|
نيابة أمن الدولة تشرع في اتخاذ اجراءات قانونية ضد عرمان
|
Quote: سوداني نت - وكالات: شرعت نيابة أمن الدولة منذ الأمس في اتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر عرمان ومجموعته، وذلك على خلفية عريضة تقدمت بها لجنة من عدد من الجهات الحكومية بسبب زيارته التي قام بها لإسرائيل . وعلمت (السوداني) أن اليوم ستكتمل إجراءات الدعوى وسيتم توجيه تهم للمذكور تتعلق بالتجسس والتخابر مع دولة عدو وإثارة الفتن والحرب ضد الدولة ومواد أخرى تتعلق بمخالفة قانون الجوازات والجنسية ، وقالت مصادر قانونية إن الدعوى تستند على تصنيف إسرائيل كدولة معادية للسودان وأن أي مواطن سوداني يقوم بزيارتها تتخذ ضده تلك الإجراءات حسب القانون، وأضافت المصادر أنه سيتم استدعاء عرمان المتواجد حالياً بنيروبي للمثول أمام نيابة أمن الدولة وفي حال عدم حضوره ستتخذ إجراءات لطلبه بواسطة الانتربول. |
المصدر سوداني دوت نت
عبد الواحد قبل كدا ما زار اسرائيل .... دا كيل بمكيالين ياربي ولا فاتت عليهم؟؟ .... على العموم نشوف البيحصل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نيابة أمن الدولة تشرع في اتخاذ اجراءات قانونية ضد عرمان (Re: ibrahim alnimma)
|
أما الشبب وراء استهداف ياسر عرمان دون عبدالواحد ودون غيره (مع احترامي لكل من يجدع حجر في سبيل ازاحة الانقاذ ) فالسبب تجدونه في هذا المقال :
حريات 17/8/2011 اسحق أحمد فضل الله يؤكد النية المُبيتة لاغتيال عرمان ء(حريات)ء أكد اسحق أحمد فضل الله – أهم كتاب الإسلاميين وموصول بالأجهزة الأمنية والسياسية للمؤتمر الوطني – النية المبيتة لاغتيال الأستاذ ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية.ء وكتب في عموده بصحيفة (الأنتباهة) أمس 16 أغسطس (… مهمتي كدولة إصدار الأوامر التي تمنع أي مواطن من أخذ القانون بيده والاعتداء على عرمان.. ومهمتك أنت أن تتجاهل هذه الأوامر وأن تفعل الصواب..!!) (…وعرمان – نقسم صادقين = لن يعود إلى الخرطوم قط.. لأنه يعرف….).ء وعلق محلل سياسي لـ (حريات) بأن اسحق يؤكد ما سبق وأعلنه كمال رزق في خطبة الجمعة 5 أغسطس.ء وقال ان ما تردده حالياً الأجهزة الدعائية للمؤتمر الوطني عن زيارة مزعومة لعرمان لإسرائيل، انما ذريعة لتبرير القتل.ء وأضاف المحلل السياسي ان المؤتمر الوطني يعادي عرمان لعدة أسباب، منها انحيازه لقضايا الهامش . ولكن الأهم أن قضايا الهامش نفسها يمكن التعامل معها باعتبارها قضايا محلية، كما يفعل قوميو المناطق المهمشة، وبذلك تتطلب معالجات محلية تتعلق باقتسام السلطة والثروة، الأمر الذي لا يهدد سلطة المؤتمر الوطني جذرياً، فاذا فشلت هذه المعالجات وفشل المركز في الاحتواء فالخيار المريح للمؤتمر الوطني وللقوميين معاً الانفصال، وهو ايضاً لا يهدد على المدى القصير سلطة المؤتمر الوطني غير المعنية أصلاً بوحدة البلاد وسلامتها ورفاه أجيالها اللاحقة . وفي المقابل فان الديمقراطيين، من كافة التكوينات القومية، لا ينظرون لقضايا الهامش الا في علاقتها بسياسة المركز، ويفهمون بأن أزمة الهامش انما هي في التحليل النهائي (أزمة) الخرطوم، وبالتالي فأن هؤلاء لا يمكن (احتواؤهم) بمعالجات محلية عن تقسيم المناصب والامتيازات . وأبرز هؤلاء الشهيد الراحل الدكتور قرنق، ومدرسته السياسية التي درج على تسميتها ( السودان الجديد)، أو (أولاد قرنق)، ومن بين أبرز خريجي هذه المدرسة الأستاذ ياسر عرمان والقائد عبد العزيز آدم الحلو. ء والسبب الآخر، ان المؤتمر الوطني اختبر عود عرمان، لخمس سنوات متصلة، وقياساً بسياسيين آخرين عديدين، اتضح لهم بانه عصي على الشراء وعلى التخويف والابتزاز . وبالنسبة لسلطة شمولية اعتادت أن تصطك لها الركب وتطأطأ لها الرؤوس، فان رأس عرمان الذي لم يحنيه الطمع أو الخوف لابد أن يجزه الاغتيال!ء وأضاف المحلل السياسي ان الإنقاذ غير مؤهلة للابتزاز بإسرائيل، وصحيح انه بالنسبة لأي ديمقراطي متسق، فانه مع حقوق الإنسان في كل مكان، ولكل شعب، مع حقوق الإنسان في السودان، وفي العراق، وفي أفغانستان، واسرائيل، وغيرها، ولكن في المقابل، فان الأصولية ليست في منصة أخلاقية ملائمة تنتقد منها إسرائيل، وبملء الفم، اسرائيل أفضل مئات المرات من الإنقاذ، فهي لا تقصف شعبها بالطائرات، وضحاياها من الفلسطينيين أقل بما لا يقاس من ضحايا الإنقاذ من شعبها نفسه! وأما من حيث حريات اليهود في إسرائيل مقارنة بحريات السودانيين تحت ظل الانقاذ، فالإنقاذ أدنى كثيراً من أن تقارن!ء وقد حسم الدارفوريون الجدال بأرجلهم، حينما لجأوا الى رمضاء إسرائيل هرباً من جحيم الدولة الأصولية الإنقاذية.ء وقال انه حتى فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فان الأصولية، وان كانت في موقع التحرير، الا انها لا تفضي إلى التحرر، وهذا ما تؤكده تجربة (حماس) المحدودة في غزة والتي جعلت كثيراً من الفلسطينيين يحنون الى عودة الاحتلال، والسبب واضح، لأن حرية الأرض لا يمكن فصلها عن حرية الإنسان، وكلاهما لا يمكن فصلهما عن حرية العقول.ء وأضاف المحلل السياسي ان اغتيال عرمان ذي صلة بقضايا الهامش والمركز، وليس له علاقة بأية زيارة متوهمة لإسرائيل، ولو أن الإنقاذ تغتال من له علاقة بإسرائيل، لاغتالت الذين رحلوا الفلاشا ويمثلون أهم المراكز الأمنية في سلطتها ! بل ولامتدت باغتيالاتها الى أهم المعبرين عن مشروعها الفكري والسياسي، خصوصاً في فترة انحطاطه الأخيرة، وأعني الطيب مصطفى، الذي لا يخفي تساوقه مع أكثر الدوائر الإسرائيلية تطرفاً ورغبتها المعلنة بتفكيك السودان!!ء http://www.sudaneseonline.com/?p=32710[/B]
| |
|
|
|
|
|
|
|