|
جِيْدَاً جِيْتْ
|
هذه قصيدة سياسيّة بسيطة، بحسب توصيف شاعرها لها، للشاعر والكاتب السّوداني إبراهيم جعفر بمناسبة عودة د. خليل إبراهيم، زعيم حركة العدل والمساواة السودانية إلى الميدان. أرجو الإستمتاع بها.
جِيْدَاً جِيْتْ
إلى السُّوداني: خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة السّودانيّة بمنابة أوبتِهِ، خالصاً، عَفِيَّاً، من المِحْبَسْ اللِّيبي
*******
جِيْدَاً جِيْتْ يا زول مغرُوس في تُربَةْ أهلُو سَمَادْ جِيْدَاً جِيْتْ يا زول مَحرُوسْ بي القُدْرَة العادلة المَاهَا النَّارْ التَّلْدِيْ رَمَادْ جِيْدَاً جِيْتْ يا وَدَّ النَّاسْ المَغْبُونِيْنْ العاشُوا حريق الجّوع والموت طَيَّارتُو تْدَوْدِوْ فَوقْ رِيْسَيْنُمْ بي النّيْرَانْ إلا رَمادْ مشرُوع إِنْخَاسْ السَّاسة - مهما يقُول النَّاكِرْ* في القُوَّاتْ إيَّاهَا- ما حيكِيْلُمْ أبَدَاً زَيْ حَمَّادْ جِيْدَاً جِيْتْ لي الهَطَلَه القاعِدْ في الخَرتُومْ بِتْرَاجَفْ لَمَّنْ فاس الخَبَرْ الصَّاقْعَه شَقَّتْ رِاسُو القَرَعَه وفَلَقَت غَبَش الحال المَايْلَه صَبَاحَاً ما هُو بَعِيْدْ في الطَّلَّه وفي المَيْعَادْ جِيْدَاً جِيْتْ
إبراهيم جعفر لندن، الأربعاء 14.9.2011- السبت 17. 9. 2011
* هو المَدْعُو، تفكُّهَاً رُبّما، بـ"الصَّوارمِي" والمُكنَّى "ناطقاً رسميّاً للقوات المُسلّحة السّودانيَّة" فيما تُوفّرُ عليهِ أدبيّاتُ حركة العدلِ والمُسَاواةِ السُّودانيَّةِ عناءَ ذاكَ العِبْءِ الباهظِ آنَمَا تدمغُهُ، بِدِقَّةٍ فَكِهَةٍ، بِكُنْيَةِ "النّاكر الرّسمي للقُوَّاتِ المُسَلَّحَةِ السُّودانيَّة".
|
|

|
|
|
|