|
|
 والمــــا بقدر يشتري .. يتفرج!!
|
تعجبني جدا الدارجية المصرية ومقدرتها الفائقة على توصيف الأشياء وصفا يجعل الكلمة تنبض بالحياة ..
بالأمس استمعت لحديث المدرب المصري مصطفى يونس وهو يقدم تحليلا لمباراة الهلال – التي لم يشاهدها – وفي خضم تحليله وصف مهاجمي الهلال بالمتصربعين !!
الصربعة التي يقصدها مصطفى يونس هي التسرع والرعونة وبالسوداني الدارجي تسمى الرواشة ..
هذا البوست ليس للحديث عن مباراة الهلال .. ولكن ما عبث بحساباتي وتفكيري المنطقي الذي أدعيه هو كيفية صمود الشعب السوداني
ضد تسونامي الأسعار الذي يضرب الأسواق السودانية الآن ..
لماذا لم تتحول أرتال من عامة الشعب حتى الآن إلى جنود من الشحادين المتمركزين قرب إشارات المرور وماكينة الصرف الآلي؟
أعلم تماما بأن الله كريم وبأن الخالق رازق وبأن من كان رزقه على الله فلا يحزن
ولكن منطق الأسعار والحياة عموما هنا في السودان محير حقا ..
والأمثال كثيرة جدا لغلاء الأسعار فمثلا كيلو اللحم وصل في الخرطوم إلى 35 ألف جنيه .. جنيه ينطح جنيه !
دعك من اللحم فهو بعيد المنال للكثيرين .. كيف يصل سعر البطيخة إلى 30 ألف جنيه ؟؟
لا أريد أن أعقد مقارنات بين مستوى الدخل والأسعار كما فعل كثيرون قبلي ولكن أحمد الله أن منحنا متعة التفرّج ..
إذا لم تكن من القادرين على الشراء فمتع ناظريك بالفرجة ففيها بعض ترويح وسبع فوائد أخرى لم يذكرها الكتاب
ليس الجميع مجبر على الشراء .. وفي الأصل لم يخلق الله الجميع للشراء
فهناك فئة كبيرة جدا عليها أن تجلس القرفصاء وتمارس رياضة اليويو مع شحذ الذهن على تخيل الأشياء وإن لم تبدو كما هي
من سيتفرج إذا اشترى الجميع ؟؟ لا بد من رسم خط كروكي يفصل بين طبقتة الشراء وطبقة الفراجة ..
وصدقت نبؤة الشاعر القديم الذي نصحنا بالجلوس فراجة .. وفي سبيل الحفاظ على النظام العام يجب تحديد زمن الفرجة
بمعنى أن تمارس جلوس القرفصاء أمام إحدى شوايات الفراخ لمدة 5 دقائق فقط وتتوكل على الحي الذي لا يموت وتعطي الفرصة لغيرك من المتفرجين ..
مع عمل ستار للفصل بين المتفرجين من النساء والمتفرجين من الرجال حتى لا تتم ممارسات غير أخلاقية في أوساط المتفرجين ،،
ويجب تحديد أماكن للأسر فلا يعقل أن يفرق بين المرأة وبعلها وأطفالها في وقت الفرجة مع تحديد المواعيد ..
الجدير بالذكر أن السلطات تدرس أمكانية عمل شاشات بلازما ونشرها في الطرقات والأحياء حتى لا تتكدس طوابير المتفرجين على السلع المعروضة لايف
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: والمــــا بقدر يشتري .. يتفرج!! (Re: عادل الباهي عبدالرازق)
|
عادل الباهي
كل سنة وإنت واسرتك بألف خير
شاهرا سيفه ؟!! وهنا في السودان !!؟
لا لا لا .. إنت تدعو للفتنة يا أخ العرب ..
أنا شخصيا قنعت من تغيير النظام .. كللللنا كدا جيل غير مؤهل للحكم ولا أبرئ نفسي
ما مشكلة .. اساسا هو عمر واحد بنعيشو صاح .. يالله عمرنا الحالي فضل فيهو كم 22 سنة تاني عشان نغير ليها النظام 
حلة الغجر كيف ؟؟
ما خطفت رجلك هناك تاني ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عمر جبريل
محمد عبد الماجد الصايم
عادل الباهي عبدالرازق
نور الدين عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست