|
Re: جيش شعبي ... تااااني ؟؟ (Re: عبود عبد الرحيم)
|
السيد عبود سلام/ دعنا في الاول أن نسهل علي القاري تناول هذا المقال:Quote: أن يعلن عدد من منسوبي ما يسمى بقطاع الشمال في الحركة الشعبية رفض الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق فذلك أمر (حسن) ، وأن تعلن تلك القيادات الانشقاق عن الحركة واعفاء (الهاربين) عقار والحلو وعرمان فذلك أمر بالضرورة سيكون (مقبولاً) رغم أنه شأن داخلي في صفوف حركة لا تجد الاعتراف من الآخرين ، ولكن أن تعلن المجموعة المنشقة عن تسمية (قائد) للجيش الشعبي القيادة الجماعية فذلك أمر (مرفوض) جملة وتفصيلاً ، مهما كان توافق (المنشقين) مع الراي الرسمي حول نبذ الحرب في الولايتين حيث تسعى الحركة بمسمياتها المختلفة أن تشعل الأوضاع فيهما . ليس هناك فرق بين (الفريق) عقار الذي تنكر لموقعه الدستوري وخذل مواطنيه في ولايته وأشعل الحرب و بين (الفريق) عرديب الذي أعلن نفسه نائباً لرئيس ما يسمى بالحركة الشعبية (لتحرير السودان) وقائداً للجيش الشعبي القيادة الجماعية بالشمال (!!) ثم يطالب الحكومة بتوفيق أوضاع (جيشه) الوهمي ، وليس بعيدأً أن يطلب غداً مقابلة رئيس الجمهورية باعتباره قائداً للقوات المسلحة (موازياً) له بصفة أطلقها على نفسه قائداً لما يسمى بالجيش الشعبي ،، وأي ترحيب رسمي يحظى به عرديب يمثل (كيل بمكيالين) ويصبح مثار تساؤلات حول جدوى عدم السماح لمجموعة (الثلاثي المتمرد) عقار والحلو وعرمان بالعمل السياسي في البلاد ما بعد انفصال الجنوب . يمكن القول أن مبادرة دانيال كودي حول جنوب كردفان كانت موفقة وجاءت في توقيت مناسب لكنها اكتسبت أهميتها من الموقع التأسيسي الذي كان ولا زال يشغله كودي في الحركة الشعبية وامكانية تأثيره على أبناء جنوب كردفان بما يقود الى وقف الحرب ، وقد ساعد بالفعل موقف كودي في ضعف العمليات العسكرية وانحسارها في الولاية ثم انسلاخ عدد من مؤيدي الحلو عنه ، لكن حدوث ذلك في جنوب كردفان ليس بالضرورة أن ينسحب على ولاية النيل الأزرق والتي نجحت القوات المسلحة في اعادة الأمور لنصابها والسيطرة على الأوضاع فيها بفضل قرارات الرئيس بالطوارئ وتعيين الحاكم العسكري . لا أعتقد أنه من الموفق أن يتم السماح لدانيال كودي وعرديب بتشكيل جسم جديد باسم قطاع الشمال برئاسة احدهما واعلان الثاني قائداً للجيش الشعبي ، واذا كان كودي وعرديب (جادين) في العمل على نبذ الحرب ورفض تصرفات عقار والحلو عليهما فان من واجبهما اعلان التخلي عن اسم الحركة الشعبية ووقف الادعاء بقيادة (جيش شعبي) ثم الاعلان عن تشكيل كيان سياسي جديد بأي اسم يختارونه ليتم التعامل معهم عبره رغم المعرفة التامة بخلفياتهما ، وعلينا أن نتذكر ونتعلم من تاريخ السودان الذي شهد تكوينات (هلامية) في ظروف استثنائية أصبحت فيما بعد (خميرة عكننة) مستمرة لأهل السودان سواء في الجنوب أودارفور أو الشرق أو حتى كردفان ، نسأل الله أن يحفظ بلادنا وأن يجنبنا الفتن الظاهرة والباطنة بأيدينا أو بأيدي غيرنا. Share | ( إطلاع: 31 تعليق: 0) |
المصدر السابق....المدون اعلاه في مدخل البوست.......... السيد عبود أحب ان أبدأ التداخل معك بسؤالي الاتي :لماذا جاء رأيك او بالاحري مقالك هذا في هذه الظروف؟ لماذا لم تكتب هذا المقال عن الحركة وعن المليشيات ،قبل هذه الازمة؟ ولماذا لم تشمل في المقال قوات الدفاع الشعبي وفاولينو والجنجويد؟ فطالما جاء هذا المقال علي خلفية الدفاع عن كيان الدولة وعن مؤسساتها وعن القوات المسلحة ، لماذا لم يكن هذا رأيك قبل الحرب هذه ، لا سيما وان القوات المسحلة موجوده آنذاك وكذا قوات الحركة الشعبية؟ ثانياً اخشي ما اخشي أن تغير هذا الموقف حينما تدرك بان الحكومة ،تريد ان تبقي الحركة الشعبية نفسها ، وبقواتها نفسها ولكن بقيادة تابعة لها، وهذا بالضبط ماحدث مع القوات المنشقة عن الحركة الام ،مثل فاولينو وغيرها، وذلك لان الحكومة تبني استراتيجيتها العسكرية علي الاستفادة من الخصوم الذين يحربون عنها بالوكالة ، وعندما طالب المجتمع الدولي والاحزاب السياسية وحركات دارفور وبعض المثقفين السودانين بحل مليشيات الجنجويد ، وبنفس هذه المسوقات ، لماذا لم يظهر ساعتها موقفك هذا ، ولن اطالبك بمسوق اكثر من الحفاظ علي هيبة القوات المسلحة؟ ياعبود المشكلة انتو بتكتبو بتلبس مزاج الحكومة ومحاولة اكتشاف رغباتها ومزاجها حتي صر وجها وابتساماتها ، ولكنكم في سبيل الحكومة تدمرون انفسكم بايديكم ،فهي صاحبة مزاج متقلب ، مرة مع الدين ثم تتغير الي القبيلة ثم تقلب ضد العنصرية ،ثم مع المليشيات المسلحة عندما تكون صاحبة مصلحة في ذلك ،ثم تنقلب عليها باسم الجيش السوداني هو الواحد الاحد الذي يحق له حمل السلاح ، ولكنكم تفقدون شخصيتكم الصحفية في سبيل ارضاء السلطة ......وهذا تصرف مؤذي بشخصيتكم كصحفين ، الشي الذي يسبب ارتباك في الشخصية الفكرية .......فهل تصدق ان الانقاذ اليوم بحاجة ماسة لوجود حركة شعبية تقاتل الحركة الشعبية "المنفلتة "من بين أيديهم ، وهذا نفسه هو عدم الاتساق السياسي للحكومة ..........ولكن الحاجة السياسية والعسكرية في الميدان هي التي تحدد خطط الحكومة ، ولا يحدد موقفها مبادي او قانون او دستور ........ فالحكومة ياعبود تشتري المناصرين لها من داخل الاحزاب (المصدر تصريحاتها نفسها) وذلك بشقها ، ثم ترحب بهم بنفس اسمهم طالما بقي موالي ، وهو أنفع لها من عضويتها المعلنة ،لانه يبصم علي مساندتها من موقع آخر ، ثم تتظاهر بان مديحها قد جاء من خصومها الوطنين..........فهذه استراتيجية الحكومة ، وهذا ديدنها ،قد تقول بان هذا هو رايها ولك راي ، ولكن انا علي يقين بانك سوف تغير رايك ان ادركت بانها لا ترغب في طرحك هذا وبذلك ستكون شينة في حقك حينها. ولك شكري وتقديري
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جيش شعبي ... تااااني ؟؟ (Re: ibrahim alnimma)
|
الاخ ابراهيم سلام وتحية اشكر لك التعليق الذي أوردته
Quote: السيد عبود أحب ان أبدأ التداخل معك بسؤالي الاتي :لماذا جاء رأيك او بالاحري مقالك هذا في هذه الظروف؟ لماذا لم تكتب هذا المقال عن الحركة وعن المليشيات ،قبل هذه الازمة؟ |
لا يا سيد ابراهيم ليس معنى أنك لم تقرأ لي مثل هذا الرأي من قبل أنني لم أكتبه ،،، لقد كتبت بعد انفصال الجنوب بأنه لا معنى لوجود جيش شعبي في الشمال وقلنا أنه يجب أن يتم التعامل مع تلك القوات وفق (D D R)وجددت كتابتي الآن بعد اندلاع الأزمة بسبب وجود جيش غير نظامي في السودان يقوده رئيس دولة اجنبية... ثم أن أساس المقال لم يكن جيش سلفاكير وعقار ، انما كان اعتراضاً على اعلان جيش جديد لدانيال كودي وعرديب .
Quote: ولماذا لم تشمل في المقال قوات الدفاع الشعبي وفاولينو والجنجويد؟ فطالما جاء هذا المقال علي خلفية الدفاع عن كيان الدولة وعن مؤسساتها وعن القوات المسلحة ، لماذا لم يكن هذا رأيك قبل الحرب هذه ، لا سيما وان القوات المسحلة موجوده آنذاك وكذا قوات الحركة الشعبية؟
|
استناد المقال على دعم القوات المسلحة يعني أن يكون عندي رأي في (الجيوش) التي تعادي القوات المسلحة وهو (الجيش الشعبي غير النظامي) بينما نعرف أن قوات الدفاع الشعبي جاءت سنداً للقوات المسلحة في ظروف معلومة وتم تحجيم دورها العسكري بعد السلام واتجاهها نحو البناء والاعمار ، ولكن يمكن استدعائها متى ما كانت الحاجة لها فهي باعتبارها (احتياطي) عند الضرورة . لذلك فان الدفاع الشعبي لا يشابه جيش التمرد الذي يفتح النار تجاه القوات المسلحة السودانية .
Quote: ثانياً اخشي ما اخشي أن تغير هذا الموقف حينما تدرك بان الحكومة ،تريد ان تبقي الحركة الشعبية نفسها ، وبقواتها نفسها ولكن بقيادة تابعة لها، وهذا بالضبط ماحدث مع القوات المنشقة عن الحركة الام ،مثل فاولينو وغيرها، وذلك لان الحكومة تبني استراتيجيتها العسكرية علي الاستفادة من الخصوم الذين يحربون عنها بالوكالة ، وعندما طالب المجتمع الدولي والاحزاب السياسية وحركات دارفور وبعض المثقفين السودانين بحل مليشيات الجنجويد ، وبنفس هذه المسوقات ، لماذا لم يظهر ساعتها موقفك هذا ، ولن اطالبك بمسوق اكثر من الحفاظ علي هيبة القوات المسلحة؟ |
لم أكتب ما أكتب باعتبار ما تريده الحكومة ،، ولو فهمت ما كتبته فانني انتقد صمت الحكومة تجاه ما أعلنه (الفريق) عرديب الذي سمى نفسه قائداً لما يسمى بالجيش الشعبي شمال السودان ، وصدقني فان موقفي لن يتغير برضاء الحكومة على وجود جيش عرديب ودانيال كودي .
Quote: ياعبود المشكلة انتو بتكتبو بتلبس مزاج الحكومة ومحاولة اكتشاف رغباتها ومزاجها حتي صر وجها وابتساماتها ، ولكنكم في سبيل الحكومة تدمرون انفسكم بايديكم ،فهي صاحبة مزاج متقلب ، مرة مع الدين ثم تتغير الي القبيلة ثم تقلب ضد العنصرية |
ما تكتبه هنا يا ابراهيم قد يكون رأياً شخصياً لك بصورة عامة ولكنه بالتأكيد لا ينطلق مما ورد في المقال ، أو أنني لم أتشرف بأن تكون قد قرأت لقلمي المتواضع من قبل ،،
Quote: ولكنكم تفقدون شخصيتكم الصحفية في سبيل ارضاء السلطة ......وهذا تصرف مؤذي بشخصيتكم كصحفين ، الشي الذي يسبب ارتباك في الشخصية الفكرية |
لن أقول لك أكثر من عبارة (سامحك الله) .
Quote: فهذه استراتيجية الحكومة ، وهذا ديدنها ،قد تقول بان هذا هو رايها ولك راي ، ولكن انا علي يقين بانك سوف تغير رايك ان ادركت بانها لا ترغب في طرحك هذا وبذلك ستكون شينة في حقك حينها.
|
يقين عديييييل كدا ؟؟؟ ومن أين لك بهذا اليقين ؟؟ هل كشفت لك الحجب لتدرك نوايانا ؟؟؟ اتق الله يا ابراهيم ،، فقد كتبت رأيي ولا يعنيني موقف الحكومة من رغبتها في وجود جيش عرديب أو غيره ،، ولكنني أعلنت رأيي وسيظل هو رأيي أن السماح بوجود جيش عرديب ودانيال كودي يعني أن الحكومة تكيل بمكيالين برفضها وجود جيش عقار والحلو من قبل ،، واقول أن الحكومة ستندم كثيراً اذا هي تعاملت مع جيش عرديب باعتباره (ندا) لجيش عقار ،،، والله من وراء القصد. عذراً ولكني أشك كثيراً في أنك لم تستوعب المقال يا ابراهيم
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: جيش شعبي ... تااااني ؟؟ (Re: عبود عبد الرحيم)
|
Quote: اتق الله يا ابراهيم |
نعم اتق الله يا ابراهيم ظلمت الراجل وما اديتو حقو، وربما لم تقرأ المقال كاملاً، ليس كل من يكتب بالضرورة مطبل للحكومة، ومن حق مؤيدي الحكومة انتقادها اذا ما رأوا فيها ما يوجب ذلك عليك بقراءة ما يكتب امامك لانك لا تسطيع قراءة ما لا يكتب
تحياتي لكما
| |

|
|
|
|
|
|
Re: جيش شعبي ... تااااني ؟؟ (Re: عبود عبد الرحيم)
|
Quote: من جهة أخرى / عبود عبدالرحيم
جيش شعبي ... تااااني ؟؟ أن يعلن عدد من منسوبي ما يسمى بقطاع الشمال في الحركة الشعبية رفض الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق فذلك أمر (حسن) ، وأن تعلن تلك القيادات الانشقاق عن الحركة واعفاء (الهاربين) عقار والحلو وعرمان فذلك أمر بالضرورة سيكون (مقبولاً) رغم أنه شأن داخلي في صفوف حركة لا تجد الاعتراف من الآخرين ، ولكن أن تعلن المجموعة المنشقة عن تسمية (قائد) للجيش الشعبي القيادة الجماعية فذلك أمر (مرفوض) جملة وتفصيلاً ، مهما كان توافق (المنشقين) مع الراي الرسمي حول نبذ الحرب في الولايتين حيث تسعى الحركة بمسمياتها المختلفة أن تشعل الأوضاع فيهما . ليس هناك فرق بين (الفريق) عقار الذي تنكر لموقعه الدستوري وخذل مواطنيه في ولايته وأشعل الحرب و بين (الفريق) عرديب الذي أعلن نفسه نائباً لرئيس ما يسمى بالحركة الشعبية (لتحرير السودان) وقائداً للجيش الشعبي القيادة الجماعية بالشمال (!!) ثم يطالب الحكومة بتوفيق أوضاع (جيشه) الوهمي ، وليس بعيدأً أن يطلب غداً مقابلة رئيس الجمهورية باعتباره قائداً للقوات المسلحة (موازياً) له بصفة أطلقها على نفسه قائداً لما يسمى بالجيش الشعبي ،، وأي ترحيب رسمي يحظى به عرديب يمثل (كيل بمكيالين) ويصبح مثار تساؤلات حول جدوى عدم السماح لمجموعة (الثلاثي المتمرد) عقار والحلو وعرمان بالعمل السياسي في البلاد ما بعد انفصال الجنوب .
يمكن القول أن مبادرة دانيال كودي حول جنوب كردفان كانت موفقة وجاءت في توقيت مناسب لكنها اكتسبت أهميتها من الموقع التأسيسي الذي كان ولا زال يشغله كودي في الحركة الشعبية وامكانية تأثيره على أبناء جنوب كردفان بما يقود الى وقف الحرب ، وقد ساعد بالفعل موقف كودي في ضعف العمليات العسكرية وانحسارها في الولاية ثم انسلاخ عدد من مؤيدي الحلو عنه ، لكن حدوث ذلك في جنوب كردفان ليس بالضرورة أن ينسحب على ولاية النيل الأزرق والتي نجحت القوات المسلحة في اعادة الأمور لنصابها والسيطرة على الأوضاع فيها بفضل قرارات الرئيس بالطوارئ وتعيين الحاكم العسكري . لا أعتقد أنه من الموفق أن يتم السماح لدانيال كودي وعرديب بتشكيل جسم جديد باسم قطاع الشمال برئاسة احدهما واعلان الثاني قائداً للجيش الشعبي ، واذا كان كودي وعرديب (جادين) في العمل على نبذ الحرب ورفض تصرفات عقار والحلو عليهما فان من واجبهما اعلان التخلي عن اسم الحركة الشعبية ووقف الادعاء بقيادة (جيش شعبي) ثم الاعلان عن تشكيل كيان سياسي جديد بأي اسم يختارونه ليتم التعامل معهم عبره رغم المعرفة التامة بخلفياتهما ، وعلينا أن نتذكر ونتعلم من تاريخ السودان الذي شهد تكوينات (هلامية) في ظروف استثنائية أصبحت فيما بعد (خميرة عكننة) مستمرة لأهل السودان سواء في الجنوب أودارفور أو الشرق أو حتى كردفان ، نسأل الله أن يحفظ بلادنا وأن يجنبنا الفتن الظاهرة والباطنة بأيدينا أو بأيدي غيرنا . |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|