|
إلى متى يتفرج الشعب السوداني على «مباراة هلال مريخ»..؟!
|
كلمة الوطن
النخب السياسية الحاكمة والمعارضة.. أدمنت الفشل..! ياسيادة الرئيس إلى متى يتفرج الشعب السوداني على «مباراة هلال مريخ»..؟!
العك السياسي الذي يصيب الملعب السوداني والمشهد المائل والماثل الآن.. لا مصلحة للجمهور فيه.. ولا ناقة له، ولا جمل. ٭٭٭ السودانيون ما عادوا «حزب السيد».. وسئموا «حزب الشيخ»..!. وتجاوزوا أجندات منافسات «حنتوب ووادي سيدنا».. وصراعات نشاط جامعة الخرطوم. ٭٭٭ السودانيون - يا سيادة الرئيس - مثل شعوب المنطقة.. ينشدون تغييرًا..!. فقد هرمنا من الانقلابات.. وتعذَّبَ شعبنا من «التنظيرات».. وعانى أهلنا من «المناورات». ٭٭٭ أنت .. يا سيادة البشير، لست طرفاً.. ولا ينبغي أن تكون طرفاً ، في صراع سياسي «قديم». ٭٭٭ إتجِه إلى الحقيقة والمصالحة..!. ٭٭٭ الحقيقة أنَّ الانقاذ هي انقلاب حزب سياسي، استولى على السلطة.. وفرض الوصاية.. وقنن الاحتكار..!. ٭٭٭ ودولة الحزب الغالب.. هاهي قد انهارت في تونس ومصر وليبيا..!!. رغم أن أدوات الدولة البوليسية هي التي كانت تحمي القادة وبرامجهم..!. ٭٭٭ إنَّ دولة الحزب الغالب، بدراية ، أو دون أن تدري.. مضطرة إلى أن تتحول إلى أساليب القهر.. ولأنها بلا رقابة.. باعتبار أن الحاكمين بشر.. يأكلون ويشربون ويمشون في الأسواق..!. فتنغمس في الفساد..!. ٭٭٭ وتكون المحصلة.. هي الفقر..!. ٭٭٭ والسودان ليس استثناء من كوابح الفقر، والفساد والقهر...!. ٭٭٭ سيادة الرئيس .. المواطن تعبان..«والخلِق ضايقي»..!!. ٭٭٭ بجانب الأزمات السودانية الأخرى.. جنوب كردفان والنيل الأزرق وأبيي..!. ٭٭٭ المشير البشير: لماذا لا تكوِّن «حكومة تكنوقراط».. فالبلد ذاخرة بالخبرات والكفاءات، في المجالات الحياتية للمواطن السوداني.. والذي يحتاج إلى إسعاف عاجل. ٭٭٭ في هذه الاثناء.. تكون الأحزاب السياسية قد رتبت أمورها، وجمعت شملها وأعدت برامجها. ٭٭٭ ومن حقها - ساعتئذٍ - أن تطرح نفسها برؤى - وليس شعارات: فالشعب السوداني أضحى سيد نفسه.. وواعي بمشاكله وقضاياه..!. ٭٭٭ هذا هو رأي الأكثرية الصامتة..يا سيادة المشير!.
رئيس التحرير 0912364904 [email protected]
الرابط :
http://www.alwatansudan.com/index.php
|
|
  
|
|
|
|