|
كتمه أربعة مرات في اليوم
|
في المانيا تعرفت علي مهندس سوداني شاب ... ظريف وحبوب رجع قبلينا السودان عند عودتي البلد فوجيئت بأني سكنت في البيت المقاصد ليهم في حي أركويت سعدت بتلك الرفقة أيما سعادة فهو بجانب مهنته المرموقة كاتب روائي نشر واحدة وكانت الأخري في طريقها للمطابع رجل واسع المعرفة والأطلاع يحلو معه السمر في زمان عز فيه مثل هذا النفر قبل سنتين ثلاثة لاحظت أنه بدأ يذوي وينغلق رويدا رويدا يوم قلت ليه البلد فيها كتمه ... رد بنبرة سارحة: اربع مرات في اليوم زي الأنتي بايوتيك ... أحتجت إلي دقيقة دقيقتين حتي أجد مفارقة ان المصطلح يمكن أن يعني ايضا "مضاد للحياة" !!!
|
|
|
|
|
|