|
ســـــــؤال لنصـر الدين شــــــــــــلقامي ( ما هي حيثيات المقاطعة )
|
اليوم وفي برنامج ( صحـة وعافيـة ) الذي يقدمة د. محمود خالد أشـار في بداية البرنامج الى إعـلان جمعيـة حماية المسـتلهلك ودعوتها لمقاطعة اللحوم ابتداء من يوم الأحـد القادم ونـوه الى أن دكتور نصــر الدين شــلقامي ( رئيس جمعيـة حماية المسـتهلك ) ســوف يخاطب البرنامج وقـــد , فمـاذا قال ؟
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: ســـــــؤال لنصـر الدين شــــــــــــلقامي ( ما هي حيثيات المقاطع (Re: عبدالله احيمر)
|
Quote: لم يتطـرق رئيس جمعية حماية المسـتهلك لا من قريب ولا من بعـيد ألى الســبب الذي جعـلهم ( في الجمعية ) يختارون و يحددون مقاطعة اللحوم دون باقي الســلع التي انفلتت من عقـالها
فـلم يذكــر أنهـم اخضعـوا أســـعار اللحـوم للدراســــــة ليحددوا ســـعر التكلفـة للكيلو من كل نـوع ليعـرفوا هل ســعر البيـع للمسـتهلك معقـول أم لا ؟
لم يذكـر أنهم ( مثلا ) وقفوا على سـعر الخـروف في السـوق وكم هي رسـوم السـلخانة على الرأس زائد الترحيل المويلح حتى ســلخانة أم درمان و ما هي الرسـوم التي تدفـع من لحظة شــراء الخروف ( قسـيمة البيع لكل رأس إضافة الى ذلك ( ايجار التربيزة من المحلية و رسـوم الرخصة التجارية للجزار زائد رســوم الشــهادة الصحيـة , الضرائب و الزكاة ) وكم يحتاج الجزار ليصـرف على أســـرة مكونة من 5 أشـخاص لأكلهم و كســوتهم وعلاجهـم و تعليمهم و ايجار البيت ........ الخ ويحمــل ذلك على الكيلوهات ( أي يقوم بتوزيع ذلك على متوســط عدد الكيلوهات التي يبيعهاالجزار في السـنة )
|
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ســـــــؤال لنصـر الدين شــــــــــــلقامي ( ما هي حيثيات المقاطع (Re: عبدالله احيمر)
|
مُقاطعة اللحوم ...بين الحل والترف السياسي ...!!! الاحد 18 سبتمبر 2011...هو الموعد المضروب (لمقاطعة) اللحم واللبن ... وذلك لمدة ثلاثة أياماً حسوما ... الدعوة هي عبارة عن (ثورة الرفاهية) لمصلحة الجياع وليست ثورة جياع فالجياع ودون أن يدري المتخمون قد قاطعوا اللحم منذ امد بعيد ودونما اي تنسيق بينهم ...وكان (المُنسّق) الوحيد هو بين كل تلك الفئات هو (العِوز) و (الفاقة) ...وقد أثارت الحملة عُدّة تساؤلات أهمها هو السؤال حول بدلاً من مقاطعة اللحم لم لا تهتم تلك الجهات بالبحث وراء أسباب إرتفاع اللحم (إلا إن كانت تخشى تلك الجهات إدخال يدها بجحر الثعبان) ... فالامر لا يخرج من إحتمالين ... اولهما ان تلك الزيادة منطقية وطبيعية بجهة قراءتها وفق المشهد الإقتصادي الكُلّي ..هنا لا تبقى المقاطعة إلا نوعاً من أنواع الترف السياسي وإضافة للسيرة الذاتية لتلك الجهات (المساهمة في حملة مقاطعة اللحوم 18/سبتمبرإلى 20 سبتمبر2011) ... اما الإحتمال الثاني هو أن تلك الزيادات غير منطقية وهذا رأي بحد ذاته غير منطقي في ظل سوق منافسة حرة يتنافس فيه الباعة مع كثرتهم على مشترين مع قلتهم بظل ازمة إقتصادية ضاربة يسعي فيها كل تاجر إلى تقليل السعر إلى أدني مستوياته ...وحتّى بفرض صحة إحتمال ان الزيادات (بفعل فاعل) وبإفتراض أنه (فعل فاعل غير رسمي) فهنا على تلك الجهات المنادية بالمقاطعة أن تعمل مع الجهات الرسمية على مُحاربة الأسباب المؤدية لتلكم الزيادات وليس مقاطعة اللحوم ... حتى ولو بدخول الحكومة طرف ثالث في العلاقات بين البائع والمشتري ... وقد دخلت الحكومة بمستواها المركزي والولائي في عدد من الإستثمارات آخرها بصات الوالي كما يحلوا لجماهير الولاية تسميتها فالاولى ان تدخل الحكومة طرف منافس في السلع الإستهلاكية من لحم ولبن وخضروات وغيرها ولو عبر تفعيل الفكر التعاوني الذي وادته بصيرة سياسية ضيّقة (إنتقاماً) من اليسار الإشتراكي العالمي فتضرر منها المواطن ولم يتضر اليسار الإشتراكي ...فبدخول الحكومة عبر شركات أو مجمعات تعاونية طرف منافس تساهم في معادلة السعر الرسمي لتلك السلع الإستهلاكية ولا يُظن بان للحكومة دور أهم من رفع أسباب الغلاء عن مواطنها مع جفاف حناجر أئمة المساجد وهم يدعون عند كل صلاة (اللهم أرحم البلاء والغلاء) فعلى الحكومة ان تعقلها وتتوكل ...تعقلها بإتخاذ إجراءات إيجابية واضحة ومعلومة لمحاربة ظاهرة غلاء الأسعار وتتوكّل على الله مستندة في ذلك على دعاء أئمة المساجد ولكن الدعاء وحده يبقى كالآذان بمالطا ... واسباب زيادة اسعار اللحوم متعددة يتداولها المارة وأصحاب الجزارات ويتوجهون باللوم لجهات تعمل على الإستفادة من الازمة ويلقون باللوم على صادر اللحوم وعلى الرسوم المحلية حيث تتكئ عدد من المحليات على مداخلها الإيرادية على مرور الذبيح بمحلياتها وولاياتها وبالمسالخ والجزارات فالحكومة (بحسبهم) تتابع الضان او الأبقار من خروجه من المرعى وحتى وصولها (حلة) المستهلك وتتحصل فيه مايقارب سعر الذبيح واحياناً يفوقه فالزيادات جزء منها التكاليف الإدارية للذبيح والجهات الرسمية التي تتحصل تلكم الرسوم بقلب جامد ودم بارد وعين قوية هي (فعل الفاعل) بحسب قراءتهم للازمة أسبابها وحلولها ...والأجدى بالمقاطعة هي تلك الجهات وليست اللحوم المُفترى عليها فالبائع (يتمنى) بيعها بأبخس اسعارها ... جهات أُخرى ترجع الازمة لمستثمرين (ثُقاة) إستثمروا في مجال الفراخ بتمويل كبير وإلتقت مصلحتهم بضرورة حدوث (ازمة لحوم) تتيح لهم بيع منتوجها الدواجني بشكل سريع وباسعار أعلى من سعر التكلفة فجُل تلك المشروعات إعتصمت بقربها من الجهات النافذة لتعصمها من طوفان الرسوم والعوائد والجمارك والضرائب وإنطلقت عبر الجُودي الخاص بها إلى السوق وهي تتلو بقلب خاشع وعين دامعة ودعاء (غير) مستجاب (بسم الله مجراها ومرساها) ... ويثور سؤال (غير تخذيلي) حول جدوى المقاطعة (ثلاثة أيام) وإن كانت ستؤدى لحل جذري للمشكلة مع خشية حدوث زيادات أكبر بسبب إضافة المنتج لتكلفة تخزين تلك اللحوم لمدة ثلاثة ايام وهي خسارة لم يتعوّد التُجار تحملها خاصة مع سلع ضرورية كاللحم فيقومون بتحميلها للمواطن في أقرب منعطف ... فإن كانت التخزين (حياً) فهو يعمد إلى إضافة تكلفة إطعام الذبيح للثلاثة أيام زمان المقاطعة وإن كان (مذبوحاً) فالإضافة تكون لمصاريف التخزين بالمبردات والحافظات ... دون ان نتناسى الضرر الذي سيقع على كثير من العاملين بالسلخانات والجزارات وبخطوط إنتاج اللحوم المختلفة وهم عبارة عن أُسر يقوم معاشها على تجارة اللحوم وجُلهم عُمّال يومية لم يكن لهم دور في الازمة الإقتصادية العالمية ولا في الازمة المحلية ولا هم طرف في صراع المصالح بالسوق الكبير ولكنهم سيتحملون الكثير من نتائج الحملة الداعية لمقاطعة اللحوم فالضعيف هو الذي سيقع بحسب الرواية الصبيانية الشعبية (الضعيف يقع والسمين يقيف) ... سيقع ضُعفاء خط إنتاج اللحوم وهم يرددون سيرة ست الدار بت احمد على لسان محمد الحسن سالم حُميد حين أعفى صاحب المصنع ألفين من عماله فصرخت في فضاءات الفجيعة (ألفين عامل فِد مرة ..؟؟!!! ألفين بيت بلا راس خيط ..؟!!!) ولو واكبت الحملة لعلا صراخها ـ اي ست الدار بت أحمد ــ حتى السماوات العُلى ... ومتضرروا الحملة اكثر من الألفي عامل خاصة حُميد ... وفي السياق سأل سائل (ليه تحديداً الاحد .؟!) وحين اجاب الحضور بنظرة تنم عن جهلهم اجاب (لان ناس الحملة ديل بشتروا لحمتهم يوم الجمعة ... وهم بالأساس التلاتة يوم ديل ما بجوا الجزارات تاني !!!) وأضاف حاضر متهكماً (هو نحن اساساً مقاطعين كرهاً وليس طوعاً فالقصة ما كانت محتاجة حملات ...لكن ما أظن ناس المقاطعة ديل عارفين إن جزء كبير من الشعب فارق اللحم من بدري !!!) ... والحملة إجمالاً تعمل على طعن الظل وطعن المشكلة من ظهرها بدلاً من اطعن الفيل او مواجهة المشكلة بالباب إمتثالاً لقوله عز وجل (وليس البر بان تأتو البيوت من ظهورها ولكن البر من إتقى وأتو البيوت من أبوابها وأتقوا الله لعلكم تفلحون) 189 البقرة ... فالأتيان من الابواب هو من تقوى الله وهو أن تقول للأعور من المتسببين في الازمة (انت أعور) ..حتى لا يُظن وبعض الظنُّ إثم أن أصحاب الحملة يقصدون فقط فك الحبل من رقبةالجهات الحكومية ولفه حول رقبة التُجار . والمقاطعة بالنهايات لو كانت موقف فلتكون للمدة المذكورة تحقيقاً للترف المنظماتي والسياسي ولو كانت حلاً للمشكلة فلتكن كحالة طوارئ ولاية النيل الازرق لاجل غير مُسمّى أو لحين إنتهاء العمليات التصعيدية للأسعار ... وأخيراً إندهشت خبراً عن مساهمة او مطالبةجهات حكومية وشبه حكومية بدور شعبي لمكافحة الغلاء ..!!! وشعرت كما شعر غيري (بالخطر) فلجوء الجهات المسئولة لجهات شعبية للمكافحة يعني أن تلك الجهات فقدت البوصلة بإتجاه إستخدام آلياتها الرسمية لمكافحة الغلاء ويبقى حينها على الدنيا السلام .... والحملة عليها الا تتجاهل تأثيراتها على زيادة سلع اخرى بسبب المقاطعة الكُلية فحتى (العدس) سيدخل نطاق الزيادات بسبب نظرية العرض والطلب في وقت يجهل فيه اهل الجملة ان (مرقة الدجاج) إرتفعت إلى (إتنين جنيه) ... ولن اقول لك إرتفعت لجنيهين من كم ... حتى يكون لنا كــ (عامة شعب) اسرارنا الخاصة كما للجهات النافذة المتنفذه اسرارها الخاصة والخاصة جداً ..فالمقاطعة يجب أن تكون لكل ماهو غالٍ من سلع وخدمات و(الأهم) مُقاطعة المتسبب في ذلك الغلاء ...ولو كانت الحُكومة نفسها ...حتى تعود الأُمور إلى نصابها ... والله المُستعان أحمد موسى عمر /المحامي [email protected]
شثكراص اخي إحيمر ...لطرح الفكرة
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: ســـــــؤال لنصـر الدين شــــــــــــلقامي ( ما هي حيثيات المقاطع (Re: عبدالله احيمر)
|
ركز السـيد نصر الدين شــلقامي على أن هدف حملة المقاطعة هـو تعبئة المواطنين فهـم المشـترين و اصحاب القروش , لذلك عليهم أن يتحكمـوا في السـوق بدلا عن أن يتحكم فيهـم . دا فهـم ناس الجمعيـة على لسـان كبيرهم .
تعبئة المواطنين ؟؟؟؟؟؟؟؟ أي تعبئة هـذه التي تألب المواطنين ضـد بعضهـم البعض ؟ فيـل الغـلاء شــاخص بينكم , فلماذا الطعــن في ظـل الأســعار قـراركم أســعد الحكومة إذ صوبتم سـهامكم بعيـدا عنهـا , في أس البلاء وقـد صـرح مســئوليها أكثر من مرة بأنهم سـوف يضبطون الأسـواق ويحاربون جشــع التجـار, فلما وجـدوا أنهم هـم ســبب الغـلاء خجـلوا و صمتـوا على خيبتهـم , فلماذا التقطتم منهم زمام خداع المواطن بأن الغـلاء ســـببه جشـــع التجـار ليصرفوا الأنظـار عن فشــلهم و ها انتم تقاطعون اللحوم لتقولوا الجزارين هـم الســبب , دون أن يكون لديكم ما يثبت أن كيلو اللحمة يصل تربيزة الجزار بـكذا حتى نحدد إن كان الجزار جشـــع أم أنه يبيع بســـعر معقول ( في الماضي كانت هنالك جهات تحدد هذه ألسـعار بناء على معطيات و متابعات دورية تواكب التضخم وتشـارك فيها كل الجهات ذات المصلحة حتى لا تظلم أحـد , تاجر أو مسـتهلك ) أما وقـد تحررت الأســعار فما هـو دوركم الآن حماية المسـتهلك من ماذا ؟ وحمايته ممن ؟, يقولون السـوق حـر ( طلقيبة ) ودون قيـود ( ودا خطأ الحكومة ) فمالكم و الأسـعار , ولماذا لا تواجهون الحكومة وتطلبوا منها أن تعيـد لجـان التســـعير إن كان الأمر جشـــع ودا ياهـو دوركم
لماذا تصيدتم الجزارين ومنتجي اللحوم و المتاجرين فيهـا
على أي أسـاس أنشـأتم قراركم؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ســـــــؤال لنصـر الدين شــــــــــــلقامي ( ما هي حيثيات المقاطع (Re: صلاح غريبة)
|
يا غريبة الغالي متروك خلقة و ما محتاج حملة مضللة ترفع المسئولية عن الحكومة و تضعها زورا وبهتانا على التجار و الجزارين دي جمعية حماية الحكومة وليس حماية المسـتهلك
يا غريبة لك الشـكر ولكن الحقيقة تقول الآتي :- ســعر الخروف وزن 10 - 12 كيلو ســعره 400 ال 450 يعني الجزار الشاطر لو اشترى الخروف بـ 400 وكان وزنه قول 12 كيلو , يعني الكيلو بـ 33,33 جنيه ( تلاتة وتلاتين و 3 دايرة ) دا غير رسوم الزريبة و مصاريف السلخانة و الترحيل وايجار التربيزة او الدكان غير ما يحتاجه الجزار لتغطية مصاريف اسرتة من معيشة كدي بالله احســبها و اخصم منها الكمونية و الكبدة و الجلد وشــــوف الكيلو مفروض يكون بكم و قول لينا
و كمان فكر شــوية وشــوف الســبب شــنو في أن ترتفع تكاليف الانتاج لهذا الحـد بدل ما تشــيل نقارتك و تدق مقاطعة مقاطعة دفاعا عن المتســبب المعلوم للجميع
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ســـــــؤال لنصـر الدين شــــــــــــلقامي ( ما هي حيثيات المقاطع (Re: عبدالله احيمر)
|
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=34006
Quote: واكد الامين العام لجمعية حماية المستهلك دكتور ياسر ميرغني ان قرار المقاطعة يجب ان يشمل كل السلع التي يزيد سعرها عن المعقول و دعا الحكومة للمشاركة في حملة المقاطعة عبر تشديد الرقابة و الغاء الرسوم الحكومية و تحديد سعر الكيلو بالنسبة للحوم الحمراء و البيضاء مركزا على ان تشمل المقاطعة جميع انواع اللحوم. وقال على المستهلك اذا اراد ان يضحي هذا العام ان يشارك في الحملة حتى نتمكن بعد شهر من الآن اقامة شعيرة الاضحية بالكيلو على ان يتم تحديد سعر الكيلو منذ الآن واكد ان العواقب ستكون وخيمة اذا لم تنجح المقاطعة، و نفى ان تكون هناك اي مخاطر صحية تترتب على مقاطعة اللحوم مشيرا ان الكف عن تناول اللحوم يزيد من الشباب والصحة واشار الى ان الاقباط يمتنعون عن تناول اللحوم 55 يوما في السنة مع ذلك لم يصابوا بأي أذى ، وقال ان الحملة ستركز على الجانب الاعلامي مستهدفة الصحفيين وكتاب الاعمدة وائمة المساجد ليعملوا على رفع الوعي الاستهلاكي للمواطن و قطع بضرورة ان تشمل كل انواع السلع وليس اللحوم فقط التي زاد سعرها عن المعقول مطالبا الدولة بضرورة تفعيل قانون تنظيم المنافسة ومنع الاحتكار مضيفا انه ظل حبيس الادراج لمدة تفوق ثلاث سنوات وقال يظن البعض ان الدولة هي السبب الرئيسي و انها غير جادة في فرض هيبتها على السوق. واضاف ان المستهلكين لم يجربوا حتى الآن اي نوع من انواع المقاطعة وقد تأخرنا كثيرا و يجب ان نبدأ الآن ، مشددا مالم نقاطع اللحوم لن نتخفض اسعارها واعتبر ان ارتفاعها غير مبرر و كشف عن وجود تضارب بين الرسوم و الجبايات التي تفرضها الدولة و التي يحددها التجار طارحا حلولاً مجربة لجمعية حماية المستهلك والجهات الرسمية والاتحاد التعاوني بولاية القضارف خفضت سعر الكيلو الى 14 جنيهاً داعيا الدولة الى فتح باب الاستيراد على مصراعيه في حال فشلها في خفض سعر اللحوم خاصة من استراليا والهند و البرازيل باعتبار ان حق الاختيار واحد من حقوق المستهلك الاساسية وقال ان سياسة التحرير لا تعني الفوضى مشيرا الى انه في امريكا والامارات والسعودية باعتبارها من الدول التي اعتمدت سياسة التحرير يتم وضع ديباجة على اي منتج و تعتبر عدم وضعها مخالفة وصف مايحدث في السودان بالفوضى بعينها و تساءل عن لماذا لم تحدث فوضى و تلاعب في اسعار البنزين على الرغم من انها سلعة حكومية باعتبار انه لا يستطيع اي من كان ان يزيد او يخفض سعرها بينما نجد كل الفوضى والاستهتار في سلع اخرى كالسكر على الرغم من انه سلعة حكومية. وقال على الدولة ان تتحمل مسؤوليتها كاملة ولا تضطر المستهلكين للتعبير بوسائل مختلفة داعيا الدولة الى التعامل بمسؤولية تجاه القضايا الحياتية والمعيشية للمستهلكين . . |
أســئلة للأمين العام لجمعية حماية المسـتهلك من واقـع المقتبس :- 1 / السـعر المعقول كم يا ياسـر ميرغني ؟ إنت بخارج معاك بكم ؟ 2 / هل لدى الحكومة تســعيره للســلع فتعمل على مراقبتها في الأسـواق ؟ 3 / ما هي علاقة المقاطعـة بالوعـي الاسـتهلاكي ؟ 4 / يظن البعض أن الحكومة هي السـبب , فما هو ظنكم انتوا في حماية المسـتهلك ؟ وهـل الموضوع التردي الإقتصادي و تأثيره على التضخم و إنعكاس ذلك على الأسـعار أم ظنون ؟5 / Quote: داعيا الدولة الى فتح باب الاستيراد على مصراعيه في حال فشلها في خفض سعر اللحوم خاصة من استراليا والهند و البرازيل باعتبار ان حق الاختيار واحد من حقوق المستهلك الاساسية وقال ان سياسة التحرير لا تعني الفوضى مشيرا الى انه في امريكا والامارات والسعودية باعتبارها من الدول التي اعتمدت سياسة التحرير يتم وضع ديباجة على اي منتج و تعتبر عدم وضعها مخالفة وصف مايحدث في السودان بالفوضى بعينها و تساءل عن لماذا لم تحدث فوضى و تلاعب في اسعار البنزين على الرغم من انها سلعة حكومية باعتبار انه لا يستطيع اي من كان ان يزيد او يخفض سعرها بينما نجد كل الفوضى والاستهتار في سلع اخرى كالسكر على الرغم من انه سلعة حكومية. وقال على الدولة ان تتحمل مسؤوليتها كاملة ولا تضطر المستهلكين للتعبير بوسائل مختلفة داعيا الدولة الى التعامل بمسؤولية تجاه القضايا الحياتية والمعيشية للمستهلكين . |
وهنا يدعـو ياســر الى الإســتيراد ليتفجـر الوضع لمنتجي الماشـية و تجارها و بائعيها مزيدا من التشـريد بالله دا فهـم دا ؟ 6 / يا ياســر ما دمت قد وصلت الى أن الحكومة هي ســبب افوضى , فلماذا لا تضغط ( كجمعية ) على الحكومة لتقوم بدورها في ضبط الأســعار كما في ســلعة البنزين ؟ 7 / ما دمت قد عرفت أن على الدولة القيام بدورها أي أنها مقصـر في تحمل مسـئوليتها, فلماذا تهدد الجزارين في رزقهـم بمقاطعة قطعتمونها من راســـكم حتى لا يعبر المســتهلك بوسـائل أخرى , وهل هـذا خوف على الحكومة من تعبير المســتهلكين , فهل انتم جمعية لحماية المسـتهلك أم لحماية الحكومة من المسـتهلك
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ســـــــؤال لنصـر الدين شــــــــــــلقامي ( ما هي حيثيات المقاطع (Re: عبدالله احيمر)
|
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=34006
Quote: من جانبه دعا المدير التنفيذي للمنظمة الوطنية لحماية المستهلك و عضو لجنة محاربة الغلاء الطاهر بكري الى عقد مؤتمر قومي يضم الجهات التشريعية والتنفيذية و العدلية والشعبية يعالج اسباب الغلاء و يضع التوصيات الضرورية مع وجود آلية فاعلة لمراقبة و متابعة تنفيذ هذه التوصيات واعتبر ان امر مقاطعة السلع التي ترتفع اسعارها بصورة خيالية ليس بالامر الغريب على المجتمع السوداني بل من موروثه الذي يقول (الغالي متروك )، داعي ا الى مقاطعة اللحوم و السلع الاخرى التي ترتفع اسعارها الا انه قال ان المقاطعة لن تحل الاشكالية و اعتبرها جرس انزار للجشعين وللسلطات واضاف انها تعني توحيد الجماهير من خلال فعل حقيقي حول القضايا الاساسية داعيا الى ضرورة اشراك الاعلام و المنظمات المعنية بالحقوق الاقتصادية خاصة النقابات و منظمات المجتمع المدني الاخرى آملا ان لا يكون سلاح مقاطعة اللحوم واللجؤ الى البدائل الاخرى فرصة لاصحاب تلك البدائل لرفع اسعارها، الامر الذي يدفع الى استخدا م نفس السلاح ضدهم داعيا الاجهزة التشريعية في ولاية الخرطوم والمجلس الوطني و غيرها من الاجهزة الى الانضمام و مناصرة هذه القضية من خلال وضع حلول ناجزة لها باعتبار ان ارتفاع الاسعار ظل يشكل هاجسا مستمرا للمواطن الذي عانى منه بجانب الخدمات دون اي مبررات اقتصادية. و ذكر عدداً من الاسباب قال انها وراء ارتفاع الاسعار منها رفع قيمة سعر الصرف للدولار دون الرجوع او التنسيق مع الجهات ذات الصلة خاصة المصدرين والمستوردين واصحاب العمل ، بالاضافة الى زيادة ضريبة القيمة المضافة سنويا، و المفهوم الخاطئ لسياسة التحرير عند بعض التجار، بالاضافة الى النمط الاستهلاكي الخاطئ للمواطن، وعدم انفاذ القوانين السارية التي اجيزت رسميا خاصة قانون تنظيم المنافسة و منع الاحتكار الذي اجيز قبل ثلاث سنوات و لم ينفذ رسميا ، وضعف منظمات المجتمع المدني المعنية بالحقوق الاقتصادية ، واهمال السياسة الاقتصادية الكلية للانتاج الزراعي. |
ودي كمان جهة أخـرى تدعي أنها مع المسـتهلك اســمها( المنظمة الوطنية لحماية المستهلك ) ومديرها التنفيذي عضــو في لجنة محاربة الغـلاء ( قاعدة وين اللجنة دي ) اللهم زيد
| |

|
|
|
|
|
| |