|
|
 هذا البرنامج الإنتخابي للمرشح عبد الرحيم عمر أعجبني، ولكن......
|
هذا البرنامج الإنتخابي للمرشح عبد الرحيم عمر أعجبني، ولكن......
المرشح هو عبدالرحيم عمر محيي الدين
ومرشح لمنصب والي الخرطوم
وهذا هو البرنامج
================
ملامح البرنامج الانتخابي:
أولاً: القيادة القدوة:
- يبدأ الوالي باعلان إبراء الذمة له ولحكومته والقياديين في الولاية ويكون الإعلان عبر الوسائط القانونية والإعلامية.
- تكون للوالي سيارة واحدة ماركة (جياد) وكذلك كافة المسئولين والقياديين في ولايته، عليه لن تكون هنالك سيارة حكومية لأسرة الوالي أو ترحيل أبنائه أو سيارةللخدمة المنزلية كما هو شائع الآن.
- لن تدفع الولاية فاتورة جوال الوالي ولا فاتورة الكهرباء المنزلية.
- يسكن الوالي في منزله الشخصي وسط الجماهير ولن يَـرحل من جماهيره ليحتمي بالأحياء الراقية المحمية بالأمن والحراسة التي تغيبه عن رعيته.
- ما يسري على الوالي يسري على جميع الوزراء والقياديين في ولايته.
- لن تصرف الولاية مليماً واحداً على احتفالات الثورة أو أي مسيرة أو كرنفال سياسي.
ثانياً: البرنامج الإقتصادي:
- وقف الجبابات العشوائية.
- تقليل نفقات المعيشة عبر عدد من المشروعات الرائدة مثل:
- انشاء مجمعات استهلاكية كبيرة تحت اشراف الولاية المباشر تقدم السلع الضرورية بأسعار تقارب سعر التكلفة.
- انشاء مجمعات استهلاكية خاصة بأرباب المعاشات والمفصولين تعسفياً من الخدمة من كافة قطاعات الشعب وقواته المسلحة والشرطة والأمن والسجون والمطافئ.
- مراجعة الشركات الاستثمارية والاقتصادية بالولاية حتى تضاعف انتاجها خاصة في مجال الخضر والفواكه والأعلاف والألبان واللحوم الحمراء والبيضاء.
- تشجيع الصناعة المحلية والمساعدة في تأهيل الكثير من المصانع برفع الضرائب الباهضة والرسوم الجائرة عنها حتى تعود للإنتاج بقوة مما يحد من حركة واردات الصناعة ويوفر الانتاج والتسويق لانتاجنا الوطني.
- مراجعة مشروع سندس الزراعي واخراجه من دائرة الوهم والخيال إلي دائرة الواقع والنفع، ومراجعة الأموال التي صُرفت عليه، إذ تبلغ مساحة هذا المشروع مائة ألف فدان مما يؤهله لانتاج كافة احتياجات الولاية من الألبان والخضر والفواكه واللحوم ومن ثم تصدير الفائض للخارج.
- استيعاب آلاف الخريجين في مشروعات انتاجية حديثة متنوعة.
- توجيه المصارف العاملة للولاية للدخول في مشروعات انتاجية طويلة المدى يستفيد منها مواطن الولاية والخريجون.
- تشجيع المستثمرين الأجانب للدخول في علاقات انتاج مع المواطنين بضمانة الولاية ورعايتها.
- انشاء شركة مواصلات تحتوي على بصات ذات سعة كبيرة (طابقين) وتنفيذ الخط الدائري. والسعي لاعادة الحياة لقاطرات نقل المواطنين داخل العاصمة بصورة حديثة.
- الاهتمام بمشروع الصرف الصحي داخل الولاية ومكافحة الآفات والأمراض المستوطنة ومحاربة كل العادات الضارة بصحة المواطن.
- الاهتمام بالحدائف والمنتزهات بالعاصمة وضواحيها.
- دعم الأندية الرياضية وانشاء المزيد من الميادين الرياضية وصونها من التعدي الحكومي عليها أو بيع أراضيها. إنشاء المكتبات الثقافية في الأحياء
ثالثاً: الصحة:
- مجانية العلاج والكشف في كافة مشافي الولاية وتوسيع قاعدة بطاقة التأمين الصحي لتشمل كافة المواطنين بالولاية وأن يتولى ديوان الزكاة تغطية رسوم بطاقات المعسرين.
- التوسع في الصيدليات الشعبية التي تقدم الدواء بأسعار تقارب سعر التكلفة .
- إعادة الإخصائيين للعمل داخل المستشفيات بصورة حديثة يستفيد منها كافة المواطني. وكذلك تجهيز المستشفيات بكافة المعدات الطبية حتى يتم ايقاف الهجرة العلاجية للخارج.
- استقطاب الدعم الخيري لإنشاء المستوصفات الخيرية .
- محاربة المخدرات التي انتشرت في المجتمع ومؤسساته التعليمية حيث أشارت بعض الدراسات إلي أن نسبة انتشار المخدرات وسط طلاب الجامعات تقارب الـ 30% مما يهدد مستقبل المجتمع ويجعله على حافة الهاوية، والدولة غافلة عن ذلك.
- تبني برامج إعلامية تهتم بالتوعية الصحية ومحاربة العادات الضارة الصحية والاجتماعية.
رابعاً:
التعليم:
- مراجعة المنهج التعليمي الحالي على مستوى مرحلة الأساس بصورة تعيد للتعليم هيبته وتعيد للمدارس الحكومية قوتها وجاذبيتها وللمعلم استقراره.
- مجانية التعليم في مرحلة الأساس وحتى المرحلة الجامعية.
- دعم المعلم ورفع قيمة المعاش وتمديد فترة الخدمة الحكومية لـ 65 عاماً بدلاً عن ستين عاماً.
- الاهتمام بالخريج واستيعابه في مشروعات انتاجية وفنية وخدمية.
- الخريجون سواسية أمام لجنة الإختيار للخدمة العامة لا يتفاضلون قبلياً ولا باللون أو الولاء السياسي.
الأمن الاجتماعي:
- اخلاء العاصمة من كافة أنواع الظواهر المسلحة والمليشيات الحزبية.
- كفالة حرية التعبير والصحافة والنشر والحركة والمسيرات السلمية.
- مراجعة قانون الحركة وجعل المخالفات المرورية تدفع عند آخر السنة مع ترخيص السيارات كما هو معمول به عالمياً.
- مراجعة قانون النظام العام الذي لم يمنع الجريمة ولا التهتك ولا انتشار المخدرات ولا الرزيلة، واستبداله بثورة ثقافية كبيرة تخاطب العقل والضمير والوجدان.
- الاهتمام بأصحاب الديانات الأخرى ورعاية حقوقهم وحرياتهم، فهم وغيرهم سواء في الحقوق والواجبات.
-
التنمية الريفية:
- وقف التعدي الحكومي على أراضي وحُرمات القرى وتمليك الحرمات لأصحابها وتنيظيم القرى وتمليك المواطنين شهادات البحث الخاصة بمنازلهم بتلك القرى.
- وقف التعدي الحكومي على أراضي الريف الزراعية والسكنية مثل أرضي الجموعية وريفي جبل أولياء وأراضي الريف الشمالي ووادي ســوبا وشرق النيل وسوبا وانصاف المظلومين في كافة الولاية .
- تأهيل ضواحي العاصمة بكافة الخدمات التعليمية والصحية وخدمات المياه النقية والطرق.
- دعم الطرق الصوفية والنظام الأهلي ليساعد في التربية وأمن المجتمع.
======================
أعجبني في البرنامج:
تقديم القدوة والتقشف من قبل الوالي وحكومته
تشجيع الصناعة المحلية والمساعدة في تأهيل الكثير من المصانع برفع الضرائب الباهضة والرسوم الجائرة
مراجعة مشروع سندس الزراعي واخراجه من دائرة الوهم والخيال إلي دائرة الواقع والنفع
توجيه المصارف العاملة للولاية للدخول في مشروعات انتاجية طويلة المدى يستفيد منها مواطن الولاية والخريجون
الاهتمام بمشروع الصرف الصحي داخل الولاية ومكافحة الآفات والأمراض المستوطنة ومحاربة كل العادات الضارة بصحة المواطن
مجانية العلاج والكشف في كافة مشافي الولاية
مجانية التعليم في مرحلة الأساس وحتى المرحلة الجامعية.
كفالة حرية التعبير والصحافة والنشر والحركة والمسيرات السلمية.
ما لم يعجبني في البرنامج:
البرنامج مكلف ولم يحدد المرشح من أين له المال لتوفير العلاج والتعليم المجانيين (ليس هناك من إعتراض علي مجانية الصحة والعلاج علي الإطلاق) بس السؤال المهم من اين المال؟؟ من الجبايات؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا لو أن المرشح قدم لنا دراسة توضح مثلا أن التعليم المجاني في الخرطوم سيكلف كذا من الجنيهات ويحدد من أين ستتوفر هذه الجنيهات
ماذا لو أطلع الناخبين علي ميزانية ولاية الخرطوم وحدد أيا من مصادر الصرف يمكن تقليصها وتوجيهها للتعليم والصحة. صحيح أن تقشف الوالي وأعوانه سيوفر للميزانية كثيرا من المال، ولكن أيكفي ذلك لتوفير موارد معقولة للصرف علي الصحة والتعليم؟؟؟؟؟
حديث الأرقام مهم وضروري، بدلا من محاولة بيع الأحلام للناخبيين.
ما أعجبني في المرشح:
متعلم حتي الدكتوارة
كتب عديد من الكتب، قرأت كتابه الترابي والإنقاذ: صـراع الهوية والهوى. وقد أعجبني الجهد المبذول فيه ومحاولة البحث عن الحقيقة وقولها حتي وإن أضرت بالحزب الذي ينتمي له.
له خبرة عملية وتجربة سياسية وإطلاع علي تجارب دول أخري بحكم عمله في الخارجية.
ما لم يعجبني في المرشح :
أنه كان في ركاب الديكتاتورية وموظفا في السلطة التي تآمرت علي النظام الديمقراطي. ولا أظنه قد أعلن ندمه علي ذلك كما فعل كثير من الإسلاميين السابقين.
المهم
هذه مناسبة لنسأل المرشح،
هل هذه إنتخابات نزيهة حرة تسمح له بالتنافس الشريف؟؟؟؟؟
أم أنها مجرد مسرحية، هو أحد أبطالها (يقوم بدور المحلل)؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
 
|
|
|
|
Nasr
بكرى ابوبكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست