|
|
 ويكليكس: خيارات تغيير النظام في السودان (وثيقة)
|
كشف موقع ويكليكس تقريرا الى الكونغرس بالرقم :RL33574 بعنوان السودان: الازمة في دارفور ووضع اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب،واعده تيد دانج الخبير في الشؤون الافريقية بقسم شوؤن الخارجية والدفاع والتجارة في الكونغرس واعده للاعضاء واللجان ويقع في 31 صفحة بملحقاته بما فيها الامر التنفيذي للرئيس الامريكي جورج بوش بفرض عقوبات اقتصادية على السودان.
ويحدد التقرير خيارات السياسة والسيناريوهات الممكنة بشأن ازمة دارفور على النحو التالي:
- الارتباط:
الارتباط مع حكومة السودان المتلهفة لارضاء المجتمع الدولي وعلى المدي الطويل يمكنها تجنب عقوبات تأديبية وتاكيد باقاءها سياسيا، وفي هذا السيناريو ربما ينتج بعض النتائج الايجابية ، نوعا من التعاون الكامل والمصداقية من جانب الحكومة.الارتباط السابق مع الحكومة الحالية لم ينجح في تغيير سلوكها. وقعت الحكومة اتفاقية سلام او ابدت مرونة عندما تشعر بان ذلك نابع من مصالحها لفعله.
- العقوبات:
يجزم عدد من المراقبين بان النظام الحالي يستجيب فقط للضغوط الفعلية.فرضت ادارة كلينتون عقوبات اقتصادية وتجارية 1997 ,تاثيرها كان مختلطا.خلال العقد الماضي فرضت اجراءات تأدبية على حكومة السودان وتم استثناء حكومة جنوب السودان من هذه العقوبات ولكن حكومة السودان عاشت لسنوات مع العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة.، وفضلا عن ذلك فان بعض الدول عارضت هذه العقوبات خاصة من الدول التي التي لديها مصالح اقتصادية في قطاع النفط السودانيورما تؤدي العقوبات المتعددة مثل الحظرعلى النفط ومنع السفر،وتجميد الاصولن تاثيرحقيقيا خاصة اذا جاءت من المجتمع الدولي .والخيار الاخر منع الاستثمارات الخارجية من زيادة راس المال او بيع الاسهم في في الولايات المتحدة اذا ارتبطت بنشاطات اقتصادية في السودان.
- تغيير النظام
يجادل بعض المراقبين وقادة المعارضة السودانية بان النظام لا يملك القدرة على التغيروانه منذ مجئ حكومة المؤتمر الوطني الى السلطة 1989 فانها ارتكبت جرائم حرب في في جنوب السودان وجبال النوبة والان في دارفور وللنظام علاقات مع مجموعات ارهابية ومتطرفة . ان تغيير النظام في الخرطوم من شانه ان يوفر تسوية سريعة لازمة دارفور ويساعد في تطبيق اتفافية السلام بين الشمال والجنوب ، ولكن جماعات المعارضة ليست قوية او موحدة لفرض تهديد جدي للنظام ، وفضلا عن ذلك فان 21 عاما من الحرب مع الحركة الشعبية لتحرير السودان ومجموعات مسلحة لم تؤد الى انهيار النظام في الخرطوم ، وحتى يكون هذا الخيار قابل للتطبيق ينبغي ان تكون المعارضة موحدة ومساعدة، ومع ذلك فان القوة القادرة على مناهضة النظام هي الحركة الشعبية لتحرير السودان ،المؤيدون لمفهوم تغيير النظام يرون بان تقوية الحركة الشعبية لتحرير السودان عسكريا وتوحيد فصائل دارفور ومساعدة بعض عناصر المعارضة في الشمال يمكن ان يفرض تهديدا للنظام في الخرطوم.
- التدخل الدولي:
وخيار اخر هو التدخل العسكري من قبل المجتمع الدولي الذي يستطيع تجريد سلاح الجنجويد ويفرض منطقة حظر طيران وتوفير حماية للمدنيين في دارفور بنشر عدد كبير من قوات حفظ السلام وبتفويض من الفصل السابع . رفضت حكومة السودان قوات الامم المتحدة لحفظ السلام بعد قرار مجلس الامن الدولي رقم 1706 .ونشر القوات دون موافقة الحكومة يبقى خيارا وايضا لات تبدو انه ليس هنالك تاييدا قويا لخطوة اجبارية.
- اجراءات ثنائية لاهداف عسكرية
خيار استخدام القو لاستهداف لممتلكات عسكرية للحكومة السودانية . وهذه الاهداف تشمل: القوات الجوية والمطارات العسكرية ،مقر قيادات الاستخبارات والجيش ومعسكرات تدريب الجنجويد والقوات المسلحة .في عام 2005 خاب نحو 138 تبنوا قرارا 1424 الذي يمنح الرئيس سلطة اتخاذ اجراءات ممثالة.
- اطلق ويكليكس الوثيقة في 2 فبراير 2009
|
|
  
|
|
|
|
Faisal Al Zubeir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست