|
بيان من الاتحاديين المعارضين إلى جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي
|
Quote: لقد ظللنا نناشد ونطالب باتخاذ موقف واضح لحزبنا من الصراع السياسي في السودان، وهل نحن حقاً معارضين لنظام الإنقاذ ونسعى إلى إسقاطه واستعادة الديمقراطية والحرية وذلك منذ أن قرر الحزب الاتحادي الديمقراطي إلقاء سلاحه وإتباع المسار السلمي، فوقع على اتفاق جدة الإطاري ثم اتفاقية القاهرة التي نجح النظام عن طريقها بأن يجعل موقف حزبنا موقفاً متذبذباً فلا هو بالمعارض ولا هو بالمشارك، وظل الحوار يتواصل مع النظام دون سقف زمني محدد رغم أنه لم يحقق أي نتائج، ورغم تجارب النظام السابقة في التنكر لما يتفق عليه، مما أدى إلى حالة من الإحباط وفقدان الثقة والأمل في إمكانية التغيير، وظلت كوادر الحزب وقواعده في حالة ارتباك وعاجزة عن الفعل، بينما ظلت قضية المشاركة في النظام هي الشغل الشاغل لقيادات الحزب. لقد وصلنا إلى قناعة تامة بأن هذا النظام لا بد أن يرحل لأن كلفة استمراره أو ترقيعه أكبر بكثير من كلفة إسقاطه، وقد أضعنا وقتاً غالياً في محاولات الوصول إلى حلول سلمية بالحوار معه. ولذلك نعلن نحن "مجموعة من الاتحاديين بمختلف دول المهجر" أننا قد وصلنا الحد ولا يمكننا أن ننتظر حواراً لم ولن يؤدي إلى التغيير الذي تنشده جماهير الشعب السوداني. ولا نرى مخرجاً للبلاد من أزمتها وحل مشاكلها ووقف الدمار والخراب الذي أحدثته الإنقاذ غير إسقاط النظام. وسنعمل مع كل الأفراد والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والحركات المسلحة في المركز والهامش من أجل تحقيق هذا الهدف. وندعو جميع الاتحاديين للانضمام لهذه الدعوة التي تمثل التيار الغالب في الحزب الذي يرفض ليس فقط الحوار والمشاركة مع النظام بل يرفض مواقف الحزب غير المنسجمة مع مبادئ هذا الحزب العريق التي تدعو إلى عدم التعايش والمهادنة مع أنظمة القهر والاستبداد والتي يمثل النظام القائم أسوأها على الإطلاق بما ارتكبه من إفقار للشعب، وتشريد وتعذيب واغتصاب للرجال والنساء، ومن قتل للموطنين في الشمال والشرق وفي دارفور والجنوب وجنوب كردفان والنيل الأزرق، إضافة إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. ويقف رفض النظام مؤخراً للاتفاق الإطاري الذي وقعه مع الحركة الشعبية وتفجير للحرب في جنوب كردفان والتي تفوح منها رائحة العنصرية النتنة، وينفذ فيها القتل والاعتقال وفق الهوية أو السحنة أو البطاقة الشخصية....يقف دليلاً حياً على أن هذا النظام بلا حكمة ولا حكماء، ولا ضمير ولا أخلاق، وأنه لا يرعى عهداً أو ميثاقاً ولا ينفذ ما يتفق عليه ولذلك لا بد من اقتلاعه من الجذور ومحاسبة كل من اقترف جريمة في حق الشعب السوداني من قياداته وأعوانه. ونود أن نؤكد وبمنتهى الوضوح أننا لسنا ضد قيادة الحزب الاتحادي، ونحن لسنا مجموعة منشقة تسعى لتشكيل حزب جديد أو فصيل منشق. وإنما نحن مجموعة تمثل تياراً عريضاً داخل الحزب يؤمن بأن لا حل لمشاكل السودان إلا بإسقاط النظام وفي هذا سنتحالف مع كل من يرفع شعار إسقاط النظام من القوى السياسية والحركات المسلحة في المركز والهامش من أجل تحقيق هذا الهدف. أما ما يدور من سجال حول الوحدة والحوار والمشاركة مع النظام فهذه في رائنا قضايا انصرافية لن نكون طرفاً فيها فهي في رأينا لا تخدم غير النظام ومطلبنا أولاً وأخيراً هو إسقاط النظام الذي لا نرى سبيلاً له بغير تحالف المركز والهامش لتخليص شعبنا من القهر والتجويع والتشريد والاضطهاد والقتل. في الختام نناشد نحن الاتحاديون المؤمنون بهذة الدعوة ( إسقاط النظام) جميع القوى الوطنية الديمقراطية في المركز والهامش لفتح حوار عميق من أجل تجاوز أسباب الفرقة والشكوك والمخاوف التي تقف حجر عثرة أمام توحيد هذه القوى. ولنقف جميعاً بالمرصاد لمحاولات النظام لتصوير نضال الأخوة في جنوب كردفان والنيل الأزرق على أنه موجه ضد العرب العروبة في السودان. فالقضية هي استئثار المؤتمر الوطني بالسلطة والثروة وإقصائه وتهميشه للآخرين وليست حرباً عرقية. ولنعمل على خلق كيان معارض يعمل على توحيد الجهود وتنسيق العمل بين كل القوى كل بالوسيلة المتاحة له لإسقاط النظام واستعادة الديمقراطية في إطار نظام يلغي الاستعلاء العنصري والثقافي ويعيد هيكلة الدولة بصورة تضمن إلغاء التهميش وضمان العدل في توزيع الثروة والسلطة والمساواة التامة في الحقوق دون تفرقة بسبب الدين أو العرق أو الجنس أو الثقافة. وإنها لثورة حتى النصر. مجموعة الاتحاديين المعارضين بالمهجر . |
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الاتحاديين المعارضين إلى جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي (Re: عبّاس الوسيلة عبّاس)
|
Quote: فالقضية هي استئثار المؤتمر الوطني بالسلطة والثروة وإقصائه وتهميشه للآخرين وليست حرباً عرقية. |
الحركة الإتحادية كانت دوما في طليعة القوى المبشرة بالدمقراطية وحقوق الانسان وسيادة حكم القانون. جماهيرالحركة الإتحادية في المدن والأرياف تتقاطع مصالحهم مع مصالح القوى الطفيلية المسيطرة على المركز والموظفة للجيش السوداني ليكون أداة قمعها لكل من يطالب بحق مغتصب. أعتقد لقد آن أوان وقف التفاوض مع النظام المتورط في جرائم ضد الشعب السوداني ووأجب كل مثقف في السودان الأن التبشير والعمل على إسقاط النظام.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الاتحاديين المعارضين إلى جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي (Re: كمال مبارك)
|
التحية والتقدير لصاحب البوست والجميع هنا
اسمحوا لي ان اتوقف قليلا عند هذه الفقرة
Quote: ونود أن نؤكد وبمنتهى الوضوح أننا لسنا ضد قيادة الحزب الاتحادي، ونحن لسنا مجموعة منشقة تسعى لتشكيل حزب جديد أو فصيل منشق. وإنما نحن مجموعة تمثل تياراً عريضاً داخل الحزب يؤمن بأن لا حل لمشاكل السودان إلا بإسقاط النظام وفي هذا سنتحالف مع كل من يرفع شعار إسقاط النظام من القوى السياسية والحركات المسلحة في المركز والهامش من أجل تحقيق هذا الهدف. |
وبالتالي اطرح الاسئلة الاتية:
= ما هو موقفكم من مشاركة قيادة حزبكم في السلطة
= ما هو موقفكم من العلاقة الودية جدا بين قيادتكم والسلطة الشمولية
= تتقاطع رؤي قيادتكم بوضوح مع معظم القوي المعارضة وفي نفس الوقت خطابها لينا هينا تجاه البشير وعصابته
تعليقي الاول والاخير:
ليس هنالك اتحادي مهادن للانظمة الديكتاتورية
ليس هنالك اتحادي هينا لينا مع الانظمة الديكتاتورية
ليس هنالك اتحاديا منبطحا للانظمة الديكتاتورية
ليس هنالك اتحاديا مترددا في معارضته للانظمة الديكتاتوية
ليس هنالك اتحاديا مؤيدا للانظمة الديكتاتورية والاخر معارضا لها
الاتحادي في اصله وكنهه وجذوره ديمقراطي حتي النخاع
جذور الحركة الوطنية الاتحادية تتقاطع مع الشمولية
الحركة الوطنية الاتحادية اصلها ونشأتها وبذرتها في مقاومة الانظمة الشمولية وفي طليعة المناضلين من اجل الحرية والديمقراطية
لقد ترعرعت داخل الحركة الاتحادية منذ ان كنت طفلا والان علي اعتاب الشيخوخة
والاتحادي لا يكون الا معارضة قويا وصريحا وفي مقدمة الصفوف وسيفا مسلطا علي رقاب الانظمة الشمولية والديكتاتورية: الله .. الوطن .. الديمقراطية
مع خالص الود واطنان من الاحترام والتقدير
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الاتحاديين المعارضين إلى جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي (Re: عبّاس الوسيلة عبّاس)
|
Quote: ليس هنالك اتحاديا مؤيدا للانظمة الديكتاتورية والاخر معارضا لها
الاتحادي في اصله وكنهه وجذوره ديمقراطي حتي النخاع
جذور الحركة الوطنية الاتحادية تتقاطع مع الشمولية
|
الأخ الأستاذ فخر الدين حسين كل التحايا والاحترام أعتقد خطاب هذه المجموعة فيه إجابات عن الأسئلة التى طرحتها ولكن يظل سؤال الاصلاح داخل الأحزاب مهما ولنا عودة لأشراح وجهة نظري. بخصوص من هو الإتحادي فللأسف هناك إتحاديين مشاركين في الحكومة وأجد صعوبة في أن أقول انهم ليسوا بأتحاديين ولكني أتفق معك في حوجتنا في إتخاذ مواقف واضحة من هذا النظام وهذا ما قال به هذا البيان
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الاتحاديين المعارضين إلى جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي (Re: علي جلاس)
|
السيد فخرالدين عوض حسن آسف لسرعة الرد ولكن جري المعايش أعتقد أن عملية الإصلاح رغم أهميتها ولكن هي ليست شرط لعملية التغيير والدليل ما يحدث وحدث في محيط السودان العربي من إنتفاضات. معركة الإصلاح الحزبي يجب أن لا تصرفنا عن قضية الساعة إسقاط النظام. إي إصلاح في أي حزب سياسي شرطه توفر المناخ الدمقراطي وأجواء الظلام دائما يتراجع فيها الرأي الأخر داخل الأحزاب وفي تجربة السنوات الأخيرة لم يسلم حزب الجبهة من تمركز القرار حول فرد واحد. ولكن تبقى قضية الإصلاح مهمة وفي كل الأحزاب. وتشكر على المرور وتسجيل الموقف المشرف.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الاتحاديين المعارضين إلى جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي (Re: عبّاس الوسيلة عبّاس)
|
الاخ الفاضل الاستاذ عباس
لك الود والتحايا والتقدير
اري ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم
لا يمكننا ان ننادي بالديمقراطية ونحن نفتقدها .. فاقد الشئ لا يعطيه
الديمقراطية والديكتاتورية خطان متوازيان لا يلتقيان
لقد قلتها للاخ الشريف زين العابدين الهندي امامه وفي حشد من الشهود: لقد فارقت الاتحاديين يوم ان وضعت يدك مع الشموليين
الفكر والمبدأ يكرسه ويرسخه السلوك والمنهج
المبدأ او الفكر ليس انشاء اوبلاغة حديث او ترديد مقولات الازهري والهندي كما يفعل الدقير وعصبته
الاتحادية سلوك ومنهج
مع اطنان من التقدير والمودة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الاتحاديين المعارضين إلى جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي (Re: فخرالدين عوض حسن)
|
Quote: لا يمكننا ان ننادي بالديمقراطية ونحن نفتقدها .. فاقد الشئ لا يعطيه
|
الأخ الكريم فخرالدين كل الود أتفق معك ولكن تطبيق الدمقراطية في مجتمع بنيته الإقتصادية قائمة على أنماط إنتاج تقليدية وعلى منظمات مجتمع مدني ونقابات أصبلا ضعيفة قبل أن تدمرها الدكتاتوريات المتعاقبة سيمر بعملية صيرورة طويلة ومعقدة . القوى المحركة الصانعة للتغيير تتخلق الأن ولن تكون خياراتها ووسائلها مختلفة عن ما شهدته المنطقة.نجح النظام في الأهداف الرئيسية التي جاء من أجلها وهي تعزيز مركزية الدولة والتي ترتب عليها إنقسام البلد والثاني محاربة المشاريع المنتجة لربط الشعب ومصالحة بالدولة وبالتالي تفادي مشاكل علاقات الإنتاج خصوصا في المشاريع صاحبة البنية الإقتصاديةالحديثة وكانت النتيجة شلل كامل في الإنتاج وبروز الأزمة الإقتصادية نتيجة لتراجع عائدات الدول بعد خسارة نفط الجنوب وإنهيار نظرية الإقتصاد المركزي الناجحة في مجتمعات دخلها عالي وفيها قدر كبير من التجانس مثل دول الخليج. وأخيرا محاربة وتكسير منظمات المجتمع التي كانت أصلا ضعيفة لتبرز قوة مؤسسة وحيدة هي ( المسجد) وهي المؤسسة التي فيها كثير من التناقضات والإختلافات. أعتقد المخرج من المأزق الحالي يكمن في طريق جديد ومبادرة جديدة للمتعلمين والمثقفين للوصول ( للقواعد) لدفعها في إتجاه التغيير ومن ثم تكون قد توفرت شروط الإصلاح وسنجد أنفسنا اننا لسنا بادين من الصفر. إنه طريق طويل وصعب ولكن لابد أن نمشيه
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الاتحاديين المعارضين إلى جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي (Re: salah awad allah)
|
Quote: عباس الوسيلة لم يكن يوما رئيسا لرابطة الطلبة السودانيين فى بغداد
بل ولم يكن عضو لجنة تنفيذية فيها ... هذا ما لزم توضيحة مع فائق الاحترام
|
الأخ الكريم صلاح عوض الله كل التحايا والإحترام والشكر لك على تعزيتي وأخي كمال في وفاة شقيقتنا. تابعت لقاءك الأدبي في إحدى الصحف ولم أتمكن من التعليق عليه هنا فالجري ورا المعايش جعل علاقتنا بالموقع علاقة قراءة سريعة. أما بخصوص تعليق أخونا جلاس فهو محاولة لصرف البوست عن موضوعه الأساسي وهو مواقف القوى السياسية من مسألة إسقاط النظام. شكرا لك وتحياتي للأسرة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بيان من الاتحاديين المعارضين إلى جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي (Re: عبّاس الوسيلة عبّاس)
|
Quote: في الختام نناشد نحن الاتحاديون المؤمنون بهذة الدعوة ( إسقاط النظام) جميع القوى الوطنية الديمقراطية في المركز والهامش لفتح حوار عميق من أجل تجاوز أسباب الفرقة والشكوك والمخاوف التي تقف حجر عثرة أمام توحيد هذه القوى. ولنقف جميعاً بالمرصاد لمحاولات النظام لتصوير نضال الأخوة في جنوب كردفان والنيل الأزرق على أنه موجه ضد العرب العروبة في السودان. فالقضية هي استئثار المؤتمر الوطني بالسلطة والثروة وإقصائه وتهميشه للآخرين وليست حرباً عرقية. ولنعمل على خلق كيان معارض يعمل على توحيد الجهود وتنسيق العمل بين كل القوى كل بالوسيلة المتاحة له لإسقاط النظام واستعادة الديمقراطية في إطار نظام يلغي الاستعلاء العنصري والثقافي ويعيد هيكلة الدولة بصورة تضمن إلغاء التهميش وضمان العدل في توزيع الثروة والسلطة والمساواة التامة في الحقوق دون تفرقة بسبب الدين أو العرق أو الجنس أو الثقافة. وإنها لثورة حتى النصر.
|
شكرا عباس الوسيلة فاسقاط هذا النظام بات ضرورة وطنية لا تحتمل التأخير، فاستمراره يعني المزيد من القتل والدمار والتشريد وتفتيت ما تبقي من وطن.
تحياتي
| |

|
|
|
|
|
|
|