|
أحداث «الفيض أم عبد الله» .... من ورائها .... ولمصلحة من ؟
|
كشف والي ولاية جنوب كردفان؛ أحمد محمد هرون، عن انتهاء التحقيق في الأحداث الدموية التي وقعت بقرية الفيض أم عبد الله في أبريل الماضي. وأكد تسلمه لنتائج التحقيق النهائية، ووجه اللجنة المعنية بنشره للرأي العام، وتحفظ هرون أمام الصحافيين على ذكر الأفراد المتورطين في الأحداث، وقال إن الجهات القضائية هي التي ستتولى تحديد المدانين وكيفية إدانتهم، وجدد هرون في تصريحات صحافية عقب اجتماعه بنائب رئيس البرلمان؛ هجو قسم السيد، رفضه لدخول المنظمات الطوعية لجنوب كردفان، وقال إن الحكومة تمتلك معلومات تثبت سلبية تلك المنظمات، ووصفها بأنها كانت «نافخ كير» في المنطقة، واعتبر هجوم قوات الجيش الشعبي التابع لعبد العزيز الحلو على مناطق كرتالة وأم دحليب و أبو الحسن استهدافاً للمزارعين لإفشال الموسم الزراعي، وأكد صد القوات المسلحة للهجوم وإعادة نحو (12) أسيراً من المزارعين وعدد من المعدات الزراعية.
|
|
|
|
|
|