أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-13-2011, 05:57 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!!

    ظل أصحاب نظريات المؤامرة يدقون ناقوس الخطر منذ عشرات السنين بأن العالم تحكمه حكومة خفية تتمثل في عدد قليل من العائلات التي تربط بينها صلة القرابة والتي تمتلك البنوك والشركات الكبرى في العالم، وأن هذه العائلات تمتلك أيضا أجهزة الإعلام الكبرى المؤثرة في العالم وبمقدورها تحريك الرأي العام في أي اتجاه تريده وتوجيه السياسات في أي اتجاه تريده، وظل الناس يتجاهلون أصحاب نظرية المؤامرة ويعتبرونهم مجانين يسيئون استخدام حرية الرأي والتعبير، ويتجاهلون ما يأتون به من أدلة ظرفية وتاريخية يعتبرونها برهانا على دعواهم، ولم يكن بإمكانهم إثبات أن فئة قليلة تتحكم في العالم كله عبر تحكمها في الاقتصاد وذلك بسبب ضخامة حجم المعلومات المتعلقة بملكية الشركات والبنوك والمؤسسات بدرجة تستعصي على التتبع، ولكن تلك المهمة تسهلت بفضل تطور نظم المعلوماتية مما أعطى الفرصة لمجموعة من الباحثين السويسريين أن يتتبعوا هذه الملكية ليتوصلوا لنتيجة خطيرة وهي وجود مجموعة صغيرة من المؤسسات أسموها “الكينونة العظمى” تتحكم في الاقتصاد العالمي، وأن حرية الاقتصاد ما هي إلا وهم وأترجم هنا تفاصيل الخبر:

    في أول تحليل من نوعه يتم القيام به لأول مرة في التاريخ قام باحثون اقتصاديون سويسريون بعمل تحليل عالمي لشبكة أقوى المؤسسات متعددة الجنسيات. وقد أظهرت نتائجهم وجود لب يتكون من 787 مؤسسة تتحكم في 80% من هذه الشبكة، وأظهرت وجود “كينونة عظمى” تتكون من 147 مؤسسة تملك نصيبا يجعلها تتحكم في 40% من شبكة الشركات المتعددة الجنسيات.

    عندما نسمع أصحاب نظرية المؤامرة يتكلمون عن هذه المجموعة القوية (أو تحالف المجموعات) الذي “يجذب الخيوط” من وراء المشهد، فإننا نميل لإنكار أو التقليل من شأن تلك المزاعم، حتى لو كنا في قرارة أنفسنا نعتقد بوجود جانب من الحقيقة فيما يقولون، مهما كانت درجة تشويهه من جانب أصحاب نظريات المؤامرة بسبب نظرتهم للعالم التي هي مصابة بدرجة ما بجنون الخوف. لكن ربما كان ميلنا لإنكار مثل هذه الادعاءات على أساس أنها مبالغات (في أحسن الأحوال) يأتي من عدم قدرتنا على الحصول على قبضة حتى لو كانت ضعيفة على تعقيد ملكية المؤسسات: فهي واسعة ومعقدة بحيث لا يمكن الحصول على أي إحساس بالواقع. لكن الآن لدينا نتائج تحليل للشبكة العالمية قام به فيتالي وجلاتفلدر وباتيستون يعري للمرة الأولى الهيكل المعماري لشبكة الملكية العالمية. وقد كتب الباحثون في ملخص ورقة البحث:

    “ نقدم أول تقصي للهيكل المعماري لشبكة الملكية العالمية، مصحوبا بحساب للسيطرة التي يحظى بها كل لاعب عالمي. ونجد أن هناك مؤسسات متعددة الجنسيات تشكل بنية عملاقة تشبه ربطة العنق (الفيونكة) وأن جزءا كبيرا من التحكم يعود إلى لب يتكون من عدد قليل مترابط من المؤسسات المالية. هذا اللب يمكن النظر إليه على أساس أنه “كائن أعظم” اقتصادي مما يثير أسئلة هامة لكل من الباحثين و صناع السياسات”.

    الهيكل الشبيه بربطة العنق مماثل لشبكة المعلومات العالمية.


    بيانات الدراسات السابقة فشلت في اثبات أو نفي فكرة أن حفنة من المؤسسات تهيمن على أكثرية أو غالبية تجارة العالم. ويقر الباحثون بوجود محاولات سابقة لتحليل مثل هذه الشبكات، ولكنهم يلاحظون أن أنها كانت منحصرة في الشبكات الموجودة في بلد معين وبذلك “أهملت هيكل السيطرة على المستوى العالمي”.

    يؤكد الباحثون بأن ما كان مطلوبا هو تحليل للشبكة المعقدة.

    “ الاستقصاء الكمي ليس عملا سهلا لأن مؤسسات يمكنها أن تتحكم في مؤسسات أخرى عبر شبكة من علاقات الملكية المباشرة و غير المباشرة والتي تمتد عبر عدة بلدان. ولذلك فهناك حاجة لتحليل للشبكة المعقدة لكي يكشف عن بنية التحكم ومترتباتها”.

    وللبدء في تحليلهم أخذ الباحثون قائمة تتكون 43060 مؤسسة متعددة الجنسيات تم أخذها من عينة تتكون من 30 مليون لاعب دور اقتصادي تشتمل عليها قاعدة بيانت أوربيس 2007 . وتم التعرف على تلك المؤسسات متعددة الجنسيات وفقا لتعريف المؤسسة متعددة الجنسيات الذي قدمته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. ومن ثم طبقوا برمجية بحثية استرجاعية كشفت عن “كل شبكة ممرات الملكية التي تنبع من أو تشير إلى هذه المؤسسات متعددة الجنسيات”.

    شبكة المؤسسات متعددة الجنسيات الناتجة احتوت على 600508 حلقة و 1006987 رابط ملكية.

    وبخصوص قدرة الشبكة على التواصل وجد الباحثون أنها تتكون من عناصر صغيرة متواصلة ولكن أكبرها (الذي يضم ثلاثة أرباع الحلقات) “ يتكون من قمة الشركات متعددة الجنسيات من حيث الناحية الاقتصادية والتي تحوز على 94.2% من عائدات التشغيل المالية”.

    وتم التعرف على خاصيتين عموميتين:
    1 عناصر مترابطة بقوة : أي مجموعة من المؤسسات كل عضو منها يمتلك مباشرة أو غير مباشرة أسهما في كل عضو آخر. ظهور مثل هذه البنية يمكن تفسيره بأنه وسيلة لمنع استحواز مؤسسة على مؤسسة أخرى وتقليل كلفة المعاملات وتقاسم المخاطر وزيادة الثقة بين المجموعات “ذات المصلحة المشتركة”.

    و

    2 العناصر المترابطة الأكبر تشتمل على عنصر مهيمن مترابط بصورة أقوى (يتكون من 1347 حلقة). هذه الشبكة مثلها مثل الانترنت بها هيكل يشبه ربطة العنق. وما هو أكثر من ذلك أنهم وجدوا أن هذا العنصر أو اللب مترابط في ذات نفسه بصورة كثيفة حيث أنه في المتوسط فإن أعضاء هذا اللب لهم روابط مع 20 عضو آخر. الفاعلون الأقوى يحتلون مركز ربطة العنق. وفي الواقع فإن مؤسسة متعددة الجنسية في اللب تمتلك احتمالية تبلغ 50% في أن تكون من بين حاملي السهم الأعلى، مقارنة على سبيل المثال باحتمالية تبلغ 6% فقط للموجودين في الجزء الداخلي”.


    “ نتيجة لذلك فإن ثلاثة أرباع ملكية المؤسسات في اللب تبقى في أيدي مؤسسات تنتمي إلى اللب نفسه. بعبارة أخرى فإن هذه مجموعة مؤسسات ذات ترابط شديد يملك كل منها تراكميا غالبية أسهم بعضها البعض”.


    عند فحص تفاصيل ذلك اللب أوضح التحليل أن 737 من أصحاب الأسهم يحوزون على 80% من السيطرة على قيمة جميع المؤسسات متعددة الجنسيات (في الشبكة التي تم تحليلها)، وإضافة لذلك:
    “ … رغم صغر حجم اللب فإنه يحوز جماعيا على جزء كبير من التحكم في الشبكة بكاملها. وفي التفاصيل فإن ما يقارب من أربعة أعشار التحكم في قيمة الشركات متعددة الجنسيات الاقتصادية في العالم يملكها عبر شبكة من علاقات الملكية مجموعة تتكون من 147 شركة متعددة الجنسية توجد في اللب وهي تملك السيطرة الكاملة على نفسها وبالتالي يمكن النظر إلى قمة الملكين في اللب على أساس أنها “كائن أعظم” داخل شبكة الشركات متعددة الجنسيات العالمية”.

    وفيما يخص مترتبات هذا “الكائن الأعظم” سأل الباحثون سؤالين أساسيين: أولا: ما هي مترتبات ذلك على التنافس الحر في السوق؟ وثانيا ما هي المترتبات على الاستقرار الاقتصادي؟

    بخصوص السؤال الأول أكد المؤلفون أنه مهما كان أصل اللب المسيطر فإنه وبسبب درجة تحكمه العالية جدا في شبكة المؤسسات متعددة الجنسيات “يضعف التنافس الحر في السوق”.

    يتضح من تاريخ قوانين منع الاحتكار في هذا البلد (الولايات المتحدة) أن تركيز الملكية يؤدي لإضعاف التنافس الحر والإبداع في السوق، ويؤدي لتقليل التوظيف عموما، ويزيد السعار.

    بخصوص السؤال الثاني لاحظ الباحثون أن وجود مثل هذا اللب في السوق العالمي لم يسبق أن وثقه أحد من قبل وبذلك فحتى الآن لم تكن هناك دراسة علمية تثبت أو تدحض أن هذا الكائن الأعظم العالمي قد عمل كوحدة واحدة”، ولكن هناك بيانات تاريخية مأخوذة من صناعات الطائرات والحديد والصلب تدعم هذه الاحتمالية.

    “المالكين الأعلى هم على الأقل في موقع يمكنهم منه ممارسة تحكم هائل سواء كان رسمي (أي عبر التصويت في اجتماعات حملة الأسهم ومجالس الإدارة) أو عبر المفاوضات غير الرسمية:



    إضافة لذلك فإن الدراسات الحديثة ( ستيجلتيز جي. إي.، باتيستون إس. وآخرون ـ 2009) أظهرت أن المؤسسات المالية المترابطة بكثافة هي عرضة للمخاطر المنظومية بدرجة كبيرة، رغم أن مثل تلك الشبكات قد قوية في زمن الاقتصاد الجيد ففي زمن الأزمات أعضاءها يدخلون معا في حالة الضيق. وقد رأينا ذلك مؤخرا في الانهيار الاقتصادي شبه الكامل سنة 2008. (ملاحظة: ثلاثة أرباع لب الشبكة في هذا التحليل هم وسطاء ماليون).

    وصف الباحثون ما توصلوا إليه بأنه معلم بارز، واقترحوا أنه وبسبب أن أطقم البيانات العالمية وكذلك طرق معالجة شبكات بهذه الضخامة لم تصبح متاحة إلا مؤخرا جدا، فإن ذلك قد يفسر لماذا أن هذا الاكتشاف قد يبقى مثل هذا الزمن الطويل دون أن يلاحظه أحد”.

    وفي حين أن الباحثين يعترفون بأن التحقق من أن مترتبات ما اكتشفوه “تنطبق على الاقتصاد العالمي” هو أمر يقع خارج مجال بحثهم هذا، فهم يؤكدون أن محاولتهم التي لم يسبقها مثيل للكشف عن هيكل التحكم في المؤسسات هي سابقة ضرورية للتحريات المستقبلية”.

    http://planetsave.com/2011/08/28/who-runs-the...l-corporate-control/

    (عدل بواسطة محمد عثمان الحاج on 09-13-2011, 05:58 PM)

                  

09-13-2011, 06:02 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: محمد عثمان الحاج)

    http://planetsave.com/2011/08/28/who-runs-the...l-corporate-control/


    In the first such analysis ever conducted, Swiss economic researchers have conducted a global network analysis of the most powerful transnational corporations (TNCs). Their results have revealed a core of 787 firms with control of 80% of this network, and a “super entity” comprised of 147 corporations that have a controlling interest in 40% of the network’s TNCs.


    Strongly Connected Component (SCC); layout of the SCC (1318 nodes and 12,191 links). Node size scales logarithmically with operation revenue, node color with network control (from yellow to red). Link color scales with weight.

    [Note to the reader: see the very end of this article for a ranking of the top 50 'control holders']

    When we hear conspiracy theorist talk about this or that powerful group (or alliance of said groups) “pulling strings” behind the scenes, we tend to dismiss or minimize such claims, even though, deep down, we may suspect that there’s some degree of truth to it, however distorted by the theorists’ slightly paranoid perception of the world. But perhaps our tendency to dismiss such claims as exaggerations (at best) comes from our inability to get even a slight grip on the complexity of global corporate ownership; it’s all too vast and complicated to get any clear sense of the reality.

    But now we have the results of a global network analysis (Vitali, Glattfelder, Battiston) that, for the first time, lays bare the “architecture” of the global ownership network. In the paper abstract, the authors state:

    “We present the first investigation of the architecture of the international ownership network, along with the computation of the control held by each global player. We find that transnational corporations form a giant bow-tie structure* and that a large portion of control flows to a small tightly-knit core of financial institutions. This core can be seen as an economic “super-entity” that raises new important issues both for researchers and policy makers.” [emphasis added]

    * This “bow tie” structure is similar to the structure of the WWW (analyzing for most influential/most trafficked websites); see diagram below.



    A bow-tie consists of in-section (IN), out-section (OUT), strongly connected component or core (SCC), and tubes and tendrils (T&T).

    Data from previous studies neither fully supported nor completely disproved the idea that a small handful of powerful corporations dominate much or most of the world’s commerce. The researchers acknowledge previous attempts to analyze such networks, but note that these were limited in scope to national networks which “neglected the structure of control at a global level.”

    What was needed, assert the researchers, was a complex network analysis.

    “A quantitative investigation is not a trivial task because firms may exert control over other firms via a web of direct and indirect ownership relations which extends over many countries. Therefore, a complex network analysis is needed in order to uncover the structure of control and its implications. “

    To start their analysis, the researchers began with a list of 43,060 TNCs which were taken from a sample of 30 million “economic actors” contained in the Orbis 2007 database [see end note]. TNCs were identified according to the Organization of Economic Co-operation and Development (OECD) definition of a transnational corporation [see end note]. They next applied a recursive search algorithm which singled out the “network of all the ownership pathways originating from and pointing to these TNCs.”

    The resulting TNC network includes 600,508 nodes and 1,006,987 ownership ties.


    Bow-tie structure of the largest connected component (LCC) and other connected components (OCC). Each section volume scales logarithmically with the share of its TNCs operating revenue. In parenthesis, percentage of operating revenue and number of TNCs

    In terms of the connectivity of the network, the researchers found that it consists of many small connected components, but the largest one (encompassing 3/4 of all nodes) “contains all the top TNCs by economic value, accounting for 94.2% of the total TNC operating revenue.”

    Two generalized characteristics were identified:

    1] A strongly connected component (SCC), that is, a set of firms in which every member owns directly and/or indirectly shares in every other member. The emergence of such a structure can be explained as a means of preventing take-overs, reducing transaction costs, risk sharing and increasing trust between “groups of interest.”

    and

    2] The largest connect[ed] component contains only one dominant, strongly connected component (comprised of 1347 nodes). This network, like the WWW, has a bow tie structure. What’s more, they found that this component, or core, is also very densely connected; on average, members of this core have ties to 20 other members. “Top actors” occupy the center of the bow tie. In fact, a randomly chosen TNC in the core has about 50% chance of also being among the top holders, as compared to, for example, 6% for the in-section. [emphasis added]

    “As a result, about 3/4 of the ownership of firms in the core remains in the hands of firms of the core itself. In other words, this is a tightly-knit group of corporations that cumulatively hold the majority share of each other.”

    In examining the details of this core, the analysis also showed that only 737 top holders accumulate 80% of the control over the value of all TNCs (in the analyzed network). Further,

    “…despite its small size, the core holds collectively a large fraction of the total network control. In detail, nearly 4/10 of the control over the economic value of TNCs in the world is held, via a complicated web of ownership relations, by a group of 147 TNCs in the core, which has almost full control over itself. The top holders within the core can thus be thought of as an economic “super-entity” in the global network of corporations.” [emphasis added]

    Concerning the implications of this super entity, the researchers asked two fundamental questions: First, what are the implications for market competition, and, second, what are the implications for economic stability?

    Regarding the first question, the authors assert that no matter the origin of the SCC, due to its high degree of TNC network control, “it weakens market competition”.

    It is clear just from the history of anti-trust laws in this country (the U.S.) that concentrated ownership stifles free market competition and innovation, reduces over-all employment, and leads to excessive pricing.


    Zoom on some major TNCs in the financial sector. Some cycles are highlighted. Note: data for this analysis comes from the 2007 Orbis database -- prior to the 2008 financial crisis, thus, firms such as Bear Stearns and Lehman Bros. are included.

    In regards to the second question, the researchers note that “the existence of such a core in the global market was never documented before and thus, so far, no scientific study demonstrates or excludes that this international ‘super-entity’ has ever acted as a bloc.“

    However, there is historical data — such as within the airline, auto and steel industries — supporting this possibility.

    “…top holders are at least in the position to exert considerable control, either formally (e.g., voting in shareholder and board meetings) or via informal negotiations.”

    Additionally, recent studies (Stiglitz J.E., 2010, Battiston S. et al, 2009) have shown that densely connected financial networks are highly susceptible to systemic risk. Despite the fact that such networks may seem robust in good economic times, in times of crisis however, member firms tend to enter ‘distress mode’ simultaneously. This was seen recently in the 2008 (“near”) financial collapse (note: 3/4 of the network core in this analysis are financial intermediaries).

    Calling their findings “remarkable”, they suggest that because “international data sets as well as methods to handle large networks became available only very recently, [this] may explain how this finding could go unnoticed for so long.”

    While the researchers acknowledge that verifying whether the implications of their findings “hold true for the global economy” is beyond the scope of their current research, they assert that their unprecedented attempt to uncover the structure of corporate control is “a necessary precondition for future investigations.”

    The paper, The network of global corporate control (Vitali, Glattfelder, Battiston) was published July 26, 2011, on arXiv.org

    End Notes:

    The Orbis 2007 marketing database comprises about 37 million economic actors, both physical persons and firms located in 194 countries, and roughly 13 million directed and weighted ownership links (equity relations). This data set is intended to track control relationships rather than patrimonial relationships. Whenever available, the percentage of ownership refers to shares associated with voting rights. Accordingly, we select those companies which hold at least 10% of shares in companies located in more than one country. Overall we obtain a list of 43,060 TNCs located in 116 different countries, with 5675 TNCs quoted in stock markets.

    The definition of TNCs given by the OECD states that they “…comprise companies and other entities established in more than one country and so linked that they may coordinate their operations in various ways…”

    Diagrams: (source) The network of global corporate control (Vitali, Glattfelder, Battiston)

    = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =

    Top 50 Control-Holders Ranking:

    {source: the following is quoted directly from the research paper]

    This is the first time a ranking of economic actors by global control is presented. Notice that many actors belong to the financial sector (NACE codes starting with 65,66,67) and many of the names are well-known global players.

    The interest of this ranking is not that it exposes unsuspected powerful players. Instead, it shows that many of the top actors belong to the core. This means that they do not carry out their business in isolation but, on the contrary, they are tied together in an extremely entangled web of control. This finding is extremely important since there was no prior economic theory or empirical evidence regarding whether and how top players are connected.

    Shareholders are ranked by network control (according to the threshold model, TM). Columns indicate country, NACE industrial sector code, actor’s position in the bow-tie sections, cumulative network control. Notice that NACE codes starting with 65,66, or 67 belong to the financial sector.

    Rank , Economic actor name, Country, NACE code, Network Cumul. Network position, control (TM, %)

    1 BARCLAYS PLC GB 6512 SCC 4.05

    2 CAPITAL GROUP COMPANIES INC, THE US 6713 IN 6.66

    3 FMR CORP US 6713 IN 8.94

    4 AXA FR 6712 SCC 11.21

    5 STATE STREET CORPORATION US 6713 SCC 13.02

    6 JP MORGAN CHASE & CO. US 6512 SCC 14.55

    7 LEGAL & GENERAL GROUP PLC GB 6603 SCC 16.02

    8 VANGUARD GROUP, INC., THE US 7415 IN 17.25

    9 UBS AG CH 6512 SCC 18.46

    10 MERRILL LYNCH & CO., INC. US 6712 SCC 19.45

    11 WELLINGTON MANAGEMENT CO. L.L.P. US 6713 IN 20.33

    12 DEUTSCHE BANK AG DE 6512 SCC 21.17

    13 FRANKLIN RESOURCES, INC. US 6512 SCC 21.99

    14 CREDIT SUISSE GROUP CH 6512 SCC 22.81

    15 WALTON ENTERPRISES LLC US 2923 T&T 23.56

    16 BANK OF NEWYORKMELLON CORP. US 6512 IN 24.28

    17 NATIXIS FR 6512 SCC 24.98

    18 GOLDMAN SACHS GROUP, INC., THE US 6712 SCC 25.64

    19 T. ROWEPRICE GROUP, INC. US 6713 SCC 26.29

    20 LEGG MASON, INC. US 6712 SCC 26.92

    21 MORGAN STANLEY US 6712 SCC 27.56

    22 MITSUBISHI UFJ FINANCIAL GROUP, INC. JP 6512 SCC 28.16

    23 NORTHERN TRUST CORPORATION US 6512 SCC 28.72

    24 SOCIÉTÉ GÉNÉRALE FR 6512 SCC 29.26

    25 BANK OF AMERICA CORPORATION US 6512 SCC 29.79

    26 LLOYDS TSB GROUPPLCGB 6512 SCC 30.30

    27 INVESCOPLCGB 6523 SCC 30.82

    28 ALLIANZSE DE 7415 SCC 31.32

    29 TIAA US 6601 IN 32.24

    30 OLD MUTUAL PUBLIC LIMITED COMPANY GB 6601 SCC 32.69

    31 AVIVAPLC GB 6601 SCC 33.14

    32 SCHRODERSPLC GB 6712 SCC 33.57

    33 DODGE & COX US 7415 IN 34.00

    34 LEHMAN BROTHERS HOLDINGS, INC. US 6712 SCC 34.43

    35 SUN LIFE FINANCIAL, INC. CA 6601 SCC 34.82

    36 STANDARDLIFEPLCGB 6601 SCC 35.2

    37 CNCE FR 6512 SCC 35.57

    38 NOMURA HOLDINGS, INC. JP 6512 SCC 35.92

    39 THE DEPOSITORY TRUST COMPANY US 6512 IN 36.28

    40 MASSACHUSETTS MUTUAL LIFE INSUR. US 6601 IN 36.63

    41 INGGROEP N.V. NL 6603 SCC 36.96

    42 BRANDES INVESTMENT PARTNERS, L.P. US 6713 IN 37.29

    43 UNICREDITO ITALIANO SPA IT 6512 SCC 37.61

    44 DEPOSIT INSURANCE CORPORATION OF JP JP 6511 IN 37.93

    45 VERENIGING AEGON NL 6512 IN 38.25

    46 BNPPARIBAS FR 6512 SCC 38.56

    47 AFFILIATED MANAGERS GROUP, INC. US 6713 SCC 38.88

    48 RESONA HOLDINGS, INC. JP 6512 SCC 39.18

    49 CAPITAL GROUP INTERNATIONAL, INC. US 7414 IN 39.48

    50 CHINA PETROCHEMICAL GROUP CO. CN 6511 T&T 39.78



    Source: Planetsave (http://s.tt/138oe)

    In the first such analysis ever conducted, Swiss economic researchers have conducted a global network analysis of the most powerful transnational corporations (TNCs). Their results have revealed a core of 787 firms with control of 80% of this network, and a “super entity” comprised of 147 corporations that have a controlling interest in 40% of the network’s TNCs.


    Strongly Connected Component (SCC); layout of the SCC (1318 nodes and 12,191 links). Node size scales logarithmically with operation revenue, node color with network control (from yellow to red). Link color scales with weight.

    [Note to the reader: see the very end of this article for a ranking of the top 50 'control holders']

    When we hear conspiracy theorist talk about this or that powerful group (or alliance of said groups) “pulling strings” behind the scenes, we tend to dismiss or minimize such claims, even though, deep down, we may suspect that there’s some degree of truth to it, however distorted by the theorists’ slightly paranoid perception of the world. But perhaps our tendency to dismiss such claims as exaggerations (at best) comes from our inability to get even a slight grip on the complexity of global corporate ownership; it’s all too vast and complicated to get any clear sense of the reality.

    But now we have the results of a global network analysis (Vitali, Glattfelder, Battiston) that, for the first time, lays bare the “architecture” of the global ownership network. In the paper abstract, the authors state:

    “We present the first investigation of the architecture of the international ownership network, along with the computation of the control held by each global player. We find that transnational corporations form a giant bow-tie structure* and that a large portion of control flows to a small tightly-knit core of financial institutions. This core can be seen as an economic “super-entity” that raises new important issues both for researchers and policy makers.” [emphasis added]

    * This “bow tie” structure is similar to the structure of the WWW (analyzing for most influential/most trafficked websites); see diagram below.



    A bow-tie consists of in-section (IN), out-section (OUT), strongly connected component or core (SCC), and tubes and tendrils (T&T).

    Data from previous studies neither fully supported nor completely disproved the idea that a small handful of powerful corporations dominate much or most of the world’s commerce. The researchers acknowledge previous attempts to analyze such networks, but note that these were limited in scope to national networks which “neglected the structure of control at a global level.”

    What was needed, assert the researchers, was a complex network analysis.

    “A quantitative investigation is not a trivial task because firms may exert control over other firms via a web of direct and indirect ownership relations which extends over many countries. Therefore, a complex network analysis is needed in order to uncover the structure of control and its implications. “

    To start their analysis, the researchers began with a list of 43,060 TNCs which were taken from a sample of 30 million “economic actors” contained in the Orbis 2007 database [see end note]. TNCs were identified according to the Organization of Economic Co-operation and Development (OECD) definition of a transnational corporation [see end note]. They next applied a recursive search algorithm which singled out the “network of all the ownership pathways originating from and pointing to these TNCs.”

    The resulting TNC network includes 600,508 nodes and 1,006,987 ownership ties.


    Bow-tie structure of the largest connected component (LCC) and other connected components (OCC). Each section volume scales logarithmically with the share of its TNCs operating revenue. In parenthesis, percentage of operating revenue and number of TNCs

    In terms of the connectivity of the network, the researchers found that it consists of many small connected components, but the largest one (encompassing 3/4 of all nodes) “contains all the top TNCs by economic value, accounting for 94.2% of the total TNC operating revenue.”

    Two generalized characteristics were identified:

    1] A strongly connected component (SCC), that is, a set of firms in which every member owns directly and/or indirectly shares in every other member. The emergence of such a structure can be explained as a means of preventing take-overs, reducing transaction costs, risk sharing and increasing trust between “groups of interest.”

    and

    2] The largest connect[ed] component contains only one dominant, strongly connected component (comprised of 1347 nodes). This network, like the WWW, has a bow tie structure. What’s more, they found that this component, or core, is also very densely connected; on average, members of this core have ties to 20 other members. “Top actors” occupy the center of the bow tie. In fact, a randomly chosen TNC in the core has about 50% chance of also being among the top holders, as compared to, for example, 6% for the in-section. [emphasis added]

    “As a result, about 3/4 of the ownership of firms in the core remains in the hands of firms of the core itself. In other words, this is a tightly-knit group of corporations that cumulatively hold the majority share of each other.”

    In examining the details of this core, the analysis also showed that only 737 top holders accumulate 80% of the control over the value of all TNCs (in the analyzed network). Further,

    “…despite its small size, the core holds collectively a large fraction of the total network control. In detail, nearly 4/10 of the control over the economic value of TNCs in the world is held, via a complicated web of ownership relations, by a group of 147 TNCs in the core, which has almost full control over itself. The top holders within the core can thus be thought of as an economic “super-entity” in the global network of corporations.” [emphasis added]

    Concerning the implications of this super entity, the researchers asked two fundamental questions: First, what are the implications for market competition, and, second, what are the implications for economic stability?

    Regarding the first question, the authors assert that no matter the origin of the SCC, due to its high degree of TNC network control, “it weakens market competition”.

    It is clear just from the history of anti-trust laws in this country (the U.S.) that concentrated ownership stifles free market competition and innovation, reduces over-all employment, and leads to excessive pricing.


    Zoom on some major TNCs in the financial sector. Some cycles are highlighted. Note: data for this analysis comes from the 2007 Orbis database -- prior to the 2008 financial crisis, thus, firms such as Bear Stearns and Lehman Bros. are included.

    In regards to the second question, the researchers note that “the existence of such a core in the global market was never documented before and thus, so far, no scientific study demonstrates or excludes that this international ‘super-entity’ has ever acted as a bloc.“

    However, there is historical data — such as within the airline, auto and steel industries — supporting this possibility.

    “…top holders are at least in the position to exert considerable control, either formally (e.g., voting in shareholder and board meetings) or via informal negotiations.”

    Additionally, recent studies (Stiglitz J.E., 2010, Battiston S. et al, 2009) have shown that densely connected financial networks are highly susceptible to systemic risk. Despite the fact that such networks may seem robust in good economic times, in times of crisis however, member firms tend to enter ‘distress mode’ simultaneously. This was seen recently in the 2008 (“near”) financial collapse (note: 3/4 of the network core in this analysis are financial intermediaries).

    Calling their findings “remarkable”, they suggest that because “international data sets as well as methods to handle large networks became available only very recently, [this] may explain how this finding could go unnoticed for so long.”

    While the researchers acknowledge that verifying whether the implications of their findings “hold true for the global economy” is beyond the scope of their current research, they assert that their unprecedented attempt to uncover the structure of corporate control is “a necessary precondition for future investigations.”

    The paper, The network of global corporate control (Vitali, Glattfelder, Battiston) was published July 26, 2011, on arXiv.org

    End Notes:

    The Orbis 2007 marketing database comprises about 37 million economic actors, both physical persons and firms located in 194 countries, and roughly 13 million directed and weighted ownership links (equity relations). This data set is intended to track control relationships rather than patrimonial relationships. Whenever available, the percentage of ownership refers to shares associated with voting rights. Accordingly, we select those companies which hold at least 10% of shares in companies located in more than one country. Overall we obtain a list of 43,060 TNCs located in 116 different countries, with 5675 TNCs quoted in stock markets.

    The definition of TNCs given by the OECD states that they “…comprise companies and other entities established in more than one country and so linked that they may coordinate their operations in various ways…”

    Diagrams: (source) The network of global corporate control (Vitali, Glattfelder, Battiston)

    Source: Planetsave (http://s.tt/138oe)
                  

09-13-2011, 10:20 PM

منتصرمحمد زكى
<aمنتصرمحمد زكى
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 4045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: محمد عثمان الحاج)

    سلامات
    محمد عثمان


    ونحنا وين من المعمعة دي كلها كعالم ثالث ؟
                  

09-13-2011, 11:19 PM

Abobakr Shadad
<aAbobakr Shadad
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 1624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: منتصرمحمد زكى)

    تحياتى وسلامى يا محمد عثمان وشكرا لهذا المقال

    لو تأملنا ماذا يمكن ان يجمع بين أسرة بن لادن القائقة الثراء و ديك شينى وعائلة جزار القرن بوش
    لاتضحت كثير من الحقائق ...

    كتابين قرأتهما منذ سنوات ولا زلت انصح كل من أعرفه بقراءتهما حتى لا يكون عايش فى هذا العالم
    مأخوذا بالظواهر:

    الاول كتاب :أحجار على رقعة الشطرنج
    والثانى كتاب حكومة العالم الخفية

    فمهما يقال عن هذين الكتابين والاتهامات التى طالت كاتبيهما الا انهما يعطيان صوره اقرب لواقع ما يجرى
    والمعتم عليه من حكومة العالم وموسساتها ....

    كثيرا ما أقول : ان غلاة المتأمرىن هم من ينكرون قطعيا نظرية المؤامرة ...بل ويسارعون بالهجوم على من يدخلها ضمن منظومه فكره
    وهذا نفاش طويل عريض ...ولكن اظن ان القرأن نفسه أشار لهذا المعنى : فمسأله (الاحتناك) التى هدد بها الشيطان ذرية أدم ...ماهى (الميكانيزم) التى تجرى
    وتتم بها باستمرار.... حتى اخرجت لنا فى اقصى تجلياتها جماعات عبدة الشيطان: عباده مباشرة.... وهل يعمل الشيطان الذى (أنظر الى يوم معلوم) منفردا هكذا بلا وسيلة اكثر نجاعة وفعالية من مجرد الوسوسة ...لا ...بل عنده
    منظومه عالمية فعاله ومتكامله ...أرادة الله قد أذنت ان تقوم هذه المعركة المتصله الى يوم القيامه ... بل تمتد الى اطراف الدنيا البعيدة ...لتشعل الحروب والقتل ودمار القيم والالحاد والشذوذ وكل الموبقات ...



    أرجو الا اكون قد أخرجت البوست من نظرته الاقتصادية البحته ولكنى ارى القضيه واحده : فحينما دعا موسى عليه السلام كان الحال كما هو فى عالمنا اليوم وسوف يظل هكذا الى ماشاء الله

    ((وقال موسى ربنا إنك اتيت فرعون وملئه زينه واموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا

    اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم)) سورة يونس



    روابط الكتابين

    أحجار على رقعة الشطرنج
    http://www.4shared.com/document/vObW3tm9/___.html



    كتاب حكومة العالم الخفية
    http://www.4shared.com/document/Ls5YyRk1/___.html


    أبوبكر




    .

    (عدل بواسطة Abobakr Shadad on 09-13-2011, 11:24 PM)

                  

09-14-2011, 05:35 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: Abobakr Shadad)

    لك التحية أخي دكتور شداد، كتاب الكونت شيريب سبيرودوفيتش ربما كان أول كتاب نظرية مؤامرة أطلع عليه، قبل أكثر من عشرين عاما.

    بعد انهيار الاتحاد السوفيتي تنفس الجميع الصعداء فرحا بانتهاء عهد الدولة الشمولية التي تتحكم حتى في تفكير الإنسان والتي توقع كتاب مثل ألدوس هكسلي و جورج أورويل أن ينتهي مصير البشرية إليها ، ولكن هل كان الشموليون أذكياء بحيث نفذوا خطتهم والعالم كله تحت التخدير بحيث أصبحنا نعيش في عهد الدولة الشمولية ونحن لاندري؟ لاشك أن هذا البحث يدق ناقوس الخطر ويدعو الجميع للتحقق من أن العالم ليس واقعا تحت قبضة قوة واحدة مهيمنة!

    يزعم أصحاب نظريات المؤامرة أن العائلات التي يزعمون أنها تملك المصارف الكبرى والشركات العابرة للقارات لا تقتصر سيطرتها على الاقتصاد وحسب بل تتعداها لكل شئ! فهي تمول مراكز الأبحاث في الجامعات وبالتالي فهي توجه البحث العلمي لما يخدم مصلحتها بل وتوجه الفكر البشري بكامله في الاتجاه الذي تريد، ناهيك عن السيطرة الإعلامية التي تسير في نفس الاتجاه والتي توجه الرأي العام في الاتجاه الذي تريد، أما السياسة فحدث ولاحرج! ياله من كابوس إن كان ذلك صحيحا! أما المصيبة الكبرى فهي دمار جو الأرض بسبب محاربة تلك القوة لبدائل النفط لأن تجارة النفط يتم التعامل فيها بالعملة التي تملكها البنوك الخاصة وهي عملة الدولة العظمى.
                  

09-14-2011, 05:58 PM

ابراهيم عدلان
<aابراهيم عدلان
تاريخ التسجيل: 01-04-2007
مجموع المشاركات: 3418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: محمد عثمان الحاج)
                  

09-15-2011, 04:43 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: ابراهيم عدلان)

    لك الشكر أخي إبراهيم عدلان، حقيقة ظاهرة الويكيليكس خففت قليلا من التوجس مما يدور في عالم السرية في الدولة العظمى، ولكن تظل الشكوك تثير الخيال الخصب للمتوجسين الذي يؤكدون مثلا وجود تطورات علمية يمكنها أن تحول كوكب الأرض إلى جنة لكن يتم التكتم عليها من جانب أولي الشأن لأنها تتعارض مع مصلحتهم وتفقدهم موقع السيطرة.
                  

09-15-2011, 11:31 PM

Abobakr Shadad
<aAbobakr Shadad
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 1624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: محمد عثمان الحاج)

    يسري فودة: لا يزالُ يوجد في عالم اليوم من يلقي بأموال إلى شركة لإنتاج الصوتيات والمرئيات في لندن،كي يثبت أنَّ هذه الأغنية لـ (مادونا) لا تعني للمستمع العادي أكثر من إيقاع راقص وكلمات لعوب، لكنَّ المفاجأة تأتي حين تلعب الأغنية من الخلف إلى الأمام فتكون كلماتها: أيها الشيطان البطل.

    تمجيد الشيطان في اللاوعي يرون أنه من ألاعيب الماسونية، من أشهر أعضائها واحدٌ من أعلام الموسيقى الكلاسيكية (ووف جانج موتسرت) الذي ألف للماسونية أوبرا (النايات الساحرة) مستوحاة من أسطورة (إيزيس وأوزوريس) المصرية الوثنية، ومنها يشتقون أحد أهم رموزهم العين الأحادية، هل هذه عين المسيخ الدجال؟

    * * *
    كيف بدأت الماسونية وأهدافها

    يسري فودة: لا أحد يدري على وجه الدقة متى بدأت الماسونية؟ يقول الماسونيون: إنَّ أسرار المهنة وصلت إلى إنجلترا عام 926م ويفتخرون بمن يُسمون (فرسان الهيكل)، هو تشكيل عسكري على أساس ديني شارك مع الصليبيين في محاربة العرب المسلمين، الفارقُ أنَّ الصليبي كان يأتي لعامٍ أو لنصف العام، ثم يغادر، أما فرسان الهيكل فقد أتوا إلى بلادنا بنية البقاء حتى الموت، مسؤولين فقط أمام أستاذهم الأعظم، هدفهم الأول المسجد الأقصى، حيث يعتقدون أنَّه بُني تماماً فوق هيكل سُليمان- إن كان لهذا وجود- قصةٌ أشبه بقصة "مسمار جحا" لولا أنَّه لا يوجد أصلاً مسمار!

    جون هاميل (المتحدث باسم المحفل الأكبر في لندن): بناء هيكل سليمان هو البناء الوحيد الذي وصف تفصيلاً في التوراة، وعندما كانت الماسونية تنظم نفسها في أواخر القرن السادس عشر وبدايات القرن السابع عشر كانت التوراة مصدراً عظيماً للمحاكاةِ والتمييز، فرغم أنَّ معظم الناس كانوا أميين، فقد كانوا على علم بالتوراة من خلال صلواتهم في الكنيسة، وقد صب ذلك في مبدأ الماسونية، وهي أن تصنع من الإنسان الطيب إنساناً أطيب، وأن تكون لديك قيم أخلاقية، ولهذا تناولوا فكرة البناء، واستخدموا بناءً موصوفاً في التوراة.

    جون شو (أستاذ التاريخ بجامعة غولدن سميث): هذه نظرياتٌ تاريخية تزعم أنَّ الماسونية تعود إلى فجر الأديان السماوية، وترتبط بأشياء منها تشييد هيكل سليمان، وأيضاً بناء الأهرامات، وقد وُضع ذلك في سياق ديني بواسطة الماسونيين في إطار فضفاض من الرموز والطقوس المرتبطة بتفاصيل المهنة.

    يسري فودة: أصبح فرسان الهيكل أوسع الملاك ثراءً في الأراضي المقدسة، وصارت لهم سفنهم، وأسلحتهم، وأجهزة استخباراتهم، وطوَّروا أساليب سرية للإتصال والتعارف.

    وفي عام 1292م أخرج المسلمون الصليبيين ففقد فرسان الهيكل أساس وجودهم، ثم دعا البابا (كليمونت الخامس) أستاذهم الأعظم (جاك ديموليه) إلى باريس وبالتعاون مع (فيليب الخامس)، تَّم في أكتوبر عام 1307م اعتقال فرسان الهيكل في فرنسا، حيث صُودرت أملاكهم، واقتلِعت جذورهم، دخل من بقي منهم تحت الأرض، لكنَّ زملائهم في بريطانيا تعلموا من الدرس، فإختبؤوا، وتحولوا بعد ذلك إلى ما يسمى البنائين الأحرار الماسونيين، بنى هؤلاء أول محفل ماسوني في العالم، وكان ذلك في إنجلترا عام 1717م.

    د. أسعد السحمراني (أستاذ الفلسفة بجامعة بيروت): ولعلّ ما يعزز هذا الكلام هو أن الوثائق الماسونية تبدأ من هذا التاريخ، والعامل الحاسم في نشأة الماسونية كان هو نشر الآدبيات العبرية في أوروبا، حيث قامت الكنيسة البروتستانتية بفعل هذه الأدبيات العبرية، وفي رحم البروتستانتية نشأت عددٌ من الشيع، أولها كانت الماسونية، لهذا نجد أن الماسونية والبروتستانتية تشتركان في مواجهة الكثلكة.. الكنيسة الكاثوليكية.




    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CFC4A1E7-9...6ED-64A4057CACF5.htm
    ------------------------------------------------------




    حقيقة انتساب مشاهير العالم إلى الماسونية

    يسري فودة: سواء كان الماسونيون يسعون جاهدين إلى تجنيد مشاهير العالم، وأقطاب المجتمع المحلي، وأصحاب النفوذ أو لا يسعون، الحقيقة أنهم لا يتسترون على هذا الجانب بالذات، أقدم المحافل الرسمية وأكثرها سلطة هو المحفل الكبير في لندن، الذي أنشأ عام 1717م اليوم يشغل منصب أستاذه الأعظم (دوقو كنت) ابن عم الملكة، للأسرة المالكة في بريطانيا تاريخ طويل مع الماسونية كما توضح شجرة العائلة.

    ينشر الماسونيون قوائم مشاهيرهم، اخترنا من بينهم هؤلاء بالترتيب الأبجدي الإنجليزي:

    لوي أرمسترونغ (عازف الجاز).

    فريدريك بارثولدي (مصمم تمثال الحرية).

    فايكاونت بينيت (رئيس وزراء كندا الأسبق).

    سيمون بوليفار (محرر أميركا الجنوبية).

    روبرت بوردون (رئيس وزراء كندا الأسبق).

    جيمس بوكانان (الرئيس الأميركي الأسبق).

    روبرت بيرنز (شاعر اسكتلندا الوطني).

    كازانوفا (المغامر الإيطالي).

    ونستون تشرشل (الزعيم البريطاني أيام الحرب الثانية).

    أندريه سيتروين (رائد سيارات سيتروين).

    مارك توين (الكاتب الأميركي).

    بوب دول (مرشح الرئاسة الأميركي سابقاً).

    آرثر دويل (مؤلف شارلوك هرمز).

    إدوين دريك (رائد صناعة النفط).

    أونري جون دونانت (مؤسس الصليب الأحمر).

    إدوارد السابع (ملك بريطانيا الأسبق).

    إدوارد الثامن (ملك بريطانيا الأسبق).

    أليكساندر فليمنغ (مخترع البنسلين).

    جيرالد فورد (الرئيس الأميركي الأسبق).

    بنجامين فرنكلين (أحد الموقعين على الدستور الأميركي).

    كلارك غيبل (الممثل الأميركي الشهير).

    جيمس غارفيلد (الرئيس الأميركي الأسبق).

    جورج السادس (ملك بريطانيا السابق).

    كينغ جيليت (رائد أمواس جيليت).

    إغناس جوزيف غيوتين (مخترع المقصلة).

    وورين هاردينغ (الرئيس الأميركي الأسبق).

    تشارلز هيلتون (رائد فنادق هيلتون).

    إدغار هوفر (مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي).

    بوب هوب(الممثل الكوميدي الأميركي).

    أندرو جاكسون (الرئيس الأميركي الأسبق)

    أندرو جونسون (الرئيس الأميركي الأسبق).

    ملفين جونز (مؤسس أندية لينز).

    فرانسيس اسكوت كي (مؤلف النشيد الوطني الأميركي).

    توماس ليبتون (رائد شاي ليبتون).

    جون ماكدونالد (رئيس وزراء كندا الأسبق).

    وليام ماكينلي (الرئيس الأميركي الأسبق).

    جيمس مونرو (الرئيس الأميركي الأسبق).

    وولفغانغ موتزارت (عالم الموسيقى الكلاسيكية).

    جيمس نيزميت (مخترع كرة السلة).

    جيمس بولك (الرئيس الأميركي الأسبق).

    ألكساندر بوشكين (الشاعر الروسي الراحل).

    فرانكلين روزفلت (الرئيس الأميركي الأسبق).

    ثيدور روزفلت (الرئيس الأميركي الأسبق).

    ديفيد صارنوف (أبو التليفزيون).

    بيتر سيلرز (نجم هوليود الشهير).

    جون سميث (ملحن النشيد الوطني الأميركي).

    وليام هاوارد تافت (الرئيس الأميركي الأسبق).

    لوويل توماس (مكتشف لورانس العرب).

    هاري ترومان (الرئيس الأميركي الأسبق).

    فولتير (الفيلسوف الفرنسي الشهير).

    جورج واشنطن (الرئيس الأميركي الأول).

    وأوسكار وايلد (الشاعر الأيرلندي).

    مجرد أمثلة.




    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3F825E24-8...8BB-08E37C74DE7D.htm
                  

09-15-2011, 11:58 PM

Abobakr Shadad
<aAbobakr Shadad
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 1624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: Abobakr Shadad)

    obama.jpg Hosting at Sudaneseonline.com






    Civilian Deaths on September 11th 2001 : 2,977
    Civilian Deaths in Afghanistan: 8,813
    Civilan Deaths in Iraq : 1,455,590
    Civilians Deaths in Pakistan: 9620
    International Forces killed in Afghanistan: 2,710
    ... International Forces killed in Iraq : 6,962
    Pakistani forces killed : 3443
    Total Cost of Iraq and Afghan War : $1,247,603,518,251

    Remembering the decade since
    9/11 2001
                  

09-16-2011, 04:06 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: Abobakr Shadad)

    لك الشكر أخي د. شداد، حقيقة فإن أشد الناس حماسا في دق ناقوس خطر المؤامرة هم العنصريون البيض الذين يرفعون راية العداء للسامية ويتهمونها بالسيطرة على العالم والسعي لتكوين حكومة عالمية يرأسها المسيخ الدجال، ولكن هل النخبة المسيطرة تنتمي لدين واحد؟ بالتأكيد لا، فهي تجمع أناس من جميع الأديان، ولكن عبادة شيطان المال تظل الدين الأكثر أتباعا في العالم والجشع القوة التي تقود العالم للحروب والدمار.

    ولكن مالذي يثير جنون العنصريين البيض أو غيرهم ويدفعهم بشدة تجاه البارانويا؟ أعتقد أن وجود جماعة سرية ينتمي إليها صفوة المجتمع تعمل على الدفاع عن مصلحة أعضائها الذين يقسمون قسما مغلظا بالحفاظ على أسرارها، ويكون الانتماء إليها شرطا للنجاح في عالم المال والأعمال وفي مهن القضاء والشرطة والجيش والمخابرات والإعلام وغيرها، جماعة تنسب نفسها للتراث التوراتي القديم وتتخذ من رموز سامية رموزا لها، وجود مثل هذه الجماعة في حد ذاته من اكبر بواعث البارانويا!


    هل وصلنا لنهاية التاريخ حقا كما قال فوكوياما؟ وهل النموذج الشمولي الرأسمالي بجمعياته السرية هو نهاية المطاف للبشرية؟ أم أن الجشع سيقود هذا الكوكب للدمار؟
                  

09-17-2011, 07:38 PM

Abobakr Shadad
<aAbobakr Shadad
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 1624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: محمد عثمان الحاج)

    Quote: هم العنصريون البيض الذين يرفعون راية العداء للسامية ويتهمونها بالسيطرة على العالم والسعي لتكوين حكومة عالمية يرأسها المسيخ الدجال، ولكن هل النخبة المسيطرة تنتمي لدين واحد؟


    من هم العنصريين يا محمد عثمان
    هؤلاء القوميين الذين يدافعون عن بلدانهم ام ثله المرابين التى تعمل على افقارهم ونهب ثرواتهم
    بادعاءاتها بالتميز والنهبويه (قصدت النخبويه ولكن المعنى ادق بهذا الخطأ الاملاءى)
    الماسونيه يهودية المنشأ وتسعى لاصحاب الديانات الاخرى لاستقلالهم فى مخططاتها الكبرى لا غير
    كم مره طرد اليهود من بلاد اوربا ... ولماذا.... هذا موضح بالتقصيل فى كتاب أحجار على رقعة الشطرنج.


    Quote: هل وصلنا لنهاية التاريخ حقا كما قال فوكوياما؟


    لا ليس بعد ....كل هذا لم يعد امامه الا القليل والعالم يتغير ...وبسرعه
                  

09-18-2011, 00:34 AM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: Abobakr Shadad)

    لك التحية أخي دكتور شداد، حقا العالم يتغير، فمن العجيب أن الإرهابي النرويجي المسيحي اليميني المتطرف الذي قتل العشرات كان ماسوني ونشرت الصحف صورته من صفحته في الفيسبوك التي يرتدي فيها المريلة الماسونية، طبعا تبرأ منه الجميع! وقبل قليل قرأت في بوست في هذا المنبر أن النرويج ستعترف بدولة فلسطينية إذا تكونت ، والإرهابي كان يحتج على سياسات الحزب الحاكم الخارجة عن الخط اليميني المحافظ، وهذا يثير السؤال: ماذا يدور في دهاليز الجمعيات السرية الغربية المرتبطة بعالم المال والسياسة؟


    من أشهر نظريات المؤامرة مؤامرة الاحتياطي الفيدرالي ـ الجهة التي تطبع الدولار ـ ومن أشهر ما كتب في هذا الصدد كتاب المؤلف ايوستاس موللينز Eustace Mullins الذي يقول أنه بدأ البحث فيه بإيعاز وإشراف من الشاعر الشهير إزرا باوند، ومن العجيب أنني وجدت له كتابا بعنوان: لعنة كنعان: تاريخ السحر الشيطاني، كتبه في أواخر حياته، ويبدو أنه أراد التخلص من تهمة العداء للسامية بطريقة مضحكة، فقد زعم أن الساميين الحقيقيين هم الشعوب الآرية البيضاء، أما الذين يعتبرون ساميين فهم ليسوا سوى الكنعانيين حسب زعمه الملعونين في التوراة، ولايخفي أبدا ايمانه بأن الشعوب السوداء خلقت لتكون عبيدا للشعوب البيضاء.

    إذا كان هناك الكثير في الغرب ممن يعتبر أن القرآن كتاب إرهابي فهناك القليل ممن يعتبر التوراة كتاب إرهابي رغم أنها أول من أتت بفكرة شعب مختار على أساس عرقي ليسود الشعوب الأخرى، هذه الفكرة تجمدت عندها عبقرية العنصريين البيض وعجزوا تماما عن أن يأتوا بإيديلوجية عنصرية مضادة رائجة تستند لتراثهم القديم لذلك يصرون على التمسك بنفس نظرية الشعب المختار وبنفس الكتاب المقدس، ويحاولون طرد أهله الحقيقيين منه وإحلال أنفسهم مكانهم! سرقة تراث الساميين ومن ثم استعماله ضدهم يبدو أن لها تاريخ طويل في الغرب، ومنها مثلا ما عرف بالـ British Israelism التي كان أهلها يؤمنون أن البريطانيين هم الساميين الحقيقيين ويستدلون بأدلة مضحكة منها إرجاع كلمة الساكسونس لتكون إيزاك سونس أبناء إسحاق! ولذلك نسبة تكوين الجمعيات السرية التي تتبنى هذه الأفكار للساميين أمر غير موفق، فهي سرقة أخرى من سرقات التراث السامي وربما كان من أهدافها الخفية تشويه الساميين وإثارة العداء ضدهم بإظهارهم على أنهم هم مصدر شرور العالم.
                  

09-24-2011, 00:57 AM

Abobakr Shadad
<aAbobakr Shadad
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 1624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: محمد عثمان الحاج)

    سلامات يا محمد عثمان

    يبدو ان الزمن الذى كانت تتحدث فيه الصهيونية عن علبة مساحيق التجميل الايدلوجى والتاريخى قد انتهى
    تلك كانت مرحله والقضيه اصبحت الان على عينك يا تاجر : عايزين بترول: وصدام بيننا وبينه ... يهدم العراق على رءوس اطفاله ... ولم لا
    هناك تحليل دقيق للمفكر الكويتى عبدالله النفيس يذهب فيه الى ان قضيه افغانستان لا علاقه لها بما يسمونه الحرب على طالبان بل ان خطط السيطىرة
    على تلك المنطقه قد سبقت سبتمبر و طالبان باعوام طويله ... المطلوب هو مد خطوط نقل البتىرول من اسيا الوسطى لا غير وتعيين كرزاى المدير
    السابق لاحدى المؤسسات البتروليه فى امريكا كان محض مصادفة كبرى .



    أول رئيس يهودي لأميركا

    أوباما ونتنياهو في لقاء في سبتمبر/ أيلول 2010 (الفرنسية)

    تحدث المحلل السياسي بقناة الجزيرة الإنجليزية مروان بشارة عن مقال بمجلة نيويورك ماغازين وصف الرئيس باراك أوباما على غلافها بـ"أول رئيس يهودي لأميركا" وقال إن من يستمع لأوباما وهو يتكلم بالأمم المتحدة الأربعاء سيجده قد تبنى الموقف الإسرائيلي الرافض لمسألة الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية مستقلة.

    وأضاف بشارة أن هذا الموقف ليس موقفا يهوديا، بل هو موقف صهيوني متطرف، فكثير من اليهود بالولايات المتحدة وإسرائيل لا يعتنقون هذه الأفكار المتشددة.

    كما أوضح أن أوباما تجاوز سلفه جورج بوش الإبن الذي يُعتبر أكثر الرؤساء الأميركيين تطرفا في تأييد إسرائيل وترك الجميع تحت هول المفاجأة، إذ لم يروا من قبل رئيسا أميركيا يتحدث متبنيا موقف الحكومة الإسرائيلية.

    وأضاف بشارة أن كلام أوباما يناقض تماما ما أعلنه في خطابه البليغ بالقاهرة عن الحرية بالعالم العربي، وحديثه عن السلام المبني على الانسحاب. موضحا أنه استوحى كلامه من أسوأ مصادر الدعاية الرسمية الإسرائيلية، وكان معظمه نسخا ولصقا من منشوراتهم.

    فهو تحدث عما سماه "حقائق" تاريخية رفضها المؤرخون الإسرائيليون طويلا، وزعم أن العرب هم من شنوا الحروب على إسرائيل، رغم أن إسرائيل هي المعتدية في حروب 1956 و1967 و1982 و2006 و2008، لتبقى حرب 1973 الوحيدة التي بدأها العرب وكان ذلك من أجل استعادة أراض محتلة بعدما رفضت أميركا وإسرائيل الانفتاح السلمي للسادات.

    وأوضح بشارة أن أوباما شدد على أن الإسرائيليين أنجزوا عملا ناجحا في "أرضهم التاريخية" لكن معظم دول العالم والعرب بالتأكيد يرون في إسرائيل مشروعا استعماريا مؤسسا على نصوص دينية.

    وقال إن صربيا أيضا تعتبر كوسوفو مهد نشأتها، فهل سيسمحون للصرب بتأسيس مشروع ناجح في كوسوفو؟

    وأوضح بشارة أنه من الثابت عدم انتظار أي رئيس أميركي أن يتخذ مواقف كثيرة تجاه إسرائيل في سنة انتخابية، وأشار إلى أن كاتب المقال بمجلة نيويورك ماغازين بين أن مسيرة أوباما المهنية كانت مبنية على علاقاته بمانحين يهود أغدقوا عليه في شيكاغو. كما أن الرجل الذي جلب معظم أموال الحزب الديمقراطي في العقود الأخيرة أصبح رئيس طاقم أوباما، وهو رام إيمانويل، هو اليوم رئيس بلدية شيكاغو.

    كما يشرح أن المال ليس هو كل شيء، فهناك دعم كبير بالكونغرس في المسائل الداخلية التي يمكن أن تساعد أوباما أو تعرقل مسيرته الرئاسية، كما أن اللوبي الإسرائيلي وأيباك يمكن أن يحولا حياة أوباما إلى جحيم السنة المقبلة.

    المصدر: الجزيرة
                  

09-24-2011, 09:24 AM

أمجد الزين
<aأمجد الزين
تاريخ التسجيل: 06-17-2011
مجموع المشاركات: 1140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: Abobakr Shadad)

    سلام صاحب البوست والمتداخلين
    اولا هذا البوست مفيد جدا ولو اتوجه بالطريقة الصحيحة يمكن ان يفتح اعين الكثيرين على حقيقة هذا العالم
    ثانيا قبل فترة اضطلعت على سلسلة القادمون
    وهى عبارة عن مسلسل فى حلقات تتحدث عن الماسونية وعلاقتها بالشيطان
    وكيف انها تتحكم فى العالم
    ومسلسل القادمون فيه حقائق مدهشة
    ابتدءا من الدولار الامريكى وصورة الهرم الموجود فيه واعلاه العين التى ترى كل شئ
    وهذه العين تمثل المسيخ الدجال
    مرورا بالمشاهير ونجوم هوليود وعلاقتهم بالماسونية
    وسوف انقل كل السلسلة فى هذا البوست ان شاء الله
    وذلك للنقاش وعموم الفائدة
    اخيرا ارجو نقل البوست للربع القادم
                  

09-24-2011, 09:28 AM

أمجد الزين
<aأمجد الزين
تاريخ التسجيل: 06-17-2011
مجموع المشاركات: 1140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: أمجد الزين)

    القادمون
    الحلقة الاولى
                  

09-24-2011, 10:37 AM

أمجد الزين
<aأمجد الزين
تاريخ التسجيل: 06-17-2011
مجموع المشاركات: 1140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: أمجد الزين)

    حوار مع مؤلف سلسة القادمون
    Quote: شاهدت هذا الفيلم عن طريق الصدفة من خلال موقع اسمه wake up project ومعناه مشروع الإيقاظ. شدني في هذا الفيلم الوثائقي الكم الهائل من المعلومات بالإضافة للأسماء التي أعلن عنها منتجو الفيلم رغم أنهم شخصيات شهيرة ومعروفة عالمياً والأهم من ذلك أن معظمهم علي قيد الحياة.

    يعرض بالأساس الفيلم فكرة ارتباط الماسونية بخطة شيطانية للسيطرة علي العالم كي تمهد لمجيء المسيح الدجال. حيث يركز علي بعض المعلومات مثل ارتباط الفراعنة بالخطة نفسها وأن جميع من يعمل لتحقيق خطة الشيطان هم من نسل واحد يبدأ من الفراعنة ويمر علي جميع الحضارات السابقة والحالية وينتهي بالرئيس الأمريكي أوباما.

    > في البداية، أود أن تعرفنا بنفسك وبأعضاء فريقك؟

    - اسمي عبدالله الهاشم، أمريكي من أصل مصري هاجرت من الولايات المتحدة إلي مصر بعد إعداد مشروع التنبيه «يقصد الفيلم الوثائقي القادمون» عام 2008 لأني أدركت خطة الدجال. أما عن فريق العمل فمكون مني وأصدقائي Noreagaaa ، Achernahr ، Freedomtou.

    «طلبنا منهُ أن يعرفهم بأسمائهم الحقيقية وجنسياتهم، لكنهُ رفض وقال إنهم يفضلون ألا يكشفوا عن هويتهم وأن الجميع يعرفهم بتلك الأسماء».

    > من هم القادمون الذين تتحدث عنهم؟

    - القادمون هم الدجال، الإمام المهدي والنبي عيسي (عليه السلام).

    > أعطني نبذة عن فيلمك والأفكار الرئيسية التي طرحتها به؟

    - القادمون يتحدث بشكل خاص عن نظام الدجال أو كما يسمية البعض المسيح الدجال، صاحب النفوذ والسلطة في العالم اليوم، وأتباعه المخلصين. وهو فيلم وثائقي يكشف الزعماء السياسيين الفاسدين والدمي، ووكالة الاستخبارات المركزية، ومختلف مشاريع السيطرة علي العقول وتقنياتها مثل الإعلام والفن. وأنا لا أعني جميع القنوات الإعلامية أو كل من يعملون بالفن وإنما أقصد بعضاً منهم مثل مادونا وبريتني سبيرز، وشركة ديزني للرسوم المتحركة وهم المثال السيئ حيث يروجون للماسونية. أما المثال الجيد للفنانين فهناك العديد من الأمثلة كمايكل جاكسون وبوب مارلي.

    > كم استغرق إعداد هذا الفيلم؟

    - القادمون استغرق عاماً من الإعداد، لكنه كان سبباً في العمل علي إنتاج سلسلة «المسيح الدجال» الذي تصل مدته إلي 80 ساعة واستغرق إعداده عامين من البحث.

    > متي اتخذت القرار بإنتاج القادمون؟

    - قررت إنتاج القادمون بعد أن اجتمعت مع شركائي في لبنان وناقشنا إمكانية تنفيذ الفيلم وذلك في صيف 2008.

    > ما رسالتك التي أردت أن تطرحها من خلال الفيلم الذي طرحت 48 جزءاً منه علي شبكة الإنترنت؟

    - هدفي هو أن أجعل المعلومات التي اكتشفتها متاحة للجميع خاصة في العالم الإسلامي.

    > في الفيلم ذكرت بعض الشخصيات المهمة في العالم وصفتهم بأنهم يعملون لحساب الدجال، ألم تخش العواقب خاصة أن منهم من هم علي قيد الحياة بل ومنهم من مازال في السلطة؟

    - أنا لم أتهم أحداً باطلاً، كما أنه ليس اتهاماً بالأساس..كل ما قلته حقيقة لا يستطيع أي أحد إنكارها، فكل شيء موثق.

    > ألا تعتقد أن المسيح الدجال هو حقيقة أثبتتها الديانات الإبراهيمية الثلاث وبالتالي هو قدر لابد من حدوثه؟

    - صحيح، ولكن لايزال بوسعنا أن نجعل الملايين يدركون مهمته وبالتالي ننقذ العديد من الوقوع في حباله وكذلك الكشف عن دعم الولايات المتحدة وغيرها من المنظمات التي تدعم الكيان الإرهابي في إسرائيل.

    > ذكرت في فيلمك أن الفراعنة هم أول من مهد لمجيء المسيح الدجال رغم أنهم كانوا أول الموحدين كما آمنوا بالخير والشر واليوم الآخر؟

    - أنا لم أقل إن جميع الفراعنة عملوا من أجل الدجال أو أنهم جميعاً من أتباعه، لكن البعض منهم، مثل رمسيس الثاني وابنه. وهذا موضوع ضخم وتمت مناقشته بالتفصيل في سلسلة المسيح الدجال. لكن خلاصة القول إن جميع من يعمل لحساب المسيح الدجال هم من نسل واحد ويبدأ نسلهم من الفراعنة.

    > لكن بعض المعلومات الواردة في فيلمك تفيد بأن الأهرامات والمسلات الفرعونية تعد أداة من أدوات الدجال للسيطرة علي العالم؟

    - إطلاقاً، أنا لم أقل أبدًا إن الأهرامات والمسلات ترتبط بطاقة الدجال أو أنها شر لأنها بالأساس تعطي طاقة إيجابية، ولكن هناك من يستخدمها اليوم كأجهزة للتلاعب بطاقة وهم من يعملون وفقاً لنظام الدجال. باختصار الأمر يحكمه طريقة الاستخدام فعلي سبيل المثال في لاس فيجاس هناك فندق باسم الأقصر بني علي شكل الهرم وهو مخصص للعب القمار وبتلك الممارسة تنعكس الطاقة من إيجابية إلي سلبية.

    > عقدت مقارنة بين الإله حورس والمسيح، وقلت إن قصة حورس هي نفس قصته، كيف حصلت علي هذه المعلومات، مع العلم بأن معلوماتك تتنافي مع القصة المعروفة للمسيحيين والمسلمين علي حد سواء؟

    - نعم ذكرت أن قصة السيد المسيح في المسيحية هي نفسها قصة حورس في مصر القديمة لأن تلك هي الحقيقة فالقصة المتعارف عليها متطابقة حرفياً مع أسطورة الإله حورس عند المصريين، وبما أن قصة حورس سبقت حياة المسيح فمن المنطقي أن يكون اقتباساً من القصة الأقدم، أعلم بأن كلامي لن يرضي الجميع ولكن تلك هي الحقيقة. ولكي أوضح الفكرة سأسرد لك قصة الإله حورس، حيث ولد في ديسمبر 25 كان من أصول ملكية، وكانت والدته إيزيس «عذراء». أعلن ولادة حورس نجما في الشرق، وحضره ثلاثة حكماء. كما تم تعميده كما تم بواسطة «أنوب المعمد»، الذي قطع رأسه.

    وكان لحورس 12 رفيقاً، أو تابعين. بالنسبة لمعجزات حورس فطرد الأرواح الشريرة والشياطين وأقام أوزيريس من بين الأموات. كذلك فحورس الإله مات ودفن لمدة ثلاثة أيام في قبر ثم قام.

    حورس كان يدعي بـ«ابن الإنسان»، و«الراعي الصالح»، «الطفل المقدس»، فضلا عن «الممسوح بالزيت». حارب حورس الشرير سيث ذو العين الواحدة. بالإضافة إلي ذلك فإن الصليب رمز المسيحية هو في الأصل مفتاح الحياة عند قدماء المصريين.

    أليس كل ما ذكرت متطابقاً مع قصة السيد المسيح؟

    > ولكن جزءاً من قصة السيد المسيح المتعارف عليها مذكورة في القرآن الكريم، هل يعتبر ذلك تشكيكاً فيما جاء في القرآن؟

    - أعتقد أنك أسأت فهم ما قلته، كل ما أعنيه أن جزءاً كبيراً من المعلومات الخاصة بتلك القصة ليس حقيقياً ومأخوذ عن أسطورة فرعونية. عموماً أنا لا أقصد أبداً الإساءة إلي أحد.

    > كيف بدأت رحلتك مع هذا الموضوع؟

    - لقد بدأت تلك الرحلة عام 2005 عن طريق الصدفة حين أتيحت لي معلومات خاصة بأجندة الماسونيين الذين يعبدون الدجال للسيطرة علي العالم من خلال عملي كمخرج. فوظيفتي مكنتني من أن أكون علي اتصال مع الكثير من الناس ومن خلالهم حصلت علي تلك المعلومات حول الماسونية لم ولن تكن متوفرة للشخص العادي. لم يكن من السهل وعليَّ أن أشكر الله الذي فتح بصيرتي علي تلك الحقائق حيث استغرق الأمر سنوات من البحث والعمل.

    > ماذا عن ردود أفعال المشاهدين التي وصلتك؟

    - أحمد الله أن معظمها كان إيجابياً، بل وأن هناك من دخل في الإسلام بسبب هذه الحلقات.

    > هل قمت بإنتاج أفلام وثائقية أخري؟

    - نعم قمت بإنتاج برامج وثائقية أخري مثل ليتل كلودي، أنبياء الله، أسرار الماسونية 13، سلسلة المسيح الدجال وعصر الظهور.

    > الإعداد استغرق عامًا كاملاً والنجاح حفزنا علي إنتاج سلسلة أخري عن الدجال لمدة 80 ساعة > لم نتهم أحداً بالباطل في «القادمون».. ومادونا وبريتني سبيرز يروجان للماسونية ونقيضهما بوب مارلي ومايكل جاكسون > بدأت أتعرف علي الماسونية منذ 2005.. وكثيرون دخلوا الإسلام بعد مشاهدتهم الفيلم

    هناك من يستخدم الأهرامات والمسلات كطاقة سلبية مثلما يحدث في لاس فيجاس.. وكل من يعملون لصالح الدجال من نسل الفراعنة


    بالإضافة للأسماء التي أعلن عنها منتجو الفيلم رغم أنهم شخصيات شهيرة ومعروفة عالمياً والأهم من ذلك أن معظمهم علي قيد الحياة.

    يعرض بالأساس الفيلم فكرة ارتباط الماسونية بخطة شيطانية للسيطرة علي العالم كي تمهد لمجيء المسيح الدجال. حيث يركز علي بعض المعلومات مثل ارتباط الفراعنة بالخطة نفسها وأن جميع من يعمل لتحقيق خطة الشيطان هم من نسل واحد يبدأ من الفراعنة ويمر علي جميع الحضارات السابقة والحالية وينتهي بالرئيس الأمريكي أوباما.

    > في البداية، أود أن تعرفنا بنفسك وبأعضاء فريقك؟

    - اسمي عبدالله الهاشم، أمريكي من أصل مصري هاجرت من الولايات المتحدة إلي مصر بعد إعداد مشروع التنبيه «يقصد الفيلم الوثائقي القادمون» عام 2008 لأني أدركت خطة الدجال. أما عن فريق العمل فمكون مني وأصدقائي Noreagaaa ، Achernahr ، Freedomtou.

    «طلبنا منهُ أن يعرفهم بأسمائهم الحقيقية وجنسياتهم، لكنهُ رفض وقال إنهم يفضلون ألا يكشفوا عن هويتهم وأن الجميع يعرفهم بتلك الأسماء».

    > من هم القادمون الذين تتحدث عنهم؟

    - القادمون هم الدجال، الإمام المهدي والنبي عيسي (عليه السلام).

    > أعطني نبذة عن فيلمك والأفكار الرئيسية التي طرحتها به؟

    - القادمون يتحدث بشكل خاص عن نظام الدجال أو كما يسمية البعض المسيح الدجال، صاحب النفوذ والسلطة في العالم اليوم، وأتباعه المخلصين. وهو فيلم وثائقي يكشف الزعماء السياسيين الفاسدين والدمي، ووكالة الاستخبارات المركزية، ومختلف مشاريع السيطرة علي العقول وتقنياتها مثل الإعلام والفن. وأنا لا أعني جميع القنوات الإعلامية أو كل من يعملون بالفن وإنما أقصد بعضاً منهم مثل مادونا وبريتني سبيرز، وشركة ديزني للرسوم المتحركة وهم المثال السيئ حيث يروجون للماسونية. أما المثال الجيد للفنانين فهناك العديد من الأمثلة كمايكل جاكسون وبوب مارلي.

    > كم استغرق إعداد هذا الفيلم؟

    - القادمون استغرق عاماً من الإعداد، لكنه كان سبباً في العمل علي إنتاج سلسلة «المسيح الدجال» الذي تصل مدته إلي 80 ساعة واستغرق إعداده عامين من البحث.

    > متي اتخذت القرار بإنتاج القادمون؟

    - قررت إنتاج القادمون بعد أن اجتمعت مع شركائي في لبنان وناقشنا إمكانية تنفيذ الفيلم وذلك في صيف 2008.

    > ما رسالتك التي أردت أن تطرحها من خلال الفيلم الذي طرحت 48 جزءاً منه على شبكة الإنترنت؟

    - هدفي هو أن أجعل المعلومات التي اكتشفتها متاحة للجميع خاصة في العالم الإسلامي.

    > في الفيلم ذكرت بعض الشخصيات المهمة في العالم وصفتهم بأنهم يعملون لحساب الدجال، ألم تخش العواقب خاصة أن منهم من هم علي قيد الحياة بل ومنهم من مازال في السلطة؟

    - أنا لم أتهم أحداً باطلاً، كما أنه ليس اتهاماً بالأساس..كل ما قلته حقيقة لا يستطيع أي أحد إنكارها، فكل شيء موثق.

    > ألا تعتقد أن المسيح الدجال هو حقيقة أثبتتها الديانات الإبراهيمية الثلاث وبالتالي هو قدر لابد من حدوثه؟

    - صحيح، ولكن لايزال بوسعنا أن نجعل الملايين يدركون مهمته وبالتالي ننقذ العديد من الوقوع في حباله وكذلك الكشف عن دعم الولايات المتحدة وغيرها من المنظمات التي تدعم الكيان الإرهابي في إسرائيل.

    > ذكرت في فيلمك أن الفراعنة هم أول من مهد لمجيء المسيح الدجال رغم أنهم كانوا أول الموحدين كما آمنوا بالخير والشر واليوم الآخر؟

    - أنا لم أقل إن جميع الفراعنة عملوا من أجل الدجال أو أنهم جميعاً من أتباعه، لكن البعض منهم، مثل رمسيس الثاني وابنه. وهذا موضوع ضخم وتمت مناقشته بالتفصيل في سلسلة المسيح الدجال. لكن خلاصة القول إن جميع من يعمل لحساب المسيح الدجال هم من نسل واحد ويبدأ نسلهم من الفراعنة.

    > لكن بعض المعلومات الواردة في فيلمك تفيد بأن الأهرامات والمسلات الفرعونية تعد أداة من أدوات الدجال للسيطرة علي العالم؟

    - إطلاقاً، أنا لم أقل أبدًا إن الأهرامات والمسلات ترتبط بطاقة الدجال أو أنها شر لأنها بالأساس تعطي طاقة إيجابية، ولكن هناك من يستخدمها اليوم كأجهزة للتلاعب بطاقة وهم من يعملون وفقاً لنظام الدجال. باختصار الأمر يحكمه طريقة الاستخدام فعلي سبيل المثال في لاس فيجاس هناك فندق باسم الأقصر بني علي شكل الهرم وهو مخصص للعب القمار وبتلك الممارسة تنعكس الطاقة من إيجابية إلي سلبية.

    > عقدت مقارنة بين الإله حورس والمسيح، وقلت إن قصة حورس هي نفس قصته، كيف حصلت علي هذه المعلومات، مع العلم بأن معلوماتك تتنافي مع القصة المعروفة للمسيحيين والمسلمين علي حد سواء؟

    - نعم ذكرت أن قصة السيد المسيح في المسيحية هي نفسها قصة حورس في مصر القديمة لأن تلك هي الحقيقة فالقصة المتعارف عليها متطابقة حرفياً مع أسطورة الإله حورس عند المصريين، وبما أن قصة حورس سبقت حياة المسيح فمن المنطقي أن يكون اقتباساً من القصة الأقدم، أعلم بأن كلامي لن يرضي الجميع ولكن تلك هي الحقيقة. ولكي أوضح الفكرة سأسرد لك قصة الإله حورس، حيث ولد في ديسمبر 25 كان من أصول ملكية، وكانت والدته إيزيس «عذراء». أعلن ولادة حورس نجما في الشرق، وحضره ثلاثة حكماء. كما تم تعميده كما تم بواسطة «أنوب المعمد»، الذي قطع رأسه.

    وكان لحورس 12 رفيقاً، أو تابعين. بالنسبة لمعجزات حورس فطرد الأرواح الشريرة والشياطين وأقام أوزيريس من بين الأموات. كذلك فحورس الإله مات ودفن لمدة ثلاثة أيام في قبر ثم قام.

    حورس كان يدعي بـ«ابن الإنسان»، و«الراعي الصالح»، «الطفل المقدس»، فضلا عن «الممسوح بالزيت». حارب حورس الشرير سيث ذو العين الواحدة. بالإضافة إلي ذلك فإن الصليب رمز المسيحية هو في الأصل مفتاح الحياة عند قدماء المصريين.

    أليس كل ما ذكرت متطابقاً مع قصة السيد المسيح؟

    > ولكن جزءاً من قصة السيد المسيح المتعارف عليها مذكورة في القرآن الكريم، هل يعتبر ذلك تشكيكاً فيما جاء في القرآن؟

    - أعتقد أنك أسأت فهم ما قلته، كل ما أعنيه أن جزءاً كبيراً من المعلومات الخاصة بتلك القصة ليس حقيقياً ومأخوذ عن أسطورة فرعونية. عموماً أنا لا أقصد أبداً الإساءة إلي أحد.

    > كيف بدأت رحلتك مع هذا الموضوع؟

    - لقد بدأت تلك الرحلة عام 2005 عن طريق الصدفة حين أتيحت لي معلومات خاصة بأجندة الماسونيين الذين يعبدون الدجال للسيطرة علي العالم من خلال عملي كمخرج. فوظيفتي مكنتني من أن أكون علي اتصال مع الكثير من الناس ومن خلالهم حصلت علي تلك المعلومات حول الماسونية لم ولن تكن متوفرة للشخص العادي. لم يكن من السهل وعليَّ أن أشكر الله الذي فتح بصيرتي علي تلك الحقائق حيث استغرق الأمر سنوات من البحث والعمل.

    > ماذا عن ردود أفعال المشاهدين التي وصلتك؟

    - أحمد الله أن معظمها كان إيجابياً، بل وأن هناك من دخل في الإسلام بسبب هذه الحلقات.

    > هل قمت بإنتاج أفلام وثائقية أخري؟

    - نعم قمت بإنتاج برامج وثائقية أخري مثل ليتل كلودي، أنبياء الله، أسرار الماسونية 13، سلسلة المسيح الدجال وعصر الظهور.
                  

09-24-2011, 12:03 PM

Abobakr Shadad
<aAbobakr Shadad
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 1624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: أمجد الزين)

    تحياتى يا أمجد

    نتمنى ان تصل الرساله كما قلت ... ما يحزننا حقا انه ورغم ما يحدث لا يزال البعض
    متلجلج الى ايه ملة ينتمى ...فى ايه مله يعيش ومع من قلبه وسيفه .... وفى ايه مله يموت ويبعث


    --------------

    هناك بعض الملاحظات حول سلسلة القادمون مثل التى قيلت عن الكتب التى تتحدث عن
    معركة (هرمجدون) والتى كنت من المتحمسين لتبنيها فى فترة سابقة حتى تبينت لى الحقيقة ...
    ربما تنناقش ذلك ونتمنى ان يقوم محمد عثمان بنقل البوست الربع القادم .

    د.عبد الله النقيس يوضح العقيده العسكريه للقوة الامريكية واستراتيجية تغذيه الازمات


    http://www.youtube.com/watch?v=IiGwYkXo2B4&feature=related


                  

09-24-2011, 01:33 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: Abobakr Shadad)

    سلام يا أخي العزيز محمد عثمان الحاج و ضيوفه الكرام

    أنا شخصيا بعيد شوية من مسائل المؤامرات العالمية و الماسونية و معركة نهاية العالم
    و عندي رأي سالب في الضجة الحولها دي .. و رأي أكبر في موضوعة نهاية التاريخ

    لكن ..
    بس حبيت أعلن إرتياحي لخلو قائمة أخونا أبوبكر شداد من العلماء ..
    و مادام الزول ده ..
    Quote:
    أليكساندر فليمنغ (مخترع البنسلين)

    حيجيب لينا الهوا ..
    كدي النفضحه ..

    ففي الحقيقة مكتشف البنسلين الحقيقي هو مساعده المغمور
    اللي لاحظ و عمل كل التجارب المؤكده لحدي ما بلغت مرحلة
    تؤهلها للسطو عليها من قبل أستاذه الإشتهر ده !!

    فدحين لو طلع حقيقي ماسوني ..
    يبقى يستاهل تماما .

    غايتو متابع ..
    و دمتم بخير
                  

09-24-2011, 01:39 PM

أمجد الزين
<aأمجد الزين
تاريخ التسجيل: 06-17-2011
مجموع المشاركات: 1140

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: Abobakr Shadad)

    سلام ابوبكر شداد
    Quote: ما يحزننا حقا انه ورغم ما يحدث لا يزال البعض
    متلجلج الى ايه ملة ينتمى ...فى ايه مله يعيش ومع من قلبه وسيفه .... وفى ايه مله يموت ويبعث

    الغرب والته الاعلامية الضخمة هى من وراء تغييب عقول الكثيرين
    الناس يتأثرون بما يرونه من افلام واغانى
    فاغلب الافلام والاغانى تجدها موجهة توجيها محددا للأفكار الماسونية
    حتى مسلسلات الاطفال لم تسلم من ذاك التوجيه
    ومن خلال هذا البوست نريد ان نوضح للناس مع من يتعاملون؟


    تحياتى
                  

09-24-2011, 03:04 PM

بشرى محمد حامد الفكي
<aبشرى محمد حامد الفكي
تاريخ التسجيل: 08-25-2006
مجموع المشاركات: 2361

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: أمجد الزين)

    أخوتي
    صاحب البوست والمتداخلين

    يشهد الله ان مسألة المؤامرة هذه هي ما توصلت اليه
    وحاولت ربطها بما يحدث عندنا في السودان
    وكنت قد عزمت على فتح بوست بعد الأرشفة
    اسميه المقدمات النظرية لفكر سوداني متجدد
    وهو مقدمة لمشروع كتاب
    كنت أود طرحها أولاً لحوار جاد قبل نشره
    فاذا سمحتم لي أن أستغل هذا البوست في ان ندير هذا الحوار سوياً أكون شاكراً
    هذا بالطبع يتطلب أن نذهب بالبوست للربع القادم
    أما اذا ارتأيتم أن أفتح بوستاً منفصلاً
    فأرجو شاكراً المساهمة معي بالنقاش
    وتشكروا على هذا النفاج
                  

09-24-2011, 05:39 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: بشرى محمد حامد الفكي)

    لك التحية أخي بشرى، كسودانيين يجب أن نفكر كيف نحمي بلدنا من يصبح رأسمالييها هم الحكام الفعليون؟ لقد ظللنا ننظر إلى العسكر باعتبارهم السلطة الكبرى، ولكن حالما تأتي الديمقراطية تأتي مشكلة الرأسمالية: أحزاب تحتاج لتمويل، صحف تحتاج لتمويل، فضائيات تحتاج لتمويل فيمسك أهل المال بخيوط السياسة والإعلام وبذلك تصبح السلطة النهائية في أيديهم هم، ويصبح المواطن البسيط دمية يحركونها كما يشاؤون دون أن يدري هو أن ما يقرأه ويسمعه معد سلفا لتوجيهه في الوجهة التي تعزز سلطة أهل المال مهما كان فسادها. كيف لنا أن نأتي بنظام ديمقراطي سليم؟
                  

09-24-2011, 05:03 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: Abobakr Shadad)

    لك التحية أخي دكتور شداد، وطيلة العقود السابقة التي ظلت فيها بلادنا تسير للوراء بسبب غياب الديمقراطية لاشك أن الكثيرين منا اتجهوا بأعينهم لبلاد تشابه بلادنا نجحت فيها التجربة الديمقراطية، ومن هذه الدول الهند، ولكن ما شاب تلك التجربة جعل الهند تعاني من الفساد بدرجة مفزعة، وأصبح أهل المال فيها يمتلكون السلطة لامطلقة بما في ذلك سلطة القتل، فحين يقتل الغني الفقير فإن ضابط الشرطة المرتشي يرفض اتهام الغني، وكم قرأت من قضايا عبر السنين في الصحف الهندية تؤكد أن أهل المال أصبحوا فيها طبقة فوق القانون، وما كنت أتوقع أن أجد ظاهرة مماثلة في الدول الديمقراطية المتقدمة، غير أن قليل من تدقيق النظر يؤكد أن الفرق ليس كبيرا كمثلما تشير إليه هذه الدراسة.

    ونحن نشاهد في الأعوام الأخيرة الانهيار الاقتصادي الناتج من الممارسات الفاسدة للبنوك العملاقة وغيرها، لانكاد نسمع صوتا يقدم بديلا لهذا النظام، ومن المدهش أن الشيوعية التي كانت أول من بشر بنهاية النظام الرأسمالي خفت صوتها حتى اختفى، وتخلى الشيوعيون عن انتقاد الرأسمالية وكأنهم يؤكدون صدق أصحاب نظرية المؤامرة الذين يقولون أن الشيوعية تم تصميمها ونشرها في روسيا بموجب خطة من كبار المصرفيين ولا أريد أن أنقل تفاصيل ذلك هنا فهو مشهور لدى كل من يطالع نظريات المؤامرة!
                  

09-24-2011, 05:07 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: منتصرمحمد زكى)

    لك التحية أخي منتصر محمد زكي، ساسة العالم الثالث الفاسدين هم الدمى المثالية للرأسماليين الجشعين القادمين من وراء البحار، وكم من حروب دارت ودماء سفكت في أفريقيا بسبب حقوق التعدين مثلا!
                  

09-24-2011, 05:23 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: محمد عثمان الحاج)

    لك التحية أخي أمجد الزين، هل يتوجب علينا أن نصدق كل ما يقوله أهل نظريات المؤامرة وعداءهم للسامية؟ بالتأكيد لا، والقرآن الكريم يؤكد لنا أننا يجب أن نتبين قبل أن نصيب قوما بجهالة. وقد أعجبتني عبارة لمؤلفي كتاب الدم المقدس الكأس المقدسة، وهو من أشهر الكتب التي بحثت في المؤامرة، بأنه لايوجد يقين عند البحث في تاريخ الجمعيات السرية وبالتالي فالتخمين المبني على الأدلة الظرفية يظل هو سيد الموقف.لكن عند تقديمه لأول محكمة فإن القاضي سيرفضه باعتباره مجرد تكهنات. لقد ظل الباحثون يحاولون إرجاع الجماعات السرية الأوربية إلى أصول سامية، ولكن تبقى الحقيقة أن العائلات المتهة بإنشاء فرسان الهيكل الذين يكاد الباحثون يجمعون على أنهم أصل المؤامرة، هي عائلات نبلاء أوربيين تعود أصول جزء كبير منهم لفايكنغ شمال أوربا وليس للشرق الأوسط، وفي خضم الصراعات التاريخية التي دارت في أوربا في العصور الوسطى يصبح الوصول ليقين مستحيلا، لذلك لا يبقى أمامنا سوى أن نقرأ ونحكم عقولنا مبتعدين عن العنصرية العرقية والدينية!
                  

09-24-2011, 05:30 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: محمد عثمان الحاج)

    تحياتي أخي دكتور محمد قرشي عباس، ومن المدهش أن السودانيين القدماء هم أول من استعمل المضاد الحيوي التتراسيكلين عندما اتضح من تحليل عظامهم وجود كمية كبيرة منه لايمكن أن تكون إلا نتيجة تعاطي جرعات عالية منه كعلاج أثناء مرحلة النمو، واتضح أن بكتريا التربة التي تتلوث بها المريسة السودانية عند عمل "الزريعة" هي التي تجعل المريسة غنية بالتراسيكلين لأنها تفرزه، قبل فلمنج وبنسلينه بآلاف السنين!
                  

09-24-2011, 08:46 PM

محمد قرشي عباس
<aمحمد قرشي عباس
تاريخ التسجيل: 03-19-2010
مجموع المشاركات: 3195

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: محمد عثمان الحاج)

    العزيز محمد عثمان الحاج

    Quote:
    ونحن نشاهد في الأعوام الأخيرة الانهيار الاقتصادي الناتج من الممارسات الفاسدة للبنوك العملاقة وغيرها، لانكاد نسمع صوتا يقدم بديلا لهذا النظام


    ما رأيك في هذه الحركة Movement التي تهدف خصيصا لما توده من نقد و طرح بديل
    The Zeitgeist Movement

    فلهم أفلام وثائقية في غاية الروعة ..
    يشرحون فيها بتمكن مكمن الداء في عالمنا اليوم
    و هو قريب مما يدور ببوستك الفضيل هذا !!

    دمت بخير
    _____________________________________
    شكرا على معلومة التتراسايكلين و تراث أجدادنا المنسي
    You made my day
                  

09-24-2011, 10:50 PM

بشرى محمد حامد الفكي
<aبشرى محمد حامد الفكي
تاريخ التسجيل: 08-25-2006
مجموع المشاركات: 2361

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: محمد قرشي عباس)

    المقدمات النظرية لفكر سوداني متجدد
    فكر جديد لسودان جديد
    دوماً يظل هنالك جديد يتخلق، وقديم يمضي الى زوال، وحالتي الخلق والزوال في صيرورتيهما التأريخية يتجلى الصراع، ما بين قديم يتشبث بالحياة، ويأبى أن يراوح مكانه، وما بين جديد يستشرف المستقبل في ثقةٍ وثبات، ويتخذ ذلك الصراع بين الجديد والقديم أشكال متعددة، بوتائر متسارعة حيناً، وبتؤدة وبطء حيناً آخر، ولكن تظل غايته في الخلق والزوال.

    وفي المجال الفكري، نجد أن الفكر يتطور وينمو ويتجدد على أنقاض القديم البالي، محكوماً بحركة قاصدة للامام، تفسر تطور المجتمع البشري، وتعكس بأمانة واقعه. والفكر الجديد هو فكر مناضل، ثوري يسهم في تغيير الواقع، في نفس الوقت الذي يعبر فيه عنه، ويكون ملتزماً الموقف المعادي للآفكار الرجعية البالية، وقد كان آخر ما كتبه الشهيد مهدي عامل في وصف الفكر الجديد، بأنه (ضدياً يتكون هذا الفكر المناضل، ويتكامل ضدياً، في وجه الكهل من الفكر يؤكد صحته، ويؤكد ضد ظلاميته العصرية عافية العقل، ويفرح في فوضى التكوين)، هذا الجديد القادم هو أول الفرضيات التي تستند اليها هذه الدراسة، وليكتمل الاطار النظري الذي ننطلق منه لا بدّ من تعريف دقيق لماهية الفكر، وهل الفكر الجديد هو نتاج لصراع ايدلوجي طبقي، أم هو صراع ما بين الأصالة والمعاصرة؟، وهل هو جوهر الأزمة التي نعيشها؟، أم هو تعبير عنها، ويسهم فيها بمقدار؟، وتحديداً ماذا نعني بالفكر السوداني؟ وماهي اشكاليات هذا الفكر؟ وكيف يتخلق الفكر السوداني الجديد؟ وماهي أعراض المخاض؟ وماهي الأرضية الاجتماعية والمادية التي يستند عليها؟

    ماهو الفكر السوداني؟
    من ويكيبيديا (الفكر أو التفكير هو مجموع العمليات الذهنية التي تمكن الإنسان من نمذجة العالم الذي يعيش فيه و بالتالي يمكنه من التعامل معه بفعالية أكبر لتحقيق أهدافه وخططه ورغباته)، ومن تعريف آخر (الفكر في مفهومه العام هو الحكم على الواقع ،و هو بشكل خاص عملية نقل الواقع بواسطة الحواس إلى الدماغ و وجود معلومات سابقة به يُفسر بواسطتها الواقع)، وفي هذين التعريفين نجد فرقاً شاسعاً يُبيِن المناظرة الفكرية التأريخية حول كينونة الفكر، فالتعريف الآول ينسِب الفكر الى عمليات ذهنية هي التي تُشكّل الواقع، أي انها تنعكس على واقع الحال فتمكن الانسان من تطويعه ومن ثمّ التفاعل معه، بينما التعريف الاخر هو انعكاس الواقع على الحواس، وتفسير الحواس لذلك الواقع لاتخاذ موقف منه.

    ان تحديد الموقف من هذه المناظرة، يعتبر هاماً للغاية بالنسبة لهذه الدراسة، لأن ذلك يعتبر منطلقاً فكريا تأسس عليه النتائج التي نخلص اليها وسنأخذ نموذجين للتيارين المتناظرين، ففي مسألة تعبير الفكر عن الواقع، وعكسه له، يحتج محمد عابد الجابري بأن للفكر مستويات يستقل فيها نسبياً من الواقع، بينما له أيضاً مستويات لا يكون له فيها أدنى صلة بالواقع، ويدلّل بأن الفكر اذ يعكس الواقع لا يعكسه كما تفعل المرآة التي يرى فيها الشخص وجهه بكل قسماته وتجاعيده، بل غالباً ما تكون الصورة المنعكسة متموجة متداخلة الأجزاء، كالصورة التي تعكسها المرآة المهشمة. وبارجاع هذا الرأي للمسألة الآساسية للفلسفة التي يطرحها الفكر الماركسي، نجده اتخذ التيار المثالي وليس المادي، فالفكر عند الجابري مستقل بذاته في أحايين كثيرة، وكثيرا ما ينتج واقعاً أساسه الفكر، ومع ما زعمه الجابري من استقلالية الفكر النسبية تلك، لم يستطع أن يفك الارتباط بين الواقع والفكر، فأسترجع قائلاً ان الارتباط بين الفكر والواقع، يكون مشروطاً بأن يتم بعد عمليتين ضروريتين وأساسيتين، اولاً، تحليل بنية الواقع تحليلاً يهدف لاستخراج ثوابته، ثم ثانياً، تحليل صورة المرآة المهشمة، أي صورة الواقع عند عامة الناس، واعادة مفصلتها وترتيب علاقاتها، وذلك كما أسماه الوعي الطبقي الصحيح، ومن ثمّ، بعدهما يصبح الربط الجدلي بين الواقع والفكر ممكناً.

    أما مهدي عامل في الجانب الأخر، يقول بأن الفكر حين يقوم بتحليل ملموس للواقع، يسير الى ملاقاة هذا الواقع في مخاطرة هي ضرورية لانتاج المعرفة، لا يجرؤ عليها سوى فكر مادي، يعرف كيف يصغى للواقع، ويحتكم الى منطقه الموضوعي، فلا يُسقِط عليه من خارج، منطقاً يلغيه أو يشوهه. وبهذا يضع مهدي عامل نفسه في فريق التيار المادي بشكل صريح، ويصف تماسك الفكر الذي يلغي الواقع المادي بأنه تماسك شكلي، ويؤكد بأن الفكر انما انعكاس للواقع المادي، وتعبير عن الصراع الآيدولوجي بين طبقة هي مسيطرة، وطبقة أخرى تمثل طليعة لعهد جديد لا بدّ أن يتخلّق. وذلك يتفق مع ما يقول به روجيه جارودي بأن المادة هي الواقع الآول وما احساساتنا وفكرنا سوى انعكاسات لهذا الواقع ونتاج له، وهذا أيضاً ما يقول به الفكر الماركسي.

    ونحن هنا نميل الى التفسير المادي، اذ نرى بأن الفكر انما هو انعكاس للواقع، ولكننا لا ننفي تأثير الفكر ايجاباً، في الواقع حينما يكون فكراً مناضلاً ثورياً يشرئب الى الجديد، وسلباً، حينما يكون فكراً رجعياً، يسعى لكبح جماح التقدم وفرملته، والفكر كانعكاس للواقع، وكمؤثر فيه، يفصح عن علاقة جدلية تفاعلية تربط بين الفكر والواقع المادي. وبالتالي ننفي الحيادية عن الفكر كتعبير عن الصراع الاجتماعي، الذي قد يتمظهر ثقافياً وسياسياً، بينما جوهره صراع للوجود الاجتماعي هذا مع الأخذ في الاعتبار بأن الفكر لا يعكس الواقع كما المرآة، وانما يعمل فيه معاول التحليل والاستنباط والاكتشاف. وهذه فرضية أخرى ننطلق منها الى رحاب تشخيص الآزمة الفكرية السودانية.

    اذاً ماذا نعني بالفكر السوداني؟ هل هو الفكر السياسي السوداني أم هل هو مجمل المعرفة التي تراكمت عند السودانيين؟ دكتور صبري محمد خليل، استاذ الفلسفة بجامعه الخرطوم، كتب حول اشكاليات الفكر السياسي السوداني، معرفاً الفكر السياسي السوداني على مستوى الفلسفة السياسية فيقول (ان الفكر السياسي السوداني يعني المباديء السياسية (المفاهيم الكلية المجردة) التي يضعها أو يلتزم بها المفكرون السياسيون السودانيون والاحزاب السياسية السودانية، هذه المفاهيم استمدها الفكر السياسي السوداني من مصادر متعددة كالفلسفة الغربية الحديثة والمعاصرة (الليبرالية والماركسية) أو الفكر الاسلامي (المذاهب السياسية الاسلامية) أو الفكر العربي الحديث (القومية) أو الواقع الاجتماعي السوداني (القبيلة والطائفة). بينما عرّف الآستاذ تاج السر عثمان الفكر السوداني بأنه حصيلة تفاعل المؤثرات الفكرية الخارجية ( الديني ، الفكر الإنساني ) بالواقع والموروث الثقافي الفكري المحلى . وحاصل هذا التفاعل هو ما يسمى بالفكر السوداني . ومكوناته كما أوردها مكون ديني ( الوثنية ،المسيحية ، الإسلام)، ومكوّن الثقافة الأفريقية ( الزنجية ، النوبية ، البجاوية .. الخ )، ومكوّن الثقافة العربية الإسلامية، ومكوّن الفكر الإنساني الحديث والذي تبلور وتكون في أوربا بعد زوال النظم الإقطاعية.

    ومن خلال التعريفين أعلاه، نرى أن كلا الكاتبين قسما الفكر السوداني، أو السياسي كما أورد دكتور صبري محمد خليل، الى مكوّن ذاتي داخلي، يمثل الواقع الاجتماعي السوداني عند الدكتور صبري، والموروث الثقافي المحلي عند الأستاذ تاج السر، ومكون آخر خارجي، يمثل المفاهيم التي استمدها الفكر السوداني من مصادر متعددة غربية وعربية واسلامية عند الدكتور صبري، والمؤثرات الخارجية التي تمثل الفكر الانساني والديني عند أستاذ تاج السر. وفي ذلك نرى أن تلكم الرؤية قد تبدو منطقية، اذا افترضنا بأن للفكر جنسية أو هوية، ولكننا نزعم أنها ليست دقيقة بالقدر الكافي لاعتمادها، أساساً للتعريف بالفكر السوداني. وعدم الدقة تكمن في كونية المعرفة العلمية، في كون أن مفكراً مثل كلود ليفي ستروس، جان بول سارتر، يورغن هابرماس،..، ألخ، لا يخصون الثقافة الغربية وحدها وانما يخصون سائر البشرية، خصوصا في عالم اليوم الذي اصبحت تنداح فيه المعرفة في فضاءات الأسافير، تدك الحصون، وتخترق حاجز الجغرافيا، مما يصعب معه ربط الفكر بجغرافية محددة بداخلي وخارجي، وان كنا طرحنا مسألة أزمة الفكر في اطاره السوداني، فذلك لأننا نفكر تحت وطأة وعينا بهويتنا الجمعية، وذلك تعبير عن الأزمة والضعف، وكما أشار الأستاذ علي حرب بأن الاحساس بالهوية، يشتد ويطغى لدى الانسان، أكان فرداً أو جماعة، عندما يشعر بالضعف أو عندما يوضع موضع التحدي الذي يتهدده ذاتاً وكياناً، أو وجوداً ومصيراً. وحتى نكون أكثر دقة فاننا نقصد بالفكر السوداني مجمل النشاط الذهني الذي يفسّر الواقع المادي والاجتماعي السوداني ويعبر عنه، ويسعى مستفيداً من كل الانتاج البشرى المعرفي لتطوير ذلك الواقع. ولسنا بحاجة لأن نتحدث عن مؤثرات خارجية أو مؤثرات الواقع الثقافي الداخلي كما أورد أستاذنا تاج السر عثمان متجاهلاً الواقع الاجتماعي والمادي كأساس ينبني عليه الفكر خارجياً كان أو داخلياً، اذ أن هذا النشاط الذهني الذي نعنيه هو عملية معقدة ومتشابكة، يصعب تفكيكها كما يفعل المنهج البينيوي الى مكونات ومؤثرات، ولكنها بمعنى أدق تفاعلات لشتى العوامل، تضخ دماً في ذلك النشاط، وذلك بالطبع لا ينفي أن نصنف ذلك النشاط، ونبوبه وفق المنطلقات والآسس الاجتماعية والثقافية التي ينطلق منها، كأن نسمي الفكر السلفي أو الاسلامي، أو الفكر الديمقراطي أو الماركسي وهلمجرا. أو تصنيفه وفق تأريخيته، ومرحلته الزمنية كأن نسمي الفكر السوداني في العهد التركي المصري، أو فكر الثورة المهدية، أو الفكر السوداني المعاصر وهلمجرا.

    المشكلة التي تواجهنا في هذه الدراسة، هي قلة المكتوب من مثاقفات وصراعات السودانيين الفكرية، وذلك لا ينفي بالضرورة وجود ما يمكن تسميته بالفكر السوداني، أو المفكرين السودانيين، ولكنه ربما يدلل بأن السودانيون يعتمدون المشافهة أكثر في تبيان رؤاهم الفكرية، وقد تعرض لذلك الدكتور حيدر ابراهيم في تصديره لكتابه (أزمة الاسلام السياسي- الجبهة الاسلامية في السودان نموذجاً) بأن قال " ظل السودان لفترة طويلة غير مكتوب وموثق بصورة تسمح بتكوين وعي تأريخي قادر من خلال تراكم الخبرات على الا يكرر الاخطاء وأن يدرك المخاطر ويستشرف المستقبل جيداً، فالسوداني رغم ثقافته وحسه السياسي المتميز ما زال مرتبطاً بثقافة شفاهية تتبخر سريعاً بعد انتهاء جلسات الونسة، لذلك كان حجم الكتابة السودانية لا يماثل القدرات والامكانات، وكادت عادة اللا الكتابة أن تكون صفة لا يخجل منها المثقفون السودانيون"، ولا أود أن أطلق بمجانية صفة الكسل على المفكرين السودانيين، ولكن ربما عدم التخصص، وأعني به أن يهتم المثقف بقضية ما ويبحث فيها كمثال ما فعله المرحوم الاستاذ الطيب محمد الطيب في تنقيبه عن التراث، وغياب التخصصية هذا نرشحه كفرضية للبحث العلمي مستقبلاً، لتفسر احجام المثقفين السودانيين ليس عن الانتاج الفكري، ولكن عن كتابة منتوجهم الفكري. وندعو الباحثين لمزيد من البحث والتنقيب في هذا المجال.

    ومع ما ذكرنا من احجام المثقفين عن توثيق انتاجهم كتابة، فانه جدير بنا أن لا نتجاهل، المساهمات الفكرية من قبل مؤتمر الخريجين، ومثاقفات الرعيل الأول من المثقفين السودانيين، والمساهمات المقدرة للماركسيين السودانيين، وعلى رأسهم الشهيد الأستاذ عبد الخالق محجوب الذي شهد له السيد محمّد أحمد المحجوب، بفكره النيّر، ومحاولته اعمال المنهج الماركسي في الواقع السوداني، وكذلك هنالك المساهمة الثرة للشهيد الأستاذ محمود محمّد طه، والتي تعتبر منظومة فكرية متكاملة بما يعرف بالفكر الجمهوري، وهنالك مساهمات الدكتور حسن الترابي والاسلاميين، والسيد الصادق المهدي، وبعض مجاهدات القوميين العرب، ومساهمة الأستاذ الشيخ محمّد الشيخ في التحليل الفاعلي، ومساهمات الدكتور جون قرنق حول السودان الجديد، ومساهمات الديمقراطيون الجدد، وعلى رأسهم المرحوم الأستاذ الخاتم عدلان، وهنالك أيضاً الدكتور عبدالله علي ابراهيم والارهاق الخلّاق، وابو القاسم حاج حمد ومنهجية القرآن المعرفية، ودكتور حيدر ابراهيم علي وكتاباته حول الاسلام السياسي ومشروعه الحضاري، والدكتور منصور خالد وتشخيصه للأزمة السودانية، بالاضافة للمساهمات التي برزت من كثيرين عبر شبكة الانترنت.

    مما سبق، يمكن تلخيص الفرضيات التي ننطلق منها، في حتمية ميلاد الجديد الفكري الذي يستطيع أن يعبر ويحلّل الواقع ومشكلاته العصرية، وايجاد حلول عصرية لها، باعتبار انه تعبير عن الصراع الاجتماعي، والسياسي والاقتصادي، وبربط هذه الفرضيات مع كونية المعرفة، يجئ افتراضنا الأساسي، بأن الفكر السوداني لا ينفك من الفكر الانساني العالمي، وهو جزء يعبر عن النظام الاجتماعي السائد في سائر العالم، وهذا الافتراض يلخّص أزمة الفكر السوداني في انغلاقه، في تفسير الظواهر الاجتماعية والسياسية في اطاره المحدّد جغرافياً، فبرزت المساجلات حول الهوية، والاسلام السياسي، والوحدة الوطنية، وأزمة الديمقراطية والتنمية، لتحاكي الفزورة في أدبنا الشعبي.

    ان المنطلقات غير السليمة بالطبع تؤدي الى نهايات غير سليمة وهذا منطق البداهة، ولذا يتحتم علينا أن ننطلق من قاعدة فكرية، تتحمل البنيان الفكري، وتعصمه من الانهيار، فيصمد أمام رياح العصر والتغيير، لأنه سيكون جزء من طاقتها، لا ينحني لها بل يتمايل ويتناغم مع صفيرها، ولا ينْدك عندما يضرب زلزال العصر أرض الخرافة، وتتفجر من جبال الآوهام براكين المعرفة والعلم لتتنبأ بعالم جديد تسود فيه قيم الانسانية والحرية والعدالة.

    عالم بلا خرائط
    العنوان مستلف من الآديبين الأستاذ جبرا ابراهيم جبرا والأستاذ عبدالرحمن منيف، وهو عنوان عملهما الروائي المشترك الرائع بمقاييس الأدب، وجدت هذا العنوان يناسب وصف الحالة الكونية التي نعيشها اذا ما اختزلنا الخرائط في الحدود السياسية للبلدان ليس لوصف عمورية كما في العمل الروائي وذلك اختلاف بيّن بين الاستخدامين للعنوان، فمنذ 1990 برزمصطلح العولمة، ليعبر عن الترابط الكوني (Inter- connectedness) وازالة الحدود، فمن عالم يشبه كقرية صغيرة في بواكير ذلك العام، لعالم تحت ايدينا في جهاز الآي فون (IPhone)، نتعامل ونتفاعل معه، نستغله من أجل رفاهيةٍ ننشدها، ويستغلنا من أجل رأسماليةٍ تطورت هي عنوان العالم الذي أنتجه. ومنذ بروز العولمة، تباينات الآراء حولها، فهنالك مدرسة سميت بالمتشككين (Sceptics)، وهؤلاء قالو بأن العالم كان أكثر ترابطاً، قبل العولمة، واستندوا في حجتهم تلك على معلومات احصائية، توضح حجم التبادل التجاري في القرن التاسع عشر، مقارنة بتسعينات القرن العشرين، ومدرسة أخرى تعترف بالعولمة كمرحلة تأريخية، هذه المدرسة سميت بالهايبرقلوبالايزرس (Hyper- globalisers)، والذين انقسمو ما بين المحتفين بالعولمة مثل توم جي بالمر الذي يقول "إن سياسة حماية الانتاج الوطني مبنية على مجموعة من السياسات التي تقوي المصالح المتعارضة بين الأمم. أما التجارة الحرة، فعلى النقيض من ذلك تربط الشعوب معًا في سلام. وهناك مثل قديم يقول: "عندما تعجز البضائع عن عبور الحدود، فلا بد تعبرها الجيوش"، وما بين الرافضين لها ووصفها كعملية اغتصاب كما يقول الدكتور فلاح خلف علي الربيعي "أن نزوع ظاهرة العولمة نحو نشر وتعميم ظاهرة العولمة على سائر الشعوب يحول تلك الظاهرة إلى فعل اغتصاب وعدوان مسلح بالتكنولوجيا والمعلومات يهدد الهوية الثقافية لسائر المجتمعات ،فبدلاً من الحدود الثقافية والسياسية ، تطرح العولمة حدودا أخرى،غير مرئيه ترسمها الشبكات العالمية بقصد الهيمنة على الاقتصاد والأذواق والفكر وأنماط السلوك، حيث تأتي العولمة اليوم في إطار من شبكات المعلومات و الاتصالات وقنوات البث الفضائي وشبكة الإنترنت،و اصبحت الصورة هي المفتاح السحري لهذا النظام الثقافي الجديد".

    مفهوم العولمة
    العالم يتغير بسرعة مذهلة، وبرزت لأول مرة وحدة الوجود البشري، هكذا كتب دكتور فؤاد مرسي في كتابه الرأسمالية تجدد نفسها، وواصل، "ان الرأسمالية استطاعت أن تجدد قواها"، وهذا يقودنا الى مفهوم العولمة. ان العولمة هي احدى مراحل تطور الرأسمالية، حيث يتم تصدير رؤوس الأموال من البلدان الغنية الي العالم الفقير لخلق مؤسسات صناعية تستغل العمال بأجور منخفضة، وقد وصفها الجابري بأنها "ما بعد الاستعمار" باعتبار ال "ما بعد" في مثل هذه التعابير كما وضّح، لا يعني القطيعة مع ال "ما قبل"، بل يعني الاستمرار فيه بصورة جديدة، كما نقول "ما بعد الحداثة". وأضاف ان القاعدة التي تحكم اقتصاد العولمة هي انتاج أكثر ما يمكن من السلع والمصنوعات بأقل ما يمكن من العمال، وفي اطار هذا المبدأ يخلص الى أن الخصخصة والمبادرة الحرة والمنافسة تبدو على حقيقتها كأيديلوجيا للاقصاء والتهميش وتسريح العمال على مبدأ "كثير من الربح قليل من المأجورين"، أما هانس-بيترمارتين و هارالد شومان في كتابهما البديع "فخ العولمة- الاعتداء على الديمقراطية والرفاهية" فقد وصفاها بشريعة الذئاب التي تؤدي لمجتمع عالمي خمسه ثري وأربعة أخماسه من الفقراء والمعوزين، أضاف الى ذلك دكتور فلاح الربيعي "أن أي صياغة لمفهوم شامل للعولمة لابد أن تضع في الاعتبار تلك العمليات الأساسية التي تكشف عن جوهرها، أولها إنتشار المعلومات ، و ثانيها تذويب الحدود بين الدول ، أما العملية الثالثة فتختص بزيادة معدلات التنميط أو التشابه بين الجماعات والمجتمعات والمؤسسات الاقتصادية والسياسية والثقافية، وقد تؤدي تلك العمليات إلى نتائج سلبية بالنسبة إلى بعض المجتمعات ، ونتائج إيجابية للبعض الآخر .وأياً كان الأمر فجوهر العولمه يتمثل في سهولة حركة الناس والمعلومات والسلع بين الدول على النطاق الكوني .ومن المنظور الاقتصادي الصرف فأن العولمة تمثل مرحلة من مراحل تطور الرأسمالية الاحتكارية"، ويواصل " انها ليست سوى عمليةاعادة انتاج لجوهر الراسمالية المتوحشة وقد انطلقت غرائزها بعد زوال القطب السوفيتي الذي كان يشكل حاجزاً رادعأ لأمتداد نطاق العولمة ، مستخدمة في هذا الانطلاق كل وسائلها ، وفي مقدمتها تكنولوجيا الاتصالات وثورة المعلومات وعالم الشركات متعددة الجنسية والعابرة للقومية وعالمية السوق ، وبناءاً على كل ماتقدم يمكن تعريف العولمة"على أنها وصول نمط الإنتاج الرأسمالي عند منتصف هذا لقرن تقريباً ،إلى نقطة الانتقال من عالمية دائرة التبادل والتوزيع والسوق والتجارة والتداول إلى عالمية دائرة الإنتاج والاستثمارالإنتاج الرأسمالية أيضا.ونشرها في كل مكـان مناسب وملائم خارج مجتمعات المركز الأصلي ودوله .والعولمة بهذا المعنى هي رسملة العالم على مستوى العمق". ويعرفها فريد لوثانس وجوناسون دوه بأنها عملية الاندماج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي والتكنولوجي بين دول العالم في كل المعمورة، وهي تختلف عن العالمية، اذ أن العالمية تدلل على عبور رأس المال للحدود الدولية، بينما العولمة تعني خلق عالم في وحدة واحدة، وسوق واحد.

    وقد قوبلت العولمة بكثير من الاحتفاء في اوساط الليبراليون واللبراليون الجدد، واحتفاءً بالعولمة كتب فرانسيس فوكاياما في نهاية التأريخ وخاتم البشر بأنه يزعم بأن الأخبار السارة تطرق الآن أبوابنا، والديمقراطية السياسية أصبحت مطمحاً، كما أن المبادئ الليبرالية في الاقتصاد قد انتشرت ونجحت في خلق مستويات من الرخاء المادي لم نعهدها من قبل، ولم يجف حبر فوكاياما حتى تصدر صدام الحضارات قائمة المصطلحات المثيرة للجدل، اثر ما كتبه صمويل هانتجتون من أن العالم يشهد صراعاً ثقافياً وليس ايديلوجياً أو اقتصادياً اذ يقول "ليس ما يهم الناس الأيديلوجية أو المصالح الاقتصادية، بل الايمان، والاسرة، والدم، والعقيدة، فذلك هو ما يجمع الناس، وما يحاربون من أجله، ويموتون في سبيله"، معبراً عن فهمه للصراع الاجتماعي كصراع ثقافي، وعرقي وديني، وهو في زهوه بالعولمة يؤكد انتصار الثقافة الغربية بعرقها ودينها، وهو بذلك يخبر عن نظام اجتماعي طليعته حضارته الرأسمالية، ويدلّل على الجوهر الرجعي للرأسمالية المعاصرة.

    ان مفهومنا للعولمة، أنها مرحلة من مراحل تطور البشرية، وبالتحديد هي مرحلة أعلى للرأسمالية، أي انها تعبر عن سيادة الطبقة الرأسمالية، وعندما نتحدث عن الطبقة فاننا نقصدها كما عرّف لينين (1870-1924 ) الطبقات الإجتماعية بما يلي "نسمي طبقات مجموعات بشرية واسعة تتميز بالمكانة التي تحتلها في نظام إجتماعي محدد تاريخيا و بعلاقتها(المضبوطة و المكرسة في الأغلب في القوانين) بوسائل الإنتاج و بدورها في التنظيم الإجتماعي للعمل و بالتالي بطرق حصولها على الثروات الإجتماعية التي تستأثر بها و بأهمية نصيبها في هذه الثروات"، ولكننا نضيف أيضاً بأن هذه السيطرة والسيادة، للطبقة الرأسمالية، لا تتم وفق مبدأ الصراع الطبقي وقوانينه التي ذكرتها مصادر الماركسية فحسب، ولكن زيادةً على ذلك، هنالك عملاً ذهنياً منظماً أنتجه الصراع الطبقي، وتشكلت به مؤسسة كونية، تدير وتوجه الصراع الطبقي، وتضع الخطط للمحافظة على، وتكريس السيادة للطبقة الرأسمالية.إن تطور وسائل الإنتاج و الإتصال و تطور أسلوب الإنتاج الذي أصبح يعتمد الإعلامية و الروبوتيك خول للرأسمال تمركزا و تركزا هائلين مكنا الخمس من سكان العالم من الإستحواذ على 80% من الثروات في حين أن الأربعة أخماس الباقيين لا يحوزون على حتى20% من تلك الثروات. لقد أصبح الإنتاج إجتماعيا و عالميا بحيث صار أي منتوج يساهم فيه عمال العالم بشكل أو بآخر في حين يتمتع بالثروات أقلية متمركزة في شركات لا وطن أو جنسية لها، و مثل هذا الوضع دوماً يهدد بتفاقم الأزمات الإقتصادية التي لم يعرف لها العالم مثيلا مثل ما حدث للنمور الآسيوية في تسعينات القرن الماضي، والأزمة الطاحنة التي حدثت في العام 2008، و يهدد العالم بحرب يصعب التكهن بنتائجها كما يهدد الكون بكارثة إيكولوجية، في مثل هذا الوضع تخوض الإمبريالية حروباً متعدية على حق الشعوب في تقرير مصيرها و الهيمنة عليها و نهب خيراتها و لكنها تغلف حربها العدوانية بغلاف عرقي و ديني و حضاري... فتحاول ستر عوراتها و لكنها لا تحقق ذلك بدون قمع حتى شعوبها و الإعتداء على مكاسبها في الحريات الديمقراطية، وتتخذ هذه الحروب في العالم أشكالاً شتى، ووسائل متعددة، كأن تكون الحرب مباشرة كما حدث في العراق وأفغانستان، وما يحدث في ليبيا، أو تكون حرب اقتصادية، تستخدم فيها مؤسسات الدولة الرأسمالية، والمخابرات، والمؤسسات الدولية، كما وتستخدم الآلة الاعلامية للتضليل، وتزييف الارادة، وتغبيش الوعي، كما وتستخدم شبكة من العملاء يعملون على تنفيذ مخططات الزعزعة، وازكاء النعرات العنصرية، ودعم الارهاب.

    ان النظام السائد هو النظام الرأسمالي، والمؤسسات التي ينتجها هذا النظام هي مؤسسات تهدف دوماً للمحافظة عليه، لأنها يتم ادارتها عبر المؤسسات الرأسمالية، وحتى الصراعات التي تدار، تدار وتحرك من قبل الشركات الكبيرة، صاحبة المصلحة، وهذا لا يعني بالتأكيد، أن هذه المؤسسات الاقتصادية تسير في تناغم تام، دونما تناقض فيما بينها، ولكنها بالتأكيد تسير وفق خطة مرسومة سلفاً، وتظل هذه الخطة تقيم وتراجع من حين لآخر، فقد تجد هذه المؤسسات نفسها مضطرة للتعامل مع واقع متجدد، يفرض عليها مراجعة خططها بصورة مستمرة، مثلاً ينتج من الحروب وعدم الاستقرار السياسي، أزمات انسانية لا بدّ من التعامل معها بجدية، حتى لا ينهار النظام العالمي ككل، من جهة، ومن جهة أخرى استجابة لضغوط من مؤسسات تأسست لتدرأ الأثار السالبة للرأسمالية، كالمنظمات الغير حكومية والتي أصبح لها دور كبير في ظل النظام الرأسمالي، فتضطر الرأسمالية، مستخدمةً المؤسسات الدولية، أو مؤسسة الدولة، أو حتى المنظمات الغير حكومية، لايجاد حلول تصب في مصلحة الرأسمالية ونظامها أولاً، ولا ضير ان أصاب المتضررين منفعة. وهذا النظام كما أشار سمير أمين، مشروع امبريالي بالمعنى الأكثر فظاظة، ولكنه ليس امبراطورياً، لأنه لا يقضي بادارة مجموع المجتمعات البشرية، من أجل دمجها في نظام رأسمالي متناسق، برغم كل مزاعم الليبرالييين الجدد المناصرة للعولمة، ولكنه يسعى فقط لنهب مواردها.

    وسوداننا هو جزء من عالم اليوم، لا يستطيع منه فكاكاً، عالم يعبر عن سيطرة طبقة رأسمالية لا قومية أو وطن لها، مبدأها المصلحة، وفلسفتها الاستغلال، والفكر السوداني الجديد لا بدّ أن يستوعب هذه المرحلة التأريخية في التطور البشري، وكما يقول دكتور طيب تزيني "ان تطوير وتشكيل نظريات وفرضيات ومقولات ومفاهيم علمية لا يمكن أن يستجيبا لمستلزمات الدقة العلمية انطلاقاً من البناء المنطقي لهذه النظريات والفرضيات والمقولات والمفاهيم فقط، ان عملية التشكيل والتطوير تلك ينبغي، استجابة لذلك المبدأ العلمي، أن تردف وتعمق من خلال بحث تلك الركائز العلمية في تأريخيتها" وهذا يعني انه في حال ممارسة فعل التفكير والمنطق في تأريخيته، والتأريخ في منطقه، يمكننا استنطاق اللحظة المنطقية الجدلية واستخراجها بشكل أدق وأكثر شمولية، حين نبحثها في وحدتها العميقة مع تأريخها. والمرحلة التي نعيشها تأريخياً هي المرحلة الرأسمالية، وحتى بعد انتصار الثورة البلشفية في روسيا، أزعم أن النظام السائد، كان وما زال هو النظام الرأسمالي، وأن ما ظهر كانجاز في المنظومة الاشتراكية السابقة لم يكن سوى ارهاص لمجتمع قادم، يحمل بين ثناياه قيم الانسانية والمساواة والاشتراكية، ولم يتجاوز كفعل في العملية التأريخية سوى انه تمرين نفس للمرحلة الرأسمالية، اضطرت مؤسسة الرأسمالية من خلال مراجعتها لخططها في السيطرة على العالم التعامل معه، وحتى ترويضه وتشكيله ليعمل وفق أهدافها، مستخدمةً العملاء والاعلام والتسابق في التسليح، وبهذا الفهم يمكننا أن ننفذ الى جوهر الصراع في السودان، بربطه بالصراع الاجتماعي قي العالم ككل، مما قد يمكننا من ايجاد تفسيرات لها سندها العلمي والمنطقي، لأسئلة تبدو عميقة للوهلة الأولى، مع بساطتها كسؤال الهوية، وأخرى تبدو بسيطة للوهلة الأولى، مع عمقها كسؤال الأديب الطيب صالح مستنكراً فعائل أهل الاسلام السياسي من أين أتى هؤلاء؟

    ولنا أن نقول وفق منهجنا، أن الحكم الاسلامي في السودان لا ينفصل بأي حال من مصالح هذه الطبقة، بل هو يعبر عنها بوضوح، وما الحرب الاعلامية الا محاولات للتضليل، وحتى ما يتخذ من عقوبات على الحاكمين في السودان، الا جزء من عملية الترويض التي لا بدّ من القيام بها، انها على حسب ما نعتقد ووفق ما توصلنا له من خلال البحث، مؤامرة كبرى ضحيتها الشعب السوداني، وكل شعوب العالم المستغلّة.

    ان دور الفكر دوماً يظل في ايجاد حلول نظرية لمعضلات الواقع، وليقوم الفكر بدوره هذا لا بدّ له من الغوص في الواقع والوصول لجوهر الأزمة، ولممارسة فعل الغوص وليكون الفكر فعلاً هادفاً ليس مجرد مثاقفات، تنتهي في الآخر لتُدون في كتب تزيّن أرفف المكتبات، لا حياة لها، لا بدّ من أن يقوم على الأساس العلمي الصحيح، وأول ما يضلل الفكر ويجعله عاجزاً من سبر أغوار الواقع، أن يعتبر كفعل أو عملية مستقلة بذاتها، تتطور وتتراكم، وفق قوانين خاصة بها، القانون يولّد القانون، والمقولة تجرجر المقولة، ليصبح الفكر مجرد رياضة ذهنية تخص الانتلجنسيا، هذا النسق الانتلجنسوي الفوقي للتفاكر، يذهب بالفكر بعيداً عن مراميه، بل ويجعل منه معوقاً وكابحاً للتطور البشري.

    الفكر كعملية ذهنية ينتجه الوعي، والوعي يحدده الوجود الاجتماعي، وكما قال ماركس " ليس الوعي هو الذي يحدد الوجود الاجتماعي، وإنما الوجود الاجتماعي هو الذي يحدد الوعي". على المستوى النظري من السهل التدليل على ذلك، ولكن على مستوى التطبيق العملى لفعل التفاكر، تتداخل عوامل تبدو ظاهرياً كأنها منبتة عن الوجود الاجتماعي، اما بفعل وعي زائف، أو بفعل أفكار رجعية تهدف من أجل مصلحة يحددها الصراع الاجتماعي، ويضع قواننينها، لكبح جماح الفكر الثوري، في مسيرته القاصدة نحو التغيير الاجتماعي.

    ولتكتمل الصورة ماهو المقصود بالوجود الاجتماعي في هذه الدراسة؟ عرّف تاج السر عثمان الوجود الاجتماعي "المقصود بالوجود الاجتماعي هو حياة الناس الاقتصادية وسبل كسب العيش التي يقوم بها المجتمع، والعلاقات التي تنشأ بين الناس اثناء عملية الانتاج"، وهو تعريف نتفق معه بيدّ أننا نقصد بالوجود الاجتماعي جميع العلاقات، والروابط القائمة فعلا، بين الناس بعضهم تجاه البعض الأخر، وبينهم وبين الطبيعة، وذلك يتضمن العلاقات الاقتصادية، بما فيها ملكية وسائل الانتاج، كما يتضمن أدوات الانتاج ، وكل ما سخره الانسان لمصلحة رفاهيته، من وسائل المواصلات، واعلام وغيره. وبذلك ربما يمكن أن نطابق الوجود الاجتماعي بالواقع الاجتماعي حيث الشمول التوصيفي للفظ الواقع، متضمناً مجمل الحياة المادية والعلاقات المتشابكة بين أفراد المجتمع ومؤسساته.

    هنا يأتي السؤال، هل الفكر الجديد الذي نزعمه، أو الذي ننشده ونسعى اليه يقوم على الفهم المادي للتأريخ؟ هل هو بمفردات أكثر بلاغة الفكر الماركسي أو هل هو وجه جديد له؟ الاجابة نعم للشق الأول من السؤال ولكن بتحفظ، وذلك في أن الفكر الذي ننشده يقف منتصباً على جوهر الفهم المادي للتأريخ، متجاوزاً الأرضية المائعة التي يستند عليها الفكر المثالي كاصطلاح فلسفي، ولكنه ليس ذلك الفكر الذي يقوم على المادية الميكانيكية، أو تلك صاحبة القوالب الجاهزة التي تسقط قسراً على الواقع، وتلوي عنقه ليلتقي مع فرضياتها النظرية، وجوهر الفهم المادي في ارجاعه النشاط العقلي لمحدداته الاجتماعية، ويقول عنه الأستاذ تاج السر عثمان "والمفهوم المادي للتاريخ في جوهره مستمد من فهم الظروف الواقعية والحياة الانسانية متنوعة وخصبة ومتجددة من الصعب حشرها في نموذج، بل تتعدد النماذج وفقا لتنوع وخصوبة الواقع والحياة الانسانية، ستظل دائما الهوة موجودة بين النظرية والواقع، سيظل السؤال: ماعلاقة الاطار النظري بالواقع وما علاقتة بالمجتمع السوداني؟وسيظل دائما الواقع اغني واعمق من كل نظرية"، ومن هذا الفهم يكتسب الفكر تجدده الدائم، مما يجعل وصفه بالجديد أمراً تثبته طبيعته المتناغمة مع ايقاع عصره، هذا التناغم ليس في تتبع آخر صيحات التكنولوجيا، بل في ترابطه الجدلي مع الواقع. وهو فكر مرن يسهل تطويعه، وفي نفس الوقت يلتزم منهجاً علمياً صارماً، يضبطه ويدوزن خطواته نحو الغد.

    أما الشق الثاني من السؤال، فلست بزعيم بأن هذه الدراسة، تنتهج الماركسية، أو هي معنية بتجديد الفكر الماركسي، وذلك نفوراً من التنميط، الذي يلزم الباحث بالقوالب التقليدية في التعامل مع عملية التفكير، ولأن نفسي تعاف مثل عبارة انجلز "اياكم والتنازل النظري"، اذ اننا بالطبع سنتنازل كثيراً عن الماركسية لمصلحة الفكر والحقيقة، وذلك بالطبع لا ينفي الاستدلال بمراجع ماركسية، أو التدليل للحجة النظرية التي نطرحها من مصادر نظرية المعرفة الماركسية، باعتبار مكانة الماركسية على مستوى المعرفة الانسانية، ونزعم أن الماركسية كفكر تعتبر تأريخاً مع انه تأريخ حريٌ بنا أن نحتفي به، ونحتفي بما ظل منه متوهجاً من قوانين الجدل الماركسي، ولكن ليس في مصلحة الفكر الانساني الانغلاق عليها، باعتبار أن الباطل لا يأتيها من أمامها أوخلفها، وفي أمرها نشبهها بالثوب الذي لا يمكن ارتدائه في كل المراحل العمرية، لأنه بالطبع يضيق عندما يكبر حجم جسم الانسان، فاذا كانت الماركسية، تمثل آخر صيحات الموضة في بدايات القرن العشرين، فانها تضيق على الوجود الاجتماعي الآن بعد أن شبّ المجتمع البشري، وبرزت عضلاته، ولربما تكورت كرشه، فلتكن الماركسية خيطاً، أو لوناً يلون ذلك الثوب أو حتى قماشاً، يصنع منه، ولكنها بأي حال لا يمكن أن تصبح الثوب نفسه.
                  

09-24-2011, 10:57 PM

بشرى محمد حامد الفكي
<aبشرى محمد حامد الفكي
تاريخ التسجيل: 08-25-2006
مجموع المشاركات: 2361

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: بشرى محمد حامد الفكي)

    الأخ محمد عثمان الحاج
    تشكر على الرد
    على العموم فهمت من الرد ترحيباً بأن نسوق هذا البوست في طريق استيعاب الواقع الاجتماعي العالمي وجوهر الصراع وقد رفدت البوست بهذه المقدمة
    علها تفتح أفاقا للحوار

    لم استطيع عمل كوبي بيست لهذه المقدمة بالمراجع التي استخدمتها ولكنني اشرت لمعظمها بين ثنايا المقال
    تشكر مرة أخرى وسأعود حتما للتداخل والاضافة
                  

09-24-2011, 11:16 PM

Abobakr Shadad
<aAbobakr Shadad
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 1624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: بشرى محمد حامد الفكي)

    Quote: وهو مقدمة لمشروع كتاب
    كنت أود طرحها أولاً لحوار جاد قبل نشره
    فاذا سمحتم لي أن أستغل هذا البوست في ان ندير هذا الحوار سوياً أكون شاكراً
    هذا بالطبع يتطلب أن نذهب بالبوست للربع القادم
    أما اذا ارتأيتم أن أفتح بوستاً منفصلاً
    فأرجو شاكراً المساهمة معي بالنقاش
    وتشكروا على هذا النفاج


    الاخ العزيز بشرى

    اولا احييك على زوقك وحسن مدخلك

    لدى ملاحظه فى حكم الاقتراح ليس الا

    ربما تكون فكره وضع اجزاء مطوله من كتابك كما فى اعلاه ليست الافضل لسببين

    الاول ربما تودى لتشتت محاور النقاش بين المتداخلين فى موضوع البوست الاساسى

    والثانى ان النصوص المطوله عموما تصعب قراءتها لكثيرين من مطالعى البورد

    اقترح ان تكتفى بوضع بعض الافكار الرئيسيه او الملخصات مع وضع رابط للنص الكامل
    للكتاب فى بوست منفصل ..

    اظن ذلك يسهل علينا التعاطى مع ما تطرحه من افكار بشكل افضل ...

    تحياتى
                  

09-25-2011, 05:55 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: Abobakr Shadad)

    لك التحية أخي بشرى حامد الفكي، حقيقة لقد استمتعت بقراءة هذه المقدمة وما اشتملت عليه من عرض وتحليل رائع أرجو أن يصل في فصوله اللاحقة لاستنباط نظرية سياسية تطبيقية سودانية شاملة تتعامل مع ما في الشخصية السودانية من مميزات وعيوب من أجل نهضة وتطور سريع. ألاحظ أنك لم تورد شيئا عن كتاب محمد المكي إبراهيم الشهير عن الفكر السوداني الذي أظن أنه أول كتاب حاول بحث الموضوع بصورة مختصرة.

    لقد تقبل الإسلاميين السودانيين النموذج الرأسمالي بحذافيره وتعاملوا مع لب النموذج المتمثل في سعر الفائدة بطريقة بهلوانية وفتحوا حدودهم أمام العولمة وشكلوا بورصاتهم المشابهة لبورصات أمهات الرأسمالية التي تفضلت أنت وفصلت ما تشتمل عليه من مترتبات ستؤدي بكل تأكيد للمحو السريع للدين والروحانية أمام قيم المجتمع الاستهلاكي وها نحن نشهد بكل وضوح في السودان انهيار القيم الإسلامية السريع أمام القيم الاستهلاكية وانقسام الناس لطبقات وأعراق لايوحد الدين بينها، ومن الواضح إذن أن الإسلاميين السودانيين وفكرهم هم جزء من هذه المنظومة.


    من الاجتهادات التي حاولت تعديل النموذج الشيوعي ليلائم ثقافة بلد ويتجاوب مع الوضع العالمي النموذج الصيني إلا أنه محير، فهو قد بني على أسس ماركسية ولكنه انتهى لأن يصبح جزءا لا يتجزأ من منظومة الرأسمالية العالمية، وقد قرأت مؤخرا أن عدد المليارديرات في الصين يبلغ أكثر من مائة وأربعين بليونير في دولة يحكمها حزب يسمي نفسه الحزب الشيوعي!

    لفت نظري وأنا أقرأ كتاب ألبرت نيانزا للمستكشف البريطاني صمويل بيكر، الذي يعتبر من الرواد الذين بعثت بهم المنظومة الرأسمالية لفتح آفاق جديدة لها رؤيته لكيفية إدخال من أسماهم بالمتوحشين في تلك المنظومة، كما يتناول ظاهرة أخرى هي تأثير الجو على الفكر والحضارة فيقول في مقدمة كتابه:

    يجب أن يتم تعليم الإنسان المتوحش أن يرغب في امتلاك الأشياء، يجب أن يتم تعليمه أن يكون طموحا وأن يشتهي ما هو أكثر من الضروريات الحيوانية التي هي الأكل والشراب. لايمكن تعليمه ذلك إلا بالاتصال بالمتحضرين، منظر رجال يرتدون ملابس جيدة سوف يدفع المتوحش العاري لاشتهاء اللبس، وسوف يخلق ذلك رغبة، وتوريد ما يشبع تلك الرغبة سيكون الخطوة الأولى نحو التجارة، ولكي يحصل المتوحش على الواردات يتوجب عليه أن ينتج شيئا يبادله بها على سبيل المقايضة: أحد منتجات الطبيعة في بلده مما يرغب فيه التجار. وسوف تتزايد رغباته وكذلك سوف تتسع أفكاره باتصاله بالأوربيين ولذلك يجب أن تتزايد منتجاته بنفس النسبة وسيتوجب عليه أن يصبح مجتهدا في العمل، والاجتهاد في العمل هو الخطوة الأولى العظمى تجاه الحضارة.

    الطاقة الطبيعية لكل البلاد يؤثر فيها الجو، وحيث أن الحضارة تعتمد على الاجتهاد في العمل أو الطاقة فهي تتفاوت في الدرجات وفقا للموقع الجغرافي. سكان المناطق المدارية لا يتقدمون: الحر الشديد يجعلهم متوترين عصبيا، لذلك هم يميلون للدعة والاسترخاء بدلا من العمل. لأنهم لا يذوقون شدة برد الشتاء والإحساس بالإثارة الناجم عن رؤية تعاقب الفصول فإن شخصية السكان تتشكل وفقا لقلة التفاوت في درجات الحرارة في بلادهم. ليس لديهم صعوبات طبيعية يتوجب عليهم مواجهتها، لا توجد صراعات مع عواصف شديدة ورياح ثلجية وتربة يكبلها الصقيع، بل لديهم صيف دائم وأرض خصبة تنتج بأقل مجهود ولا تحفز على الإبداع، والعقل البشري حين لا تمرنه الصعوبات ينحدر لدرك الخمول والضعف. هناك قلة في الاجتهاد في العمل، وحاجة لقوة الشخصية، وحب للدعة والاسترخاء يقود للانهماك في الملذات: تعدد الزوجات، يقلل من شأن ومكانة المرأة. وحين تسقط المرأة في وهدة تلك المكانة الزائفة فإنها تفقد تأثيرها الصحيح على الرجل، وتصبح مجرد أسيرة للعاطفة، وبدلا من أن تسيطر على مجالها كرمز للحضارة تصبح بدلا من ذلك عائقا أمام التحضر. غياب الحب الحقيقي ابسبب تعدد الزوجات هو عائق مطلق أمام التقدم، وطالما استمر وجود التعدد فإن زحف الحضارة يصبح مستحيلا. في كل البلاد المدارية تعدد الزوجات هو الشر السائد، إنه العائق الأكبر أمام المسيحية. الدين المحمدي المخطط بحرص وفقا للعادات الشرقية سمح بتعدد الزوجات، وأثرى. يمكن أن يتم تعليم المتوحش أنه يوجد إله وجعله مسلما، ولكن بالنسبة له فإن قانون الإخلاص لزوجة واحدة الكريه في نظره يعيق اعتناقه للمسيحية. لذلك في الأماكن المدارية يكون تقدم الحضارة دائما أبطأ عنه في الأماكن المعتدلة.

    أرقى الحضارات كان في البداية منحصرا في جزء صغير من كوكب الأرض منحصر ما بين فارس ومصر واليونان وإيطاليا. في هذه البلاد تركز تاريخ العالم الأقدم، ورغم تغير درجة أهميتها فما زالت تحتفظ باهميتها الجغرافية حتى اليوم.

    إن قوة الإنسان وذكاءه سيكون أعلى تقدمها منحصرا بين خطوط عرض معينة، والعواطف الطبيعية و خصائص الأعراق سيتحكم فيها الموقع ودرجة حرارة المناخ.

    !!!!
                  

09-25-2011, 06:09 PM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أخطر دراسة علمية اقتصادية تؤكد أن حكومة العالم الخفية حقيقة؟!! (Re: محمد عثمان الحاج)

    النموذج الاستهلاكي يهزم روحانية الإسلام في عقر داره: مكة! عندما تتحول مكة إلى لاس فيجاس، نقلا عن صحيفة الاندبندنت البريطانية:

    هدم المواقع التاريخية الأثرية في مكة بكل ما ارتبط بها من روحانية لتحل محلها فنادق واسواق ضخمة، وتوسعة مقترحة ذات معمار لاتكاد ترى صلة بينه وبين الإسلام تضيع الكعبة في داخلها!

    http://www.independent.co.uk/news/world/middl...o-vegas-2360114.html

    Mecca for the rich: Islam's holiest site 'turning into Vegas'

    Historic and culturally important landmarks are being destroyed to make way for luxury hotels and malls, reports Jerome Taylor


    Saturday, 24 September 2011
    Share Close
    Digg
    del.icio.us
    Facebook
    Reddit
    Google
    Stumble Upon
    Fark
    Newsvine
    YahooBuzz
    Bebo
    Twitter
    Comments
    Print Email Text Size
    NormalLargeExtra Large

    GETTY IMAGES

    A £690m expansion of the Grand Mosque in Mecca has begun to accommodate an extra 1.2 million pilgrims a year

    More pictures

    Behind closed doors – in places where the religious police cannot listen in – residents of Mecca are beginning to refer to their city as Las Vegas, and the moniker is not a compliment.


    Click HERE to download graphic: Mecca For The Rich (430.39kB)

    Over the past 10 years the holiest site in Islam has undergone a huge transformation, one that has divided opinion among Muslims all over the world.

    Once a dusty desert town struggling to cope with the ever-increasing number of pilgrims arriving for the annual Hajj, the city now soars above its surroundings with a glittering array of skyscrapers, shopping malls and luxury hotels.

    To the al-Saud monarchy, Mecca is their vision of the future – a steel and concrete metropolis built on the proceeds of enormous oil wealth that showcases their national pride.

    Yet growing numbers of citizens, particularly those living in the two holy cities of Mecca and Medina, have looked on aghast as the nation's archaeological heritage is trampled under a construction mania backed by hardline clerics who preach against the preservation of their own heritage. Mecca, once a place where the Prophet Mohamed insisted all Muslims would be equal, has become a playground for the rich, critics say, where naked capitalism has usurped spirituality as the city's raison d'être.

    Few are willing to discuss their fears openly because of the risks associated with criticising official policy in the authoritarian kingdom. And, with the exceptions of Turkey and Iran, fellow Muslim nations have largely held their tongues for fear of of a diplomatic fallout and restrictions on their citizens' pilgrimage visas. Western archaeologists are silent out of fear that the few sites they are allowed access to will be closed to them.

    But a number of prominent Saudi archaeologists and historians are speaking up in the belief that the opportunity to save Saudi Arabia's remaining historical sites is closing fast.

    "No one has the balls to stand up and condemn this cultural vandalism," says Dr Irfan al-Alawi who, as executive director of the Islamic Heritage Research Foundation, has fought in vain to protect his country's historical sites. "We have already lost 400-500 sites. I just hope it's not too late to turn things around."

    Sami Angawi, a renowned Saudi expert on the region's Islamic architecture, is equally concerned. "This is an absolute contradiction to the nature of Mecca and the sacredness of the house of God," he told the Reuters news agency earlier this year. "Both [Mecca and Medina] are historically almost finished. You do not find anything except skyscrapers."

    Dr Alawi's most pressing concern is the planned £690m expansion of the Grand Mosque, the most sacred site in Islam which contains the Kaaba – the black stone cube built by Ibrahim (Abraham) that Muslims face when they pray.

    Construction officially began earlier this month with the country's Justice Minister, Mohammed al-Eissa, exclaiming that the project would respect "the sacredness and glory of the location, which calls for the highest care and attention of the servants or Islam and Muslims".

    The 400,000 square metre development is being built to accommodate an extra 1.2 million pilgrims each year and will turn the Grand Mosque into the largest religious structure in the world. But the Islamic Heritage Foundation has compiled a list of key historical sites that they believe are now at risk from the ongoing development of Mecca, including the old Ottoman and Abbasi sections of the Grand Mosque, the house where the Prophet Mohamed was born and the house where his paternal uncle Hamza grew up.

    There is little argument that Mecca and Medina desperately need infrastructure development. Twelve million pilgrims visit the cities every year with the numbers expected to increase to 17 million by 2025.

    But critics fear that the desire to expand the pilgrimage sites has allowed the authorities to ride roughshod over the area's cultural heritage. The Washington-based Gulf Institute estimates that 95 per cent of Mecca's millennium-old buildings have been demolished in the past two decades alone.

    The destruction has been aided by Wahabism, the austere interpretation of Islam that has served as the kingdom's official religion ever since the al-Sauds rose to power across the Arabian Peninsula in the 19th century.

    In the eyes of Wahabis, historical sites and shrines encourage "shirq" – the sin of idolatry or polytheism – and should be destroyed. When the al-Saud tribes swept through Mecca in the 1920s, the first thing they did was lay waste to cemeteries holding many of Islam's important figures. They have been destroying the country's heritage ever since. Of the three sites the Saudis have allowed the UN to designate World Heritage Sites, none are related to Islam.

    Those circling the Kaaba only need to look skywards to see the latest example of the Saudi monarchy's insatiable appetite for architectural bling. At 1,972ft, the Royal Mecca Clock Tower, opened earlier this year, soars over the surrounding Grand Mosque, part of an enormous development of skyscrapers that will house five-star hotels for the minority of pilgrims rich enough to afford them.

    To build the skyscraper city, the authorities dynamited an entire mountain and the Ottoman era Ajyad Fortress that lay on top of it. At the other end of the Grand Mosque complex, the house of the Prophet's first wife Khadijah has been turned into a toilet block. The fate of the house he was born in is uncertain. Also planned for demolition are the Grand Mosque's Ottoman columns which dare to contain the names of the Prophet's companions, something hardline Wahabis detest.

    For ordinary Meccans living in the mainly Ottoman-era town houses that make up much of what remains of the old city, development often means the loss of their family home.

    Non-Muslims cannot visit Mecca and Medina, but The Independent was able to interview a number of citizens who expressed discontent over the way their town was changing. One young woman whose father recently had his house bulldozed described how her family was still waiting for compensation. "There was very little warning; they just came and told him that the house had to be bulldozed," she said.

    Another Meccan added: "If a prince of a member of the royal family wants to extend his palace he just does it. No one talks about it in public though. There's such a climate of fear."

    Dr Alawi hopes the international community will finally begin to wake up to what is happening in the cradle of Islam. "We would never allow someone to destroy the Pyramids, so why are we letting Islam's history disappear?"

    Under Threat

    Bayt al-Mawlid

    When the Wahabis took Mecca in the 1920s they destroyed the dome on top of the house where the Prophet Mohammed was born. It was thenused as a cattle market before being turned into a library after a campaign by Meccans. There are concerns that the expansion of the Grand Mosque will destroy it once more. The site has never been excavated by archaeologists.

    Ottoman and Abasi columns of the Grand Mosque

    Slated for demolition as part of the Grand Mosque expansion, these intricately carved columns date back to the 17th century and are the oldest surviving sections of Islam's holiest site. Much to the chagrin of Wahabis, they are inscribed with the names of the Prophet's companions. Ottomon Mecca is now rapidly disappearing

    Al-Masjid al-Nawabi

    For many years, hardline Wahabi clerics have had their sites set on the 15th century green dome that rests above the tomb holding the Prophet, Abu Bakr and Umar in Medina. The mosque is regarded as the second holiest site in Islam. Wahabis, however, believe marked graves are idolatrous. A pamphlet published in 2007 by the Saudi Ministry of Islamic Affairs, endorsed by Abdulaziz Al Sheikh, the Grand Mufti of Saudi Arabia, stated that "the green dome shall be demolished and the three graves flattened in the Prophet's Masjid".

    Jabal al-Nour

    A mountain outside Mecca where Mohammed received his first Koranic revelations. The Prophet used to spend long spells in a cave called Hira. The cave is particularly popular among South Asian pilgrims who have carved steps up to its entrance and adorned the walls with graffiti. Religious hardliners are keen to dissuade pilgrims from congregating there and have mooted the idea of removing the steps and even destroying the mountain altogether.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de