|
ما بين ميناوي والسيسي رئيس سلطة وكبير مساعد ما الجديد ؟
|
Quote: البشير عيّنه رئيساً لسلطة دارفور الإقليمية
السيسي يعلن الفاشر مقرًا للسلطة ويعود الخميس المقبل
الخرطوم: اديس : مي : السبكي : أصدر الرئيس عمر البشير، مرسوماً جمهورياً بتعيين الدكتور التيجاني السيسي محمد أتيم، رئيساً لسلطة دارفور الاقليمية، تنفيذا لوثيقة الدوحة لسلام دارفور الموقعة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة، واكد السيسي لـ»الصحافة» ان مقر السلطة سيكون في عاصمة شمال دارفور الفاشر، ووعد بتشكيلة «متوازنة ومتفاهمة» للسلطة الاقليمية. وكشف رئيس السلطة الاقليمية لدارفور المعين، ان تشكيل السلطة الاقليمية ومشاركتهم في الحكومة سيخضع الى مشاورات واسعة بالداخل مع المؤتمر الوطني وبقية الحركات التى وقعت اتفاقيات سلام مع الحكومة. ورهن السيسي، امر عودتهم الى الخرطوم واداء القسم بإنهاء وفد المقدمة لزيارته الى ولايات دارفور توطئة لرفع تقرير بشأنها والتنسيق مع الوفد، ورجح ان عودتهم الى الخرطوم ستكون بين نهاية سبتمبر ومطلع اكتوبر دون تحديد موعد قاطع، وقال ان الباب سيكون مواربا للحركات التى لم توقع على وثيقة الدوحة. من جانبه، طالب نائب الامين العام للحركة، هاشم حماد، الحكومة بالعفو عن المعتقلين من ابناء دارفور لانفاذ الاتفاق، ورفض في حديث لـ»الصحافة» اتجاه الحكومة منحهم مقاعد في البرلمان بالانتخاب، وتمسك بشغل مواقع الحركة عبر التعيين وفق اتفاق الدوحة. واوضح حماد ان الاتفاق نص على منح الحركة او الحركات الموقعة المقاعد الشاغرة بسبب انفصال الجنوب بالتعيين وليس عبر الانتخاب، وتوقع استجابة الحكومة بإنفاذ الاتفاق. وكشف حماد ان وفد الحركة برئاسة الدكتور التيجاني السيسي سيتوجه الى الدوحة توطئة للحضور الى الخرطوم في 29 سبتمبر الحالي |
هكذا صدر قرار رئيس الجمهورية بتعيين دكتور السيسي رئيساً للسلطة الإنتقالية لدار فور كنتيجة لإتفاق الدوحة وكان فيما مضى من زمن يشغلها بالأساس ميني آركو مناوي نتيجة لإتفاق أبوجا . وما بين الزمنين جرت مياه كثيرة تحت الجسور وتكسرت نصال كثيرة وتشتت حراب كثيرة والقاسم المشترك أن أزمة دار فور ظلت تراوح مكانها ولعل هذا ما يدفع مل مراقب من أن يتحسس ما تم وما يتم ويسطير على مخليته السؤال الكبير هل إنتهي الصراع ؟ أم أن مساحات اللعب تتباعد ؟ والقضية تظل عالقة . !! ولعل ما حدث في السنوات الماضية والنتائج التي أفرزتها أزمة دار فور على المستوى المحلي والإقليمي والدولي جعل عامل الثقة في أي حل يكون متواضعاً وبالتالي ضعف المردود لصالح الإنسان في دار فور ومعه الإحساس بأن وجود أطراف ذات وجود فاعل علي الأرض خارج دائرة الحل يتناقص معه الأمل بالنهاية التي يرسمها أفق الحل الماثل!! ويظل مثلنا القائل ما تريس وتيس في الخاطر .
بحيراوي
|
|

|
|
|
|