|
الحلاوه دي الا في العلب
|
الزمن داك كان جميل وحنين وحميم,والدنيا بي خيرها زي ما بقولو,مافي تعقيدات والحياه ماشه اسموز زي ما بقولو متفلسفين اليومين دي,المهم كانت حياتنا دايره في اشياء بسيطه جدا,المدرسه البيت التمرين مذاكره المساء ودي تحديدا انا كنت بكرهها جدا لانو ما حصل قريت فيها حرف كنت معديها قراية كتب,افتح كتاب العربي ولا الدين واخت في نصو روايه لي نجييب محفوظ ولا يوسف السباعي وبعد مشينا شويه في المرحله المتوسطه بقينا نخت كتب ماركيز ودوستفسكي وكولين ويلسن,لحدي ما وصلنا لي مرحلة نخت لي ناس سارتر,وبرضو ما ننسي المحليين بتاعننا الطيب صالح واستاذ محمود ورسالتو التانيه,كنا بنمشي الجنائن في الفتره البين الدرس والمذاكره,والرحله بتيدأ بالمسكيت مرورا بالطماطم والعجور بتاع جرف ناس عاطف فيصل وتنتهي بي جنينة ود العبيد لنحلي بالمنقه والجوافه في مغامره يوميه تنتهي بكرده ونبز من حاج احمد حارس الجنينه والذي اذا اوقعك حظك العاثر بين يديه الناشفتان فمصيرك علقه كااربه تجعلك تتردد الف مره لمده اسبوع من مرافقة الرفاق.............. الحب....... الله كان جميلا وبرئيا ونقيا تتلمس لقيا الحبيبه وتتربص المناسبات والتربص ده بتم في ملتقيات زي المولد او المهرجانات,بس عشان تشوف الحبيبه,عشان كده انا في رائي قصايد الحب بتاعت زمان كانت طاعمه وصادقه لانو الحب كان مزيج نقاء ومشقه,ولما تكتب جواب وترشو بي كارينا ولا رومبا تنتظر اسابيع عشان اصل يد الحبيبه,حاليا اعتقد الحب فقد عنصر مهم فيه وهو الاثاره والترقب مع زحمة الموبايلات والايميل والفيسبوك وفقد نكهه وطعم خاص بالزمن داك براه.....اختم سياحتي دي بي حته ما كنت بعرفها اطلاقا وهي المشاغله وكانت اسلوب لي جذب الفتيات وللامانه كان برئ وغير ضار وهو عباره عن عباره او اشاره ,اما الاشارات اذكر منها اغماض عين وفتح الاخري فيما يعرف بالكنتكه وهذه كنت فاشل فيها جدا لعدم قدرتي علي فعل الشئ ده لانو بي بساطه شديده كنت بغمضن الاتنين مع بعض ومنظري ببقي بايخ شديد علي قول فلانه,اما العبارات كانت من شاكله وين يا,والعسل ده الا ينقط واخر واحده الحلاوه دي الا في العلب والا الان صدقوني لا اعرف ماذا تعني؟ موش قلت ليكم بليد في المشاغله.............
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحلاوه دي الا في العلب (Re: فاروق عثمان)
|
Quote: تساءل البعض لماذا مركز الأستاذ محمود وخركة حق . والجواب ببساطة هو إن الإطار القانونى لتنظيمنا الوليد لم يكتمل بعد ، لذلك واجهنا صعوبة فى عقد ملتقياتنا التأسيسية فى مكان عام ، أو فى مقرات منظمات المجتمع المدنى التى تحظر عليها لوائحها استضافة أنشطة لتنظيمات سياسية ، لذلك كان إختيار مقر حركة حق ومن قبلهم مركز الأستاذ محمود ، الذين تكرموا بقبول إستضافتنا . |
نفس الحكاية والله ، انا فى المدرسة والحصة شغالة كنت بخت قصة أو رواية تحت الكتاب المدرسى لغاية ما مرة ظبتنى الأستاذ ، ولدهشتى الشديدة لم يعاقبنى بل أشاد بحبى للكتب والثقافة ..
يمكن عشان كنت تلميذته المفضلة ؟
تحياتى أخ فاروق ... واصل ..ومتابعين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحلاوه دي الا في العلب (Re: فاروق عثمان)
|
. . ياخي انت بتهبش جنس هبيش هسي هنا في كم واحد اندفع في راسو سيل من الذكريات الطاعمه والحبيبات اللائي نمت معهن اولى عتبات ممالك الحروف لدينا واشياء واشياء يااااااه ... شكرا لهذا الاجترار الجميل في زمان فقدنا فيه (عليقه) عواطف غير معدله جينياً واناس يلبسون وجوهم الحقيقية في الحب والكره في الحزن وفي الفرح ترى الدموع في جوه الرجال والنساء معا ترى النبل والحنية يتبديان في كل شي حتى شجرة النيمة التي تفتقدنا ان غبنا عنها يوما واحد
شكرا جميلا لكم ولكل كل تلك الروايات التي بذرت فينا ثالوث الحياه (الخير والحق والجمال) وولكل تلك الجرائد التي كانت قدم لنا خدمة اين تسهر هذا المساء وحينها نكون قد اقتطعنا من مصروفنا المدرسي قيمة تذكرة الدخول لاحدى قاعات السينما ونعكف على الجريدة هذه والجريدة تلك ونفاضل بيها لا اقصد الجرايد انما افلام يوم الخميس واماكن عرضها ونقرر وندخل وقد سبقتنا الاشواق ونتوحد مع المشاهد تسيل دموعنا حينا ونضحك ملء الاشداق حينا آخر وعند الخروج نعيد لبعضنا حكاية المشاهد واللقطات المفضله
ياااااااه هل حقا اننا صرنا عواجيز لان البحث في محزن حنطة الذاكرة دليل على بداية سنوات قحط الدهشة والانبهار بالحياة والاشياء
الله يسامحك يا التورتا فينا الوجع من تاني
البصاص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحلاوه دي الا في العلب (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
ونمشي غرب لي طرمبة اجب
عندما كنا صغارا كانت هناك عاده لا ادري عنها شئيا الان ربما اختفت وكعادة العادات التي صورت ملامح ذلك الزمان وبدأت تتساقط رويدا رويدا مع جيل السرعه المفرطه والتكنلوجيا المخيفه,من هذه العاده عاده كانت محببه لي والرفاق من صغار الحي وهي رقيص او تعليم العروس,حيث تجتمع فتيات الحي من حسناوات ومقبولات وشينات في عصريات الايام ويبدأن الغناء بي ايقاع السيره بالضرب علي الدلوكه والتي صنعت من فخار وجلد عجل او خروف ليس مهما في خروج تلك الايقاعات الجميله ,يبدأ التعليم بالاغاني التقيله ورقيص الرقبه او العوم وفي هذا تبدأ العروس المرتقبه بوضع كفيها في وجهها ويبدأ غناء الفتيات بالبلوم في فرعو غناء وكما يحب صديقي فالبلوم هو اللفظ لوصف الحسناوات في ذلك الزمن هي ولفظ اللقو والتي اصبحت الان الجكس والاسكيز والقصه,يبدأ الايقاع في الارتفاع تدريجيا باغاني علي شاكلة ود عمي انا ما بدي تمسكو الحمي الملاريا,يتناغم مع تحرك متناسق لمحاسن العروس المرتقبه,ولكن ما كان يعجبني والرفاق ختام الجلسه باغنية شل شل كب لي جالون وما بديك الطرمبه هديك نمشي غرب لي طرمبة اجب ونمشي شمال ولي توتال,وكان هذا متزامنا مع تحرك ارداف العروس شرقا وغربا,وصدرها شمالا ومأكمتها جنوبا,وكانت عيوننا الصغيره تمارس التلصص في براءة ذلك الزمان وشل شل كب لي جالون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحلاوه دي الا في العلب (Re: فاروق عثمان)
|
Quote: ولكن ما كان يعجبني والرفاق ختام الجلسه باغنية شل شل كب لي جالون وما بديك الطرمبه هديك نمشي غرب لي طرمبة اجب ونمشي شمال ولي توتال,وكان هذا متزامنا مع تحرك ارداف العروس شرقا وغربا,وصدرها شمالا ومأكمتها جنوبا,وكانت عيوننا الصغيره تمارس التلصص في براءة ذلك الزمان |
و حا تقروا كيف يعني ؟؟؟؟ قال عيوننا الصغيره قال
فاروق واصل .. كتابة طاعمة ياخي و كتر لينا من حكاية (تمارس التلصص) دي. تحياتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحلاوه دي الا في العلب (Re: ابراهيم محمد الحسن)
|
رهق كان الخميس دون الايام مرتعا للرهق لا ندري لماذا ولكن ربما لارتباطه بنهاية اسبوع حافل من تلك الاكاديميه الجوفاء,المهم كنا ننتظره حتي ياتي وللامانه كان سريعا في مجئيه واكثر اسراعا في ذهابه,نتلملم تحت تلك التله من عصرا بدري ونحن نرتدي شورتات اظنها من النايلون ردئ الصنع لنستعد لتمرين البيبسي او الحلاوه علي حسب الحاله الماديه لاكرم ود الراحات والذي كان يقدم هذا الكرم حبا واكراما ظاهرا وباطنا نظير التفاف اعضاء الفريق حوله بعد المذاكره اتقاء لشر حربويه المترصد الدائم له والمنكسر من عضلات كوه التبش وبُنية عوض العربي الكافره من جراء شربه لحليب البقر مباشره من ضرع ابقار والده الغبشاء ,كان اكرم المتكفل الدائم بدفع نفقات فريق العروبه والذي من المفارقات ان من اسماهو صديقنا كوه ومابين جدلية ود الراحات اكرم وتماهي كوه في العروبه لم نكن ندري عن علاقات الانتاج شئيا ولم نكن نفرق بين راس مال ماركس وراس مال منصور صاحب الكنتين ولم نكن نعرف الفرق بين الوحده في التنوع والوحده في قياس الحراره. غالبا ما ينتهي التمرين بشكله وفرتيقه ويختلط عرق التعب بانفاس التحفز للعراك والنتيجه هذا الرهق المالح والذي يطفئه دش المغارب والذي كانت حاجه السره ما تحذر اكرم من الاقتراب منه خوفا من الجن ,لذا ارتبط عندنا حمام المغارب بخطرفات حاجه السره عنه وما زال اكرم يتحاشاه حتي الان ,ولكن كانت العجله للذهاب للسينما توجب حمام المغارب هذا,وغالبا ما يكون الفيلم هندي حيث كانت سرديفي ذلك الزمان تداعب احلامنا الورديه ونحن نستدعيها في افراغ تلك الذاكره الملتهبه ودلقها علي البلاعات,يا للمفارقه سرديفي بكل جمالها تندلق في تلك القاذروات كم كنا(حقارين). الهجيج او المرقص او الطرب ولاحقا طربانه والتي ارتبطت في لاوعيي بعشمانه بائعة الطعميه ذات الطعم الطيني ,كانت مصطلحات مترادفه تعني لنا شئيا وحيدا او ربما اشياء كثيره دمنجاها لتكون شئيا وحيدا,التنفيس في مستوياته العديده تنفيس شحنات زنوجتنا الكامنه رغم انف كوه وتماهيه في اختيار فريق العروبه اسما لفريقنا الكروي ذلك وتنفيس كبتنا الدائم المؤطر ببنية وعينا التناسلي الموروثه وهروبنا نحو سرديفي بمناظرة فتيات فريق لندن الحساناوات,كانت تتجول عيوننا المرتجفه بذلك الكبت في تفاصيل غيداء وهي ترتدي جكسا في خط سته لنتابع تلك التعرجات في رقصها الشاهق وسقوطنا المنحدر في متابعة تلك النتؤات المتعرجه مابين الكتفين وما حول الردفين,كانت غيداء تماما كسرديفي في ميكانيزم افراغ تلك الشحنات ومن ثم الرهق الذيذ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحلاوه دي الا في العلب (Re: فاروق عثمان)
|
حكاية من روضتنا
ربما كان العام 79اتذكر بداية يومنا الحافل ونحن نتجه للروضه نرتدي الردا ذو الحمالات او ما يعرف بالعفريته بمعية زكريا او ابو الزيك كما كان ينادي وهو سائق حافلة الروضه,كان ابو الزيك اصلع الراس ومبتسما ابتسامه لا تفارق شفتيه علي الاطلاق.كانت تأسرني اناشيد الروضه والتي اتذكر منها انا بدري صحيت من نومي وشوفو دنيتنا الجميله ونحن نضع ايدينا الصغيره في صدورنا ونتمايل ذات اليمين وذات الشمال ونردد خلف ماما عواطف والتي مازالت رائحة عطرها الاخاذ تداعب خياشيم انفي,كنت امقت للامانه نشيد يقول انا بطل اشيل البندقيه واكتل الشوعيه نميري يعاين لي والشعب يصفق لي ربما كنت اكره هذا النشيد لتشكل وعي باكرا بثقافة السلام وكرهي للعنف ,المفارقه انا ماما عواطف والتي نردد خلفها النشيد كانت من كوادر الحزب الشيوعي ولكن ربما ظروف الحياه حينها جعلتها تضغط علي جرح ايدلوجيتها النازف بفعل نميري وواضعي اناشيده للصغار. طارق رغم صغر سنه اعتقد انه كانت لديه مراهقه مبكره او وعي باكر بثقافة الاحتياج للجنس الناعم,لذلك كان مصرا علي الدوام بطلب رايناه غريبا حينها وهو طلب لعبة عرس عرس والتي ارهق فتيات الروضه به وخصوصا شيماء والتي ربما اعجبه جسمها اللدن,او كما كنا نسميها شيماء المبغبغه.تفاجأنا ذات صباح غائم وفي وسط فناء الروضه بطارق يقوم بحضن شيماء وأخذ بوسه كاااربه اهتزت لها عيون الصغار دهشة وزهول,وان ابدأ البعض كياسر ولؤي ارتياحهم البائن من فعلة طارق النكراء تلك,كسر هذا الصمت هياج ماما عواطف وهي تمارس كل انواع الضرب القانوني واللاقانوني من (ام دلدزم وجضيم وتنتيل في جسد طارق الصغير) ختمتها ببصاق هائل غطي وجه طارق وهي تهتف في هستريا يا ما مربي. علمنا لاحقا ان هذه العلقه الكاربه دبلت من قبل نجوي والدة شيماء وبحضور والدي طارق,لم نري بعدها وجه طارق ولا ضفائر شيماء في فناء روضتنا وشوفو دنيتنا الجميله
| |
|
|
|
|
|
|
|