|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
ضمت الصورة كوكبة من قادة التعليم في السودان وبينهم جدي لوالدتي الشيخ نايل محمد نايل وجدي الشيخ الصادق عبدالقادر كما ضمت أيضـا مفتش بورتسودان ومدير كلية غردون من بعد مستر سكوت .. توفى حوالي العام 1948م وظللنا نسمع عنه العجب العجاب من رجال ونساء القرية وقرأت بالصحف بعض الحكاوي لبعض من تتلمذوا على يديه وسأورد شيء من ذلك لاحقاً، سبق أن سمعت أن هنالك صورة له في مدرسة الجيلي الإبتدائية وكنت أمني النفس بأن أذهب للمدرسة وآخذ صورته وأنسخ منها ولم أفعل حتى اكتسح فيضان (أظنه فيضان 1988) المدرسة بما فيها صورة جدي وتحسرت أيما حسرة .. وأخيراً حقق الله الأمنية ووجدت صورة لجدي لأمي الشيخ نايل محمد نايل .. الذي سميت المدرسة الإبتدائية بقريتنا النوبة شمال أمدرمان بإسمه - مدرسة الشيخ نائل الإبتدائية فقد كان معلما وكان صاحب موقف وكان إنساناً يألف ويؤلف وترك سيرة عطرة وددت لو رأيته. عندما تحلف والدتي بأبيها فهذا يعني أن الأمر لم يعد قابلا للأخذ والرد (انتهى الكلام) .. كنت أسأل بعض أهل قريتنا ممن رأوه وعاشروه عن أوصافه، كانوا يصفونه لي وبدت لي الصورة أعلاه مشابهة لأوصافهم رحم الله جدي نايل فقد ترك ذكرى طيبة وكتب شعرا جزلا لم نجد منها إلا أبيات من قصيدة واحدة مطلعها:
أراني كثير الهم في غير ما يجدي لقد عاقني الحظ السقيم عن المجد
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: لطفي علي لطفي)
|
الاخ - لطفي علي لطفي - تحياتي لك ولعل من أهم أهداف هذا الخيط مثل ما أوردت من تعريفك الموجز المفيد
- العم العزيز و الوالد المربي الكريم ميرغني حمزة من ركابية الكوة بحر ومن تلاميذ الاستاذ محمود محمد طه فليرحمه اللو ولينفعنا بجاهه غائبا حاضرا
- جدي لوالدتي - نايل محمد نايل - من الجزير إسلانج انتقل للسكنى بقرية النوبة في العام 1918 وأقام منزلا بقرية النوبة له من الأبناء: الرشيد نايل المحامي (كان قياديا بالحزب الشيوعي) - يرحمه الله - محمد نايل (مزارع ومثقف - كان شيوعي من منازلهم) يرحمه الله - علي نايل - القطب الإتحادي المعروف - أطال الله عمره وله من البنات: رقية نايل - يرحمها الله أم كلثوم نايل - يرحمها الله - صفية نايل (والدتي) أطال الله عمرها - البتول نايل - أطال الله عمرها.
وسأقوم لاحقاً بإيراد سيرة الشيخ/ الصادق عبدالقادر (السروراب) طيب الله ثراه..
وسنكون في إنتظار إيراد سير هؤلاء الأعلام في تاريخ التعليم في السودان
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
دعـوا أمـدرمان تـغني مأمون الرشيـد نايل محمد
أيها الباسط كفّاً للوداع أسرج مطاياك وعجّل بالرحيل أضرب إلى قلبك أكباد الليالي وتوشح ببريق القمر الفاضح والوجد النبيل فإذا ما ناحت الريح على الدرب الطويل فترنم بحداء العاشقين دع الدوبيت يسري في الفلاة بلا دليل وإذا أبصرت في العتمة لهباً يتمطى بين عينيك وبين الرمل في الدرب البعيد لا تخف!! إنّهن بنات الجن في ثوبٍ من النار يرتلن تباريح القصيد قل لهن يا بنات الجن أوقدن بخور المسك والصندل جمراً في الوريد ثم أرقصن قليلاً علّ بعض الحزن ينزاح عن القلب العليل أيها الباسط كفّاً للوداع أسرج مطاياك وعجّل بالرحيل
فإذا جئت إلى وادٍ غريب ورأيت الأرض تزهو بخيوطٍ من نضارٍ تتدّلى من سماوات المغيب ورأيت الأزرق الداكن والأبيض في سحر الغروب ينسجان من السنا درباً هو الأجمل في كل الدروب طأطئي الرأس!! فأنت بحضرة النيل الحبيب! أغرف من الماء الزلال بكفك الواهن قطرة أروي ظمأ العاشقين خذ من تراب الشاطئ الحالم زهرة لقلوب الحالمين ثم أجلس مطمئناً بجوار المقرن الخالد وابعد عن فؤادك مُرّ الذكريات وهمّ قال..وقيل أدر الطرف وأشهد مولد الروح عناق الكائنات وموكب السحر الجميل فإذا ما رنّ صوتٌ وسمعت قافيةً منغمةً بالعشق والنشوة تضحك للنيل وتشدو بين أحضان الأصيل قف وأنصت!! إنها امدرمان تدعوك إلى شئٍ من الكسرة والقهوة في ظل النخيل
أيها الباسط كفّاً للوداع أسرج مطاياك وعجّل بالرحيل
عرّج على بعض الذين توسدوا الأحلام أعواماً وذابوا في الزحام سلْهم!! أكان خيارهم أحلام أهل الصفوة المتنعمين أم صفوة الأحلام؟؟ وإذا مررت بآخرين يصادرون من الشفاه اليابسات حلاوة الدنيا وطعم الابتسام قل لهم إن الحياة قصيرةٌ ومريرةٌ شيئاً من الرحمة بالقوم الكرام يا من أضعتم لذة الفرحة في القلب ولحظات التمني دعوا امدرمان للحب تغني ’احرموني ولا تحرموني سنة الإسلام السلام’ دعوها تشرئب لمطلع النور وترنو لشعاع الضوء في الليل الطويل
أيها الباسط كفّاً للوداع
أسرج مطاياك
وعجّل بالرحيل
قد تلتقي بضريح المجد درويشاً في الجبّة المنسوجة الأطراف من قوس قُزح وعلى الجبين مرارة الأعوام في كفّه السيف الذي دانت لسطوته جباه الغاصبين فابدأ بالسلام قل له يا من سموت إلى العلا والمجد في درب الإمامأيا درويش في سحّارة الجدّة لم نجد الوصايا بعد أن بتنا نلوم…ولا نُلام يا من قهرت ذوي العيون الخُضر عذراً إننا صرنا حمامات سلام ذوو العيون الخُضر جاءوا في غيابك وكنا قد نسينا كيف كان السيف يعمل في يديك وكيف كان الحق يشرق من عذابك جاءوا ثم ولّوا في الظلام لم يقنعوا في هذه المرة بالذهب المُكدس في ذُرى شنقول أو ريش النعام دسوا في حقائبهم كل الوطن سهله وجباله صخره ورماله شمسه وهلاله ومجده في غابر الأيام تركوا لنا شيئاً من الكلمات عن حُكم الشعوب وعن حق الشعوب وعن حرية الكلام فأمضينا السنين لا نقتات إلا إرث السادة العظام وحينما تدافع الأنين في البطون الخاويات لجأنا للسيوف المرهفات وجاد ذوو العيون الخُضر ما بخلوا بالراجمات القاذفات الهالكات ودخلنا بشعار الاخوة الأعداء معركةً تواري في رحاها النصر لا تنتج إلا كل منهزمٍ وخاسر بعدها صرنا كأشباحٍ تدب على الثرى أو عند أهل العالم العلوي سكان مقابر كلما ننجب طفلاً عبقريَ النزعة تكمن في عينيه أسرار المفاخر تلفّت..لم يجد اسماً ولا وطناً تلفّت لم يجد غير عيونٍ بائساتٍ..وحناجر تصرخ يا شريد إن شئت أن تحيا فهاجر واكتشفنا آخر الأمر بانّا قد نقلنا محن البؤس والفاقة من جيلٍ لجيل
أيها الباسط كفّاً للوداع
أسرج مطاياك
وعجّل بالرحيل
قد أطال الشوق سهدٌ بعد بيْن فكيف يغفو الليل في ليلٍ وهذا مضجعي مازال يستجدي الكرى من فرقدين قلت للطيف الذي يحبو على كتفيَ أو ينساب من عينٍ لعيْن دعني!! فلا فرحاً أبعثره عليك وليس عندي غير قافيةٍ من الحزن المقيم ودمعتين ليس عندي غير همسٍ من صدى ماضٍ
تمرّغ في ترابكِ يا امدرمان فاقتربي الشعر يهتف للهوى إن يُسفِر الحسـن وضّـاحاً فمـا أرَبي أو يسـجع الطـير صـدّاحاً فما طرَبي جـاءت تـزورك امدرمـان باكيـةً فامسح دموع الأسى عن خـدّها الترِبِ تـاهت زمـاناً بأفـكـارٍ مسممـةٍ كانت أمـرّ مـن الطـاعون والجرَب سلها أتجـزع من طـغيـان عسكرها أم مـن تكبر بعـض السـادة النُجُـبِ ومضيت يا امدرمان في ولهٍ أحذو ’وقلبي مترعٌ بالشوق حذو فتاك في الزمن الخرافي أطوف على الديار والثم الأشجار والأحجار مشغوفاً حليق الرأس حافي هل تبت يا مسكين عن هجرٍ أقام بمقلتيك؟؟ أم هل تراك على دروب الصبر والسلوان أدمنت المنافي فيا امدرمان في عيْنيَ أنتِ في حلمي وفي كبدي وفي وجع القوافي أتعلم من سمائك سيرة الماضي ومن عينيك…قهر المستحيل
أيها الباسط كفّاً للوداع أسرج مطاياك وعجّل بالرحيل
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
الاخ الأستاذ - محمد الكامل عبدالحليم - تحياتي لك،
طالعت مداخلتك القصيرة الطويلة فطوفت بذهني ذكريات وحكايا ودروب ووجوه في منعرجات أم درمان ومامون ومنصور المفتاح ومنعم الجزولي وآخرين كثر، وحفظنا المبكر لأشعار محجـــوب شريف وأملنا الأخضر إذ ذاك بأن كل شيء سيكون على ما يرام
خالي الرشيد - يرحمه الله - سكنت معه في منزله بودنوباوي ثم في الفتيحاب .. وكما تعلم فقد كان قليل الكلام يقضــي أكثر وقته في القراءة ووفر لنامكتبة طويلة عريضة ولكــن كانت لنا هموم أخرى فلم نصب من تلك الكنوز إلا أقل القليل يا لوقت أضعنا فيه فرصة لقراءة كنوزاً من الأدب والثقافة والفلسفة حين استبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو علم وفكــر واستقامة ولكنه الشباب والجدة .. لم يكن خالي الرشيــــد يحاول أن يؤثر علينا إطلاقا يوفر الخيارات القرائية ويترك لنا الحرية، لعله كان ينطلق من فكرة أن خطه الفكري لا ينبغي فيه دعوة (أهلك الأقربين) .. ولكني لن أنسى غضبه الشديد عندما عرف أني قررت ترك المدرسة بقرار مثل قرار الحكم كجزء من إرث العناد الذي أنسرب عبر جينات هذه الأسرة والله غالب فقد تركت المدرسة ولو استقدمت من أمري ما أستدبرت ..... هكذا هي .. من قدر الله وإليه.
مأمون أمدرماني من المهد إلى الغربة الطويلة وحق له أن يحزن فإمدرمان تورث الحميمية والحزن والشعر وهي الدره التزين بلدي ... وليس مامون وحده كلهم ذهبوا وبقي الحزن والشعر والامال المهيضة
جاء في كلمة الشاعرة الاسبانية كلارا خانيس الخاصة باليوم العالمي لشعر في 21 مارس 2011م:
في لحظة مثل اللحظة الراهنة، حيث توجد القوى المتعارضة في فوضى، ترجح كفة الميزان باتجاه البحث عن وضعية أكثر عدلا، وتستمر في مواجهة عوائق كثيرة، فإن الشعر يصير متنفسا ودليلا، إنه شبيه بمصباح متوهج يلتمع في العتمة.
للكلمة الشعرية اليوم غاية يجب أن تحققها، وعلى الأخص كلما ضايقتنا الكلمة الفارغة والمخادعة التي تولد من فائض المعلومات، ومن ابتذال الأحداث، ومن زخرف الرداءة المتملق للأغلبية في زيف.
الشاعرُ الحِقُّ، ذاك الذي يبحث في سعيه خلف الكلمة إلى تعميقها لكي يجعلها تشتغل وتنتفض ضد “ الفكر الهزيل”.
إن مياه الشعر ليست خارجية – ولهذا لا تتعكر بالتعدد –، مياه الشعر توجد في الداخل، وانطلاقا من الداخل، من أناه سيساهم الشعر في بناء الحياة.
إن الشاعر بطريقته في الإفصاح عن استمالاته لا يساهم فقط في تكثيف الوعي وإنما يتيح من خلال القوة التي يهبها للكلمة أن تصير هذه بمثابة تعاويذ ضد الشَّرِّ الأخلاقيِّ، وأن تمارسَ فعلها أمام تدنيس العدالة، وأمام العنف، وأن تذكرنا بمسؤولياتنا. فالشعر هو أيضا وبالنتيجة حامٍ للحركة الإنسانية وشكلٌ لتحقيق المصالحة والعزاء، وفي هذا الاتجاه يجب أن تتم الإشارة إلى الجمال الذي يولده وإلى هبته المهدئة.
لقد كتب ديستويفسكي: “الجمال هو الذي سينقذ الأرض”، فالجمال هو شكل من الأمل، يتيح لنا أن نرى أفقا مختلفا عن الأفق العادي، ويموضعنا أمام الكمال، وبشكل ما أمام الممكن في الاستحالة الظاهرية. الشعر يكشف هذا ويغدو فضلا عن ذلك صلاة يومية توطد الإيمان، أجل، يغدو مصباحا متوهجا في العتمة، والإيمان هو الذي يحرك الجبال.
------------------------------------------------------------------- شكرا أخي محمدالكامل عبدالحليم .. وآمل أن نلتقى عبر هذا الخيط وغيره حتى نلتقى ..
تحياتي لك
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: Mahassin Ibrahim)
|
كتب الأستاذ - محمد الكامل عبدالحليم:
شكرا للمعاني والتي نظل بدونها في خواء يشبه صمت الاشياء...معا ايضا لمحاربة القبح باي وجه يكون...الفضاء ذاخر بالكلم الطيب فلم لا نستذيد ونعيد
واهم من ظن ان بغير الحب قد يقطف وردة او يتفيا من العبير..
حروفكم تذكرني( بصلوات في هيكل الحب ) للشابي ...خطوات ريانة بالاناشيد وصوت كرجع ناي بعيد...
لك الاحترام وسنعودالي دروب الحروف بمعانيها السامقة..النازفة والراعفة ايضا...نحو ضوء منتظر ---------------------------------------------------------------------------------------- الاخ - محمد الكامل - تحياتي،
الصورة المنشورة أعلاه أنعشت روحي .. كأني قابلت جدي نايل وقد توفي قبل ولادتي بسنوات .. كنت ألاقيه عبر نساء ورجال عرفوه وعرفهم، عاش بينهم وترك أثرا لن ينمحي أبداً عندمـا يحدثونك عنه كأنك ترآه .. يا حليل نايل .. الزيو منو؟!!!
أحب الايامي واليتامى ومن تك به عاهة ذاك الذي مكرم عندي
يشعرك حديثهم أنك أمام إنسان ترك بذهابه ثغرة لا تسد، وعلى المستوى العام عاش مدرسا إلى أن أحيل إلى المعاش مدرســـا ولم تتم ترقيته فقد كان يقول لتلاميذه لو المفتش الانجليـزي جاء ما تقيفوليهو ..
وبهذه المناسبة فقد حدثني خالي الرشيد أنه كان قاضيا شرعياً في الدامر في أربعينيات القرن الماضي وكان الضابط الإداري هناك توفيق صالح جبريل وفي أحد الأيام جاء المفتش الإنجليزي لتفقدالمدينة في الصباح الباكر وكان البروتوكول يقضي أن يرافقه القاضي (الرشيد) والضابط الاداري (توفيق) وبينما هم في طريق عام إذ بالمفتش يرى أن إحدى لمبات الجاز التي كانت تعلق في الشوارع لا زالت مضاءة رغم أن الشمس طالعة، فنظر المفتش لتوفيق نظرة لائمة قال المفتش لتوفيق: الشمس طالعة واللمبة مولعه؟! فما كان من توفيق إلا أن قال للمفتش : نطفيها جنابك وأخذ حجرا من الأرض قذف به اللمبة فتهشمت
------------------------------------------------- ما الذليل بالقيود رب قيد هو أسنى من عقود جبران خليل جبران
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: Mahassin Ibrahim)
|
نحي ذكرى هؤلاء الاماجد فقد قدموا الكثير في ذلك الزمان الذى كان كل العالم او اغلبه لم يكن شيئا مذكورا.
رحمة الله تتنزل عليهم وفعلا نحن نحتاج لتوثيق ذكرى هؤلاء الرموز.
Mahassin Ibrahim
تحياتي لك ورمضان كريم .. نعم أنا من النوبة وهي قرية تقع شمال أمدرمان وشمال وادي سيدنا أيضا (بين الجزيرة إسلانج والسروراب) وعملت هذا التعريف لأن السودان يضج بهذا الإسم: فهنالك نوبتنا هذه والنوبة في الشمال القصي والنوبة في جبال النوبة وود نوباوي ثم النوبة في شارع مدني بالقرب من المسيد النوبة بالقرب من الدويم النوبة بالقرب من المتمة النوبة بالقرب من زريبة شيخ البرعي (السودان كلو نوبه)
وفي أيام إزدهار الدولة النوبية وتمددها قيل أنهم أقاموا العديد من المراكز وحتى بعد إضمحلال الدولة احتفظت تلك المراكز بهذا الأسم الضخم
حين خط المجد في الأرض دروبه عزم تهراقا وإيمان العروبه عربا نحن حملناها ونوبـــــة
أو كما قال .. وفي إنتظار اسماء اصدقائك من النوبة إن كانوا من نوبتنا أو من نوبة من المذكورات أو غير المذكورات إن وجدت .. أما الشيء الأهم فهو ما ذكرته:
إحياء ذكرى هولاء الأماجد الذين أضاءوا في ذلك الزمن البعيد
وشكرا على مداخلتك التي تضيف
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
محمد سلامات
انا اعي واعرف ان النوبه من شمال امدرمان منذ ان تعرفت علي اصدقائي بالجمارك .....احييهم واحي صداقتهم الممتده حتي الان ...العقيد ختم وابن اخته قمر الدوله.
بمعرفتهم عرفنا النوبه وزرناها مرات عديده وعرفنا الجزيره اسلانج وعرفنا النفلاب وعرفنا السروراب والشيخ الطيب.
تحياتي لكم جميعا .....فهي مناطق تعج بالكثير كما حكو لي والان حقيقة امنت بالاستناره التي دخلت هناك قبل سنين عدهز
دمتم وعاش اماجدنا الذين يستحقون الاحتفاء بذكراهم .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: Mahassin Ibrahim)
|
لك العتبى حتى ترضين يا محاسن - ولك التحايا وتبريكات رمضان من قبل ومن بعد
الختم والدولة ليسا أبناء قريتي فحسب بل هما إخواني ونحن أبناء بيت واحد وأغصان شجرة نسب واحدة وتربطنا الأواصر .. وطالما عرفتي الحريزاب والنوفلاب والسروراب والشيخ الطيب والفكي الامين ود أم حقين فمن حقك أن أهديك:
شاشينا لروح السنة الجيلي ريس الجنة
وقد حدثت كليهما بالتلفون هذا الاسبوع الختم في مكة (عمرة) والدولة في مصر قدم مع زوجته للعلاج شفاها الله .. وحقا فالمنطقة تعج برموز العلم والثقافة والأدب منذ وقت مبكر وهذا بحث يطول .. تحياتي لك وسعيد بمرورك من هنا وتقبلي خالص تحياتي وودي.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
طالما الامر جر لهذه المعرفه العميقه باصدقاء العمر لابد ان اضيفك لقائمتي في المعرفه الانسانيه الطيبهز
تحياتي لختم وقمر الدوله وتقبل الله من ختم وارجو توصيل تحاياى له وطلب الدعاء لنا في هذه اللحظات المباركات من ختام هذا الشهر الكريم.
تحياتي لقمر والدعاء بالشفاء لزوجته .
هذه المنطقه التي تعج بالمتصوفه والمتصوفيين احبها كثيرا ....والشيخ الامين ود ام حقين والذى سمعت به كثيرا من ختم.
اليس هو نفسه الشيخ التوم ؟ ام هو شيخ أخرز
ارجو ان تمدني بايميللك لكي يكون التواصل الخاص به ولا نحرف البوست عن هدفه .
دمت .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: Mahassin Ibrahim)
|
طاب يومكم زوار خيط (ذكرى تفري قلب العتمة) حقق الله أمانيكم وألهمكم الصاح .. ولأبدأ بالقول لمحاسن أن الاخ مالك النوراني من أحفاد ود أم حقين وهو أيضـاً ضابط بالجمارك ومن الجزيرة إسلانج ومنزلهم قـاب قوس واحد من قباب جديه الفكي الأمين والحســن البصري .. ويذكر أن والد الفكي الأمين قدم لإسلانج من منطقة الرباطاب وتزوج أم حقين وأنجب منهــا الفكي الأمين ولعلــه إرث أن يسمى أبناء البنت التي يتزوجها شخص من خارج المنطقة بإسم إبنتهم لهـذا ذاع صيت أم حقين عندما أنجبت هذا العلم وسمي بإسمها وهذا شايع في مناطق السودان .. أرسلت لك جــوال الختم بالإيميل.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
الاخ - الطيب عثمان يوسف - تحياتي لك ورمضان كريم ..
ننتظر أن تضيف لهذاالخيط الذي وإن بدأت فيه بتناول سيرة جدي ورفاقه وبعض سيرة أفراد الاسرة ولكن يبقى المقصد كلمات تضيء .. :
هلاّ ابتكَرْتَ لنا كدأبِك عند بأْسِ اليأْسِ معجزةً تطهّرُنا بها، وبها تُخَلِّصُ أرضَنا من رجْسِها، حتى تصالحَنا السماءُ، وتزدَهِي الأرضُ المواتْ؟ علّمتنا يا أيها الوطنُ الصباحْ فنّ النّهوضِ من الجراحْ.
عالم عباس محمد نور
شكرا على كلماتك التي تبعث الفرح
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
الخ محمد عبد الجليل
سعدنا ومازلنا نتابع هذه السيرة العطرة
وان مشى عليك لقب "شيخ الموثقين" فقد صح ان نقول الآن "أولى لك فأولى"
في دراسة اللغة والجانب الشفاهي والفصاحة فيه تردد في أكثر من مرجع انتقال هذه
الخاصية بالوراثة أو التعلّم من الأقربين واللُصقاء منذ الطفولة...
فهل نُتبِع القول بأن "هذا الشبل من ذاك الأسد.
عموماً فإن سيرة قدامى المعلمين على وجه الخصوص تجذبني كثيراً لبحثي الدؤوب عن زملاء أبي الشيخ موسي السعيد
الذي كان من الدفعات الأول التي لم يشأ الانجليز ان يلتحقوا بكلية غردون لتحديد العدد فكان نصيبهم بخت الرضا.
ليتنا نجد من يلملم لنا هذه المعلومات او يشير الى مرجعِ ما يحفظ التحقيق لأسماء اولئك النفر الذين قعلوا الكثير
مما لم يُحكى بعد!
لهم دار الخُلد
ولكم الشكر على هذا البوست العامر تفوح منه ريح الأحبة رحمة الله عليهم.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: عائشة موسي السعيد)
|
الأخت الأستاذ/ عائشة موسى السعيد .. تحياتي لك، ليتنى أكون موثقاً ، فالواقع أني أسعد بما أسجل غاية السعادة ولولا ذلك لما فعلت، عندما أتناول أي سيرة لا أفكر بأن ما أفعله توثيق، هنالك دافع داخلي لتعميم بعض المعـــــارف، الآداب، الثقافات والقيم وكل شيء نبيل يحرك مشاعري فأرغب في إشراك الناس فيه. ليس معنى هذا أني استهين بالتوثيق، فأمة بلا ذاكرة أمة بلا مستقبل، ولعل المقصود بالذاكرة التوثيق بمعناه الشامل التوثيق للأفراد وبالأخص من قدموا شيئاً يضيف والتوثيق للمؤسسات والحكومات، الثورات ، الهزائم، الانتصارات ، العدل، الظلم، النظافة، الفساد التوثيق لكل شيء عشان نشوف الدنيا كويس . أما التوثيق لجدي نايل فذلك عالم آخر لم نره ولكنا رأينا أثره حكاوى بين الناس العاديين تجعلنا نأسف لعدم تزامن وجودنا مع هكذا رجل فكيف لو كان جداً مباشرا لم تره واستمتعت بأنه يساهم في طول قامتك وأنت تسمع ذكراه العطرة من الناس وهم يذكرونه بالخير حتى بعد مرور عقود على وفاته.. رحم الله جدي نايل ورحم الله موسى السعيد الذي ستعثرين يوماً أرجو أن يكون قريباً على من يدلك على تفاصيل ذكرياته ولكن مثل هؤلاء الأعلام الذين بذروا البذرة المعرفية الأولى في مناطق السودان هم نجوم سواء توفر لهم توثيق وذكر مخلص يجلي بريقهم أو لم .. فيقيني أن سيبقى في الأرض ما ينفع الناس. وتستمر الحكاوي والأشعار والذكريات
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الأخ خالد المحرب – تحياتي لك، كلما كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام أو ماهو الفافنوس ماهو الغليد البوص كما قال الشاعر الشعبي، وتبقى الفكرة متسقة، بالأمس قرأت كتاباً توثيقياً أقل من مئة صفحة كتاب رصين شعرت بأنه صحح الكثير من المعلومات التي كانت مرتبكة برأسي منذ سنوات المدرسة الأولى وحتى الآن التوثيق مهم جداً .. والأكثر أهمية إيفاءه حقه من التحقيق والتدقيق فالغوص في التاريخ يزيد احتمالات خطأ المعلومة أو ضبابيتها على أقل تقدير .. تحيتك تصل للوالدة إن شاء الله، وبالمناسبة فقد أبلغتها أني أكتب هذه الأيام حول سيرة والدها – عليه رحمة الله.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
أراني كثير الهم في غير ما يجدي
لقد عاقني الحظ السقيم عن المجد
فإن اك غير موفق في مهنتي
فإن يداي بالمكارم قد تفدي
أجود بما عندي على كل بائس
رمته يمين الدهر بالطالع الفكد
أحب الأيامي واليتامى ومن تكن
به عاهة ذاك الذي مكرم عندي
ولكن ذا المال المصعر خده
فليس له مني سوى الهجر والصد
لأني بحمد لله أمسيت قانعاً
فلا ابتزل نفس إلى سافل وغد
وللعمر ساعات تعد قلائل
فأي خضوع للإنسان رخيص وللعبد
وإن قيل لي طاطئ لرأسك مرة
ونعطيك ما تصبو اليه من المجد
لقلت لهم خلوا سبيلي فإنني
أبي يرى عيش المهانة لا يجدي
وإني لمن قوم أباة عرفتهم
وآليت أن أسلك طريقهم وحدي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: Mahassin Ibrahim)
|
تحياتي لك محاسن وكل سنة والأماني تتحقق والوطن يستقر والطمأنينة تمشي في الطرقات .. تحياتــك ستصل للختم وقمرالدولة ومالك والآخرين ..
يا لفداحة فقدنا للتدوين من أولئك الأسلاف الرائعين لابد أنهم امتلكوا نقاءا وحكمة وذكاء كان سينير السبيل ولكن - وا أسفا - فبين الاعتماد علــــى الرواية الشفاهية وشيخوخة ذاكرة الحكايين ضـاع خير كثير وهذا حظنا ولله الأمر من قبل ومن بعد..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
العيد مبارك عليكم زوار بوست الذكريات وقد قابلت جدي نايل عبر هذه الصورة بعد أن ظللت أبحث له بل لهم جميعاً فقد شاءت الأقدار ألا أرى أي من جدودي وحبوباتي المباشريـن والمباشرات لا جدي لأبي ولا حبوبتي لامي ولا لابي ذهبوا كلهم للقاء ربهم قبل مولدي ولم أرى صورة لأي منهم فقد التصقوا بالأرض والزراعة وكفاهم الله شر الميري عدا جدي نايل الذي عمل معلماً وشكى حاله بقوله (فإن أك غير موفق في مهنتي) أرسم لأي منهم صورة في ذهني لعلي أقابلهم في الخيال حين تعذر ذلك في الواقع .. خفف عليّّ حديث من زامنوهم عنهم وإن زادذلك أسفي وجعلني أردد أن ليتني لو ..
فاليرحمهم الله جميعاً .. ويجعل مثواهم جنة عرضها السموات والأرض
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
العزيز محمد عبدالجليل طافت بي الصورة وحديثك السلس عن هؤلاء الاعلام . لمد التصور والخيال وكأني كائن حي ارزق من قبل أكثر من مائة عام ثم أفرحتني وأوجعتني قصيدة المأمون التي عبر فيها عن مكنونه وهو سيد أسياد أم درمان وأصدقك القول ان كلماتها لم تمر امام ناظري من قبل لا ادري ان كان ذاك لقصور وتقصير مني بعدم الاطلاع علي اشعار النايلاب ام لزهد منهم كعادتهم في النشر والتوثيق لكتاباتهم واشعارهم حدثنا بالله عليك أكثر وأكثر عنهم . أنثر لنا هنا من دررهم الثمينه أكتب عن حال مدرسة الشيخ نايل في عهد الانقاذ هذا واين استقر بها الحال لك عظيم مودتي ولضيوفك الافاضل واخص الاخت محاسن زميلة ابن عمتي قمر الدوله وعمنا ختم لاشارتها لارض الجدود والتاريخ نوفلاب الخلود التي مرت بها وتشرف حصاها بحملها الي حيث تقصد وتريد الي الجزء الشمالي من دار اهلنا وعشيرتنا الاقربون .. النوبه
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: نوفل عبد الرحيم حسن)
|
الاخ - نوفل - تحياتي لك في خيط جدك نايل محمد نايل وأنت إبن النوفلاب الضاربة في عمق التاريخ وأول قرى المنطقة والوارد ذكرها في طبقات ود ضيف الله .. وكانت على أيام دراستنا في الأولية تظهر ضمن خريطة السودان فتجد من قرى المنطقة كرري - النوفلاب - الشهيناب ولا أظنها تظهر في الأطالس الآن .. الريف الشمالي تاريخ مغطى وقرى الريف الشمالي غطى عليها وقوعها في ضل العاصمة لكنها تضرب عميقا في تاريخ بلدي يا بلد التاريخ ما دمنا حزانى .. أذكر قبل حوالي 13 سنة أن ذهبت ضمن وفد كبير من قرى المنطقة لمقابلة وزير الاسكان (عبدالوهاب ..) في مجلس بلدي أمدرمان محتجين على قار اصدرته الوزارة بشأن أراضي قرى المنطقة .. تحدث الاخ دفع الله الجيلاني بإسم الوفد.. تناول تاريخ المنطقة وقال لوزير الإسكان والدك أعطاك هذا الاسم عبدالوهاب يا له من إسم .. فالله هو واهب الارض والزرع والضرع فكيف تريد أن تنزع أراضينا .. أنا موظف لثلاثة عقود واقيم في الحريزاب ولا أمتلك شبر في العاصمة رغم أنك لو فتحت الشباك خلف ظهرك لظهرت لك قبة جدي الشيخ دفع الله .. تركنا كل شيء وتريدون أن تلاحقونا في قرانـا؟! تحدث دفع الله بإنفعال ومرارة وأغمي عليه أثناء الحديث كيف لهذه المنطقة العظيمة أن تصبح خارج التاريخ .. هذا لا يجوز .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الأكرم الأستاذ محمد عبدالجليل وضيوفه الكرام شكرا على هذا الخيط الراقى اللطيف ... أقف هنا محييا لروح العم ميرغنى حمزة على وكل الأجلاء الوارد ذكرهم وأشكر لكم المعلومات المفيدة عن هؤلاء الرجال الذين عملوا لرفعة السودان وبمناسبة قمر "ضابط الجمارك" أورد هذه القصة والتى صدرت من قبل فى جريدة الصحافة وستصدر مرة أخرى قريبا في كتاب للعم الأستاذ مجذوب محمد مجذوب بعنوان (السودان: بلد، وشعب وفكرة)
جوهر وصديقه قمر بالخليج: عبد الغني جوهر هو صاحب عمود بجردة الصحافة، كتب قبل سنوات بعموده، أن صديقاً له اسمه "قمر" كان يعمل بالسعودية كضابط جمارك في الحدود السعودية الإماراتية، وفي ذات يوم شديد الحر في رمضان رأى على البعد رجلين، أحدهما في زي باكستاني والاخر في زي شيخ عربي يقفان بجانب عربتهما، فتوجه نحوهما فإذا المشكلة أن عربتهما متعطلة بسبب نزول إطارين الاسبير وآخر، طلب منهما أن يصحباه إلى خيمته ليرتاحا بعض الوقت، لأنه لم يكن هنالك ما يمكن عمله فالمنطقة خلاء، ولا يوجد بنشر بالقرب، ولما كانا مجهدين وصائمين راحا في نوم عميق، وبعد أن لطف الجو ذهب قمر إلى العربة وأخذ الإطارين في عربته إلى حيث مكان التصليح وأجرى اللازم وعاد وربطهما. وعندما رجع إليهما كانا لا يزالان يغطان في نوم عميق، وقد شارفت الشمس على الغروب، ولم يكن طيلة الوقت يعرف عنهما من أين أتيا وإلى أين ذاهبان، ولم يكونا هما قد سألاه. طلب منهما أن يفطرا معه، ففعلا وصليا معه المغرب بإمامة الشيخ الإماراتي بطلب وإصرار من المضيف، ثم لما جلسا وشربا القهوة سأله الشيخ هل أنت سوداني أم صومالي؟ لكنه أستدرك على الفور، وقال:هذا العمل الذي عملته لا يقوم به إلا سوداني، ثم استطرد يقول أنا أخوك محمود "فلان" (نسيت الاسم لطول المدة)، مفتي الديار الإماراتية، قرأتُ في الجامع الصغير للإمام السيوطي، في باب حرف القاف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "قسم السخاء لعشرة قال الراوي: هممت بكتابتها بالأرقام لكن أمرني بكتابتها كما تنطق.. تسعة منها في السودان وواحد في سائر أرجاء العالم" سأل قمر هل السودان كان معروفاً في ذلك الوقت بهذا الإسم؟.. رد الشيخ بأن السودان كان يطلق على البلاد التي تمتد غرباً من ساحل البحر الاحمر وتشمل اثيوبيا والسودان الحالي وصعيد مصر وشاد وإلى أفريقيا الوسطى...
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: "قسم السخاء لعشرة قال الراوي: هممت بكتابتها بالأرقام لكن أمرني بكتابتها كما تنطق.. تسعة منها في السودان وواحد في سائر أرجاء العالم" سأل قمر هل السودان كان معروفاً في ذلك الوقت بهذا الإسم؟.. رد الشيخ بأن السودان كان يطلق على البلاد التي تمتد غرباً من ساحل البحر الاحمر وتشمل اثيوبيا والسودان الحالي وصعيد مصر وشاد وإلى أفريقيا الوسطى... |
الاخ - عبدالله عثمان - تحياتي لك وكل عام وأنتم بخير والوطن يستقيم على جادة الوفاق والاتفاق والسلام لينعم أهل السودان بمحمولاتهم الانسانية الراقية .. لولا ..
ليتك لو تفيض حول سيرة العلم/ ميرغني حمزة ..
القصة التي أوردتها تخلي الزول يقوم يعرض لو وردت في غير هذه الأيام التي بدأنا نتساءل فيها .. هل نحن فعلا شعب مميز وبلادنا تشهد كل هذه الحروب والقترة!
نسأل الله أن يلطف بالسودان
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
كتب الأخ نوفل:
أكتب عن حال مدرسة الشيخ نايل في عهد الانقاذ هذا واين استقر بها الحال
==================================================================
الاخ نوفل .. طالما الموضوع توثيق فالنبدأ القصة من أولها .. فمدرسة الشيخ نايل أنشئت حوالي العام 1957 أي بعد وفاته يرحمه الله بتسعة سنوات .. وبدأت بسعي بعض الأهل من الجزيرة إسلانج في ا لمطالبة بمدرسة إبتدائية وعندما جاءت الموافقة بإنشاء المدرسة كان منزل الخال الرشيد نايل بقرية النوبة شاغراً حيث كان الخال الرشيد يسكن في أمدرمان وتنازل عن داره لتصبح مدرسة فقامت المدرسة بإسم مدرسة الجزيرة إسلانج الأولية ومقرها قرية النوبة وأول ناظـر لها هو الأستاذ القدير محمد عمر الركاب (من أهالي توتي) ورد دكره أعلاه .. وعندما تم تشييد المدرسة بعون الأهالي رحلت المدرسة لمقرها الجديد بقرية النوبة أيضا شمال خور أبودلالة والذي يفصل الآن بين النوبة وإمتداد الجزيرة إسلانج .. وقد التحق بهذه المدرسة ومنذ انشائها جميع أبناء قريتي النوبة والجزيرة إسلانج .. كما شهدت في بعض فتراتها وقبل قيام مدرسة للبنات بأن التحقت بها بعض البنات اللائي رغب أهلهن في إلحاقهن بها .. وقبل حوالي 15 سنة تم توافق الأهل على أن تسمى المدرسةبمدرسة الشيخ نائل الإبتدائية للبنين وأصبحت مذاك كذلك .. ورغم أن المدرسة لم تجد الدعم الحكومي حتى الذي وعد به المسئولين الحكوميين في الاحتفال بيوبيلها الفضي قبـــل ثلاث سنوات إلا أن الوعد ظل كسراب بقيعة .. ورغم ظروف اهلنا الصعبة بسبب ضعف مرود الزراعة (مهنتهم الرئيسية) الأمر الذي يضطرهم للتقصير في سداد مصاريف أبنائهم للمدرسة (بعد أن أصبح التعليم كما العلاج بفلوس) ولكن مدير ومعلمي ومعلمات المدرسة وهم (من أبناء المنطقة) يبذلون قصاراهم في إنجاز مهامهم بأحسن ما يستطيعون، الأمر الذي جعل المدرسة وبإستمرار تحقق معدلات نجاح مشرفة رغم أنها تشكو النقص في كل شيء إلا إرادة الرجال.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
بـردة الوطـن مامون الرشيد نايل (منقولة من مكتبة منصور المفتاح في هذا الموقع)
دع اللسان يجـود بطيّـب الكلـمِ عـلى مسامع صبٍّ في الهـوى كلمِ قد صار نضـو شجونٍ لا يفـارقه طيـفٌ تـربّـع بين الوعـد والحلم
أبِنْ هـواك فما كتمـانه فـرضٌ كـلا فلست كـذي ذنبٍ ومتـهم
قد أنـطقتك عيون الغيد عن فَدَمٍ وأسمعتـك رفيف الشـوق عن صمم
طـاب الزمان بعيْنيْ جـؤذرٍ مرحٍ حلو الحديث خفيـف الروح مبتسم
سمـا كنخل بـلادي في بشاشتـه واستـودع الروح بين الطلح والسلم
قد نـام ليـل سهادي في ضفائره ورونـق الصبح في عينيـه لم ينـم
توحّـد الحب في معـنىً وغانيـةٍ فاعجب لحـال فـؤادٍ غير منقسـم
ألقت رحـالك بالدانوب راحلـةٌ يا ليتها من إسـار القـوم لم تقـم
ونيـلك الحـر دفّـاقٌ وأنت إلى نـدي قطرةٍ تُحتسى من كفتيه ظمي
تجـوس عبر ديـار الثلج منفـرداً كصـارمٍ ضاع في أعقـاب منهزم
هذا نشيد هـوى الأوطان أرسلـه كابـن المعـرّة[1] بين النـور والظلم
لم يلهـه الخلـد عن إلمامةٍ نزلت بـرداً على جسدٍ بالشـوق مضطرم
وكيف أسـلو بلاداً قد شهدت بها مراتـع الأنس في فيـضٍ من النِعَم
مـن لي بأم دُرّ[2] ألقاها فتسمـعني حديثها العذب عن ماضٍ من الشمم
أبنـاؤها الغرّ ما لانـوا لطاغيـةٍ ولا استكانـوا لذي بـأسٍ ومنتقم
تـاهت رُبى كرري[3] فخراً بوقفتهم في مـوطنٍ بلهيب المـوت محتـدم
زالت رسـومٌ فأبقـوا من مآثرهم[4] وسماً على المـدفـع الخـوّار بالحمم
بل ما تذكر من سنار[5] حين حوت مجـداً كشـعلـة نارٍ في ذرى علم
مدّت رواقاً لصرح الدين فانسكبت سحائب الخير بين النـون والقلـم[6]
فسلْ عمارة[7] عنها كيف أطلقـها إلى الوجـود كنورٍ من دجى العـدم
وكيف صـرّف قيها الأمر متئـداً تصـريف مقتـدرٍ بالله معتـصـم
واذكر ملوكاً ذوي كَكَرٍ وطاقيـةٍ[8] يرعـون ملكاً بسمت العـدل متسم
واستفت في أدبٍ جمّـاع[9] أنّى له بِـلـم شمـل شتـاتٍ غير ملتئـم
وطني تبوأت في الأحقـاب منزلـةً زهوت دهـراً بها في سـالف الأمم
وطني ستبقى كما الأنغام في خلدي وكالأناشيـد في الأفـاق ملء فمي
فاستلهم العزم من ماضٍ تـدل به وارفـع جبينك يمّـم شامـخ القمم
--------------------------------------------------------------------------------
[1] إشارة إلى أبي العلاء المعري في قوله:
وطـني وإن فاتني بك سابـقٌ من الناس لم ينعم لساكنك البالُ
فلو استطع في الخلد آتك زائراً وهيهات لي يوم القيامة أشـغالُ
وأخذ منه المعنى أحمد شوقي في قوله:
وطني ولو شُغلت بالخلد عنـه نازعتني إليـه في الخلد نفسي
[2] أم دُر اسم يُطلق تحبباً على مدينة امدرمان
[3] منطقة شمال امدرمان دارت بها المعركة المشهورة بين قوات الجيش الإنجليزي الغازي وفرسان الثورة المهدية
[4] إشارة لقولٍ مشهور لأحد فرسان المهدية بمعركة كرري وهو يضرب المدفع بسيفه ويقول: لو فات رسمي يبقى وسمي
[5] مدينة سودانية كانت عاصمة مملكة سنار أو ما كانت تُسمى بالسلطنة الزرقاء
[6] كان لأبناء مملكة سنار رواقٌ بالأزهر الشريف سُمي بالرواق السناري
[7] هو عمارة دنقس زعيم قبائل الفونج ومؤسس مملكة سنار
[8] الككر والطاقية (بمقام العرش والتاج) رمز لملوك السودان التابعين لمملكة سنار
[9] هو عبد الله جمّاع زعيم قبائل العبدلاب الذي تحالف مع عمارة دنقس لتأسيس مملكة سنار. وقيل إنه سُمي جماع لتوحيده وتجميعه القبائل العربية في السودان.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: الشيخ صالح محمد)
|
كيف يا الشيخ ياخي .. أتظن أني أكثر استحقاقا في هذه الصورة من صحف ومدارس بورتسودان .. هذا لعمري في القياس بديع؟
حنين مقيم لجدي جعلني أتحدث عن الصورة وعن جدي وتبقى هذه الصورة رمزاً تاريخيا للتعليم في السودان في بعض الوقت
وإن كان الأمر لي فاليأخذها من يرى أن فيها شيئا يضيف
تحياتي لك ===============================================
ثم
وفي هذا الباب كتب الأستاذ نايل محمد نايل محمد وهو حفيد الشيخ نايل .. ما يلي:
انطباعات حول صورة الشيخ نايل محمّد نايل
- أخيراً هدأ التخيُّل - استقرت البصيرة بيقين النظر - يا لحسن الحظّ ، شاهدنا جدّنا الشيخ أخيراً . - جنح الخيال كثيراً حوله بمختلف الملامح ، فقد وصفه لنا بعض معاصريه كلّ حسب انطباعه وكان وصف كلّ واحد يربك فينا تخيُّلنا لوصف من سبقه . لم أشاهده ، - ولدت في الثلث الأول من خمسينات القرن الماضي . - بينما انتقل إلى رحاب ربّه الكريم الرّحيم في عام 1948م . كان الشيخ نايل من أوائل أفواج خريجي مدرسة العرفاء بكلية غردون .
قال الأستاذ/ حسن نجيلة ( وهو أيضاً من خريجي مدرسة العرفاء ) في كتابه ملامح من المجتمع السوداني :
(( كان يتم تخيُّرالدارسين إمّا من الذين تلقوا ثقافتهم في الأزهر أو من الذين تلقوا الدراسة في حلقات الفقهاء وكبار العلماء ولم تكن الكليّة تخرِّج في ذلك العهد غير مدرسين ومهندسين فقط ما عدا قسم القضاء الشرعي ، ولم يكن الخريجون الذين يتممون دراساتهم كلّ عام يتعدّون أصابع اليد الواحدة )) .
كان الشيخ نايل قد تلقّى دراسته بخلوة الشيخ أحمد المصطفى بالجزيرة إسلانج شمال أم درمان . ولتميزه الواضح ، تمّ تخيُّره هو ورفيق دربه الشيخ الصادق عبدالقادر( السروراب ) .
- أخيراً تحصّلنا على صورة جدّنا الشيخ ومعه مجموعة من المدرسين بمدرسة بورتسودان الأوّلية والوسطى وبينهم رفيق دربه الشيخ الصادق عبدالقادر ، وقد أُخذت الصورة عام 1935م وكان يتوسطهم المفتش الإنجليزي لبورتسودان Port Sudan ( أستغرب استمرار هذا الاسم رغم استقلالنا منذ العام 1956م ).
أعود لصورة الشيخ نايل . - كان من حسن حظّنا أن يتم توثيق صورته والذي أحسب أنّه لم يكن ليتم لولا أنه كان برفقتهم هذا المفتش . - وكان من سوء حظ الشيخ نايل أن جمعته هذه الصورة قسراً مع من لا يحب . نقل لنا كثير من معاصريه أنّه كان من أشد الناس كرهاً للمستعمر، لذلك فضيقه من أن تجمعه صورة بهذا المفتش الإنجليزي ظاهرة ، ويمكن للمتمعن أن يرى ذلك بوضوح من خلال انخفاض وجهه والتحدّي والاستهجان الواضح فى ملامحه وكأنّه في أشد الغضب من ذلك .
كيف لا وهو القائل : فإنّي بحمد اللّه أمسيت قانعاً ** فلم أبتذل نفسي إلى سافلٍ وغدِ
نعم ، نحن نحسُّ الآن بعظيم ما كنت تحمل أيها الجد العزيز .
روايات عن الشيخ نايل :
1- رواية العمدة الحاج علي صالح – عمدة الدامر :
( كان ذلك عام 1942م حيث جئت إلى مدينة الدامر طالباً من القرية بالمدرسة الأوّلية الوحيدة في ذلك التاريخ ووجدت ناظر المدرسة الشيخ/ محمد إبراهيم عبداللّه ووجدت شيخ نائل وهو من قبيلة الجموعية غرب أم درمان وكان حاكم السودان العام السير هدلستون باشا وأعلنوا زيارته لمدينة الدامر ...... ولمّا جاء اليوم الموعود للزيارة جاء شيخ نائل للناظر وقال أنّه سيخرج في هذا اليوم الذي يأتي فيه هذا ال###### – يعني الحاكم العام – وقد فعل – وظلّ الناس يتذكّرون شيخ نائل وموقفه ، وفيما أعلم أن مواقفه كانت معروفة للسلطات لذلك تأخّرت ترقيته إلى ناظر إلى أن أخذ المعاش 1948م ، وشيخ نائل من المعلّمين النوابغ وهو يجيد أداء التدريس )
2- رواية جدّنا سليمان خالد عبدالمحمود :
ذكر أنّه حين استدعاه المفتش ليخطرة بالنقل إلى إحدى المدارس في منطقة نائية ، كان رد شيخ نائل وهو يعلم أن نقله لم يكن إلاّ من باب الكيد : ( يا حضرة المفتش ، السماء فيهو مدرسة ؟ )
3- رواية جدّنا العوض محمود ( خال زوجة شيخ نايل – خور عمر ) :
كان شيخ نايل لا يحب عند زيارته لأي بيت أن يظهروا له اهتماماً خاصاً والمشكلة أن هذا ما كنّا نفعل حين يزورنا لذلك كان يفضِّل الذهاب لأهل له آخرين في كرري العجيجة كانوا لا يتكلفون له ) .
4- سألت أحد الأعمام - نسأل اللّه له الرحمه - وكان معاّقاً جسداً وعقلاً وقيل أن شيخ نايل لا يطيب له طعام إلاّ بصحبته ويرسل في استدعائه عند كلّ وجبة ، سألته : ماذا كان يقول لك شيخ نايل ؟
فأجاب ببساطته وبراءته وبصوته الغليظ الذي يكاد يخرج كلّه من الأنف : كان بقول لي اريتني كان زيّك . كان الشيخ نايل يتمنى أن يكون مثله حتى يُرفع عنه الحساب ، إنّها التقوى وإنّه الورع .
- الروايات عنه كثيرة[/red] وهذا ما أسعفتني به الذاكرة ، وعموماً كان من عاصروه من الذين أمدّ اللّه في أيامهم يحكون عنه عجباً : - عزّة نفس لا ترضى بالثريا موطئاًً - كرماً وبساطة وحبّاً للفقراْء والمساكين والمعاقين .
أنظر ما قاله في جزء من قصيدته الوحيدة :
أراني كثير الهمِّ في غير ما يُجدي لقد عاقني الحظّ السقيم عن المجد *** وإن أك غير موفـــّق في مهنتي فـإنّ يــديّ بالمكــارم قد تفـــدي *** أجود بما عندي على كلِّ بائس رمته يمين الدّهر بالطالع النكد *** أحبُّ الأيامى واليتامى ومن تكن به عاهة ذاك الذي مكرمٌ عندي *** لقد عشت أيّها الشيخ وحدك ، لا أخ لك ولا أخت . كم تخيلت أن يكون بالإمكان ما هو هيهات ، أن يعود بنا هذا الزمان إلى زمانك ، أن نكون من حولك ، نحيط بك ، نقول لك ها نحن أولاء أحفادك ، أتينا من المستقبل ، لنحتفي بك ، ولكن هيهات .
نسأل اللّه له الرحمة والمغفرة
**************************************************
نايل محمّد نايل سبتمبر 2011م
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: haroon diyab)
|
الأخ الأستاذ هارون دياب - تحياتي
شكرا على المرور وإليك أبيات للأخ مأمون الرشيد نايل من مكتبة الاخ منصور عبدالله المفتاح، فأمام التوثيق لسيرة جدي نايل من الطبيعي أن يضطرب القلم ويأخذ من كل نبع قطرة ومكتبة منصور الأديب الأريب تبقى إحدى المنابع الثرة لهكذا سيرة:
أيان تموت تصير الغابة لحدا والشجرة تابوت ينساب العالم خلفك لا يعنيه بأى السوح تموت لا تتوقد فيك ترانيم العشق المخزونه إلا حين تقول الهامة أسقونى فيهز الليل زراع الطفل النائم حين يكون الطفل بشقين شق من زعف النخل وشق من طين ويكون الليل وزعف النخل حبيبين ياجدثا أغرقه الثلج ولوحه الصيف الحارق والإعصار أرضيت بأن تبقى فى هذى العتمة لا يأتيك الليلة زوار أم أن الدرب يسير إليك وكل الطرق الى روما تأتى فى صحن الدار من هذا المدنف والمجروح بسهم كيوبيد المضنى تطمسه أمواج اللغة الخرساء فيغرق بين المعرب والمبنى والجدث العابس قد عانق تابوت الغابه قد صارا ظلين من أين من أين سنأتى بحبال الضؤ الخافت من أين
مأمون الرشيد نايل
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
يا لبهاء صورة هؤلاء الرجال الذي ذهبوا كلهم للقاء ربهم ولكنهم أشد حضورا من كثير من الناس بما يطمئن أن مـــن يعمل بعزم وصدق فسيبقى حتى بعد أن يغادر هذه الفانيــة
سيبقى عبر كل كلمة علمها للأجيال، سيبقى عبر كل موقـــف مشرف يتذاكره الناس، سيبقى عندما يتحدث الناس عن رصانة التعليم في هذا البلد في بعض الوقت ..
====================================================
وريثما نواصل الذكريات أبقوا مع مأمون في أبيات مــــن رائعته دعوا أمدرمان تغني (لعلها تغني):
عرّج على بعض الذين توسدوا الأحلام أعواماً وذابوا في الزحام سلْهم!! أكان خيارهم أحلام أهل الصفوة المتنعمين أم صفوة الأحلام؟؟ وإذا مررت بآخرين يصادرون من الشفاه اليابسات حلاوة الدنيا وطعم الابتسام قل لهم إن الحياة قصيرةٌ ومريرةٌ شيئاً من الرحمة بالقوم الكرام يا من أضعتم لذة الفرحة في القلب ولحظات التمني دعوا امدرمان للحب تغني
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
1930م بعد انتهاء اضراب طلاب كلية غردون عين الحاكم العام لجنة لتقصى الحقائق في نظم التعليم وقد قدم ج . س . اسكوت المفتش الأول للتعليم مذكرة منتقداً فيها سياسة التعليم ونظمه وداعياً إلى اجراء اصلاحات أساسية .
وبعد ستة اشهر من تسلم مذكرة أسكوت عين الحاكم لجنة برئاسة ونتر ( مدير مصلحة المعارف ) ضمت في عضويتها مستر أسكوت[/red] والسكرتير الإدارى كما عين ف . ل . قريفث مقرراً لها . وقد تبنت اللجنة آراء اسكوت[/red] حول التركيز على المدارس الأولية وإعداد المعلمين .
وكانت من أهم توجهات اللجنة إنشاء معهد لتدريب المعلمين بمنطقة ريفية وتطوير مناهج لإعداد المعلمين . وقد أوكلت مهمة إنشاء هذا المعهد لمستر قريفث حيث قام بالاتصال مع مديرى المديريات لتسهيل مهمته ، ولكنه لم يجد الموافقة إلا من مدير مديرية الدويم وهو زميل دراسة سابق حيث منحه قطعة أرض شمال الدويم ( وهو مكان بخت الرضا الحالى ) وأعانه بالمساجين لتنظيف الأرض والبناء بالمواد المحلية .
1934م في اكتوبر من هذا العام تم نقل مدرسة العرفاء ( مدرسة إعداد المعلمين ) من كلية غردون إلى بخت الرضا . وتم افتتاحها رسمياً في ذلك التاريخ .
وكانت مدة الدراسة في بداية مدرسة العرفاء وفي بخت الرضا في سنواتها الأولى أربع سنوات بعد اكمال المدرسة الأولية . ثم رفعت إلى خمس سنوات في 1940م ثم رفعت إلى ست سنوات في 1944م .
1937م ( أ) تقرر ربط مناهج كلية غردون بامتحان الشهادة الثانوية بجامعة كمبردج ببريطانيا .
والحصول على هذه الشهادة يؤهل الطالب للدراسات العليا في الكليات الجامعية أو في الجامعات البريطانية الأخرى .
مقتطع من وقفات مضيئة في تاريح التعليم في السودان 1900 – 1990 الأستاذ : سلمان على سلمان مدير المركز القومي للمناهج والبحث التربوي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
والحديث عن ثورية الشيخ نايل التي تحدث عنها عمنا العمدة في ذلك الزمان البعيد ولأن الأرض تدور .. دولاب التاريخ يدور فقد كتبت إحدى حفيدات الشيخ نايل .. أمينة الرشيد حول الثورة المصرية ما يلي:
Narratives of streets that do not betray Ameena Alrasheed Nayel February 09, 2011 ________________________________________ Ameena Alrasheed Nayel reflects on the protests in Egypt, particularly in light of Egypt's historical relationship to the Sudan. ________________________________________ Long way to go: The Egyptian uprising has had a profound impact on the Middle East and an unfathomable sway on neighboring Sudan. Historically, the Sudan and Egypt have experienced successive military dictatorships. The leading role that Egypt has played in Sudanese politics reflects the nature and the politics of the repressive dictatorships and regimes that have betrayed the people’s aspirations for democracy and freedom in the Nile valley. The current regime and the succession of Sadat were heavily involved in shaping the course of the Sudanese politics, particularly in interfering with the 19 July movement in Sudan, and in supporting the Jihad war against the Sudanese in the South. Taking the role of the proxy police state of the United States, Egypt has been influencing and monitoring the political situations in the Middle East and in Sudan in particular for long time. In fact, the Egyptian regime through its history worked to serve the interest of imperialism promoted by the United States. Hosni Mubarak regime received annually the 1.8 billion to fulfill and to accomplish the mission assigned by the US and the West. The impact that Egypt has in shaping the overall political feature and spectrum of political regimes in the whole Middle East region is not difficult to comprehend. The brutal authoritative regimes in Egypt that tormented the Egyptians, silencing them for decades, have viciously suppressed any movement or attempt for change and freedom. After 30 years such regimes are not invincible, but rather anemic in the face of the people’s will. Not only Egypt, but the whole Arab world will endure the implications of Egypt revolution, a revolution all waited for, a revolution against a belligerent dictator and polices orchestrated by the US and the West. Observing the West losing grounds in the Middle East is one of this revolution’s repercussions. It started in Tunisia and now widely spread to different countries in the region, Jordan, Yemen, and Sudan. Observers have looked thoroughly once more at the history of the West and the United States in particular in harboring, supporting and planting dictators across the globe, read Marcus, Soharto, Shah Rida Bahlavi, Hosni Mubarak and lately - converted from the rigid Islamic discourse towards one that can secede the country smoothly and build an ally with the US - Omer Albashir, who is not long been pursued by the ICC and the international community. The Sudanese president will cultivate the fruits of his collaboration with the US, in alleviating tendencies, towards prosecuting him by the ICC and the international community. He might possibly be able to evade justice as the American congress promises to lift Sudan from the list of terrorist states. Noam Chomsky understands correctly that the US does not fear Islamism, it collaborates with Islamic groups -Saudi Arabia is an immaculate example - the way it did with Bin Ladin and Taliban, however, they will face the same fate of Hosni Mubarak if encountered with a massive uprising such as the current demonstrations in Egypt. The West and the US fear nationalist secular groups that rummage around change and freedom and that render and rebuff the neo liberal politics and the polices of hegemony of the United States and the West. The squabble between Islamist and the United States political strategies and ideology is a counterfeit row. In the words of Tariq Ali, it is “A clash of fundamentalism (Islamism and Capitalism)”. Precisely because it challenges this false dichotomy of ideology, the triumphs of the Egyptians revolution will reshape the political map of the Middle East and will have a profound impact on the neighboring Sudan. Egyptian politics has its impact on the Sudanese politics, partly because of the historical relationship between the two countries, and the implications and influence and to some extent the hegemony of the different political regimes. The Egyptian regime helped the dictator Numeri in toppling an opposition uprising and executing its members in July 1971, aided by the British multinational Lonro, serving strategic and imperialistic interests in the region. Noam Chomsky rightly stated that: “A common refrain among pundits is that fear of radical Islam requires (reluctant) opposition to democracy on pragmatic grounds. While not without some merit, the formulation is misleading. The general threat has always been independence. The US and its allies have regularly supported radical Islamists, sometimes to prevent the threat of secular nationalism”(Noam Chomsky 2011). Following the unfolding events in Egypt, it is clear that the US administration is working with its former ally Mubarak to ensure a transition towards a ‘proper’ representation and replacement of the ailing president. The US and the West, in the process of encountering nationalist secular uprising as the one started in Tahrir Square, are likely to dismiss the public and construct alternative scenarios for the revolution that serve its interests. While the centre of attention of all the international media and the international community is in Egypt’s Tahrir Square, other issues across the region are yet to be addressed. Uprising and unrest in Yemen and Jordan have received very little attention, while Sudan’s brutal torture of those who are in solidarity with the Egyptian revolution and who took to the streets of Khartoum and other cities calling equally for the removal of the president accusing him of separating the nation under the pressure of the United States has gone practically unnoticed. Paradoxically, the Sudanese regime started torturing those who join the demonstrations from both Northerner and Southerner Sudanese in the cities. Ironically, in the case of Sudan and the WikiLeak’s documents, and against the prediction of Ocambo the ICC prosecutor, the fact that the Sudanese president has plundered 9 million dollars from the Oil revenue does not seem to need any authentication or denial from the British Authorities or the Lloyd Bank administration, as for the Sudanese themselves, hold more than truth about the wealth and the empire built by the Sudanese president and his family, wives and brothers, people kept an amazing account of that, that makes WikiLeak looks unpretentious in the face of the Sudanese people’s erudition. The coming days will ascertain how the Egyptian revolution will shape and reshape history for the Middle East, and for Sudan, and will inevitably lead towards alternative discourses in dealing with repressive regimes. Ameena Alrasheed Nayel is Assistant Professor in the Department of Gender and Peace Education (DGP). All opinions in this article blong to the author and do not necessarily represent the official position of the University for Peace.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الأخ محمد عبدالجليل السلام ورحمة الله عليك والذى أتيت به لعمل جليل لرعيل من الأجلاء الأكارم ومن الشموش المضيئه الواهبه لكل أسباب الإستناره والباعثه لدوافع الوطنبه فعلا وسلوكا تتطابق مع الرأى السديد والقول الجهير ولربما يرى البعض قدم تلك الصوره وعمق ورساخة المعرفه فى مناطق أولئك الشيوخ فأجل ذلك الحق وعين الحقيقه فمن حيث جاء شيخ نائل وشيخ الصادق جاء المهدى الأمام محمد أحمد لا بل جاء أستاذه الأستاذ محمد شريف نورالدائم وجاء أباؤه وجده الغوث أحمد الطيب وجاء جده ودردنس الذى درس الشيخ الطيب وجاء الفكى الأمين والشريف يوسف ود الهندى ودشموم بنت أحمد ود الزين وجاءوا أولاد الشيخ ود الأمين والشيخ ود الطريفى وود مرون الباهى وغيرهم وجاء منهم الأفذاذ من العلماء الذين أعطوا لهذا الوطن ما يستحق وفى كل ركن فيه على أيدى أبنائهم أو أيدى تلاميذهم فطابت عبدالمحمود والفريجاب الشيخ على وبوجبيهه الشيخ الأمير وأمبادر الشيخ رضوان وشمبات الشيخ زين العابدين والجيلى الشيخ عبدالقادر ومصر ذرية الغوث ونايجيريا وإثيوبيا أما من زملاء نايل فى المهنه وأهله وأهل الشيخ الصادق عبدالقادر الشيخ محمد المكاوى والد الصديق المكاوى وكيل وزارة الماليه سابقا ووالد الكمالى بإدارة المحاكم وإدارة التركات والجلال مساعد المحافظ للصحه بكردفان ومنهم شيخ عبدالله عبدالمحمود أبوشامه شقيق العالم القاضى الشيخ أبوشامه عبدالمحمود أول مفتى للسودان ومنهم شيخ خالد محمد عبدالمحمود والد الدكتور العالم عبدالمنعم خالد والباشمهمدس عبدالوهاب خالد والكاتب المؤرخ سليمان خالد ومنهم كذلك كاتب الزبير بأشا الطيب عبدالمحمود وإخوته عمر الصديق وآخرون ثم من تلاهم إلى هذا اليوم فالشيخ قريب الله وأبنائه الناصر والفاتح والعباسى والحفيان إلى تصل للحبر يوسف ومحمد الواثق وبروفسير دسوقى ومعز الدسوقى ومحمد السمانى الحفيان ومحى الدين الفاتح وأسعد العباسى ووالده الطيب إلى أن تصل لحبيب نوره فتلك قاطرة زاحفة إلى ما شاء الله بطاقة من إصرار ونبوغ وذكاء موروث واصل إلى الأجيال الآتيه بإذنه تعالى. محمد لم أر هذا الفتح إلا بعد أن أعلمنى به الأخ إمام الطيب له من الكريم الجزاء وللإضافه شيخ الصادق هو والد اللواء حقوقى مصباح الصادق مدير فرع القضاء العسكرى ومدير شئون الضباط وسكرتير سيكافا وكذلك والد اللواء شرطى منير الصادق قائد الإحتياطى المركزى ووالد الأخ بخارى الصادق البار الكريم المتخفى.
منصور
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: munswor almophtah)
|
الأخ المنصور – تحياتي لك وللأسرة والمعاك كلهن ..
كنا وما يخُشى تفرقنا واليوم نحن ولا أيدي سبأ زاتو .. فحتام .. ولا زال الحنين لزيارة الفكي الامين والشيخ الطيب والوجوه الطيبة الباشة التي ترتبط معها بألف آصرة وقصة .. تلك الفضاءات العامرة التي تشعرك بأنك شخص له معنى وماضي ومستقبل .. تركناها هكذا بلا مقدمات وبعزم على عودة غانمة وسريعة وأكيــدة ولكن الثلاثون الأعوام قد مرت ولا زال المنى
أشكرك على التعريف بالشيخ الصادق عبدالقادر، وبالمناسبة فأنا أعرف اللواء حقوقي المصباح واللواء شرطة منير وأعرف جدا صديقي العريس البخاري ولكني أجلت الأمر حتى استكمل المعلومات بحيث أنزل سيرة شيخ الصادق (بالذات في ما يخص الأبناء والبنات) بمعلومات كاملة كما فعلت مع الشيخ نايل .. لكنك خيراً فعلت فأنت جئت بكل شيء عندما جئت بالشيخ الطيب والفكي الأمين ود أم حقين والشريف يوسف الهندي وبعدد كبير من علماء وشعراء ومبدعي المنطقة والسودان قديماً وحديثاً وبالروائي المبدع حبيب نوره زاتو.. كدأبك تغوص وتبدع زادك الله علماً، وآمل أن تواصل في إثراء هذا الخيط ولنجعله خيطاً يؤرخ للمنطقة فقد ابتدرته فرحاً بصورة جدك وجدي الشيخ نايل وحقيقة أحتفظ بكثير مما سمعت عنه وبعض مجايليه من القصص المؤثرة والموحية لتلك الأجيال التي تضج بالذاكرة .. وأقول أين نحن من هؤلاء الذي عاشوا بتواضع وعمق وفرح ورحلوا بأجسادهم ولكنهم حضور قوي .. ذهبوا عنا ولكنهم سيبقوا فينا مشاعل ضوء .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: munswor almophtah)
|
كتب الأديب منصور عبدالله المفتاح:
عن الشيخ نايل حدثنى الأخ مامون الرشيد أن جده نايل عندما تم قبول الرشيد بكلية غردون وكان يوم ذهابه إليها أحكم شيخ نايل سرج دابته ووضع بطان الجلد الأصفر واللامع والبردعه ثم الفروة البرقاء وكذا لدابة الرشيد ولبس شيخ نايل فرجيته وما معها وتفرنج الرشيد فى زى كامل وقبعة كانت سائده وسارا إلى حيث كلية غردون نعم سير كان يمشيه الناس أقروبا خلف الدعول لا بل بلا دعول وبعد أن وصلا إلى كلية غردون أعطى شيخ نايل للرشيد مصحفا ورسالة الغفران للمعرى علما بأن الرشيد كان يحفظ القران وبذاك فقد أعطاه مفاتيح المعرفه ومن ثم كانت لغردون ولأساتذتها شأن فى تشكيل الرشيد وكما جاء فى حقيبة الذكريات لعبدالله الطيب فإن الجوائز لا يحصدها أحد إلا الرشيد ولا يحصدها أحد إلا عند غيابه وأن الجوائز كانت كتبا تعطى لنهم للقراءه وكان الأساتذه من أبناء اللوردات اليساريين وكانت الكتب كذلك وقد ذكر ذلك أحمد سليمان فى أحد أعمدته الصحفيه وعن دور كلية غردون وموظفى الدوله الإنجليز كبروفسير شينى وكيف أسهموا فى نشر الوعى الإشتراكى وسألت شينى عن ذلك ولم ينف فرسالة الغفران والمصحف هى مفاتيح المعرفه الأولى لدى الرشيد ومن يجد من يعطيه رسالة الغفران فى ذاك الزمان وكم من الناس كانت تعرف المعرى. =====================================================================================
الاخ / منصور - تحياتي لك ولمأمون ..
سبق أن كتب مأمون رسالة مفتوحة للدكتور عبدالله الطيب عن ما ورد في حقيبة الذكريات ورد فيها على ما أذكر (أن مثل عبدالله الطيب يستحق أن نحمله على الأعناق ونطوف به الأرض ونفاخر به الشعوب) وطالما أن الشيخ نايل قد رافق الرشيد في رحلته تلك صوب غردون فهذا يؤكد ما سمعته مـــن أن دراسة الرشيد للقضاء الشرعي كانت بضغط من الشيخ نايل والله أعلم.
ذكر د. عبدالله الطيب في حقيبة الذكريات أن الرشيد كان يحصد جوائز الأدب وانه لم يفز بجائزة إلا في يوم كان فيه الرشيد غائباً، وحكى أن أستاذ الأدب بالكلية كان عمه المجذوب والد الشاعر الفذ محمد المهدي المجذوب وفي أحد الأيام طلب منهم أن يرثوا أديبا مصريا توفى فقال أن الرشيد كتب أبياتاً منها:
أوما أحس الدافنوه قدره أوما رأيت الدافنوه به دهوا
------------------------------------------------------------------------------------ ونحن على أبواب الأرشفة آمل يا منصور أن توفر ما كتبه مأمون عن عبدالله الطيب إن تيسر لك لنضيفه إلى هذا الخيط ..
ملاحظة: ذكرك لإعطاء شيخ نايل للرشيد مصحف ورسالة الغفران للمعري (شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء)
أولو الفضل، في أوطانهم، غرباءُ، تشِذّ وتنأى عنهمُ القُربَاءُ فما سبأوا الراحَ الكُمَيْتَ لِلذّةٍ، ولا كان منهم، للخِرادِ، سِباءُ وحسبُ الفتى من ذلّةِ العيش أنّه يروحُ بأدنى القوت، وهو حِباءُ إذا ما خبتْ نارُ الشّبيبة ساءني ولو نُصّ لي، بين النجوم، خِباءُ أُرابيك في الودّ الذي قد بذَلتَه، فأُضعِفُ، إن أجدى لديك رباءُ وما بعد مَرّ الخمسَ عشْرَةٍ من صِبىً، ولا بعد مرّ الأربعين صَباءُ أجِدَّكَ لا ترضى العباءة ملبَساً، ولو بان ما تُسديه، قيل: عبَاء وفي هذه الأرض الرَّكودِ منَابتٌ، فمنها، عَلَنْدى ساطِعٌ، وكِباءُ تواصَلَ حبلُ النّسل ما بين آدمٍ، وبيني، ولم يُوصل بلامِيَ باء تثاءَبَ عمروٌ، إذ تثاءَبَ خالدٌ، بعَدْوى، فما أعدتَنْيَ الثُؤبَاء وزهّدني في الخلقِ معرفتي بهم، وعلمي بأنّ العالمينَ هَباء وكيفَ تلافيّ الذي فاتَ، بعدما، تلفّعَ نيرانَ الحريقِ أباء إذا نزَلَ المِقدارُ لم يكُ للقطا، نهوضٌ، ولا للمخدرات إباء وقد نُطِحَتْ بالجيش رَضوى فلم تُبَلْ، ولُزّ، برايات الخميسِ، قُباء على الولد يجني والدٌ، ولو انهمْ وُلاةٌ على أمصارهم، خُطباء وزادك بُعداً من بنيك، وزادَهم عليك حقُوداً، أنهم نُجبَاء يرون أباً ألقاهُمُ في مؤرَّبٍ من العَقدِ، ضلّت حَلَّه الأُرَباء وما أدَبَ الأقوامَ، في كلّ بلدةٍ، إلى المَيْنِ، إلاّ مَعشَرُ أُدَباء تَتبّعنُا، في كلّ نَقْبْ ومَخْرمٍ، منايا لها، من جنسها، نُقَباء إذا خافت الأُسدُ الخِماصُ من الظُّبا، فكيفَ تعدّى حُكمَهُنّ ظِباء؟
ذكرك لهذا يجيب في نفسي عن كثير من الأسئلة التي كانت معلقة حول مصادر العلم والحكمة التي تناثرت من أفواه مجايلي شيخ نايل يرحمه الله.
شكرا يا منصور
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: عمار يس النور)
|
الأخ عمار يس النور - تحياتي لك
قدمتك في الرد على إبن خالي ياسر علي نايل .. فمداخلتك أضافت وكشفت بعض ما لذلك الجيل ونحن نستدعي ذاكرياته وقيمه ومعارفه ورصانته وجماله رحمهم الله جميعاً ..
ولنقف قليلا معجدك النور أول ناظر للمدرسة الأهلية بأمدرمان وبالمناسبة فقد تشرفت بدراسة المدرسة الوسطى في هذه المدرسة العريقة الأهلية الوسطى بأمدرمان والتي تقابل منزل الزعيم الراحل إسماعيل الأزهري يرحمه الله .. يقول جدك النور:
سمـوتُ بنفسـي عـن ودادِ صديـــــــــــــقِ ونزَّهتُ قـلـبـي عـن إخـاء رفـيــــــــــقِ وأسلـمـنـي طـول اختبــــــاري إلى القِلى فأُبتُ بـيأسٍ فـي الفؤاد عـمـيـــــــــــق نـبذتهـمُ نـبذَ النـواة وإننــــــــــــي كـمـا عـلـمـوا بـالـودِّ جـدُّ خلـيـــــــق وخـالفتُ أستـاذ الـمعــــــــــرَّةِ إذ نأى بقـلـبٍ يعـنِّيـه الفراقُ خـفــــــــــــوق عـلى أننـي والـحـــــــــــــمد لله آيبٌ بقـلـبٍ جـمـيعِ الشّمـل غـيرِ طلـيــــــــق أأصـبـو إلى أجـرٍ لـذئبٍ عـــــــــــرفته أبـوهـم زمـانٌ مـولعٌ بعقــــــــــــــوق وكـيف صلاحُ الفرع والأصل قـد نمــــــــا بـمـاءٍ جـرى بـالـمخزيـات عَريــــــــــق ومـن أيـن للأشـواك بـالزهـر نــــــاضرًا وهل يُنـبت الـمـرذولُ غـيرَ صـفـيـــــــق؟ فعذرًا إذا مـا فـاض شعـريَ عـلقــــــــمًا فـيـا طـالـمـا أجـريـتُه برحـيـــــــــق فهأنذا أُولـيـه نظرةَ ســـــــــــــــاخرٍ لـيذهلَ عــــــــــــــــن لؤمٍ عَراهُ ومُوق وكـيف أرجِّي مـن زمـانـــــــــــــيَ وفرةً ولـيس زمـانـي مـن خنًى بـمُفـيــــــــــق أُحقِّره مـن أن أراه بـمقـــــــــــــــلةٍ تشـير إلى مـرمـىً هـنـاك سحـيــــــــــق ألـوم زمـانـا قـيَّدتْنــــــــــــي صروفُه بحـبـل ودادٍ مـنه غـير وثـيــــــــــــق
وسنواصل مع إبداع جدك النور - عليه ألف رحمة من الله
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: mustafa mudathir)
|
كتب الأستاذمصطفى مدثر:
القاعد في كرسي أول زول على اليمين دا ما أبوي شيخ مدثر أبو القاسم. ما عندنا الصورة دي وأول مرة أعرف إنو درس في بورتسودان. أعتقد أن فكرتي لم تخطر على باله حينها!!! تحياتي للواقفين على شرفة الذكري في هذا الخيط وشكراً لك. الواحد كدا يمشي الشغل بمعنويات أحسن.
--------------------------------------------- الاخ مصطفى تحياتي لك ولك التهنئة بهذا الفرح بصورة والدك في العام 1935 مع هذه المجموعة من الرجال الأفذاذ من رواد التعليم في السودان، والأمر كذلك لا بد أن نتوقع منك عبر هذه الخيط الذي نحاول أن نجعله خيطا ممتدا لذكرى (تفري قلب العتمة) إفادات عن تاريخ وذكريات الشيخ مدثر أبوالقاسم عليه ألف رحمة من الله .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: صورة تذكارية لمدرسي مدرستي بورتسودان الأولية والوسطى حوالي سنة 193 (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
عاشوا في زمن مختلف، كانت الحركة بطيئة في كل شيء فجاءت ذكراهم عطرة، قيم راسخة وعلم رصين.
أدهش عندما أسمع الناس يتحدثون عن الشيخ نايل وعن كيف وجد الوقت والصبر والسعة في الرزق ليؤسس لتلك المكانة الكبيرة العميقة في نفوس من حوله بل وفي نفوس من سمعوا ذلك الحكـي الشجي .
عندما أطلب من والدتي أن تحكي لي عن سيرة والدها تفــــرح كما لا تفرح في غير ذلك، وعندما أطلب منها أن تقارنه لي بشخص تقسم أن لا أحد يشبهه .. إذا بدأت أعدد لها أشخاص لتقـــرب لي صورته أقول لها مثل فلان .. تقول بإستنكار: شن بجيبو ليهو
مهما كانت مكانة هذا الفلان .. نشكر من وفر لنا صورة هذا الرجل.
| |

|
|
|
|
|
|
|