|
نداء للحكومة والمعارضة (بالله عليكم صونوا الوحدة الوطنية لسودان موحد)
|
بلداً هيلي نا كلمات والحان طارق الأمين بلداً هيلي نا.. دموعها.. دموعي نا.. أساها...أساي أنا.. ضميرها..ضميري نا.. كل آمالي نا.. السلام يملاها..يطلع من هنا.. و الحَمَام يتشابى! تقدل طفلة حلوة و بين إيديها كتابا.. و الحبوبة تمسح بالحنين أثوابا.. و القمرية تصدح..تستريح دبابة.. و ِالقطر القبيل يمشي و يشق الغابة.. البالمبو يفتح للقلوب أبوابا.. و النُقارة زي أم كيكي و الربٌابة. البلد الحنين ..سميتو يُمٌة و يابا... بين العالمين ..عزة و جمال و مهابة.. الحزن القديم ...تمطر تزيلو سحابة.. لا أطفال حزانى...لا نازحين و غلابة. في العصرية ..شٌفع جارية لألعابا.. و الشاي في المغارب ذكرياتو صبابة.. أشجار التبلدي العامرة بالترحابا... ناس من كل لون ..إتعمٌرت أنسابا و النيل في الهجير...ِِدوٌزن وتر أعصابا.. سمحة الدنيا..بيك..و بين إيدينا حبابا.. يانا أهل بلدنا و قُدرَتم غلاٌبة
هذه الكلمات القوية المعبرة التى صاغها زميلنا الفنان الرائع طارق الأمين وقام بلحنها وأدتها المطربة نانسى عجاج تمثل السودان بجغرافيته والوان طيفه السياسى والاقتصادى والاجتماعى أفراحه وأحزانه، أتوجه وقلبى يفطر حزنا وأسى لما صار عليه الوطن من حروب وأقتتال وانفصال أدمى القلوب ، فواجع عديدة تطل علينا وأصبحت أيامنا حزينة وأختفت الابتسامة وحلت محلها التكشيرة وأطمحل المرح وحل محله القلق والحزن، لأنه بصراحة أصبح الوطن مع هذه المآسى والمرشحة للزيادة والاتساع، لامجال فيه للأمل فأصبح التهديد والوعيد لغة سياسينا واسلوب تعاملهم ، وتهربوا من المسئولية وأصبح همهم الوحيد التشبث بالسلطة والانكفاف على النفس والغاء الغير ، شىء مرفوض من كل الشعب السودانى المغلوب على أمره، لقد تحمل شعبنا هذه المآسى بصبر شديد على أمل ان تتصلح الأمور لكن مايحدث يخالف ذلك، أدعو الجميع الحكومة والمعارضة باشكالها المختلفة السياسية والعسكرية ومنظمات العمل الوطنى والنداء موجه لشيوخنا حكماء الأمة (المييرغنى، الصادق المهدى، حسن الترابى، محمد ابراهيم نقد) ليقوموا بالتوجيه والارشاد فهذا واجبهم الوطنى الذى سيحاسبهم التاريخ عليه، ولن يرحمهم التاريخ اذا فشلوا فى القيام بواجبهم الوطنى وهو قد بلغوا من العمر عتية مع الامنيات لهم بطول العمر، وأنا وحدوى ماظلت أتوقع ولو بعد سنين عودة الجمال لينمج فى الوطن الأصل ، ولو بعد حين وحين تزول مبررات الانفصال، شاركون ايها الأحباب فى النداء والدعاء لله عز وجل ان يرحم وطننا الممزق وان يحول دون تدهور الأمور الى الاسوأ ، آمين يارب العالمين .
|
|
|
|
|
|