست متأكدة من هذه النقطة- فالمتعارف عليه أن الكتب تحمل دائما فكرا متتاليا ومتجانسا ومتكاملا ولايُمكن أن ينسخ (يُلغي) آخره أوله ، أو فقرة متأخرة تنسخ ماقبلها ! لذا انا ارى أن الناسخ والمنسوخ هو أخطر شيء في القرآن، لأنه يعطيه مرونة ويجعله كتاب ذو حدين ، مثلا اذا اردوا رجال الدين الآفاقين أن يظهروا الاسلام للعالم بمظهر التسامح والبراءة والوداعة والمحبة يخرجون لك المنسوخ من الآيات مثل "لااكراه في الدين" وهلم جر، لكن في مساجدهم وخطبهم التحريضية يٌخرجون لسامعيهم الناسخ من الآيات. لذا يترأى للمرء أن هناك ازدواجية أو تناقض في الخطاب الديني. لكن الحقيقة ليست ازدواجية بل هذا راجع للناسخ والمنسوخ في القرآن وتلاعب شيوخ الدين بين آيات الناسخ والمنسوخ. كما أن الكثير من المسلمين لايعرفون كثيرا عن الناسخ والمنسوخ في القرآن، لذا لو سألت عامة المسلمين مامعنى الناسخ والمنسوخ في القرآن ؟ فلن تجد جوابا .. لذا سأحاول اليوم شرح الناسح والمنسوخ في القرآن، وذلك استنادا لكتاب قرأته مؤخرا الا وهو"الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم" لهبة الله بن سلامة. لذا سأحاول أن أشرح قدر المستطاع فكرة الناسخ والمنسوخ. أن معرفة الناسخ والمنسوخ تُعتبر شرطا في أهلية المفسر للتفسير والمحدث للحديث، وقد كان علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، ، لا يرضون لأحد أن يتحدث في الدين إلا إذا كان عارفا وعالما بالناسخ والمنسوخ من القرآن، لماذا ؟ لأن النسخ يتضمن رفع حكم وإثبات حكم ، والمعتمد فيه النقل والتاريخ، دون الرأي والاجتهاد. لذا يقول يحيى بن أكثم التميمي "ليس من العلوم كلها علم هو أوجب على العلماء وعلى المتعلمين، وعلى كافة المسلمين من علم ناسخ القرآن ومنسوخه، لأن الأخذ بناسخه واجب فرضا ...، والمنسوخ لا يعمل به ولا ينتهي إليه، فالواجب على كل عالم، علم ذلك لئلا يوجب على نفسه وعلى عباد الله أمرا لم يوجبه الله، أو يضع عنهم فرضا أوجبه الله"1 و الذي قصده ابن الاكثم أن الناسخ هو الفرض أوالواجب والمنسوخ لايُعمل به (يعني انتهت صلاحيته فلم يعد يؤخذ به كفرض أو واجب).
سأعطي مثال لأوضح فكرة الناسخ والمنسوخ ، مثلا دولة تٌشرع قانوناً يوم الاثنين لكن يوم الثلاثاء تأتي وتُشرع قانون آخر يُلغي أو يُبطل قانون يوم الاثنين ، هذا هو النسخ أي قانون يوم الأثنين يُصبح يُسمى "المنسوخ" وقانون يوم الثلاثاء يُصبح يُسمى "الناسخ"
وهذا ماحدث في القرآن أي أنه تم إلغاء آيات (حكم) وتبديلها بآيات (حكم) أخرى تجعل من الحلال حراما ومن الحرام حلالا ، مثل الصلاة الى بيت المقدس، الصيام الاول، الصفح عن المشركين. بحيث نجد مثلا آية واحدة تُسمى آية السيف نسخت مائة وأربع عشرون آية (124) 2، وآية السيف هي الأية 5 من سورة التوبة (مدنية وأخر التنزيل) "فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" هذه الآية وحدها نسفت كل التسامح الذي كان موجودا في القرآن مثل: لكم دينكم ولي ديني، لا أكراه في الدين، فأصفح الصفح الجميل، ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن، ..الخ ومن هنا نرى أن الاسلام بمفهموم آية السيف لم يعد دين تسامح أو سلام بل هو دين جهاد ، ولهذا كل الحركات الجهادية في عصرنا الحالي تؤمن وتُطبق حرفيا هذه الآية. وبمأن عامة المسلمين غافلين عن الناسخ والمنسوخ في القرآن تجدهم يستغربون أعمال هذه الحركات الجهادية ويقولون لك "هذا ليس من الاسلام " لكن الحقيقة هو من صلب الاسلام، واعمالهم آتية من تطبيق أمرالله الموجود في هذه الاية (فَاقْتُلُوا)، لذا نجد واحد مثل الحويني (الشيخ الدجال) وفي القرن الواحد والعشرين يقول الجهاد متعة، والفقر الذي تعاني منه الدول المسلمة سببه ترك الجهاد 3 !
الناسخ والمنسوخ قضية جوهرية في الاسلام، لماذ ياترى ؟
يٌحكى أن علي ابن أبي طالب دخل يوما مسجد الجامع بالكوفة، فرأى فيه رجلاً يُعْرَف بعبد الرحمن بن داب، وكان صاحباً لأبي موسى الأشعري، وقد تحلق عليه الناس [أي اجتمعوا حوله في حلقات] يسألونه، وهو يخلط الأمر بالنهي والإباحة بالحظر، فقال له علي: أتعرف الناسخ والمنسوخ؟ قال: لا. قال له: هلكت وأهلكت. .. وأخذ أذنه وفتلها [أي فرك أذنه] وقال له: لا تقصنّ في مسجدنا بعد (من كتاب الناسخ والنسوخ لأبن سلامة). من هنا كانت أهمية معرفة الناسخ والمنسوخ في القرآن فعليه يتوقف الحلال والحرام أي النهي والامر ، ولهذا اهتم به الكثير من علماء الاسلام و ألفوا فيه كُتب عديدة، ويورد الداودي في طبقات المفسرين أسماء أربعة وثلاثين كتابا ألف في علم النسخ4 ، وصنفوا الناسخ والمنسوخ الى ثلاثة انواع :
1/ مانسخ خطه و حُكمه: معناه أن الآية غير موجودة في القرآن الحالي وحكمها غير موجود أيضا، مثلا كتب الدكتور سيد القمني (في كتابه الإسلاميات) عن الزهري قوله: "أخبرني أبو إمامة .. أن رهطا من أصحاب النبي (صلعم) قد أخبروه أن رجلا منهم قام في جوف الليل، يريد أن يفتتح سورة كان قد وعاها، فلم يقدر على شيء منها إلا بسم الله الرحمن الرحيم، فأتى إلى النبي (صلعم) في الصباح، ليسأل النبي عن ذلك. وجاء آخرون لنفس الغرض، ثم أذن النبي (صلعم) فسألوه عن السورة، فسكت ساعة لا يرجع إليهم شيئا، ثم قال: نسخت البارحة" (انظر جمال الدين ابن الجوزي: نواسخ القرآن) أيضا عن شريك ابن عاصم عن (زر) قوله: "قال لي أُبيِّ ابن أبي كعب: كيف تقرأ سورة الأحزاب؟ قلت: سبعين أو إحدى وسبعين آية، قال والذي أحلف به، لقد نزلت على محمد (صلعم) وأنها تعادل سورة البقرة أو تزيد عليها. [سورة البقرة 286 آية أي انكمشت إلى الربع] " (انظر جمال الدين ابن الجوزي: نواسخ القرآن) ، ايضا قالت عائشة: "كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي حتى مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا على ما هو الآن" (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن) وعن عمر قال: "ليقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كلَّه، وما أدراك ما كله، لقد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل أخذت منه ما ظهر" (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن) . حدثنا حجاج ابن جريح، أخبرني أبي حميدة عن حميدة بنت يونس قالت: قرأ عليَّ أبي وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة: إن الله وملائكته يصلون على النبي: يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، وعلى الذين يصلون في الصفوف الأولي، قالت كان ذلك قبل أن يغير عثمان المصحف (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن) . وعن أبي سيفان الكلاعي أن مسلمة ابن مخلد قال لهم ذات يوم: أخبروني بآيتين من القرآن لم تكتبا في المصحف، فلم يخبروه. وعندهم أبو الكنود سعد ابن مالك، فقال ابن مسلمة: "إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم، ألا أبشروا أنتم المفلحون، والذين آووه ونصروه وجادلوا عنه القوم الذين غضب عليهم، أولئك لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون" وهي غير موجودة بالقرآن الحالي (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن) .... ويورد السيوطي عن عدي ابن عدي قال عمر: "كنا نقرأ: ألا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم، ثم قال لزيد ابن ثابت: أكذلك؟ قال نعم .. وقال عمر لعبد الرحمن ابن عوف: ألم تجد فيما أنزل علينا: أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة فإنا لا نجدها. قال: أسقطت فيما أسقط من القرآن" .
2/ مانُسخ خطه وبقى حُكمه: معناه أن الاية غير موجودة في القرآن الحالي لكن حكمها بقى، مثل آية الرجم حيث يقول أمامة ابن سهل أن خالته قالت: "لقد أقرأنا رسول الله آية الرجم [الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة]" وهي غير موجودة بالقرآن الحالي (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن). وعليه الان يٌطبق حكم الرجم في الزنى بدل حكم الجلد
3/ مانُسخ حُكمه وبقى خطه: معناه أن الآية موجودة في القرآن لكن حٌكمها ألغيّ، يعني ان صلاحيتها قد انتهت منذ زمن الرسول (اي عديمة الفائدة) و وجودها بين طيات القرآن ماهو الا زيادة عدد فقط ، و نجد من هذا النوع مايقارب 500 آية (أي 500 آية موجودة لكنها نُسخت اما بالقرآن أو بالسنة)
لكن الناسخ والمنسوخ أثار اشكالية لدى القدماء والمحدثين ، حتى أن القريشيين لاحظوا هذا وقالوا " "ألا ترون إلى محمد، يأتي أصحابه بأمر ثم ينهاهم ويأمرهم بخلافه، ويقول اليوم قولا، يرجع عنه غداً" وحديثا هناك من يُسمون أنفسهم بالقرآنيين لايؤمنون بالناسح والمنسوخ ، لكن كل علماء المسلمين متفقين على ان الناسح والمنسوخ وقع في القرآن ، لانهم لايستطيعون الخروج من التناقض الذي يملأ القرآن الا بتقبل الناسح والمنسوخ ويحاولون أن يٌعطونه أسم التدرج في الأحكام أي أتت آية تُبيح وبعدها اتت اخرى تحرم وهذا يُسمونه تدرج لكن في الحقيقة هو تلاعب بعقول العامة فقط، وبدل تسمية الاشياء باسماءها أي الغاء وتبديل الحكم الأول نقول تدرج ! لكن حتى بتقبل الناسح والمنسوخ (أو التدرج كما يحلو للعلماء أن يُسمونه) أيضا يقعون في اشكالية أخرى الا وهي كيف يُمكن التوفيق بين أزلية النص القرآني الذي حُفظ في اللوح المحفوظ و الناسح والمنسوخ أي الإلغاء وتبديل آية بآية في القرآن ؟ و هناك حتى آيات تٌقر بعدم النسخ في القرآن مثلا " "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" أو "لا تبديل لكلمات الله"* أو "لا مبدل لكلماته"** . في حين أن هناك آيات أخرى تناقض هذه الآيات تماما "وإذا بدلنا آية مكان آية، والله أعلم بما ينزِّل.." ***، "ما ننسخ من آية أو نُنسها نأتي بخير منها أو مثلها"**** ويقول د. سيد القمني عن هذه الأشكالية "فإن نزول الآيات المثبتة في اللوح المحفوظ، ثم نسخها وإزالتها من القرآن المتلو، ينفي هذه الأبدية المفترضة الموهومة (اللوح المحفوظ)" أيضا أنا أتساءل إن كان الرسول ينسى الكلام الموحى به وهو المؤتمن على الوحي، فماذا يقال عن حفظة القرآن، ألا يمكن أن ينسوا هم الآخرين؟ واذ كان الله يحفظ كلامه فلماذا لم يحفظه في ذاكرة الرسول، ولماذا ينسيه له، بعد أن يوحي به إليه؟ ولماذا كان قد أوحى بهذه الآيات أساسا إن كان يعمد على أن ينسيها ويلغيها؟ أيضا هل يغير الله رأيه ؟ و هل وحي الله فيه مفاضلة؟ أي هل فيه شيء خير من الآخر؟
هذه لمحة وجيزة عن الناسخ والمنسوخ في القرآن، فآيات ألغت آيات، وغيرتها وأبطلتها ومحتها، وفوق كل هذا آيات أنساها الله لمحمد. وبعدها يأتون ويقولون لك أنه قرآنا مكتوب في اللوح المحفوظ، يعني أنا أتساءل هل القرآن الذي في اللوح المحفوظ هو القرآن الذي بين أيدينا الآن أم هو القرآن الذي نسيه محمد أم القرآن الذي أحرقه عثمان أم ماذا ؟؟؟
أهداء الى القارئ حاتم عبد العزيز وتحية له، هو الذي حثني على كتابة هذا الموضوع.
مقال ينضح خبثا و مكراً يتضاءل أمامه مكر إبليس نفسه .. لا يسنده أى من مقومات النقد والبحث و التحليل العلمى و المنطقى .. وإنما يقفز قفزا على الحقائق وويلجأ الى الإستنباط و الإستنتاج المخل ويحول الخبر يقينا من غير أى مسوغ علمى لموضوع خطر كهذا لا يجوز أخلاقيا و لا علميا أن يتم تناوله بمثل هذه السطحية والإيحاءات الرخيصة..
هذا رأيى الشخصى كبشر ..... ولكن الله وحده يعلم السرائر و ما تخفى القلوب ....
اللهم إن كان هذا الموضوع قد كتب ونقل بنية سليمة ومن غير سوء طوية وفساد عقيدة وخبث نفس ... فاللهم أسالك الهداية لهم ... وإن كان عن سوء طوية وفساد عقيدة وخبث نفس فإنهم لا يعجزونك من شىء و أنت القائل:
الفصل الاول في النسخ ، وفيه مسائل : المسألة الاولى : النسخ في الاصل هو الازالة ، من قولهم نسخت الشمس الظل ، والتغيير ، كما يقال : نسخت الريح الاثر ، وقيل : هو حقيقة في النقل ، مجاز في غيره ، وقيل : [ بل ] هو مشترك ، والبحث لفظي. وفي الشرع : عبارة عن الاعلام بزوال مثل الحكم الثابت بالدليل الشرعي بدليل شرعي متراخ عنه ، على وجه لولاه لكان الحكم الاول ثابتا. ومن الناس من يجعل النسخ رفعا ، ومنهم من يجعله بيانا لانتهاء مدة الحكم الاول. والناسخ : هو الدليل الثاني ، وقد يطلق الناسخ على ناصب دلالة النسخ ، وقد يتجوز به في الحكم ، كما يقال : نسخ شهر رمضان صوم عاشوراء ، وفي المعتقد ، كما يقال : الحنفي ينسخ القرآن بالسنة. والمنسوخ : هو الدليل الاول ، وقد يستعمل في الحكم ، ولا يطلق النسخ بالحقيقة الا حيث يكون الدليلان شرعيين ، فلو كانا عقليين أو أحدهما ، لم يكن ذلك نسخا بالحقيقة ، وان كان معنى النسخ موجودا فيه.
غريب على منو؟ نفهم إنو الغرابة دى ما عاجباك مش؟؟؟؟؟
Quote: هذا النوع من الفكر
وأصبح القرآن فى نظرك مجرد نوع من الفكر
الفكر يا صبرى من صفات الإنسان المخلوق وأن تفكر معناه تبحث عن حلول قد تصيب وقد تخطئ والفكر فى النهاية مجرد نظرية قابلة للإتفاق حولها أو الإختلاف وقابلة للتغيير
Quote: فالمتعارف عليه أن الكتب تحمل دائما فكرا متتاليا ومتجانسا ومتكاملا ولايُمكن أن ينسخ (يُلغي) آخره أوله
ومن معنى كلامك هذا نفهم أن القرآن متناقض
Quote: لأنه يعطيه مرونة ويجعله كتاب ذو حدين
يعنى ذو الوجهين (كما فى كلامنا العام للشخص الإمعة) حسب سردك
""""""""""" ياخى يا صبرى أنت قلت بى عضمة لسانك: وقد كان علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، ، لا يرضون لأحد أن يتحدث في الدين إلا إذا كان عارفا وعالما ) ليه بتدخل نفسك فى حتة ضيقة زى دى التنافض دا شنو؟؟ إنت شنو علمك فى الدين؟ بس حتة الكتاب القريتو دا؟؟؟؟
كلامك دا ما فيه أى تعظيم للقرآن هذا نقد واضح له
الله يهديك يا صبرى بتجيب الكلام لى روحك برااااااااك
12-15-2011, 06:36 AM
عابدون محمد عابدون
عابدون محمد عابدون
تاريخ التسجيل: 07-30-2008
مجموع المشاركات: 2607
فى الاول ومن زمان ياصبرى كنت معارض للحكومة واذا اتفقنا معاك او اختلفنا فهذا رأيك وانت حر فيه وشوية شوية بقيت تعارض الدين والآن وصلت مرحلة متقدمة فى الكشف عن وجهك فى أن تشكك فى آيات الله والاكثر من ذلك انو تحاول ان تقنع الناس بهذه الآراء .
ياصبرى ماممكن تمشى تقرأ ليك كتاب وتجى بكل بساطة تحاول تهدم عالم كامل متمثل فى دينا وفى القرآن الحنيف وانت نفسك هسة لو الناس دخلوا معاك فى مناظرة فى كلامك المنقول دا ماحتعرف ترد عليهم ..
يا أخى رأيك احتفظ به لنفسك تكون كافر ا بالله و ايا ماترضاه لنفسك لكن ماتحاول تضلل الناس هنا .
ونصيحة أخيرة ياصبرى لو عايز تخوض فى المجال دا لازم تتمكن من ادواتك كويس لأنو الحكاية ماجربندية ساكت .
12-15-2011, 07:00 AM
محمد جلال عبدالله
محمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552
Quote: اللهم إن كان هذا الموضوع قد كتب ونقل بنية سليمة ومن غير سوء طوية وفساد عقيدة وخبث نفس ... فاللهم أسالك الهداية لهم ... وإن كان عن سوء طوية وفساد عقيدة وخبث نفس فإنهم لا يعجزونك من شىء و أنت القائل:
Quote: وبعدها يأتون ويقولون لك أنه قرآنا مكتوب في اللوح المحفوظ، يعني أنا أتساءل هل القرآن الذي في اللوح المحفوظ هو القرآن الذي بين أيدينا الآن أم هو القرآن الذي نسيه محمد أم القرآن الذي أحرقه عثمان أم ماذا ؟؟؟
صبري صاحب البوستات التعيسة ، حاطب الليل ، مجمع النفايات صبري هل تعلم أن ما تنقله كفر بواح يصادم عقيدة الأمة ؟؟؟ وبالرغم من ذلك لا أقول بكفرك وأعارض كل من يقول بذلك !!! لماذا ، لأنك لا تفهم ما تنسخ وتلصق ، ولو تعطلت عندك خاصية اللصق لصمت قلمك دهرا. يا أخي هات شئ واحد من إنتاجك ولو بسمة يا أخي !!! الله تعالى هو القائل وليس نحن بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (19) وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ (20) بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ (22) تشتكي وتستجير ببكري ممن وصموك بالكفر ولا تتوانى في نقل الكفر مرات ومرات . مثلك مثل الذبابة تجالس الأقذار وتشتكي من تذمر الناس منها !!! لم أر في حياتي لصا تعيسا بائسا مثلك ، أشر الى مصدر النقل وكن أمينا ولو مرة واحدة ، ينقل المقال بكامله من دون ان يفهم ، ماشية مع صبري ، ولكن ينقل معها تحيات الكاتب لمن يحب وحتى his chat, this is too much هنا مصدر المادة المسروقة من موقع الخوار المتدمن كما يسمونه وهو مجمع نفايات وقاذورات ملحدين يتجمع فيه الرفاق ليضعوا فيه ما في بطونهم من قئ نحو الأديان : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=287138
Quote: يحمل القرآن بين طياته شيئ غريب ألا وهو "الناسخ والمنسوخ"، وربما من المستحيل أن تجد في أي كتاب في العالم هذا النوع من الفكر-يقال أن الكتاب المقدس هو أيضا يحمل النسخ لكن لست متأكدة من هذه النقطة- فالمتعارف عليه أن الكتب تحمل دائما فكرا متتاليا ومتجانسا ومتكاملا ولايُمكن أن ينسخ (يُلغي) آخره أوله ، أو فقرة متأخرة تنسخ ماقبلها ! لذا انا ارى أن الناسخ والمنسوخ هو أخطر شيء في القرآن، لأنه يعطيه مرونة ويجعله كتاب ذو حدين ، مثلا اذا اردوا رجال الدين الآفاقين أن يظهروا الاسلام للعالم بمظهر التسامح والبراءة والوداعة والمحبة يخرجون لك المنسوخ من الآيات مثل "لااكراه في الدين" وهلم جر، لكن في مساجدهم وخطبهم التحريضية يٌخرجون لسامعيهم الناسخ من الآيات. لذا يترأى للمرء أن هناك ازدواجية أو تناقض في الخطاب الديني. لكن الحقيقة ليست ازدواجية بل هذا راجع للناسخ والمنسوخ في القرآن وتلاعب شيوخ الدين بين آيات الناسخ والمنسوخ. كما أن الكثير من المسلمين لايعرفون كثيرا عن الناسخ والمنسوخ في القرآن، لذا لو سألت عامة المسلمين مامعنى الناسخ والمنسوخ في القرآن ؟ فلن تجد جوابا .. لذا سأحاول اليوم شرح الناسح والمنسوخ في القرآن، وذلك استنادا لكتاب قرأته مؤخرا الا وهو"الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم" لهبة الله بن سلامة. لذا سأحاول أن أشرح قدر المستطاع فكرة الناسخ والمنسوخ. أن معرفة الناسخ والمنسوخ تُعتبر شرطا في أهلية المفسر للتفسير والمحدث للحديث، وقد كان علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، ، لا يرضون لأحد أن يتحدث في الدين إلا إذا كان عارفا وعالما بالناسخ والمنسوخ من القرآن، لماذا ؟ لأن النسخ يتضمن رفع حكم وإثبات حكم ، والمعتمد فيه النقل والتاريخ، دون الرأي والاجتهاد. لذا يقول يحيى بن أكثم التميمي "ليس من العلوم كلها علم هو أوجب على العلماء وعلى المتعلمين، وعلى كافة المسلمين من علم ناسخ القرآن ومنسوخه، لأن الأخذ بناسخه واجب فرضا ...، والمنسوخ لا يعمل به ولا ينتهي إليه، فالواجب على كل عالم، علم ذلك لئلا يوجب على نفسه وعلى عباد الله أمرا لم يوجبه الله، أو يضع عنهم فرضا أوجبه الله"1 و الذي قصده ابن الاكثم أن الناسخ هو الفرض أوالواجب والمنسوخ لايُعمل به (يعني انتهت صلاحيته فلم يعد يؤخذ به كفرض أو واجب). سأعطي مثال لأوضح فكرة الناسخ والمنسوخ ، مثلا دولة تٌشرع قانوناً يوم الاثنين لكن يوم الثلاثاء تأتي وتُشرع قانون آخر يُلغي أو يُبطل قانون يوم الاثنين ، هذا هو النسخ أي قانون يوم الأثنين يُصبح يُسمى "المنسوخ" وقانون يوم الثلاثاء يُصبح يُسمى "الناسخ" وهذا ماحدث في القرآن أي أنه تم إلغاء آيات (حكم) وتبديلها بآيات (حكم) أخرى تجعل من الحلال حراما ومن الحرام حلالا ، مثل الصلاة الى بيت المقدس، الصيام الاول، الصفح عن المشركين. بحيث نجد مثلا آية واحدة تُسمى آية السيف نسخت مائة وأربع عشرون آية (124) 2، وآية السيف هي الأية 5 من سورة التوبة (مدنية وأخر التنزيل) "فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" هذه الآية وحدها نسفت كل التسامح الذي كان موجودا في القرآن مثل: لكم دينكم ولي ديني، لا أكراه في الدين، فأصفح الصفح الجميل، ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن، ..الخ ومن هنا نرى أن الاسلام بمفهموم آية السيف لم يعد دين تسامح أو سلام بل هو دين جهاد ، ولهذا كل الحركات الجهادية في عصرنا الحالي تؤمن وتُطبق حرفيا هذه الآية. وبمأن عامة المسلمين غافلين عن الناسخ والمنسوخ في القرآن تجدهم يستغربون أعمال هذه الحركات الجهادية ويقولون لك "هذا ليس من الاسلام " لكن الحقيقة هو من صلب الاسلام، واعمالهم آتية من تطبيق أمرالله الموجود في هذه الاية (فَاقْتُلُوا)، لذا نجد واحد مثل الحويني (الشيخ الدجال) وفي القرن الواحد والعشرين يقول الجهاد متعة، والفقر الذي تعاني منه الدول المسلمة سببه ترك الجهاد 3 ! الناسخ والمنسوخ قضية جوهرية في الاسلام، لماذ ياترى ؟ يٌحكى أن علي ابن أبي طالب دخل يوما مسجد الجامع بالكوفة، فرأى فيه رجلاً يُعْرَف بعبد الرحمن بن داب، وكان صاحباً لأبي موسى الأشعري، وقد تحلق عليه الناس [أي اجتمعوا حوله في حلقات] يسألونه، وهو يخلط الأمر بالنهي والإباحة بالحظر، فقال له علي: أتعرف الناسخ والمنسوخ؟ قال: لا. قال له: هلكت وأهلكت. .. وأخذ أذنه وفتلها [أي فرك أذنه] وقال له: لا تقصنّ في مسجدنا بعد (من كتاب الناسخ والنسوخ لأبن سلامة). من هنا كانت أهمية معرفة الناسخ والمنسوخ في القرآن فعليه يتوقف الحلال والحرام أي النهي والامر ، ولهذا اهتم به الكثير من علماء الاسلام و ألفوا فيه كُتب عديدة، ويورد الداودي في طبقات المفسرين أسماء أربعة وثلاثين كتابا ألف في علم النسخ4 ، وصنفوا الناسخ والمنسوخ الى ثلاثة انواع : 1/ مانسخ خطه و حُكمه: معناه أن الآية غير موجودة في القرآن الحالي وحكمها غير موجود أيضا، مثلا كتب الدكتور سيد القمني (في كتابه الإسلاميات) عن الزهري قوله: "أخبرني أبو إمامة .. أن رهطا من أصحاب النبي (صلعم) قد أخبروه أن رجلا منهم قام في جوف الليل، يريد أن يفتتح سورة كان قد وعاها، فلم يقدر على شيء منها إلا بسم الله الرحمن الرحيم، فأتى إلى النبي (صلعم) في الصباح، ليسأل النبي عن ذلك. وجاء آخرون لنفس الغرض، ثم أذن النبي (صلعم) فسألوه عن السورة، فسكت ساعة لا يرجع إليهم شيئا، ثم قال: نسخت البارحة" (انظر جمال الدين ابن الجوزي: نواسخ القرآن) أيضا عن شريك ابن عاصم عن (زر) قوله: "قال لي أُبيِّ ابن أبي كعب: كيف تقرأ سورة الأحزاب؟ قلت: سبعين أو إحدى وسبعين آية، قال والذي أحلف به، لقد نزلت على محمد (صلعم) وأنها تعادل سورة البقرة أو تزيد عليها. [سورة البقرة 286 آية أي انكمشت إلى الربع] " (انظر جمال الدين ابن الجوزي: نواسخ القرآن) ، ايضا قالت عائشة: "كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي حتى مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا على ما هو الآن" (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن) وعن عمر قال: "ليقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كلَّه، وما أدراك ما كله، لقد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل أخذت منه ما ظهر" (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن) . حدثنا حجاج ابن جريح، أخبرني أبي حميدة عن حميدة بنت يونس قالت: قرأ عليَّ أبي وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة: إن الله وملائكته يصلون على النبي: يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، وعلى الذين يصلون في الصفوف الأولي، قالت كان ذلك قبل أن يغير عثمان المصحف (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن) . وعن أبي سيفان الكلاعي أن مسلمة ابن مخلد قال لهم ذات يوم: أخبروني بآيتين من القرآن لم تكتبا في المصحف، فلم يخبروه. وعندهم أبو الكنود سعد ابن مالك، فقال ابن مسلمة: "إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم، ألا أبشروا أنتم المفلحون، والذين آووه ونصروه وجادلوا عنه القوم الذين غضب عليهم، أولئك لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون" وهي غير موجودة بالقرآن الحالي (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن) .... ويورد السيوطي عن عدي ابن عدي قال عمر: "كنا نقرأ: ألا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم، ثم قال لزيد ابن ثابت: أكذلك؟ قال نعم .. وقال عمر لعبد الرحمن ابن عوف: ألم تجد فيما أنزل علينا: أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة فإنا لا نجدها. قال: أسقطت فيما أسقط من القرآن" . 2/ مانُسخ خطه وبقى حُكمه: معناه أن الاية غير موجودة في القرآن الحالي لكن حكمها بقى، مثل آية الرجم حيث يقول أمامة ابن سهل أن خالته قالت: "لقد أقرأنا رسول الله آية الرجم [الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة]" وهي غير موجودة بالقرآن الحالي (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن). وعليه الان يٌطبق حكم الرجم في الزنى بدل حكم الجلد 3/ مانُسخ حُكمه وبقى خطه: معناه أن الآية موجودة في القرآن لكن حٌكمها ألغيّ، يعني ان صلاحيتها قد انتهت منذ زمن الرسول (اي عديمة الفائدة) و وجودها بين طيات القرآن ماهو الا زيادة عدد فقط ، و نجد من هذا النوع مايقارب 500 آية (أي 500 آية موجودة لكنها نُسخت اما بالقرآن أو بالسنة) لكن الناسخ والمنسوخ أثار اشكالية لدى القدماء والمحدثين ، حتى أن القريشيين لاحظوا هذا وقالوا " "ألا ترون إلى محمد، يأتي أصحابه بأمر ثم ينهاهم ويأمرهم بخلافه، ويقول اليوم قولا، يرجع عنه غداً" وحديثا هناك من يُسمون أنفسهم بالقرآنيين لايؤمنون بالناسح والمنسوخ ، لكن كل علماء المسلمين متفقين على ان الناسح والمنسوخ وقع في القرآن ، لانهم لايستطيعون الخروج من التناقض الذي يملأ القرآن الا بتقبل الناسح والمنسوخ ويحاولون أن يٌعطونه أسم التدرج في الأحكام أي أتت آية تُبيح وبعدها اتت اخرى تحرم وهذا يُسمونه تدرج لكن في الحقيقة هو تلاعب بعقول العامة فقط، وبدل تسمية الاشياء باسماءها أي الغاء وتبديل الحكم الأول نقول تدرج ! لكن حتى بتقبل الناسح والمنسوخ (أو التدرج كما يحلو للعلماء أن يُسمونه) أيضا يقعون في اشكالية أخرى الا وهي كيف يُمكن التوفيق بين أزلية النص القرآني الذي حُفظ في اللوح المحفوظ و الناسح والمنسوخ أي الإلغاء وتبديل آية بآية في القرآن ؟ و هناك حتى آيات تٌقر بعدم النسخ في القرآن مثلا " "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" أو "لا تبديل لكلمات الله"* أو "لا مبدل لكلماته"** . في حين أن هناك آيات أخرى تناقض هذه الآيات تماما "وإذا بدلنا آية مكان آية، والله أعلم بما ينزِّل.." ***، "ما ننسخ من آية أو نُنسها نأتي بخير منها أو مثلها"**** ويقول د. سيد القمني عن هذه الأشكالية "فإن نزول الآيات المثبتة في اللوح المحفوظ، ثم نسخها وإزالتها من القرآن المتلو، ينفي هذه الأبدية المفترضة الموهومة (اللوح المحفوظ)" أيضا أنا أتساءل إن كان الرسول ينسى الكلام الموحى به وهو المؤتمن على الوحي، فماذا يقال عن حفظة القرآن، ألا يمكن أن ينسوا هم الآخرين؟ واذ كان الله يحفظ كلامه فلماذا لم يحفظه في ذاكرة الرسول، ولماذا ينسيه له، بعد أن يوحي به إليه؟ ولماذا كان قد أوحى بهذه الآيات أساسا إن كان يعمد على أن ينسيها ويلغيها؟ أيضا هل يغير الله رأيه ؟ و هل وحي الله فيه مفاضلة؟ أي هل فيه شيء خير من الآخر؟ هذه لمحة وجيزة عن الناسخ والمنسوخ في القرآن، فآيات ألغت آيات، وغيرتها وأبطلتها ومحتها، وفوق كل هذا آيات أنساها الله لمحمد. وبعدها يأتون ويقولون لك أنه قرآنا مكتوب في اللوح المحفوظ، يعني أنا أتساءل هل القرآن الذي في اللوح المحفوظ هو القرآن الذي بين أيدينا الآن أم هو القرآن الذي نسيه محمد أم القرآن الذي أحرقه عثمان أم ماذا ؟؟؟ أهداء الى القارئ حاتم عبد العزيز وتحية له، هو الذي حثني على كتابة هذا الموضوع.المصادر 1 http://www.qurancomplex.org/Display.asp?secti...wasekh002.htm&trans= 2-كتاب "الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم" لهبة الله بن سلامة 3 http://www.youtube.com/watch?v=WHmbS6AyuTU&feature=related 4 http://www.qurancomplex.org/Display.asp?secti...wasekh003.htm&trans= 5-كتاب الإسلاميات للدكتور سيد القمني
*(سورة الأنعام 34) **(سورة الكهف 27) *** سورة (النحل16: 101) **** سورة (البقرة2: 106)
إخواني : دعوه فإنه متروك لا يعي ما يقول . _______________________________ حكمة أغبى اللصوص هو من يسرق من الأنترنت. وهو كمن يسرق كاميرا المراقبة وهي تسجل فعله !!!
Quote: شكرا لعدم التكفير وكتر خيرك وانت هنا افضل من ذلك التكفيري الارهابي الوهابي
أوووووووووووووووو صبري الخرخار .....
للمعلومية العضو صبري الشريف عندو بوست قبل كم يوم إتعصر فيه لم جاب الزيت و لم تأكد من إنو البوست ماشي عكس ما أراد له قام فتح بوست بشتكي فيه لي بكري بي إنو في واحد كفرو ... اها قام بكري شال البوست ( الشكوي كانت بعد 36 ساعة تقريباً من وقت المداخلة التكفيرية)
علشان كدا بالله ما في زول إكفر لينا صبوري دا علشان البوست دا ما إمشي الخور
غايتو في حياتي دي كلها ما لقيت لي مخلوق بحبإنضرب إلا صبوري و الحمار...
12-16-2011, 00:34 AM
عماد حسين
عماد حسين
تاريخ التسجيل: 06-11-2011
مجموع المشاركات: 7066
Quote: غايتو في حياتي دي كلها ما لقيت لي مخلوق بحبإنضرب إلا صبوري و الحمار...
ههههههههههههه ابو حسين والله الحمار يزعل منك كيف تلمو مع صبوري في مرتبة واحدة .. الحمار بيسبح بحمد ربو ودا بيسبح بحمد الشيطان كيف يتلمو؟؟؟ مشكلة صبري انه ينقل ما لا يفهم ولا يستطيع مناقشته من المواقع المشبوهة . ولا يراعي مشاعر الملايين في ضرب معتقدهم وعندما يضرب في ذاته يولول ويستنجد ببكري اتمنى صادقا ان يهديه الله لما فيه مصلحته .. وان يحاول اصلاح ذاته وان يرتقي حتى وان كان ارتقاءه هذا يصل لمرحلة البهائم فقط المهم اي حركة تخرجه من برميل النفايات الغارق فيه لاذنيه ..
12-16-2011, 06:13 AM
محمد النيل
محمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899
شايف يا صبرى مافى أى واحد من المتداخلين هنا وقف معاك حتى أصحابك البيقيفوا معاك فى الغلط والغلط زاغوا منك بس إن شاء الله بعد دا كلو تفهم إنك سالك طريق غلط
عليك الله يا صبرى بتسفيد من كلام زى دا شنو؟ غير زيادة فى الذنوب
الله يهدينا ويهديك يا صبرى أعرض عن هذا يا صبرى الله يرضى عليك
12-16-2011, 06:38 AM
الهادي محمد ابراهيم
الهادي محمد ابراهيم
تاريخ التسجيل: 11-03-2009
مجموع المشاركات: 776
بالله ما تنسوا الوصية ما في زول إكفر لينا صبوري دا
وكمان ما تنسوا تكونوا موضوعيين وعقلانيين وليسوا أرثوذوكسيين !!، الى الآن للأسف الشديد لم أقرأ مداخلة عاقلة موضوعية كلها اتهامات وتوصيفات . إخوتي الكرام إن الله هو القوة المطلقة المتفردة لمن كان مقتنعا بوجوده ولا يحتاج لمخلوق ضعيف لا يقوم بذاته كي يدافع عن ناموسه الذي وضعه لهذا الكون . إن من يرى خطأً فيما أتي به الأخ صبري فعليه أن يبين لنا أين موضع الخطأ ولماذا هو خطأ !؟ وأن يستصحب معه معلومة غاية في البساطة ، العقل هو وسيلتنا الى المعرفة والله ، وبغيره لا عبرة ، فبداهة أن يحترم الله هذه الحقيقة حتى لو جاءت النصوص المسنودة اليه زعماً غير ذلك ، أو فهمها الناس على غير وجهها الصحيح إذا كانت في حقيقتها من عنده ، فمن جاء بحجة في الأولى أي لمن ينكر على الله قولاً متناقضاً كالذي في القرآن أن تكون حجته قائمة على احترام العقل وعدم المطالبة بالإيمان والذم بعدمه ، والبداهة الثانية أن لا أحد في هذا الكون يرغب أو يستطيع أن يقف في وجه من خلقه إذا كان على قناعة بأنه مخلوق بقوة حية وفاعلة فلا تصوروا الآخرين وكأنهم أشرار لا يريدون الخير والتي هي أقوم !!؟ فكل الذي يطلبه هذا المخلوق البائس أن يعلم حتى يطمئن قلبه ليتصالح مع عقله الذي بعذبه ليل نهار باقامة التساؤلات التي تبحث عن اجابات علماً أنه الجرثوم الذي جعله الناموس آليّةً لدفع الحياة قدماً .
أبو حمـــــــــــــــــــــــــــــد
12-16-2011, 09:07 AM
عماد حسين
عماد حسين
تاريخ التسجيل: 06-11-2011
مجموع المشاركات: 7066
Quote: إن من يرى خطأً فيما أتي به الأخ صبري فعليه أن يبين لنا أين موضع الخطأ ولماذا هو خطأ !؟
ابو احمد الحمير لا تناقش وانما تضرب لترعوي وتصنع ما يراد منها .. فما بالك بشخص أردى من الحمير .. بعض الامور لا تحتاج لاقناع ومجرد الشك فيها شذوذ يخالف الفطرة البشرية .. وكل ما ياتي به صبورى من هذا النوع ..
Quote: وهذا ماحدث في القرآن أي أنه تم إلغاء آيات (حكم) وتبديلها بآيات (حكم) أخرى تجعل من الحلال حراما ومن الحرام حلالا ، مثل الصلاة الى بيت المقدس، الصيام الاول، الصفح عن المشركين. بحيث نجد مثلا آية واحدة تُسمى آية السيف نسخت مائة وأربع عشرون آية (124) 2، وآية السيف هي الأية 5 من سورة التوبة (مدنية وأخر التنزيل) "فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"
الاخ \ عثمان عبد القادر
تحياتي الطيبة
شكرا للتنبيه للمتداخلين الي الاتجاه الي الموضوعية والنظر الي الموضوع . درج الكثير هنا الي اتخاذ الشتيمة والتهديد شكلا لصرف الانظار عن الموضوع
لكن مهما هم فعلوا غير الامنيات بالهداية له والرشاد الي الموضوعية وعدم الشتيمة واغلب هذه الشتائم الغريبة تاتي من مدرسة اسلامية هي غاية في الغلو والتطرف
وهي جماعة الوهابية وينقص هؤلاء نفر قليل لكي يكتمل عدد من ياتي شاتما وليس محاورا
عموما واجب مباشر هو المساهمة في نشر المعرفة وفقا لما اعرف وسبيلي قول النبي الكريم
من عمل بما علم اورثه الله ما لا يعلم
شكري الجزيل لك ولا تشغل بالك فهذا الدرب قد خبرت السير فيه ولا يمكن ان انزل لمستوي رد الشتيمة
كل ما اعمله المواصلة في الموضوع ....
12-16-2011, 01:48 PM
محمد النيل
محمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899
Quote: هسي انت قرات هذا الموضوع للصدق ام لم تقراه ؟
طيب اذا عندك اي طرح خلاف ما مكتوب او تري ان ما مكتوب هو كذبا المجال مفتوح لك لايراد ما تراه صدقا
ياخى فى أول مداخلة لى فندت ليك الشيى الإنت كتبته وحتى تحدثت ليك عن الفرق بين الفكر والقرآن
يظهر عليك أنت اللى ماقريت مداخلتى الاولى وأنا كنت أول المتداخلين وذكرت لك ان الفكر هو من إختصاص الإنسان المخلوق لان الفكر عبارة عن إجابة لمستعصيات الأمور والإنسان بيفكر عشان يشوف ليها حل يخدم المجتمع مثلا
وربنا سبحانه وتعالى ليس فى حوجة للبحث عن حلول لمستعصيات بل هو يعلم ما قد كان وما سيكون بل هو سبحانه من صنع ما كان وصانع ما سيكون
فعندما تصف القرآن بالفكر تكون من الذين يعتقدون أن هذا القرآن ليس من عند الله بل من بشر
وهنا تأتى مسألة المعارضة الشديدة التى يوجهها لك البعض بشدة قد تصل لحد للتكفير
ويبدو يا أخى أن كتابتك منقولة من جهة أصلا نقيضة للقرآن
وانا أعلم أنك مسلم
فلا يصح ما كتبت وإن نقلته متعمدا لتنقض القرآن فهذا فى علم الغيب والا كنت ساصفك كما وصفك آخرون
لك التحايا
12-16-2011, 04:00 PM
محمد جلال عبدالله
محمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552
الأخ الكبير لأبي جهل/صبري الشريف لا سلام عليك..بل نسأل الله أن يعاقبك بما تستحق. من أقبح الأعمال التي تقوم بها أنك تمارس في هذا المنبر دور الذبابة: تحمل الخبث، ثم ترمي به في المنبر.. بس أنا أعتذر للذبابة أولا لأنها تسبح لله، وثانيا لأنها تجتهد بعرق جبينها لجلب ماتحمل.. أما صبري الخبيث غير الشريف-فهو-مع كفره وضلاله -حاطب ليل ونهار وحرامي نت، ،فهو لايسبح ولايذكر، بل يكفر بالله،ثم هويسرق الخبث من أقرب نفاية ثم يرمي به..ولايهمه هل أزكم أنوف الناس، أم تسبّب لهم في "كميات" من الغضب والإحباط،-وكميات من الشعور بالإهانة بسبب الطعن في أديان الآخرين(طبعا تخصصصه -بس-سب الدين الإسلامي-!يوم الغبي دا بيكتل ليهو زول وهو نائم- مشكلة صبري أنه لايناقش فكرة ما..هو أصلا دون مستوى المناقشة هو إنسان: low/inconsiderable/ ignoble/ worthless/abject/idiot/ يعيش حالة "ضياع عقلي و"هيبز فكري" وفوضى مبدأ وعقيدة..هو يعيشها..لكن يريد أن يرمي بهذه"الدانات" ليلفت نظر الناس إليه،-تماما كطفل يلهو ويلعب ويريد أن يلفت نظر الناس إليه ليهتموا به هذه حالة مرضية مكانها الطبيب النفسي وليس منابر الفكر والحوار فُضّ فوه..وكسّر الله من أمثاله
12-16-2011, 08:32 PM
الهادي محمد ابراهيم
الهادي محمد ابراهيم
تاريخ التسجيل: 11-03-2009
مجموع المشاركات: 776
Quote: الأخ الكبير لأبي جهل/صبري الشريف لا سلام عليك..بل نسأل الله أن يعاقبك بما تستحق. من أقبح الأعمال التي تقوم بها أنك تمارس في هذا المنبر دور الذبابة: تحمل الخبث، ثم ترمي به في المنبر.. بس أنا أعتذر للذبابة أولا لأنها تسبح لله، وثانيا لأنها تجتهد بعرق جبينها لجلب ماتحمل.. أما صبري الخبيث غير الشريف-فهو-مع كفره وضلاله -حاطب ليل ونهار وحرامي نت، ،فهو لايسبح ولايذكر، بل يكفر بالله،ثم هويسرق الخبث من أقرب نفاية ثم يرمي به..ولايهمه هل أزكم أنوف الناس، أم تسبّب لهم في "كميات" من الغضب والإحباط،-وكميات من الشعور بالإهانة بسبب الطعن في أديان الآخرين(طبعا تخصصصه -بس-سب الدين الإسلامي-!يوم الغبي دا بيكتل ليهو زول وهو نائم- مشكلة صبري أنه لايناقش فكرة ما..هو أصلا دون مستوى المناقشة هو إنسان: low/inconsiderable/ ignoble/ worthless/abject/idiot/ يعيش حالة "ضياع عقلي و"هيبز فكري" وفوضى مبدأ وعقيدة..هو يعيشها..لكن يريد أن يرمي بهذه"الدانات" ليلفت نظر الناس إليه،-تماما كطفل يلهو ويلعب ويريد أن يلفت نظر الناس إليه ليهتموا به هذه حالة مرضية مكانها الطبيب النفسي وليس منابر الفكر والحوار فُضّ فوه..وكسّر الله من أمثاله
اخوتي الاعزاء....فالنجعل كلام الاخ عماد اخر ما نقوله عن هذا المريض المعتوه...
والحمد لله علي نعمة العقل...
12-16-2011, 08:35 PM
عثمان عبدالقادر
عثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296
Quote: وربنا سبحانه وتعالى ليس فى حوجة للبحث عن حلول لمستعصيات بل هو يعلم ما قد كان وما سيكون بل هو سبحانه من صنع ما كان وصانع ما سيكون
فعندما تصف القرآن بالفكر تكون من الذين يعتقدون أن هذا القرآن ليس من عند الله بل من بشر
الأخ / محمد النيل طيب التحايا إن أول المقتبس أعلاه لن يخالفك عليه من آمن بوجود إله لهذا الكون فهو قطعا كما ذكرت وأكثر لكن الإشكالية القائمة في الجزء الأخير منه عند غالب أهل الأرض والا لكان السبعة مليار الذين يعمرونها يؤمنون بالديانة المحمدية ،إن كاتب المقال يشكك في أن يأتي الإله الموصوف بالإطلاق في كل الصفات بكلام متناقض ومتذبذب على حسب رؤيته وكما بين ذلك في مقاله فما على المؤمنين بأن الله المطلق الصفات والمؤمنين بنبوة محمد (ص ) أن يثبتوا عكس ذلك دون صراخ وتبني لموقف المدافع عمن هو أقوى وأقدر منهم . إن العقل هو سبب المسئولية عند الله والبشر، لذلك لا بد أن يكون خياره محترما عند الاثنين فتهمة الكفر في بلاد المسلمين لها تبعات عملية تؤكدها رؤية صاحب المقال والا فهي لا تعتبر شتيمة أو سب فليس من الضروري أن يؤمن أحدنا بما يؤمن به الآخر .
أبو حمـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
12-16-2011, 08:55 PM
محمد النيل
محمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899
الناسخ والمنسوخ قضية جوهرية في الاسلام، لماذ ياترى ؟ يٌحكى أن علي ابن أبي طالب دخل يوما مسجد الجامع بالكوفة، فرأى فيه رجلاً يُعْرَف بعبد الرحمن بن داب، وكان صاحباً لأبي موسى الأشعري، وقد تحلق عليه الناس [أي اجتمعوا حوله في حلقات] يسألونه، وهو يخلط الأمر بالنهي والإباحة بالحظر، فقال له علي: أتعرف الناسخ والمنسوخ؟ قال: لا. قال له: هلكت وأهلكت. .. وأخذ أذنه وفتلها [أي فرك أذنه] وقال له: لا تقصنّ في مسجدنا بعد (من كتاب الناسخ والنسوخ لأبن سلامة). من هنا كانت أهمية معرفة الناسخ والمنسوخ في القرآن فعليه يتوقف الحلال والحرام أي النهي والامر ، ولهذا اهتم به الكثير من علماء الاسلام و ألفوا فيه كُتب عديدة، ويورد الداودي في طبقات المفسرين أسماء أربعة وثلاثين كتابا ألف في علم النسخ4 ، وصنفوا الناسخ والمنسوخ الى ثلاثة انواع :
1/ مانسخ خطه و حُكمه: معناه أن الآية غير موجودة في القرآن الحالي وحكمها غير موجود أيضا، مثلا كتب الدكتور سيد القمني (في كتابه الإسلاميات) عن الزهري قوله: "أخبرني أبو إمامة .. أن رهطا من أصحاب النبي (صلعم) قد أخبروه أن رجلا منهم قام في جوف الليل، يريد أن يفتتح سورة كان قد وعاها، فلم يقدر على شيء منها إلا بسم الله الرحمن الرحيم، فأتى إلى النبي (صلعم) في الصباح، ليسأل النبي عن ذلك. وجاء آخرون لنفس الغرض، ثم أذن النبي (صلعم) فسألوه عن السورة، فسكت ساعة لا يرجع إليهم شيئا، ثم قال: نسخت البارحة" (انظر جمال الدين ابن الجوزي: نواسخ القرآن) أيضا عن شريك ابن عاصم عن (زر) قوله: "قال لي أُبيِّ ابن أبي كعب: كيف تقرأ سورة الأحزاب؟ قلت: سبعين أو إحدى وسبعين آية، قال والذي أحلف به، لقد نزلت على محمد (صلعم) وأنها تعادل سورة البقرة أو تزيد عليها. [سورة البقرة 286 آية أي انكمشت إلى الربع] " (انظر جمال الدين ابن الجوزي: نواسخ القرآن) ، ايضا قالت عائشة: "كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي حتى مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا على ما هو الآن" (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن) وعن عمر قال: "ليقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كلَّه، وما أدراك ما كله، لقد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل أخذت منه ما ظهر" (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن) . حدثنا حجاج ابن جريح، أخبرني أبي حميدة عن حميدة بنت يونس قالت: قرأ عليَّ أبي وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة: إن الله وملائكته يصلون على النبي: يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، وعلى الذين يصلون في الصفوف الأولي، قالت كان ذلك قبل أن يغير عثمان المصحف (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن) . وعن أبي سيفان الكلاعي أن مسلمة ابن مخلد قال لهم ذات يوم: أخبروني بآيتين من القرآن لم تكتبا في المصحف، فلم يخبروه. وعندهم أبو الكنود سعد ابن مالك، فقال ابن مسلمة: "إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم، ألا أبشروا أنتم المفلحون، والذين آووه ونصروه وجادلوا عنه القوم الذين غضب عليهم، أولئك لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون" وهي غير موجودة بالقرآن الحالي (انظر جلال الدين السيوطي: الاتقان في علوم القرآن) .... ويورد السيوطي عن عدي ابن عدي قال عمر: "كنا نقرأ: ألا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم، ثم قال لزيد ابن ثابت: أكذلك؟ قال نعم .. وقال عمر لعبد الرحمن ابن عوف: ألم تجد فيما أنزل علينا: أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة فإنا لا نجدها. قال: أسقطت فيما أسقط من القرآن" .
العلماء ألفوا فيها الأسفار، وعانوا من أجلها الأسفار، وصاحبنا غير الشريف يضع رجلا على رجل في نيوجرسي، ثم يحوم بفأرته على نفايات المواقع الإلحادية فإذا به يرمي بواحدة إثر أخرى هذا نظم رائع للناسخ..للعلاّمة السيوطي يقابله شرح ماتع للشنقيطي..وصاحبنا غير الشريف في عماية عن هذا النور:"فإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"
صبري- مسكين -أول ما خرج إلى حياة الشباب رضع من ثدي الفكرة الإلحادية الجمهورية ثم بعد انقراض شيخها وقتله، ازداد الظلام ظلاما واحلولك بوجوده في حاضرة العلمانية،يلوك الكسل الفكري المقيت،ويعلق لجام الطعن المهين..وهو أولى بالطعن. "ظلمات بعضها فوق بعض إذاأخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور" صبري هذه آيات كالصواعق تصف من يخون الله ورسوله ويطعن في الدين:
يجوز نسخ السنة المتواترة بالقرآن ، خلافا للشافعي. لنا : وقوعه ، فان استقبال بيت المقدس نسخ بقوله : « فول وجهك شطر المسجد الحرام » (2) وتحريم المباشرة : [ بالليل ] نسخ : بقوله « فالان باشروهن » (3) احتج الشافعي : بقوله تعالى : « لتبين للناس ما نزل إليهم » (4) فلو نسخ قوله بالقرآن [ حتى يتبين ] ، لما كان قوله بيانا. والجواب : لا نسلم أنه يلزم من كونه مبينا ما نزل الينا ، أن لا يكون في المنزل [ بيان ] لبعض أقواله.
Quote: فالمتعارف عليه أن الكتب تحمل دائما فكرا متتاليا ومتجانسا ومتكاملا ولايُمكن أن ينسخ (يُلغي) آخره أوله ، أو فقرة متأخرة تنسخ ماقبلها ! لذا انا ارى أن الناسخ والمنسوخ هو أخطر شيء في القرآن، لأنه يعطيه مرونة ويجعله كتاب ذو حدين
الأخ الكريم صبرى أرجو الا تكتب أو تنقل بهذه السذاجة و السطحية المخلة فى أمور الدين
فالنسخ فى القرآن لا يعنى باي حال من الأحوال عدم اتساق و تكامل المنهج .. أولا المعنى المألوف للنسخ هو الكتابة والإثبات وليس الحذف والإلغاء ﴿مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ .. ثم هل تعلم أى آية تحدثت عن العبادات أو التوحيد أو التشريع نسخت وانما النسخ دايما ما يكون فى بعض الأحكام و لاسباب منطقية منها التدريج كما فى الخمر و الرق ومنها التخفيف كما فى وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ نسخت ب لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ
أولاً : سورة البقرة . مدنية تحتوي على ثلاثين آية منسوخة يهمنا منها : الآية 62 { ان الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين ومن آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} . هذه هي الآية الثانية من الآيات الثلاثين المنسوخة . نسختها اي لغتها آية سورة ال عمران 84{ ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } العمران 84. راجع الناسخ والمنسوخ للنيسابوري ص 35. وهذا ما اجمع عليه علماء المسلمين لان الله لن يقبل بديلا عن الإسلام ( ان الدين عند الله الإسلام) .
فقد ذكر الإمام السيوطي في كتابه الإتقان في علوم القرآن أن الناسخ والمنسوخ قد جاء في إحدى وعشرين آية من إحدى عشرة سورة من القرآن، هي: سورة البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنفال والتوبة والنور والأحزاب والمجادلة والممتحنة والمزمل. ويمكنك أن تراجع تفصيل ذلك في المرجع المذكور( 1/ 653 ـ 658 ).
فالنسخ هو: رفع حكم شرعي بخطاب شرعي متراخ عنه. والآيات المنسوخة في القرآن الكريم تنقسم إلى ثلاثة أقسام: قسم رفع الله حكمه وأبقى تلاوته، كنسخ حكم آية الاعتداد من موت الزوج، إلى أربعة أشهر وعشر، بدلا من حول كامل، وذلك في قوله تعالى: (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصية لأزواجهم متاعاً إلى الحول غير إخراج)[البقرة:240] فنسخ الله حكمها بقوله تعالى: (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً)[البقرة:234] وقسم رفع الله حكمه وتلاوته، كما روى مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن، عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات… الحديث. وقسم رفع الله تلاوته وأبقى حكمه، كنسخ تلاوة آية الرجم للزانيين المحصنين مع بقاء حكمها، كما رواه مالك في الموطأ عن عمر رضي الله عنه... وفيه أنه قال: إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم، أن يقول قائل: لا نجد حدين في كتاب الله، فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا، والذي نفسي بيده، لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله تعالى، لكتبتها: الشيخ والشيخة فارجموهما البتة. قال يحيى: سمعت مالكاً يقول: قوله: الشيخ والشيخة الثيب والثيبة، فارجموهما البتة. ا.هـ فالقسم الأول والثاني نسخ في كل منهما الحكم، وجاء حكم بدلاً منه، وفي القسم الثالث نسخت التلاوة فقط وبقي الحكم كما هو، فكان المنسوخ تلاوتها والتعبد بها. والفرق بين الآيات المنسوخة وغير المنسوخة، أن المنسوخة لا يعمل بها بعد نزول الناسخ، هذا في القسمين الأولين، ولا تتلى للتعبد في القسم الثالث، أما غير المنسوخة فإنها يُعمل بها ويتعبد بتلاوتها على الأصل. ويمكنك أيها السائل أن تتعلم الآيات المنسوخة من الكتب التي ألفت في هذا الفن خصيصاً، ومنها: كتاب الناسخ والمنسوخ للنحاس، ولكل من ابن العربي المالكي وأبي داود السجستاني، وأبي القاسم بن سلام كتاب في نفس الموضوع ويحمل نفس الاسم، وكذلك عليك بمراجعة كتب التفسير بالمأثور كابن جرير الطبري، والدر المنثور للسيوطي، وتفسير ابن كثير. هذا، وليُعلم أن تعلم الناسخ والمنسوخ بأحكامه لا يجب على جميع المسلمين، ولكن يجب على من أراد منهم أن يتصدى لتعليم الناس وإفتائهم، لئلا يقع في إصدار الأحكام بناءً على أدلة منسوخة، وتعلم أحكام الناسخ والمنسوخ لا بد فيه من قراءة كتب أصول الفقه القديمة والحديثة.
1-حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة و عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها.
أريد تخريجا لهذا الحديث وتوضيحا له حيث أرسله لي شخص غير مسلم كدليل على أن القران ناقص وغير موثق. جزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذا الحديث رواه الإمام ابن ماجه 1/625 والدارقطني: 4/179 وأبو يعلى في مسنده 8/64 والطبراني في معجمه الأوسط 8/12 وابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث، وأصله في الصحيحين، وأورده ابن حزم في المحلى 11/236 وقال هذا حديث صحيح. ولبيان هذا الحديث وتوضيحه نقول: إن التشريع الإسلامي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مر بمراحل عدة حتى وفاته صلى الله عليه وسلم، وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، ومن ذلك وقوع النسخ لبعض الأحكام والآيات، والنسخ عرفه العلماء بأنه: رفع الشارع حكماً منه متقدماً بحكم منه متأخر. ولم يقع خلاف بين الأمم حول النسخ، ولا أنكرته ملة من الملل قط، إنما خالف في ذلك اليهود فأنكروا جواز النسخ عقلاً، وبناء على ذلك جحدوا النبوات بعد موسى عليه السلام، وأثاروا الشبهة، فزعموا أن النسخ محال على الله تعالى لأنه يدل على ظهور رأي بعد أن لم يكن، وكذا استصواب شيء عُلِمَ بعد أن لم يعلم، وهذا محال في حق الله تعالى. والقرآن الكريم رد على هؤلاء وأمثالهم في شأن النسخ رداً صريحاً، لا يقبل نوعاً من أنواع التأويل السائغ لغة وعقلاً، وذلك في قوله تعالى : (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير)[البقرة:106] فبين سبحانه أن مسألة النسخ ناشئة عن مداواة وعلاج مشاكل الناس، لدفع المفاسد عنهم وجلب المصالح لهم، لذلك قال تعالى: (نأت بخير منها أو مثلها) ثم عقب فقال: (ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير*ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير) والنسخ ثلاثة أقسام: الأول: نسخ التلاوة مع بقاء الحكم، ومثاله آية الرجم وهي(الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة..) فهذا مما نسخ لفظه، وبقي حكمه. الثاني: نسخ الحكم والتلاوة معاً: ومثاله قول عائشة رضي الله عنها: (كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخ بخمس معلومات يحرمن) فالجملة الأولى منسوخة في التلاوة والحكم، أما الجملة الثانية فهي منسوخة في التلاوة فقط، وحكمها باق عند الشافعية. وقولها رضي الله عنها: (ولقد كان………..) أي ذلك القرآن بعد أن نسخ تلاوة (في صحيفة تحت سريري) والداجن: الشاة يعلفها الناس من منازلهم، وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها. قال ابن حزم رحمه الله تعالى: (فصح نسخ لفظها، وبقيت الصحيفة التي كتبت فيها كما قالت عائشة رضي الله عنها فأكلها الداجن، ولا حاجة إليها.. إلى أن قال: وبرهان هذا أنهم قد حفظوها، فلو كانت مثبتة في القرآن لما منع أكل الداجن للصحيفة من إثباتها في القرآن من حفظهم وبالله التوفيق.) وقال ابن قتيبة: (فإن كان العجب من الصحيفة فإن الصحف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى ما كتب به القرآن، لأنهم كانوا يكتبونه في الجريد والحجارة والخزف وأشباه هذا. وإن كان العجب من وضعه تحت السرير فإن القوم لم يكونوا ملوكاً فتكون لهم الخزائن والأقفال والصناديق، وكانوا إذا أرادوا إحراز شيء أو صونه وضعوه تحت السرير ليأمنوا عليه من الوطء وعبث الصبي والبهيمة، وكيف يحرز من لم يكن في منزله حرز ولا قفل ولا خزانة، إلا بما يمكنه ويبلغه وجده، ومع النبوة التقلل والبذاذة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويصلح خفه، ويقول: "إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد" وإن كان العجب من الشاة فإن الشاة أفضل الأنعام، فما يعجب من أكل الشاة تلك الصحيفة، وهذا الفأر شر حشرات الأرض، يقرض المصاحف ويبول عليها، ولو كانت النار أحرقت الصحيفة أو ذهب بها المنافقون كان العجب منهم أقل. وقد أجاب أهل العلم عن هذا الحديث بأجوبة أبسط من هذا يرجع فيها إلى أقوالهم لمن أراد المزيد، وصدق الله تعالى إذ يقول: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه منهم)[النساء:83] فلله الحمد والمنة، فنحن على يقين أنه لا يختلف مسلمان في أن الله تعالى افترض التبليغ على رسول صلى الله عليه وسلم، وأنه عليه الصلاة والسلام قد بلغ كما أمر، قال تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)[المائدة:67] وقال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)[الحجر:9] فصح أن الآيات التي ذهبت لو أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبليغها لبلغها، ولو بلغها لحفظت، ولو حفظت ما ضرها موته، كما لم يضر موته عليه السلام كل ما بلغ من القرآن، وإن كان عليه السلام لم يبلغ أو بلغه ولكن لم يأمر أن يكتب في القرآن فهو منسوخ بتبيين من الله تعالى، لا يحل أن يضاف إلى القرآن. والله أعلم.
قرأت في سنن ابن ماجه الحديث رقم 1934 وأيضا في مسند أحمد الحديث رقم 20260، ألا يدلان على وجود نقص في القرآن الكريم؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فبالنسبة للحديث الذي ورد في سنن ابن ماجه فالجواب عنه مفصل في الفتوى رقم: 12905. أما الحديث في مسند الإمام أحمد فلفظه: عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب قال: كم تقرأون سورة الأحزاب، قال: بعضا وسبعين آية، قال: لقد قرأتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البقرة أو أكثر منها، وإن فيها آية الرجم. قال الإمام القرطبي في تفسيره عند بداية سورة الأحزاب: وهي ثلاث وسبعون آية، وكانت هذه السورة تعدل سورة البقرة وكانت فيها آية الرجم: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم، ذكره أبو بكر الأنباري عن أبي بن كعب، وهذا يحمله أهل العلم على أن الله تعالى رفع من الأحزاب إليه ما يزيد على ما في أيدينا وأن آية الرجم رفع لفظها. ، إلى أن قال القرطبي أيضاً: عن عائشة قالت: كانت سورة الأحزاب تعدل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مائتي آية، فلما كتب المصحف لم يقدر منها إلا ما هي الآن. ، قال أبو بكر: فمعنى هذا من قول أم المؤمنين عائشة أن الله تعالى رفع إليه من سورة الأحزاب ما يزيد على ما عندنا، قلت هذا وجه من وجوه النسخ. انتهى. ولذا فإن ما رفع من هذه السورة يعتبر منسوخاً، والنسخ سائغ معروف بين الأمم وفي مختلف الأمم، كما في الجواب السابق. وعليه فإن القرآن سالم من النقص والغلط ، وكيف يعتريه النقص والخلل وهو كلام الله تعالى الذي تكفل بحفظه، حيث قال: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر:9]. وقال تعالى: وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ* لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [فصلت:41-42]. والله أعلم.
هذه هي المصادر الاسلامية لا شرقيه ولا غربية
لا مستشرقه ولا اسرائيلية
اسءلة واجوبة
ومن عمل بما علم اورثه الله ما لا يعلم صدق رسول الله
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة