|
كلما غني شادي ..وداعا زيدان إبراهيم
|
يعتصرني الحزن كخرقة بالية..والمآقي تشع بلآسي لرحيل عاشق الوداع ..النحيل السامق ..الذي شكل وجداننا بأعذب الألحان ...فقد مضي بعيدا بجسده ..عزاؤنا مثله باق في رموش العذاري وصوته الحنين علي جناح الفراشات تحلق به عاليا تذرفه علي خد الزهر ندي ورقة.
فهل علي مثله تسكب الدمع ??
حزني عميق...
قف تآمل مغرب العمر وأبكي جبار الليالي هده طول الصراع مايهم الناس من نجم علي الزماع غاب بعد طلوع وخبأ من التماع.. آه لو
فالذي آعطي لهذا الوطن كل عمره لحنا سرمديا سيظل مخلدا ...كنبتة تتبعه القلوب الحائرة ولهآ ..وتدعو له آمال المحبين بدواخلهم التي طالما إنحنت له صدقا وهو يشدو لهم حيث تتصاعد الآهات وتهفو الأنفاس سراعا.
فليظل زيدانا جميلا كما كان محفورا إسمه في وجداننا نرنو له حينا وحينا نتآمل مغرب العمر وهو يمضي شعاعا وهاجا.
حتي في مماتك تظل محفوفا بالحنين !!
اللهم زيداننا في نزلك ..حنينا فتقبله في ملكوتك وآشمله برحمتك ..اللهم أعطه دارا من ديارك مشفوعا بعفوك ..نتضرع له من عندك رحمة ومغفرة وجنات عرضها السماوات والأرض ..
فلتنم عند ربك راضيا مرضيا
ونحن كلما غني شادي ذوبنا الشعور
|
|

|
|
|
|