|
صحفية بجريدة الأخبار تصف زملائها بالمتفلتين وما كانت عايزة الريس يجي
|
الرئيس.. ما كنا عايزنك تجي! لينا يعقوب: ظهيرة أمس الأول، لم نكن- نحن المحررين- سعداء حينما تأكد لنا أن رئيس الجمهورية سيشرف ختام ليلة خيمة الصحفيين..السبب كان غريبا بعض الشيء وهو الخوف مما لا يحمد عقباه، أصابنا جميعا قلق مفاجئ بأن يحدث ما يزعج الرئيس ويحرج رئيس التحرير من قبل (المتفلتين) على رأي نافع علي نافع، أو الحاقدين، أو على أسوأ الفروض المعارضين.. وشطح خيالنا بعيدا حينما رسمنا السيناريو الذي يمكن أن يقع، لذا لم نتردد بأن نطلب من الأستاذ (محمد لطيف) أن يسحب الدعوة من الرئيس ويطلب منه أن لا يحضر!!.. ورغم الاستغراب الذي انتابه فور سماعه دعوتنا، لكنه طمأننا.. مقللا من خوفنا، ومبديا في ذات الوقت ثقته إن حدث ما نتوقعه، فلن يؤثر ذلك على الرئيس!.. بدأ برنامج الخيمة هادئا جميلا.. أيادي منسوبي (الأخبار) كانت في قلوبهم والابتسامة الحذرة كانت سمتهم.. اندمج الحضور في حديث الأستاذين محجوب محمد صالح وفضل الله محمد.. بعدها قدم أستاذ فيصل محمد صالح مقدم البرنامج الفنان محمد الأمين ليمتع الحضور ويشعل الأجواء.. وفعلها كيف لا وهو محمد الأمين.. بعد أغنيتين جميلتين؛ وحينما هم الرئيس بالمغادر، أعلن في خطوة مفاجئة إطلاق كافة الصحفيين المعتقلين.. لم تسع الفرحة الجميع.. كانت لحظات مؤثرة، ربما حتى الرئيس نفسه لم يكن يعتقد أنها ستصل تلك المرحلة.. حينما غادر الرئيس كانت آثار السعادة لا تزال باقية.. لكننا كنا سعداء لسبب آخر.. لم نسأل الله أن تحقق الليلة نجاحا إنما رجوناه أن تعدي على خير.. نعم، نجحت طيبة برس ونجحت الخيمة.. شكل الصحفيون بمختلف الصحف حضورا لافتا، خاصة الزملاء من (الأهرام اليوم) فشكرا رئيس الجمهورية على حضورك اللطيف، صحيح أننا لا ننتمي لحزبكم ولا نبادله الود في أحيان كثيرة، لكنك كنت مؤثرا راقيا ومتواضعا، شكرا مؤسسة طيبة وأستاذ فيصل محمد صالح والزميل الهميم معاوية الطيب، شكرا أستاذ محمد لطيف فأنت حقا تستحق أكثر من ذلك.. على الهامش: لا ننسى أن نوجه شكرا خاصا للزميلين محمد عبده وعمار آدم!
|
|
|
|
|
|