|
|
 أسئلة لكيزان (المنبر) و من يساندوهم من الاعوان
|
السؤال الاول :كيف سيتم حل مشاكل الاقاليم و المناطق التي تدور فيها حروب يقوم فيها جيش الدولة التابع للمؤتمر الوطني و بقية المسلحين من مليشيات و قوات أخري باعمال تصنف من قبل المراقبين بانها جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية، مثل قصف الطيران العسكري للمدنيين و استخدام المعونات الانسانية التي تقدمها المنظمات كسلاح لاخضاع المدنيين.
المقصود
مشكلة اقليم دارفور
مشكلة ابيي
مشكلة جبال النوبا
مشكلة جنوب النيل الازرق
السؤال الثاني :ما هي الطريقة الناجعة لتجنب أخذ الرئيس السوداني و والي جنوب كردفان الي محكمة الجنايات الدولية؟
معلوم كل المترتبات السالبة التي حاقت بسمعة السودان جراء اتهام محكمة الجنايات الدولية لرئيس الدولة بالضلوع في جرائم حرب في دارفور و اتهامات بالابادة.
السؤال الثالث: في سودان ضائقة معيشية خانقة ، خدمات صحية متدهورة و باهظة التكلفة، امداد مائي ملوث وعموما حالة انهيار في الخدمات. كيف يمكن ن تسهم الحكومة في تخفيف هذه الضائقة عن الناس ليتمكنوا من العيش الكريم؟
السؤال الرابع: لقد اصبح من الامور الثابتة والمعلومة للجميع ان غالبية منتسبي المؤتمر الوطني فاسدون ماليا و يقومون بنهب الاموال العامة علي عينك يا تاجر. كيف يمكن استرجاع الاموال المنهوبة و محاكمة كل من سرق مليما من مال الشعب؟
السؤال الخامس: السودان الان علي القائمة الامريكية للدول الراعية للارهاب و هذا ليس امرا سياسيا لان حكومة السودان ساهمت بصورة او أخري في مساندة الارهاب الدولي علي الاقل بتوفير المعينات اللوجستية او ايواء ارهابيين مطلوبين لدي بلدان كثيرة جراء ارتكابهم لجرائم ارهابية. كيف يمكن ازالة اسم السودان من قائمة الدولة الراعية للارهاب؟
كل الاسئلة اعلاه مبنية علي افتراض جدلي و هو ان القوي السياسية و منظمات المجتمع المدني الاخري غير المؤتمر الوطني ليس عندهم أي حل لمشاكل السودان و هي مجموعة من التكوينات العاجزة و صاحبة بضاعة بائرة في سوق الله اكبر السياسي . فقط الحلول بيد المؤتمر الوطني و المنظمات التابعة له.
طه جعفر
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة لكيزان (المنبر) و من يساندوهم من الاعوان (Re: طه جعفر)
|
المقصود بالكيزان هم عضوية المؤتمر الوطني الحزب الحاكم في السودان
و المقصود بالاعوان كل من يخدم اجندة المؤتمر الوطني من الناشطين في منظمات او جمعيات تابعة للسلطة او الحزب الحاكم، و هنالك نوع من الاعوان مثل اولئك من (متلقي الحجج) الذين يناصبون المعارضين العداء و لا ينتقدون الحزب الحاكم او اعوانه
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة لكيزان (المنبر) و من يساندوهم من الاعوان (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
الاخ طـــه
سلام
نظام الانقاذ يقوم على عقلية تتفنن في اقامة المشاكل والفتن منذ استيلائه على السلطة في 1989م. نظام لم يغير نهجة الاقصائي العنصري و عمل على التنكيل بشرفاء الوطن في كل بقاع السودان.. حروب في الجنوب, دارفور, كردفان, كجبار والنيل الازرق وفي كل بقاع السودان حروب عرقية وابادة لاثنيات اصيلة في السودان من أجل طغمة ظالمة حاكمة بوهم العروبية الاسلامية..
لقد آن الآوان لجماهير شعبنا الصامدة في شتى بقاع الوطن أن تهب لمقاومة شرذمة الاسلاميين وصعاليك الوهم العروبي..
من أين لهم أن يجابوا حتى سؤال واحد!!!
لك التحية..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة لكيزان (المنبر) و من يساندوهم من الاعوان (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
الأخ طه جعفر
تحياتي
أها نوع بوستك ده مافي كوز بدخل فيه حتى ، ناهيك يتفضل بالرد .... كان الله في عونك ... شوف ليك (شرك) يقبض ليك الكيزان .. غير نوع العناوين والبوستات دي ... أتوقع ود الباوقة يدخل ويرمى الفرمالة ويقول ليك دي إبتلاءات ربانية وجماعته كالصحابة يواجهون حملات دولية وصهيونية مرتبة للنيل من وحدة وكرامة ودين حكومتهم ....
ومع ذلك نرفع البوست
الشفيع إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة لكيزان (المنبر) و من يساندوهم من الاعوان (Re: Alshafea Ibrahim)
|
Quote: السؤال الاول :كيف سيتم حل مشاكل الاقاليم و المناطق التي تدور فيها حروب يقوم فيها جيش الدولة التابع للمؤتمر الوطني و بقية المسلحين من مليشيات و قوات أخري باعمال تصنف من قبل المراقبين بانها جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية، مثل قصف الطيران العسكري للمدنيين و استخدام المعونات الانسانية التي تقدمها المنظمات كسلاح لاخضاع المدنيين.
المقصود
مشكلة اقليم دارفور
مشكلة ابيي
مشكلة جبال النوبا
مشكلة جنوب النيل الازرق
السؤال الثاني :ما هي الطريقة الناجعة لتجنب أخذ الرئيس السوداني و والي جنوب كردفان الي محكمة الجنايات الدولية؟
معلوم كل المترتبات السالبة التي حاقت بسمعة السودان جراء اتهام محكمة الجنايات الدولية لرئيس الدولة بالضلوع في جرائم حرب في دارفور و اتهامات بالابادة.
|
الاخ طه جعفر
كل نة وانت طيب
بالنسبة للسؤال الاول كان يجب عليك ان تكون منصفا وتجاوب انت علي الؤال البدهي الذي يقول لماذا يتمرد هؤلاء وماهي القوي التي تقف من وراءهم
وكيف للجهات التي ذكرتها وهي معادية للبلاد وداعمة للتمرد بكافة اشكاله ان تتطالب الحكومة السودانية بعدم القيام بواجبها بمحاربة التمرد ؟
والسؤوال الثاني مرتبط به لان مايسمي بالمحكمة الجنائية تعتبر اداة سياسية لتركيع الشعوب وكيف لاتكون كذلك وامريكا وهي اكبر داعم لها مستثناة منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وللاجابة علي السؤالين نقول لك ان السودان بشعبه وجيشه وقواته الاخري وكما قال المجاهد عمر المختار
نحن لانستسلم .....نموت او ننتصر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة لكيزان (المنبر) و من يساندوهم من الاعوان (Re: عمر صديق)
|
Quote: السؤال الثالث: في سودان ضائقة معيشية خانقة ، خدمات صحية متدهورة و باهظة التكلفة، امداد مائي ملوث وعموما حالة انهيار في الخدمات. كيف يمكن ن تسهم الحكومة في تخفيف هذه الضائقة عن الناس ليتمكنوا من العيش الكريم؟
السؤال الرابع: لقد اصبح من الامور الثابتة والمعلومة للجميع ان غالبية منتسبي المؤتمر الوطني فاسدون ماليا و يقومون بنهب الاموال العامة علي عينك يا تاجر. كيف يمكن استرجاع الاموال المنهوبة و محاكمة كل من سرق مليما من مال الشعب؟
السؤال الخامس: السودان الان علي القائمة الامريكية للدول الراعية للارهاب و هذا ليس امرا سياسيا لان حكومة السودان ساهمت بصورة او أخري في مساندة الارهاب الدولي علي الاقل بتوفير المعينات اللوجستية او ايواء ارهابيين مطلوبين لدي بلدان كثيرة جراء ارتكابهم لجرائم ارهابية. كيف يمكن ازالة اسم السودان من قائمة الدولة الراعية للارهاب؟
QUOTE]
بالنسبة للسؤال الثالث نعم هنالك ضائقة مالية وضعف في الخدمات ومعك نطالب الدولة بالعمل علي معالجة ذلك وتخفيف الضائقة التي يعاني منها المواطن البسيط باعجل مايتيسر لان الامر اصبح لايحتمل ويحتاج لحلول ناجعة وجذرية
بالنسبة للسؤال الرابع وكما تعلم ان الدولة قد اعلنت ان من اولوياتها في المرحلة القادمة محاربة الفساد وهنالك اجراءات تمضي في هذا الخصوص
ولكن هنالك كثيرا من المعلومات المغرضة والتي تهدف للكيد السياسي والكسب الرخيص
والفيصل ان هنالك ادرة للثراء الحرام والمشبوه وكل من لديه بلاغ ضد مشتبه فيه لايطالب بالدليل وانما الدليل يطالب به المتهم ليثبت ان امواله اكتسبها بصورة مشروعة والا يحاكم وتصادر امواله
بالنسبة للسؤال الخامس اراك تتبني وجهة النظر الامريكية التي جعلت اسم السودان في هذه القائمة منذ عام 1993 ولذلك فانت مطالب بالاجابة عليه لانك تعلم الاسباب
اما نحن فلايهمنا في شئ لاننا نعلم ان القوي الانجلو صهيونية تستهدف السودات في ثرواته اكبر مما تستهدف الانقاذ
| Quote: كل الاسئلة اعلاه مبنية علي افتراض جدلي و هو ان القوي السياسية و منظمات المجتمع المدني الاخري غير المؤتمر الوطني ليس عندهم أي حل لمشاكل السودان و هي مجموعة من التكوينات العاجزة و صاحبة بضاعة بائرة في سوق الله اكبر السياسي . فقط الحلول بيد المؤتمر الوطني و المنظمات التابعة له.[/ |
هذه الجملة تمثل عبارة
و شهد شاهد من اهلها
فشكرا لك علي قول الحق ولو جزئيا لاننا لم نعهده من كثير من المعارضين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة لكيزان (المنبر) و من يساندوهم من الاعوان (Re: عمر صديق)
|
Quote: بالنسبة للسؤال الثالث نعم هنالك ضائقة مالية وضعف في الخدمات ومعك نطالب الدولة بالعمل علي معالجة ذلك وتخفيف الضائقة التي يعاني منها المواطن البسيط باعجل مايتيسر لان الامر اصبح لايحتمل ويحتاج لحلول ناجعة وجذرية
بالنسبة للسؤال الرابع وكما تعلم ان الدولة قد اعلنت ان من اولوياتها في المرحلة القادمة محاربة الفساد وهنالك اجراءات تمضي في هذا الخصوص
ولكن هنالك كثيرا من المعلومات المغرضة والتي تهدف للكيد السياسي والكسب الرخيص
والفيصل ان هنالك ادرة للثراء الحرام والمشبوه وكل من لديه بلاغ ضد مشتبه فيه لايطالب بالدليل وانما الدليل يطالب به المتهم ليثبت ان امواله اكتسبها بصورة مشروعة والا يحاكم وتصادر امواله
|
اذا فشلت الحكومة في معالجة الضائقة المعيشية لماذا لا تستقيل و تفتح الطريق لحكومة تستطيع معالجة الضائقة .
اعلانات النظام في محاربة الفساد كاذبة و للاستغلال السياسي و الا لماذا لم يتم الي الان مساءلة حتي و لو مسئول واحد حول ثراءه المشبوه و انا اعطيك الاقتراحات الاتية علي حسب الشائعات التي تسري في مجالس المدينة
اولا اشقاء الرئيس ( هنالك العديد من الشائعات و الاتهامات تحوم حولهم)
عبد الرحيم محمد حسين( يقال انه يمتلك ابراجا في شارع بشير النفيدي عند بدايتهالجنوبية، تستخدمها جامعة الرباط كداخلية بنات من اين عبد الرحيم بهذهع الاموال ليبني ابراجا) هذا ما يقوله سكان بري
و المتعافي ( معلومة تلك الشائعات الواسعة و الحكاوي التي تمشي بين الناس
صديقي المرحوم اسماعيل ابراهيم احمد عمر الذي وجد في رصيده عندما توفي مبلغ عشرين مليون دولار كما تقول الشائعات!! انا فقط كأحد زملاءاسماعيل اطالب بتكوين لجنة تحقيق لاجلاء هذه الشائعات عن سمعة زميلنا اسماعيل .
هذه فقط امثلة و الناس يتحدثون عن الكثير لو كنت مكان الحكومة لقدمت احد رموز الفساد اعلاه للمحاكمة علي الاقل لاسكات الشائعات او احقاق الحق و رد الحقوق الي اصحابها
Quote: بالنسبة للسؤال الخامس اراك تتبني وجهة النظر الامريكية التي جعلت اسم السودان في هذه القائمة منذ عام 1993 ولذلك فانت مطالب بالاجابة عليه لانك تعلم الاسباب
اما نحن فلايهمنا في شئ لاننا نعلم ان القوي الانجلو صهيونية تستهدف السودات في ثرواته اكبر مما تستهدف الانقاذ
|
بن لادن ارهابي دولي قام مع آخرين بالتخطيط لتنفيذ العديد من الهجمات ، تم اغتياله مؤخرا في باكستان هذا البن لادن كان مقيما في الخرطوم و يمتلك شركة كبيرة( اسمها شركة الهجرة) و كان يسكن في المنشية
كارلوس الارهابي الاخر تم القبض عليه في الخرطوم
العديد من عناصر التنظيمات المحظورة دوليا من تنظيمات الفلسطينيين موجودون بالخرطوم
تمت ضربات جوية قامت بها طائرات اسرائيلية في شرق السودان ، قالت اسرائيل ان هذه الضربات موجهة ضد تجار سلاح و مهربي سلاح دوليين. يا عمر صديق اليس مخجلا الا ترد حكومة السودان( الاسلامية) الي الان علي العدوان الاسرائيلي علي تراب الوطن
هذه الانشطة و انشطة أخري هي السبب في ادراج اسم السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب. هي ليست وجهة نظر هي عبارة عن موقف مبني علي الحقائق و ليس الاوهام.
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة لكيزان (المنبر) و من يساندوهم من الاعوان (Re: عمر صديق)
|
Quote: الاخ طه جعفر
كل نة وانت طيب
بالنسبة للسؤال الاول كان يجب عليك ان تكون منصفا وتجاوب انت علي الؤال البدهي الذي يقول لماذا يتمرد هؤلاء وماهي القوي التي تقف من وراءهم
وكيف للجهات التي ذكرتها وهي معادية للبلاد وداعمة للتمرد بكافة اشكاله ان تتطالب الحكومة السودانية بعدم القيام بواجبها بمحاربة التمرد ؟
|
الاخ عمر صديق كل عام و انت بالف خير ، شكرا جزيلا علي الاهتمام و الرد، لم يفت عليك ان البوست اصلا يهدف الي محاورة ما يعتبره المؤتمر الوطني و أعوانه ثوابتا.
لقد شرع الثوار الذين يحملون السلاح في وجه الدولة نتيجة لقناعة عندهم هي ان السبيل الوحيد للوصول الي حلول ناجعة لمشاكلهم في تلك البقاع من الوطن العزيز هو العمل العسكري في مواجهة المركز في الخرطوم. و لا اظنك قد نسيت ان الرئيس البشير و كثير من رجالات النظام كانوا قد قالوا ان الحكومة لن تسمع الا من يتحدث عبر البندقية. و النظام قدم نموذجا كبيرا في الاستجابة لمطالب الثوار المسلحين و يتمثل هذا النموذج في رضوخ النظام لكل شروط جنوبي الحركة الشعبية و تنفيذ الانفصال بطريقة سهلة و ميسرة لم يحلم بها حتي اشد استقلالي الجنوب . اذا كانت الحكومة قد استجابت من قبل لمطالب الجنوبيين لماذا لا يحاول ابناء دارفور و كذلك ابناء جبال النوبا او ابناء النيل الازرق.
باختصار ان الحكومة و الحزب الحاكم هي السبب المباشر في جعل العمل العسكري من الامور المرغوبة في العمل السياسي خلال فترة حكمهم. نعم سعت حكومة البشير للسلام و انجزت مجموعة من الصفقات او الاتفاقيات و لكنها ظلت باستمرار تعتبر ان الحرب و الاعمال العسكرية هي من خيارتها الاول علي الدوام و كما تعلم فلكل فعل رد فعل.
و حتي اذا حمل بعض ابناء الوطن السلاح في وجه النظام هل يكون العلاج بالقصف الجوي للمدنيين. و هذه امور اصبحت من الثوابت في السياسة الدولية نظام السودان يستخدم سلاح الطيران بصورة عشوائية ضد مواطنيه. اذا كان جيش النظام و مليشياته قادرين علي حسم المتمردين علي حسب قولهم فليحسموهم دون استخدام سلاح الطيران لان القصف الجوي يعرض الابرياء للخطر و هذا الاسلوب في ضرب المدنيين بذريعة ان المتمردين بينهم هو اسلوب الجيش الاسرائيلي في التعامل مع المقاومة الفلسطينية.
لماذا لا يسمع النظام لمطالب الثوار و يصل معهم الي اتفاق تماما كما فعل مع الحركة الشعبية في اتفاق نيفاشا و يقوم بانهاء هذه الازمات. و اذا عجز النظام عن ذلك فلماذا لا تستقيل الحكومة و تدعو الي انتخابات مبكرة تكون نزيهة و مبرأة من اشتباهات التزوير يسبقها احصاء سكاني و توزيع للدوائر الخغرافية يخدم المواطنين و ليس القوائم السياسية.
Quote: السؤال الثاني :ما هي الطريقة الناجعة لتجنب أخذ الرئيس السوداني و والي جنوب كردفان الي محكمة الجنايات الدولية؟
معلوم كل المترتبات السالبة التي حاقت بسمعة السودان جراء اتهام محكمة الجنايات الدولية لرئيس الدولة بالضلوع في جرائم حرب في دارفور و اتهامات بالابادة |
الاستسلام للمجتمع الدولي او عدمه ليس قرارا عند النظام هو من الامور التي يجب الرجوع فيها للشعب عبر وسائل الاستفتاء اليس من الممكن ان يكون رأي غالبية الشعب في اختيار عدم المواجهة مع المجتمع الدولي .
اذا كان الرئيس البشير بريئا و كذلك الوالي احمد هارون من كل اتهامات المحكمة الجنائية الدولية لماذا لا يذهب الرجلان و يواجهان المحكمة الجنائية بثبات الرجال و شرف الابطال و يدحضوا كل تلك الاتهامات و يمنعوا عن الشعب السوداني كل المترتبات السالبة التي يمكن ان تترتب علي فكرة ان رئيس الدولة مطلوب امام محاكم دولية في انتهامات مخجلة كالتي اتهم بهما الرئيس عمر البشير و الوالي احمد هارون.
معلوم لديك يا أخ عمر صديق ان محكمة الجنايات الدولية ليست احد مؤسسات العمل الدبلوماسي الامريكي ، هي مؤسسة دولية.
ما يمثل امريكا هو وزارة خارجيتها و مؤسستها الرئاسية.
و معلوم ان امريكا ليست من الدول الموقعة علي الاتفاقية التي قامت علي اساسها محكمة الجنايات الدولية فكيف تكون مهيمنة عليها. من هو الذي يسعي لتركيع الشعوب في العالم نوعان من النظم السياسية نظم ديمقراطية و نظم استبداد كالذي في السودان. ان اعرف جهة فيالعالم تسعي لاخضاع الشعوب هذا مجرد وهم يا عمر و ليسهنالك تحالف صليبي و صهيوني هذه اوهام فقط للاستخدام من اجل الدعاية السياسية تستخدمها الانظمة الفاشلة مثل النظام السوري، النظام الليبي السابق و ايران و نظام السودان هذه يا عمر مجرد اوهام و الا فاطلب من تسمية الجهات المحددة التي تمثل هذه التحالفات/B]
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة لكيزان (المنبر) و من يساندوهم من الاعوان (Re: Alshafea Ibrahim)
|
الاعزاء
معاوية عبيد
عبد العزيز عيسي
الشفيع ابراهيم
كل عام و انتم بالف خير
شكرا علي المرور و التعليق
ليس هنالك افضل من الحوار لكشف الاباطيل او اثبات الفضل.
ارجو منكم شاكرا محاورة الاخوة من المؤتمر الوطني او اعوانهم اذا حدث و ان حاولوا الاجابة علي الاسئلة المطروحة في البوست هذه المحاورات ستكشف الحقائق و تجعل قراءة البوستات تجربة مفيدة لجميع الاطراف.
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة لكيزان (المنبر) و من يساندوهم من الاعوان (Re: طه جعفر)
|
ود عمي كيف حالك ياخ وكل عام وأنت والعقاب بخير
قالوا قديت لبلاد العم سام ولا ود عمو ماني عارف؟؟؟؟
Quote:
السؤال الاول :كيف سيتم حل مشاكل الاقاليم و المناطق التي تدور فيها حروب يقوم فيها جيش الدولة التابع للمؤتمر الوطني و بقية المسلحين من مليشيات و قوات أخري باعمال تصنف من قبل المراقبين بانها جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية، مثل قصف الطيران العسكري للمدنيين و استخدام المعونات الانسانية التي تقدمها المنظمات كسلاح لاخضاع المدنيين.
المقصود
مشكلة اقليم دارفور
مشكلة ابيي
مشكلة جبال النوبا
مشكلة جنوب النيل الازرق
السؤال الثاني :ما هي الطريقة الناجعة لتجنب أخذ الرئيس السوداني و والي جنوب كردفان الي محكمة الجنايات الدولية؟
معلوم كل المترتبات السالبة التي حاقت بسمعة السودان جراء اتهام محكمة الجنايات الدولية لرئيس الدولة بالضلوع في جرائم حرب في دارفور و اتهامات بالابادة.
السؤال الثالث: في سودان ضائقة معيشية خانقة ، خدمات صحية متدهورة و باهظة التكلفة، امداد مائي ملوث وعموما حالة انهيار في الخدمات. كيف يمكن ن تسهم الحكومة في تخفيف هذه الضائقة عن الناس ليتمكنوا من العيش الكريم؟
السؤال الرابع: لقد اصبح من الامور الثابتة والمعلومة للجميع ان غالبية منتسبي المؤتمر الوطني فاسدون ماليا و يقومون بنهب الاموال العامة علي عينك يا تاجر. كيف يمكن استرجاع الاموال المنهوبة و محاكمة كل من سرق مليما من مال الشعب؟
السؤال الخامس: السودان الان علي القائمة الامريكية للدول الراعية للارهاب و هذا ليس امرا سياسيا لان حكومة السودان ساهمت بصورة او أخري في مساندة الارهاب الدولي علي الاقل بتوفير المعينات اللوجستية او ايواء ارهابيين مطلوبين لدي بلدان كثيرة جراء ارتكابهم لجرائم ارهابية. كيف يمكن ازالة اسم السودان من قائمة الدولة الراعية للارهاب؟
كل الاسئلة اعلاه مبنية علي افتراض جدلي و هو ان القوي السياسية و منظمات المجتمع المدني الاخري غير المؤتمر الوطني ليس عندهم أي حل لمشاكل السودان و هي مجموعة من التكوينات العاجزة و صاحبة بضاعة بائرة في سوق الله اكبر السياسي . فقط الحلول بيد المؤتمر الوطني و المنظمات التابعة له.
طه جعفر
|
ليت المسؤول أعلم من السائل............؟؟؟؟
الشايقي
http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s
[email protected]
http://alkatwah.com
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة لكيزان (المنبر) و من يساندوهم من الاعوان (Re: Al-Shaygi)
|
الحبيب ابن العم
الشايقي
فعلا غادرنا السودان في العاشر من شهر يونيو الفائت
كل عام و انتم بالف خير و كذلك الاهل.
الهدف من هذه الاسئلة هو محاورة عناصر المؤتمر الوطني و اعوانهم هنا في البورد، حتي يكون الجميع علي بينة و تتضح الرؤية لجميع الاطراف، اتمني حقيقة ان يستمر الحوار . جميعنا يحس بالمأزق التاريخي الذي تمر به البلاد جراء سياسات النظام. من هنا ستكون هذه الافادات مهمة لاجلاء الظنون.
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة لكيزان (المنبر) و من يساندوهم من الاعوان (Re: Abdelmuhsin Said)
|
Quote: حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. غايتو المنبر ده حيدخلنا مستشفي المجانين. قبل فترة انت واخوك مرتضي قلبتو الاسافير دي فوق تحت وشتمتوا كل واحد اتكلم عن حوار مع الانقاذ وطلعتوه كافر ونفختونا نفخ ومليتونا كلام عن الانتفاضة التي حان قطافها والكان يقرأ ليكم الزمن داك يقول الانتفاضة دي تقوم الليلة قبل بكرة .. أها بعد ده كلو جايينا صادي مدلدل يدينك، رجل قدام ورجل ورا تقول لينا ليس هناك افضل من الحوار وارجو محاورة الاخوة فى الانقاذ؟؟؟؟بالله ده كلام ده؟ يا جماعة انتو مجانين؟؟ الانتفاضة وين؟ ووين صاحبكم مفكر الثورة وشمعتها المنيرة سالم احمد سالم؟؟
بعدين يا جماعة انتو ما بتخجلوا تملو الانترنت بوستات تقولوا الحركة الشعبية تحتل الدمازين وتقترب من كوستي والحركة الشعبية علي مشارف الخرطوم نقوم نصحي الصباح نفتح التلفزيون نلقي عقداء وعمداء من الحركة الشعبية واقفين فى سوق الدمازين يتكلموا للاعلاميين بطول حسهم يعلنوا انشقاقهم عن الحركة ويشتموا قائدهم عقار ويقولوا انه لم يعد يمثلهم وبعد شوية يظهر انو عقار ذاتو فك البيرق ومرقها فى كينيا؟؟
يا جماعة انتو مساطيل؟ بتشربوا بنقو؟ ولا الحاصل شنو بالضبط؟
عموما يا طه جعفر انا رافض الحوار مع الانقاذ وعايز الانتفاضة. عليك الله امشي فتش لينا مفكر الانتفاضة سالم احمد سالم.. شوفو غطس وين.. عشان يجي يفكر لينا ويرشدنا الي الطريق السليم. نوعك ده انا قنعت منو. وبعدين يا طه ياخي بعد فضايحك فى سودانفوراول انا قلت انت حتختفي سنتين او تلاتة لغاية الناس ما ينسوا فضايحك .. الجابك شنو راجع بالسرعة دي |
كتب عبد المحسن سعيد ما هو في الاقتباس
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة لكيزان (المنبر) و من يساندوهم من الاعوان (Re: Abdelmuhsin Said)
|
Quote: الاخ طه جعفر
كل نة وانت طيب
بالنسبة للسؤال الاول كان يجب عليك ان تكون منصفا وتجاوب انت علي الؤال البدهي الذي يقول لماذا يتمرد هؤلاء وماهي القوي التي تقف من وراءهم
وكيف للجهات التي ذكرتها وهي معادية للبلاد وداعمة للتمرد بكافة اشكاله ان تتطالب الحكومة السودانية بعدم القيام بواجبها بمحاربة التمرد ؟ |
والحكومة دي - يا كافي البلا - ما عندها واجب غير "محاربة التمرد"؟
وواجب الإبتزاز الإعلامي بمشاريع التنمية المتواضعة ... نظام أها شوفوا جبنا ليكم سلك كهربا وصينية حركة ... دا ما من واجب الحكومة؟
ونزع سلاح القوات الموقّعة على اتفاق - أيّ اتفاق - دا ما شغل الحكومة؟
بعدين لو جات امريكا ولاّ اسرائيل لى عبدالواحد محمد نور قالوا ليهو بنديك مليون دولار اتمرد بيتمرد؟ التسلسل التاريخي عادةً بيبدا بتقصير حكومي في الهامش بعدو تمرد بعدو دعم خارجي وليس العكس ... والإعتراف بالتقصير الحكومي في الهامش ما بيشرب مريسة تامزين ... الفعل التنموي المؤسسي في الهامش هو البيجيب نتيجة ... انت ما قاعد تقرا لى غازي عتباني؟
(يا عبدالمحسن ... وكت الله جاب "الحوار" ابقى واسطة خير!)
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة لكيزان (المنبر) و من يساندوهم من الاعوان (Re: طه جعفر)
|
وبعد جهد جهيد ... وجدت طرح موضوعي يمكنت مناقشته في كلام طه جعفر:
| Quote: تستقيل الحكومة و تدعو الي انتخابات مبكرة تكون نزيهة و مبرأة من اشتباهات التزوير يسبقها احصاء سكاني و توزيع للدوائر الخغرافية يخدم المواطنين و ليس القوائم السياسية. |
هذا احتمال من احتمالات كثيرة مطروحة ... حزب الأمة يطرح فكرة "حكومة قومية" .. والمؤتمر الوطني يطرح "حكومة قاعدة عريضة" ... انا شخصياً طرحت فكرة لتقسيم الإنتخابات بحيث تكون سنوية بدءًا من 2013 ... مع تغيير الفترة الرئاسية لأربعة سنوات أو ستة سنوات حسب ما تتوصل له الهيئة التشريعية ... وأميل لفترة ستة سنوات ولا تتعدى فترة رئاسية واحدة لكل رئيس منتخب ... في أمريكا هنا الإنتخابات كل سنتين والفترة الرئاسية اربعة سنوات لا تتعدى فترتين لأي رئيس منتخب ...:
مقتــ(للديموقراطية الجديدة)ــرح (1)
عموماً ... لو نحن ما نجضنا ديموقراطيتنا ... ما بتبقى ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسئلة لكيزان (المنبر) و من يساندوهم من الاعوان (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
كتب الدكتور ابراهيم الكرسني المقال ادناه
و لعلاقته بموضوع البوست احببت ان نتشارك قراءته
سقوط نظام "الإنقاذ"... أم.. إعلان الجمهورية السابعة؟!
يا عقلاء السودان... إتحدوا!!
إبراهيم الكرسني
أصبحت كلمتي ’نظام الإنقاذ‘ مرادفتين تماما للحرب الضروس منذ قيام العصابة الحاكمة بإنقلابها المشؤوم قبل ما يزيد على العقدين من الزمان. لقد أشعلت هذه العصابة حربا دينية فى الجنوب أدت الى إنفصاله فى نهاية المطاف، و إعلان قيام جمهورية جنوب السودان فى ذلك الجزء العزيز من الوطن. لقد حولت عصابة الإنقاذ الصراع فى جنوب البلاد من صراع حول المظالم الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية التى تعرض لها مواطنو الجنوب، الى صراع ديني بين المسلمين و ’الكفار‘، وقسمت بذلك البلاد الى فسطاطين:فسطاط الإسلام وفسطاط الكفار، و أعلنت الجهاد على فسطاط الكفار حتى يخضعوا لحكمها بحد السيف أو يدفعوا الجزية وهم صاغرون.
نفذت عصابة الإنقاذ إنقلابها المشؤوم وهي تعي تماما أن البلاد كانت مقدمة على إنعقاد مؤتمر دستوري تم التوصل إليه بموجب إتفاقية الميرغني/قرنق التى تم إبرامها فى نوفمبر من عام 1988م، وقد حدد تاريخ إنعقاده خلال الربع الأخير من عام 1989م. إن نجاح هذا المؤتمر كان من شأنه أن يضع حدا ليس للصراع العسكرى الدائر فى الجنوب فقط، و إنما كان سيضع الأسس الكفيلة بوضع حد نهائي لأزمات السودان السياسية و الإقتصادية المتلاحقة التى أعقدته عن اللحاق بركب الدول المتقدمة، و المستقرة، و الآمنة.
لذلك فقد نفذت عصابة الإنقاذ إنقلابها خصيصا لإجهاض ذلك المؤتمر و الذى كان نجاحه يعنى بداية لتقلص نفوذهم السياسي القائم على الإرهاب بإسم الدين، و إنفراط عقد مجموعات الهوس الديني التى تشكل لحمته وسداه. إن ذكرى حملاتهم المسعورة التى أسموها حينا بقنطار ذهب من أجل دعم القوات المسلحة، و أحيانا أخرى بثورة المصاحف، وذلك كله من أجل إجهاض إتفاقية السلام المعروفة بإتفاقية المرغني/قرنق، وكذلك تمهيدا لإنقلابهم، لا تزال حية فى ذاكرة شعبنا. لكن الأسوأ من ذلك كله أنهم قد بنوا إستراتيجيتهم الإعلامية فى ذلك الوقت على محور هام، و أساسي، وفعال، وهو إذكاء الفتنة الدينية فى أوساط المجتمع من خلال ربطهم الخبيث تنفيذ إتفاقية السلام بإلغاء قوانين سبتمبر الغبراء، التى أسموها زورا وبهتانا بقوانين الشريعة، ورسخوا هذه الكذبة البلقاء فى أذهان البسطاء من أبناء و بنات الشعب السوداني، و ألبوا الغوغاء من جماهيرهم بواسطة أبواقهم الإعلامية، وصحفهم الصفراء التى يأتي فى طليعتها فى ذلك الحين صحيفة ’ألوان‘، سيئة الصيت، و التى لعبت دورا رئيسيا وقذرا فى الإساءة لرموزنا الوطنية، والتشويه المتعمد لسمعتهم، وكذلك فى زعزعة الثقة فى الحكومة المنتخبة، بل وفى هدم أركان النظام الديمقراطي برمته.
إن الحرب فى الجنوب قد قادت الى إنفصاله و إعلان جمهورية جنوب السودان. عندها أعلنت الإنقاذ قيام جمهوريتها الثانية، وهي حيلة آيديولوجية لن تخرجها من المأزق السياسي الذي حشرت نفسها فيه. فالجمهورية الثانية، إن قدر لها أن تتحقق، لا سمح الله، ستكون نسخة بالكربون من جمهوريتهم الأولى، إن لم تكن أسوأ منها. إن الشعب السوداني قد ذاق الأمرين من جمهوريتهم الأولى التى لم تكن تعني سوى إعلان الحروب، وسفك الدماء، وأزكاء نار الفتنة الدينية، وظلم الضعفاء و المساكين، و التنكيل بالمعارضين السياسيين، و إذلال أعزاء القوم و أخيارهم، وإغتصاب الحرائر، وإزدراء و تحقير الجماهير، و أكل أموال الناس بالباطل، ونهب ثروات البلاد، وخلق المجاعات، و إنتشار الأمراض و الأوبئة، وتفكيك نسيج المجنمع السوداني، و إنتشار ظاهرة الأطفال مجهولي النسب فى شوارع المدن الرئيسية، وبالأخص فى العاصمة الوطنية، وتمكين ’البدريين‘ و إنتشالهم من قاع المجتمع ليصبحوا من أهل الحظوة.
قامت عصابة الإنقاذ بإشعال فتيل الحرب فى دارفور بعد أن أبادت خيرة شباب الوطن فى حربها الدينية القذرة فى الجنوب. وبما أن جميع سكان دارفور هم من المسلمين، بل أن سلطنة دارفور كان مشهودا لها بكسوة الكعبة المشرفة، و أن السلطان على دينار، عليه الرحمة و المغفرة، هو من قام بحفر أبيار الميقات المعروفة بأبيار على فى الأراضي المقدسة، لم يكن بمقدور عصابة الإنقاذ المزايدة على دين مواطني دارفور، أو إبتزازهم، أو إرهابهم بإسم الدين، أو الشريعة. لذلك لجأوا الى حيلة أخرى أسوأ بكثير من الحرب بإسم الدين و الشريعة. تمثلت تلك الحيلة الخبيثة فى إستغلال الإختلافات القبلية و الإثنية و العرقية فى الإقليم، فقامت العصابة الحاكمة بتسليح بعض قبائل دارفور لتضرب بها القبائل الأخرى، ومن هنا جاءت فكرتهم الجهنمية فى تكوين فرق ’بلطجية الجنجويد‘ لترهب بها القبائل غير العربية التى تقطن الإقليم، بما فى ذلك قبائل الفور نفسها، ’ست الإسم‘، التى ينسب إليها إسم الإقليم نفسه...فتأمل!!
بدأت الحرب فى إقليم دارفور فى عام 2003م ولايزال فتيلها مشتعلا حتى لحظة كتابة هذا المقال، وإن إستمرارها يعنى أنه قد أصبح فى حكم المؤكد مطالبة أبناء دارفور بحق تقرير المصير أسوة بجنوب البلاد، مما قد يقود الى إنفصالها عن السودان، وقيام دولة مستقلة فى ذلك الجزء العزيز من الوطن. إن إحتمال قيام دولة مستقلة فى دارفور أقرب الى أرض الواقع من جنوب السودان، إذا ما عرفنا حقيقة أنها لم تصبح جزءا من السودان الحديث إلا فى عام 1916م، حيث كانت سلطنة مستقلة حتى ذلك العام، ومن ثم قام الإنجليز بضمها الى السودان بعد هزيمة السلطان على دينار، و إعدامه كآخر حاكم لتلك السلطنة المستقلة. وحينما ينفصل إقليم دارفور ستعلن عصابة الإنقاذ قيام جمهوريتها الثالثة فى البلاد، معتبرة ذلك أحد إنجازاتها الإستراتيجية، ولن تعجز ’عبقريتها‘ فى إيجاد المبررات لذلك الفعل الشنيع، التى ربما تكون مقنعة لنفوسهم الضعيفة، ولكنها قطعا سوف تعجز عن إقناع الشعب السوداني، صاحب القول الفيصل فى هذا الشأن.
وبما أن الرئة الصدئة لنظام الإنقاذ البائس لا تستطيع سوى إستنشاق الهواء السام الذى تفرزه ’عوادم‘ أزماتها المتلاحقة، فقد قامت بإشعال فتيل حرب أخرى فى جزء عزيز آخر من الوطن، وهو إقليم كردفان، وكأن حربها فى إقليم دارفور وجنوب البلاد لم تكن كافية لإقناعها بأنها إنما تسير فى طريق مسدود سوف تكون نهايته الحتمية هو فناء السودان بحدوده السياسية التى نعرفها حتى الآن. ولم تكد حربها فى إقليم كردفان تشتعل حتى أعقبتها مؤخرا بحرب ضروس أخرى فى إقليم النيل الأزرق سوف تقضى هذه المرة على الأخضر و اليابس.
إن إعلان الحرب فى إقليمي كردفان و النيل الأزرق ربما يقود الى إنفصال هذين الإقليمين أيضا. و حينما ينفصل إقليم كردفان سوف تعلن عصابة الإنقاذ جمهوريتها الرابعة، ثم تليها بإعلان جمهوريتها الخامسة عند إنفصال إقليم النيل الأزرق. إن إنفصال هذين الإقليمين لن يكون نهاية المطاف، بل إننى أعتقد جازما بأن أسلوب عصابة الإنقاذ فى إدارة الأزمات التى تخلقها بأياديها الآثمة، و الملطخة بدماء الشرفاء من بنات و أبناء الشعب السوداني، سوف تقود حتما الى قيام حروب فى أجزاء أخرى من البلاد، وسوف تقود هذه الحروب بالضرورة الى إنفصالها عن ما سيتبقى من أجزاء الوطن، وسيلى ذلك قيام جمهوريات الإنقاذ المتتالية.
سوف تعلن العصابة الحاكمة جمهوريتها السادسة بعد إنفصال شرق السودان، ثم تليها جمهوريتها السابعة بعد قيام دولة ’كوش‘ فى شمال السودان. إن الجمهورية السابعة لدولة ’البدريين‘، و التى سوف تعلنها بعد قيام دولة ’كوش‘، سوف لن تكون شيئا آخر سوى مثلث حمدي الشهير. أعتقد أن هذا هو الهدف الأخير لإستراتيجية دولة التوجه الحضاري. وإلا فما معنى إعلانهم الحرب فى أقاليم السودان المختلفة، وبالأخص فى إقليم النيل الأزرق؟! إن إقليم النيل الأزرق يتمتع بوجود حاكم منتخب من قبل الشعب، وكذلك بهيئة تشريعية منتخبة فى إنتخابات أقرت العصابة الحاكمة نفسها بنزاهتها، وتقبلت نتيجتها، و إن كان ذلك على مضض، وبضيق صدر ظهرت نتائجه فى إعلان حربها الأخيرة على الإقليم، و محاولتها الدنيئة لإغتيال حاكم الإقليم المنتخب.
إن إشعال الحروب أصبح هو الأسلوب الوحيد المعتمد عند عصابة الإنقاذ لإدارة شئون البلاد، و الذى سيضمن لها الإستمرار فى التشبث بكراسي الحكم لأطول فترة زمنية ممكنة. إن حكومة الحرب تعني أول ما تعني التنصل من إلتزامات الدولة الأساسية تجاه مواطنيها فى كافة المجالات، وبالأخص فى تقديم الخدمات الأساسية، وكذلك فى توفير الحد الأدني من العيش الكريم. إن أي مطالب جماهيرية، وفى أي مجال من مجالات الحياة الحيوية، سوف تقابل بالرد المعلب الجاهز من قبل العصابة الحاكمة من قبيل، ’البلاد فى حالة حرب...و أنتم تطالبون بالدواء للأطفال‘!
إن كل تلك الحروب، و ما يجرى على أرض الوطن من مآسي حقيقية مفهوم ويمكن هضمه حينما يؤخذ فى إطار فلسفة وسياسات دولة ’البدريين‘. لكن ما يصعب فهمه هو موقف قياداتنا و أحزابنا الوطنية من تلك المآسي! بربكم كيف يمكن فهم و تفسير الصمت القاتل للسيد الميرغني، وحزبه الوطني الديمقراطي الأصل، وهو يرى البلاد تتفتت، و الحرب تشتعل فى أطرافها، أمام أعينه، وهو بطل إتفاقية الميرغني/قرنق، دون أن ينطق بكلمة واحدة؟ وبربكم كيف يمكن فهم موقف السيد الصادق المهدي، وحزب الأمة القومي، وهو يكتفى بإصدار البيانات، التى لا تسمن و لا تغنى من جوع، مناشدا عصابة الإنقاذ بوقف الحرب؟ وماذا جني السيد المهدي من مناشداته لهؤلاء الأبالسة منذ نجاح إنقلابهم المشؤوم وحتى بيانه الأخير سوى الخسران المبين؟ وبربكم ماذا يعني بيان الحزب الشيوعي المعنون ب’الشعب يريد...وقف الحرب‘، ودعوتهم الى نزع سلاح فصائل الثوار فى النيل الأزرق وكردفان، سوى الهروب من ميدان المعركة أمام عدوهم الآيديولوجي و السياسي التاريخي من بقايا ’الكيزان‘؟
إنني أقول لقادة الحزب الشيوعي، وكذلك للسادة الميرغني و المهدي، إن مناشداتكم المتكررة لعصابة الإنقاذ بوقف الحرب لن تجدي فتيلا. وقد جربتموها كثيرا قبل ذلك ولم تجد أذنا صاغية عند هؤلاء الأبالسة، و من جرب المجرب حاقت به الندامة! فماذا إذن تقصدون من وراء إصدار مثل هذه البيانات الهزيلة؟ إن الشعب يريد فعلا وقف الحرب، ولكن ما يريده الشعب، فوق هذا وذاك، هو إسقاط هذا النظام الظالم، وتفكيك دولة الفساد و الإستبداد، و إزالة دولة الحزب الواحد من فوق تراب الوطن الطاهر، وإقامة دولة الوطن الواحد مكانها. إن هذا الهدف لن يتحقق بواسطة إصدار مثل هذه البيانات الهزيلة، التى لن ينتج عنها سوى المزيد من الإزدراء و الإستخفاف بشخوصكم و أحزابكم من قبل عصابة الدولة الرسالية.
إنطلاقا من هذه الحقائق، وبناءا على معرفتنا بطبيعة و خصائص ’هؤلاء الناس‘، فإنني أتوجه إليكم بهذه الدعوة الصادقة، وأناشدكم أن لا تلفتوا الى النداءات اليائسة التى يطلقها المؤتمر الوطني، وأن لا تستجيبوا الى الدعوات البائسة التى يقدمها لكم قادته، كتلك التى وجهها لكم الرئيس البشير للإجتماع به مساء الأمس، و التى لم يتمخض عنها سوى المزيد من النداءات لتأجيج الحرب، و التى سيكون عاقبتها، وبكل تأكيد، هو الخسران المبين. إن دعوة البشير الى دعم القوات المسلحة لم تكن سوى كلمة حق أريد بها باطل. فالكل يعلم تمام العلم بأن القوات المسلحة لم تعد ذلك الجيش القومي الباسل الذى كان يعتز به كل السودانيين، بل أصبح فى ظل نظام التوجه الحضاري عبارة عن مليشيات مسلحة تتبع لتنظيم الجبهة الإسلامية القومية، وهو بهذه الصفة لا يعدو ان يكون فصيلا مسلحا يتبع للمؤتمر الوطني يستغله فى تصفية حساباته السياسية مع بقية الأطراف التى تناصبه العداء.
كما أناشدكم أن تضموا صفوفكم الى جانب ثوار دارفور، وجنوب كردفان، و النيل الأزرق، بل أن تلتحموا مع كافة القوى المناضلة فى جميع أقاليم السودان الأخرى، و أن توحدوا جهودكم من أجل الإطاحة بدولة الفساد و الإستبداد، وكنسها الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليها، حتى يتمكن شعبنا من تنسم عبير الحرية، و إسترداد كرامته المهدورة، و العيش بإباء، وفى شموخ، فوق ترابه الوطني الذى دنسه هؤلاء الأبالسه. هذا هو الطريق الوحيد الممكن، والعملي، لوقف الحروب الطاحنة التى تدور رحاها فى مختلف مناطق السودان، وليس لقاءات العلاقات العامة التى يدعوا لها هؤلاء الأبالسة.
كما أود أن أؤكد فى نهاية هذا المقال على أن إستمرار هذا النظام على سدة الحكم سوف يعني، أول ما يعني، تنفيذ السيناريو المظلم الذى رسمنا معالمه الرئيسية فى ثنايا هذا المقال، و الذى سينتج عنه تفتيت ما تبقى من السودان الى عدة دويلات سوف تنتهى بإعلان الجمهورية السابعة، ممثلة فى مثلث حمدي سيئ الصيت. أعتقد أن الساحة السياسية لاتزال مليئة بقيادات وطنية عاقلة ومدركة لمثل هذه المخاطر. لذلك فإنني أتوجه إليها بهذا النداء الصادق: يا عقلاء السودان...إتحدوا...وأطيحوا بنظام الإنقاذ الفاسد و المستبد وإلا... فإعلان الجمهورية السابعة التى ستمثل أسوأ أنواع الدولة الدينية قادم لا محالة!!5/9/2011م
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |
طه جعفر
معاوية عبيد الصائم
Abdlaziz Eisa
jini
عمر صديق
Al-Shaygi
Abdelmuhsin Said
تبارك شيخ الدين جبريل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست