|
رحل زيدان... ورحلت معاك جيل أيها العندليب الاسمر (عزاء لعماد وبول)
|
زيدان قمة لا ينكرها مكابر وزيدان فنان صاحب صوت تميز وتميز عصره بالأفذاذ من جيله ولكن ان تضع بصمه كما فعل زيدان إجتماعيا وفنيا.هذا هو زيدان وانسان عرفناه يعشق الفن ويمتهنه بتفرد هذا الفنان افتقده صديقين حميمين من ابناء الدرجة الثالثة وهما يغردان كما لو كان زيدان وبشهادة زيدان، الاول عماد الدين العاقب محمد الشيخ فنان المستديرة وفنان عشق زيدان حتي النخاع وتغني بروحه الفنان الراحل زيدان والآخر سوداني أغريقي وهو بول بانيوتي الذي إذ غرد لزيدان لا استبعت انه خواجه وهو من ام سودانية احب السودان وعاش فيه وعشق المرحوم وجمعتهم صداقة قل ما تجدها في هذا الزمان وبالتأكيد سوف يفتقد بول هذا الفنان العندليب وايضا أخي عماد الدين العاقب نسأل الله أن يتقبل الفنان محمد إبراهيم زيدان وان يقبله قبول حسن وان يغفر له ويرحمه ولكل معجبي زيدان نسأل الله لهم الصبر ولنا فيه حسن العزاء ذهب زيدان جسدا وروح وتركنا لنا إرث كبير بكبر قامة زيدان اللهم ابدله دارا خير من داره واهل خير من اهله وصحبه اشرف الخلق اجمعين وكفر عن سيئاته وابدله حسنات وإنالله وإنا إلية راجعون.
،،،،أبوقصي،،،،
|
|
 
|
|
|
|