محمد عبدالخالق بكري يزرزر نجاة محمد علي ويدخلها فى ط .. وزة

Quote: تحياتى يا نجاة ، "الحجاج الواه" هو انتقادك لانتقادى لوليد وليس ماكتبت عن عبارته . حججك فيها كثير من التسرع وعدم التبصر ، الذى ينسى مثقفة مثلك ابجديات ما تعلمته من فلسفة وقراءة في تراث الانسانية الفكري والسياسي . ولنبدأ بهذه الاخيرة : تنتقدين قولى بان كلمة يوتوبيا ليست لها ظلال سلبية وقولى بانها مجسدة لاشواق انسانية للعدل والمساواة الحرية في قولك :" من هم الناس يا محمد الناس الذين ينظرون الى كلمة يوتوبيا هذه الرؤية ؟ هذا تعميم . كلمة يوتوبيا هى تمثيل لواقع مثالي متخيل لا صلة له بالواقع الحقيقي ، وفيها تبسيط ساذج لحقائق الوجود . " هذا عدم علم يا نجاة بكلمة يوتوبيا ، وهو عدم علم فظيع . اما عن سؤالك الاستنكارى عمن هم الناس الذين ينظرون الى كلمة يوتوبيا بهذه الرؤية فاجيبك بانهم الناس الذين يضعون كتب الفلسفة المدرسية لطلاب الجامعات وغيرهم ناس كتار ، وناس في هذا المنبر على وجه التحديد ، مثلما تكرم مازن مصطفي انظرى اعلاه ، وكذلك حسن موسي ، انظرى تلخيص ندوة لاهاى 2007 ، حيث قال حسن موسي ضمن ما قال :. . . ان الحلم الطوباوي برنامج ، وحلم المدينة الفاضلة التى يسودها حكم مثالي ويحيا فيها شعب سعيد ، هو الخامة الابتدائية التى ينتفع بها الناس في صناعة الرباط الاجتماعي كخيار واعي وضرورى للحياة في تعبيرها الجمعي والفردي . وفي منظور الخلاص الاجتماعي ينطرح الحلم الطوباوي كضرورة تهم الجميع . . . ." ويمضى حسن موسي الى ان يقول :"ولو خلصنا الى أن لا خلاص بغير يوتوبيا نخلص لأن لا يوتوبيا بغير مثقفين ." كيف يفوت عليك ذلك الفهم يا نجاة لحد زرزرتى في براغراف كامل حول معرفتى الاولية بكلمة يوتوبيا وبالسؤال الاستنكارى منو غيرى فاهمها كدا ، ليتنهى نفس البراغراف بوصف نقدى لوليد بانه حجاج واه . ايهما الحجاج الواه ؟ اما عن عبارة وليد وزعمى بانها تقارن بين الدينين الاسلامي والمسيحي ، وتجمل الاسلام والاسلامويين بغير بصيرة ، وزعمى ان في هذا تحامل وانحياز للعقل الديني المسيحي فلا يمكن ان تؤخذ كلجاج . اولاً انظرى لمدخلات الزملاء الآخرين : 1) الفاضل الهاشمي قال الفرز واجب . الفرز واجب بين المسلمين والاسلامويين وعرض تجربة اليسار الكندي بايجاز للتأكيد على ضرورة الفرز ، مما يعنى ان الفاضل يشير الى ضرورة تحرى الدقة عند الحديث في امر المسلمين والاسلامويين . 2)الحسن البكري قال هو يفهم مداخلة وليد بانها مقاربة لكلا الدينين لثيمة العفو . 3) مازن مصطفي قال : انا ذهبت مذهب تأويل محمد في البدء ، ثم لما اوضح الوليد قصده انتهى الامر بالنسبة لى .4 ) ناظم ابراهيم قال لوليد يا وليد مسيحية من مسيحية تفرق واسلام من اسلام يفرق ، مما يجعلنى اعتقد انه ايضاً يطالب على الاقل بالدقة وفرز الكيمان بدل الكوم الواحد . هؤلاء الزملاء جميعهم لديهم هذا القدر او ذاك من مشكلة حول عبارة وليد . اما من ناحيتى فقد ازعجتنى من قبل مداخلة وليد حول الاسلام كامل الدسم الكوم الواحد في بوست "ماذا نصنع . ." فمن الطبيعي ، وليس من باب الحجاج الواه ، ان التفت لمساهمة الجديدة من نفس العضو خاصة اذا اعتقدت انها تحمل ملامح التعميم السابق . اما قولك ان عبارة وليد هى في نهاية المر تلخيص للرسالة فيقتضى الوقفة . التلخيص ما ياهو السمرى . هل الرسالة اتت بسيرة الاسلامويين ام المسلمين ؟ الرسالة لم تأت بسيرة اسلامويين . بالتالى هذا ليس تلخيص ، كيف تجيب في سمرى حاجة ما جات في الاصل ؟ هذا رأي والرأي يلزم الوقوف حوله . وبالمناسبة يا نجاة انا لسه ما جيت للتناقضات الداخلية في كلام وليد ومنهجه في التأليف وهى كتيرة ، وقد اهملتها في السابق لاعتقادى انو النقاش انتهى ، اما الان وقد وطنت نفسى لخوض هذا النقاش حتى نهايته فسوف اعمد لايضاحها كلما اقتضى النقاش . اما عن اعتذارك فانا اقبله وهذا هو المحرى فيك لكن ذلك لا يمنعنى ان اقول ان بولا تشكيلي بالترينيتق والتلمذة والاستاذية ، وقد درس ودرّس الفنون التشكلية . ومثلما لم ار لوحة لبولا لم اسمع قط قطعة موسيقية من تأليف وليد فلا يمكن اتهامى باضمار استخفاف بمساهمة اي فنان في التفكير والانتاج في غير حقله