لِعبْ البِلي في الرملة

أريدْ صُوت الحبيبْ إنّ غنا
حنينْ صُوت الحبيب إن غنا
برجاو مع خُوفْ الحكاوي
الكايسة للفرقة التسد جوع
الوِليدات للسؤال
ليه فاطنة قصّتْ شَعَرَتا ؟!
ود النمير لو كان سَرقْ شان المساكين
ما بِخُش الجنة ؟!
حنينْ صُوت الحبيبْ إن غنا
يرجاني في شفقة صُغار
في يوم طَهور
أو بي جاهـ عَروس
ختو ليهم حِنة
ضامين إيدياتم كدي
خمّْ الرماد جَلَطوها ليهم كُلهم
التقول ختاها بنا
برجاو مع أمل البيوت
الواطية تندهـ للمطر
تقعد تشرِّكـ بالدُعا
و تحاحي لامن تبقى سيل
تنقُضْ عُهودا مع السباليق
و المتاريس و الأرض
الأرض تابى الشراب
الأرض تابى الشراب !
قامتْ شجيرة الحِنة تندهـ للفزع
يا الله فيكـ عشمنا ما انسدالو باب
و الأرض مابية الشراب
هيا النيل الأرض مابية الشراب !!
يا النيل مدد
النيل ما طلع من طورو
بل واصل طريقو الصاح
و ما دفقلو موية على الرهاب
و الأرض مابية الشراب
و لسع شجيرة الحِنة تندهـ للفزع
يا الله فيكـ عشمنا ما انسدالو باب
أيا شجر التبلدي مدد
الأرض مابية الشراب !
شجر التبلدي اليوم طلع من طورو
ترانا واقفين للـ جايانا من الله
ما فتشنا غيرا و لا مرقنا نَكُوسا
و من يوما أصبح جوفنا افرغ
من فؤاد أم موسى
و يا شجيرة الحِنة نديكـ النجيضة
لو كان زمان الأرض لانتْ
كان الحراز حنّا
أريد صوت الحبيب إن غَنّا ..
يرجاني في ذات البيوت الواطية
نحلم بي ملكـ ما بخاف يخشها
ينحني أو تنزلق نجماتو
أو تيجانو أو صولجانو
وحينها يندهـ في المدينة منادي
يا أهل المدينة : العدل آنَ أوانو
البيوت ماااااااا تصدقو
الراجياو زمااااااااان شِربْ المُرّ
و قرَّبْ يِلحَسِنْ كيعانو
أيا أهل البيوت : العدل آنَ أوانو
طرف السوط لحق لي ناس فريق قدام
في التو و بي عجل بايعولهم إمام
لمّلمْ حاشيتو و حيرانو
و حالاً طَلَعَا فتوتو و فرمانو :
جيبو المُنادي و أحرقوه أو قيدوه
يمكن يكون جَنّا
حبيب صوت الحبيب إنّ غَنّا
برجاو في غُنوات بنات الحلة
لامِنْ يِنْقرِشَن دلــوكــــة
أو جردل حديد
الغريبة بقولن إسمو
في كل غُناهن
و كل صِفاتو
طويل قوامو
و ابتسامتو
و لون عيونو
و كل ما قالنّو إسمو
ياخ بستغرب شديد
الحاجة التغيظ :
هِنْ كُلَهِنْ سمحات
و صُوتِنْ ما كعب
مرات بذكرني الهديل
غايتو فيهن واحدة بتبالغ عديـــــــل
ياخ دي المفروض
يِعَشِّرو مِنها *
أو بالعدم تتعبا كبسولة في فتيل
أريد صوت الحبيب إن غنا ..
حنين صوت الحبيب إن غنا .




آمنة حسين
6 سبتمبر 2011 م


يِعَشِّرو مِنها * : مفردة في الدارجية السودانية كناية عن طيب المنبت