|
الأخ يوسف محمد يوسف .. ولكل الاتحادييون .. ماذا أنتم قائلون ؟
|
المصدر صحيفة الرأى العام السودانية
بعد أن خلعوا (جلاليب) الفصائل الإتحادية بأشكالها المختلفة، وأداروا ظهورهم لدار (أبو جلابية) بحثاً عن ديمقراطية إفتقدوها هناك، جاءوا إلى (الرأى العام) ظهيرة أمس الأول.. كانوا ستة من الإتحاديين السابقين، أحدهم - د. أحمد أدم- كان يتوكأ على عصاه، وعلى خبرة إقتصادية وافرة. وعلى الخبرة ذاتها، إتكأ د. فيصل بشير إمام، وتقاسم كلاهما مع مولانا صلاح محمد أحمد أبوعصاية وفخر الدين الشيخ المحامي واللواء (م) الصادق مجذوب والناطق الرسمي باسم تجمع الإتحاديين الديمقراطيين محمد مالك عثمان حديثاً مطولاً بمكتب رئيس التحرير.. فما الذي دار وقتها؟ وماذا تريد هذه المجموعة أن تفعل حتى تجىء بنشاط إلى مقر الصحيفة في ظهيرة رمضانية تبعث على الكسل؟ ومن هم على وجه الدقة، أو كما قلت لهم بعد أن تشابه علينا الإتحاديون: من أنتم؟!
من أنتم، التي طرحتها عليهم ليست كتلك الشهيرة التي أطلقها القذافي مستنكراً في وجه الثوار، فأنا لست حانقاً عليهم، كما أنهم لم يرفعوا سلاحاً كثوار ليبيا لإنتزاع حقهم في الحرية والعدالة والديمقراطية. وإنما ثاروا على طريقتهم، في وجه حزب يرونه أضعف من أن يفعل شيئاً، وفي وجه واقع سياسي وإقتصادى وإجتماعي لا يسر. ---- أزمة الحركة الإتحادية يبدو أن ثمة إتفاقاً مسبقاً بين أفراد تلك المجموعة على أن يصمتوا ويتركوا الحديث للسيد محمد مالك عثمان الناطق الرسمي باسم التجمع مع إحتفاظهم بحق التدخل في بعض الأحيان، فماذا قال محمد مالك في سياق تعريفه بتجمعهم؟ (نحن مجموعة كنا في السابق داخل الحركة الإتحادية بفصائلها المختلفة، وتجمع الإتحاديين الديمقراطيين نشأ من رحم الحركة الإتحادية بهدف لم شمل كافة الفصائل الإتحادية وتوحيدها بعد أن إستشعرنا خطر هذا التشرذم قبل الإنتخابات. ويضم التجمع نفراً كريماً من الكوادر الإتحادية المؤهلة علمياً وصاحبة خبرة طويلة في العمل السياسي حيث قامت بجهود مضنية لإعادة الوحدة للبيت الإتحادي، وبعد تحديد أزمة الحركة الإتحادية تم وضع ميثاق من (28) بنداً لجمعها من جديد، ولكن فشلنا في ذلك فشلاً مريعاً وخاب ظننا وتبددت آمالنا في أى وحدة مرتجاة بسبب الأهواء والأطماع الشخصية.
لخص محمد مالك أزمة الحركة الإتحادية في عدم وجود مؤسسة حزبية أو ديمقراطية أو كيان يستطيع أن يتخذ قراراً، إلى جانب عدم وجود برامج ولوائح.. بإختصار عدم وجود حزب. وهو الأمر الذي أدى لفشل جميع المرشحين تحت مظلات الفصائل الإتحادية المختلفة في الإنتخابات الفائتة فشلاً ذريعاً حسب وصف مالك. قبل الإنتخابات، تحديداً مع الإتجاه الذي برز وقتها بشأن دعم الحكومة للأحزاب بمبلغ (500) مليون لكل حزب، تسابق كثير من الإتحاديين لتسجيل أحزاب جديدة، وبعد طى صفحة الإنتخابات بفشلهم جميعاً - والحديث مازال لمحمد مالك- تناسلت أسئلة تجمع الإتحاديين الديمقراطيين في إتجاه ما العمل؟، فتوصلوا إلى قناعة بأن لا حل غير إقامة حزب جديد للوسط العريض يكون بمثابة وعاء إستيعابي لمبادئ الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية والحكم الرشيد المغروسة في نفوس الإتحاديين بمفاهيم عصرية حديثة.. وبرأى محمد مالك فإنه لا يوجد حزب وسط حقيقي في الساحة الأن رغم وجود من يحمل الاسم، كما أن الأحزاب التقليدية فشلت وشاخت وتمزقت خلال العشرين سنة الماضية وإنتهت تماماً الأمر الذي تطلب من تجمع الإتحاديين الديمقراطيين التفكير في إنشاء حزب وسط بمزاج سوداني يستهدف السودانيين في الوسط العريض من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، ويعنى بالدولة المدنية القائمة على المواطنة والعدالة الإجتماعية والحريات .
طموحات شخصية لما كان الإتحاديون بطبعهم لا يحبون الجلوس في الصفوف الخلفية، فقد شعرت لبعض الوقت بأن حزب الوسط الجديد الذي ينتوى تجمع الإتحاديين الديمقراطيين إطلاقه بعد مشاورات واسعة مع الجميع، ماهو إلا لافتة جديدة ستمكن القائمين عليه من تبؤ مواقع قيادية فيها بعد أن أفتقدوها في الفصائل الإتحادية الأخرى. لكن مولانا صلاح محمد أحمد أبوعصاية نفى ذلك بشدة وأكد أن حزب الوسط العريض لا علاقة لهم بالحركة الإتحادية، وقال انهم جميعاً قضوا في الحركة الإتحادية بين (30- 50) سنة ولا يريدون تسنم أى مواقع في الحزب الجديد، ومضى آخرون فى ذات الجلسة للتأكيد على أنهم لا يريدون دوراً جديداً. وقال السيد محمد مالك نحن نريد إنصاف الشباب ولن نقبل حتى بدور إستشاري، ونوه إلى أن التفكير في قيام الحزب أملته الأخطار التي تحيط بالبلاد بعد الإنفصال والأوضاع المقلقة في جنوب كردفان والنيل الأزرق.
الوقوف في وجه الوطني مهما كانت موضوعية المحركات التي تقود تجمع الإتحاديين الديمقراطيين، فإن أسئلة ضرورية يجب أن تطرح عن علاقتهم بالمؤتمر الوطني، الحزب الحاكم الذي يتهمه البعض بإدارة خيوط الخلافات الحزبية في الخفاء ودعم إنشقاقاتها في العلن. خاصة وأنه من الناحية النظرية على الأقل، يبدو صاحب المصلحة الوحيدة من نفض هؤلاء الإتحاديين لأيديهم من الحركة الإتحادية وإنشاء حزب جديد لا علاقة له بالإتحاديين.
لكن، من ردود د. فيصل ود. أدم ومحمد مالك تبين أنهم يقفون في أبعد نقطة منه، وقالوا أنهم يريدون حزباً يعمل في بلد فيها كل الآراء وليس كالنظام الفرعوني لا يرينا إلا مايرى. وقالوا إن المؤتمر الوطني ليس من مصلحته أن ينشأ مثل هذا الحزب الذي يستهدف الأغلبية الصامتة التي تقف على الرصيف بطرح وفكر وبرنامج جدى يستوعب المتغيرات التي مرت بالبلاد خلال العشرين سنة الماضية، وزاد أحدهم نحن ظللنا دعاة ديمقراطية منذ زمن بعيد ولكن إذا عادت الديمقراطية الآن فليس لدينا حزب نستطيع أن نواجه به الجماهير، أو يستطيع أن يقف في وجه المؤتمر الوطني إلا حزب يضم الوسط العريض.
الهجوم على الأصل ليس المؤتمر الوطني وحده الذي كان محل إنتقاد تجمع الإتحاديين الديمقراطيين أمس الأول، فقد أفرغوا رصاصهم المحشو غضباً في وجه الفصائل الإتحادية الأخرى ورأوا خلافاتهم محضة شخصية لا تهم الوطن والمواطن من قريب أو بعيد. وإستأثر الإتحادي الأصل بقيادة مولانا بنصيب الأسد من الهجوم.
فالحزب الإتحادي الأصل، حزب مولانا، برأيهم ليس بحزب. لأن مولانا كما يقولون لا يريد حزباً في الأساس، فقد جاء بابنه مؤخراً وأوكل إليه مسؤولية التنظيم، ولم يدع مكتب الحزب لإجتماع منذ مؤتمر المرجعيات في القناطر الخيرية العام 2004م، كما لم ينعقد مؤتمر عام للحزب منذ العام 1967م. وخلصوا إلى أنه حزب يفتقد للمؤسسية والديمقراطية والرأي الآخر ويديره مولانا كيفما شاء. وقال محمد مالك الآن لا يتجاوز من يقفون حول مولانا أصابع اليد الواحدة، كما أن لجان التحقيق في الحزب للكثير من القيادات، أكثر من اللجان الحقيقية للحزب.
الوحدة (كلاكيت تاني) من الغريب نوعاً ما في طرح تجمع الإتحاديين الديمقراطيين ودعوتهم لحزب الوسط الجديد شعار ينادى بعودة الجنوب للسودان، ويرون ذلك ممكناً، ففي الكُتيّب الذي تسلمت نسخة منه، توجد صورة للسودان قبل الإنفصال، تضمنت إشارة لبعض موارده وعبارة: (السودان كما كان). فمحمد مالك يقول (إن الجنوبيين ذهبوا بسبب المشروع الحضاري وإذا كان هناك مشروع آخر فأنهم سيرجعون، ونحن من نقوم بهذا المشروع). ويتابع بأن هنالك مليونا جنوبي موجودون في السودان، ويدعى بأنهم أقرب الناس بفكرهم للجنوب الذي وقف مع طرح الحركة الإتحادية تأريخياً عندما حصل الوطني الإتحادي في سنة 1953م على (23) دائرة إستكمل بها أغلبيته بـ (57) دائرة.
وقتها، قلت لهم إن البعض سيسخر من حديثكم عن إمكانية الوحدة بعد الإنفصال في وقت فشلتم فيه حتى في تحقيق وحدة بين التيارات الإتحادية فكيف هو الحال لوحدة بين بلدين. فقال محمد مالك: ( والله من السهل إقناع أمريكا وفرنسا بالإنضمام للسودان، على أن توحد الإتحاديين). مهما يكن من أمر، فإن تجاسر هذه المجموعة من تجمع الإتحاديين الديمقراطيين، ودعوتهم لحزب الوسط العريض، ستلقى بحجر كبير في مياه الحزب الإتحادى الموسومة بالركود، وستنداح خارجه بالضرورة، ولكن يبدو من السابق لأوانه التكهن الآن بنجاح حزب الوسط العريض وهو لم يزل في الطور المائي، ولم يغادر منصات الإنطلاق والتأسيس بعد. لكن ما يمكن القطع به هنا، أن هذه الخطوة وما صحبها من جرأة في الطرح، ستجد الكثير من الإستحسان، ومثل ذلك من الإستهجان.
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: الأخ يوسف محمد يوسف .. ولكل الاتحادييون .. ماذا أنتم قائلون (Re: تاج السر محمد حامد)
|
Quote: الهجوم على الأصل ليس المؤتمر الوطني وحده الذي كان محل إنتقاد تجمع الإتحاديين الديمقراطيين أمس الأول، فقد أفرغوا رصاصهم المحشو غضباً في وجه الفصائل الإتحادية الأخرى ورأوا خلافاتهم محضة شخصية لا تهم الوطن والمواطن من قريب أو بعيد. وإستأثر الإتحادي الأصل بقيادة مولانا بنصيب الأسد من الهجوم.
فالحزب الإتحادي الأصل، حزب مولانا، برأيهم ليس بحزب. لأن مولانا كما يقولون لا يريد حزباً في الأساس، فقد جاء بابنه مؤخراً وأوكل إليه مسؤولية التنظيم، ولم يدع مكتب الحزب لإجتماع منذ مؤتمر المرجعيات في القناطر الخيرية العام 2004م، كما لم ينعقد مؤتمر عام للحزب منذ العام 1967م. وخلصوا إلى أنه حزب يفتقد للمؤسسية والديمقراطية والرأي الآخر ويديره مولانا كيفما شاء. وقال محمد مالك الآن لا يتجاوز من يقفون حول مولانا أصابع اليد الواحدة، كما أن لجان التحقيق في الحزب للكثير من القيادات، أكثر من اللجان الحقيقية للحزب.
|
ماذا أنتم قائلون فى هذه الجزئية أخوتى الاعزاء !!
تاج السر
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الأخ يوسف محمد يوسف .. ولكل الاتحادييون .. ماذا أنتم قائلون (Re: تاج السر محمد حامد)
|
Quote: الوقوف في وجه الوطني مهما كانت موضوعية المحركات التي تقود تجمع الإتحاديين الديمقراطيين، فإن أسئلة ضرورية يجب أن تطرح عن علاقتهم بالمؤتمر الوطني، الحزب الحاكم الذي يتهمه البعض بإدارة خيوط الخلافات الحزبية في الخفاء ودعم إنشقاقاتها في العلن. خاصة وأنه من الناحية النظرية على الأقل، يبدو صاحب المصلحة الوحيدة من نفض هؤلاء الإتحاديين لأيديهم من الحركة الإتحادية وإنشاء حزب جديد لا علاقة له بالإتحاديين.
لكن، من ردود د. فيصل ود. أدم ومحمد مالك تبين أنهم يقفون في أبعد نقطة منه، وقالوا أنهم يريدون حزباً يعمل في بلد فيها كل الآراء وليس كالنظام الفرعوني لا يرينا إلا مايرى. وقالوا إن المؤتمر الوطني ليس من مصلحته أن ينشأ مثل هذا الحزب الذي يستهدف الأغلبية الصامتة التي تقف على الرصيف بطرح وفكر وبرنامج جدى يستوعب المتغيرات التي مرت بالبلاد خلال العشرين سنة الماضية، وزاد أحدهم نحن ظللنا دعاة ديمقراطية منذ زمن بعيد ولكن إذا عادت الديمقراطية الآن فليس لدينا حزب نستطيع أن نواجه به الجماهير، أو يستطيع أن يقف في وجه المؤتمر الوطني إلا حزب يضم الوسط العريض. |
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الأخ يوسف محمد يوسف .. ولكل الاتحادييون .. ماذا أنتم قائلون (Re: تاج السر محمد حامد)
|
Quote: وسيظل السؤال عالقا فى جوفى وفى طرف قلمى وفى صمام قلبى وفى إرتعاشة صوتى ماذا أنتم فاعلون ؟؟؟؟؟
تاج السر |
هون على نفسك اخوى تاج السر ..
ربنا يبرد ليك جوفك .. و يقوى لك صمام قلبك .. و يثبت و يتطرق لك صوتك
و الاجابة و ببساطة :
الفكر الاتحادى باقى طالما بقى الانسان السودانى !!
و الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل باقى طالما بقى السودان !!
وفى ذلك فليتنافس المتنافسون ...
و صدقنى يا سرو ... سيذهب الزبد جفاء و يبقى ما ينفع الناس
عاش ابو هاشم
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: الأخ يوسف محمد يوسف .. ولكل الاتحادييون .. ماذا أنتم قائلون (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
المصدر صحيفة الرأى العام السودانية
ربط المكتب التنفيذي للحزب الاتحادي الديمقراطي مركزية الخرطوم، موافقته على المساعي الجارية لوحدة الاتحاديين من قبل بعض الفصائل المنشقة، بموافقة مولانا محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب، في وقت اتهم فيه اعلام المركزية المشرف السياسي السابق تاج السر محمد صالح بشق صف الحزب بالخرطوم. وقال بيان صادر عن اعلام مركزية الخرطوم ممهور بتوقيع عبد القادر البرعي أمين الاعلام أمس، إن مؤسسات الحزب بالخرطوم ليس لديها شك في النوايا الطيبة التي يقودها نفر من الأحزاب المنشقة لجهة توحيد الحزب، وأبان أن المركزية ترحب بالجهود المقدرة لوحدة الاتحاديين، لكنها تربط ذلك بموافقة مولانا الميرغني رئيس الحزب. من جانبه، أكد تاج السر محمد صالح القيادي بالحزب الاتحادي لـ (أس. أم. سي) امس، أن حديث اللجنة المشار إليه لا قيمة له على المستوى السياسي، وأكد أن هذه البنود تم حلها بموجب قرار من المراقب العام، ولا توجد لها أية شرعية تتحدث بها عن وحدة الحزب، وأضاف: (رئيس الحزب أيضاً على علم بكل الرسائل التي تسعى هذه اللجنة إيصالها للرأي العام
الى متى سيظل الشتات والتفرقة شعار الحزب الاتحادى الديمقراطى
تاج
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الأخ يوسف محمد يوسف .. ولكل الاتحادييون .. ماذا أنتم قائلون (Re: تاج السر محمد حامد)
|
Quote: بعد أن خلعوا (جلاليب) الفصائل الإتحادية بأشكالها المختلفة، وأداروا ظهورهم لدار (أبو جلابية) بحثاً عن ديمقراطية إفتقدوها هناك، جاءوا إلى (الرأى العام) ظهيرة أمس الأول.. كانوا ستة من الإتحاديين السابقين، أحدهم - د. أحمد أدم- كان يتوكأ على عصاه، وعلى خبرة إقتصادية وافرة. وعلى الخبرة ذاتها، إتكأ د. فيصل بشير إمام، وتقاسم كلاهما مع مولانا صلاح محمد أحمد أبوعصاية وفخر الدين الشيخ المحامي واللواء (م) الصادق مجذوب والناطق الرسمي باسم تجمع الإتحاديين الديمقراطيين محمد مالك عثمان حديثاً مطولاً بمكتب رئيس التحرير.. فما الذي دار وقتها؟ |
لازال لسان حالى يردد لماذا الشتات ولماذا التفرقة .. أتحدوا ياهؤلاء .. فالاتحاد قوة ..
تاج السر
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الأخ يوسف محمد يوسف .. ولكل الاتحادييون .. ماذا أنتم قائلون (Re: تاج السر محمد حامد)
|
الاخ تاج السر محمد حامد
رمضان كريم ,,,
اما كان لهذا الموضوع ان ينفتح اكثر من الضيق الذي زرعته بين جنباته في مناداة لا ادري كنهها فالاخ العميد يوسف محمد يوسف هل هو الامين العام للحزب بالمهجر ؟؟؟ لماذا تم حشر الرجل هنا تحديداً في وقت نعلم من هي قيادات الاتحادي في جدة ويمثل الاخ العميد احد القادة في صف الحزب لذلك فالسؤال ضيق واسع , اعتقد ان ما اثاره الاخ الدكتور الباقر محمد عبدالله في اطار ما عرفنا به الحزب الكبير اكثر من عادي ولعل في ذلك ظاهرة وتنبيه يؤكد للاخوة في الحزب الكبير بأن مواعين الحزب قد ضاقت لذلك اندلق النداء خارج الاطر الطبيعية لتطوير مثل هذا الاختلاف ولو تم ذلك في اطار مواعين الحزب لكان ذلك افيد وانجع والانتهاء من الصراعات الحزبية بمصالحة ثم تعيين هو ما يضر باداء احزابنا السياسي اعتقد ان الاختلاف يجب ان يتم تطويره لاعلى مراحل الاختلاف في اطار وجهات النظر ومن ثم اقرار الصحيح لكن المصالحات التي شهدتها سوحُنا السياسية كلها مصالحات فاشلة وسياسة عفى الله عما سلف اقعدت بدولتنا وشعبنا وبنا فمن الطبيعي ان ينفجر الباقر احمد عبدالله ومن الطبيعي ان يقول ومن غير المزعج اعتقد ان ينفر الناس من قوله , الحقيقة تتطلب القول ولو كان الحزب قادر على استيعاب الاختلاف لكان ما وصل ذلك الى الصحف والاعلام , فكيف بحزب كبير ومؤسس للوطن أن يقدر على استيعاب الاختلافات بمثلما نقرأ ونتابع فالشكر للدكتور الباقر وعسى ان يكون في ذلك مزيد من بسط امر الحزب بين كافة اعضاء القيادة ليكون القرار والامر جماعي وليعود للحزب الكبير دوره في وطن منشود والبلاد تحتاج الى حزب الحركة الوطنية قوي وكبير وديمقراطي فعلا لا قولاً,,, ومرة تانية بقول ليك ظلمت البوست عندما حشرت اسم سعادة العميد واعتقد ان العميد نفسه في حيرة من امره ياتاج .
............................................................................حجر.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الأخ يوسف محمد يوسف .. ولكل الاتحادييون .. ماذا أنتم قائلون (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
Quote: اما كان لهذا الموضوع ان ينفتح اكثر من الضيق الذي زرعته بين جنباته في مناداة لا ادري كنهها فالاخ العميد يوسف محمد يوسف هل هو الامين العام للحزب بالمهجر |
الأخ / الرفاعى حجر تحية وأحترام .. وعيد سعيد
لم أقصد شيئا .. والله وحده يعلم .. كل ما أقصده بأن الأخ يوسف هو المتحدث فى هذا المنبر ناقلا لنا أخبار الحزب الاتحادى الديمقراطى .. وقد كتب لنا مشكورا مادار مع السيد محمد عثمان الميرغنى فى زيارته الاخيرة وعلى هذا المنبر ..
السيد / محمد عثمان الميرغنى نظرته نظرة ثاقبة .. وهم - أى - فطاحلة الحزب ينشقون وتعلن بالفم المليان كما جاء فى صحيفة الرأى العام بالموضوع أعلاه ..
لذلك فقط أردت لفت النظر لهذا الموضوع ولهذا الانشقاق الذى لا ولن يكون فى مصلحة هذا الحزب الكبير . الا توافقنى الرأى ..
مرة أخرى تحية وأحترام ولجنابو كل الاحترامات ..
تاج السر
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الأخ يوسف محمد يوسف .. ولكل الاتحادييون .. ماذا أنتم قائلون (Re: تاج السر محمد حامد)
|
مع وصول صاحب السيادة مولانا السيد الميرغني إلى السودان واستكمالاً لمباحثات لم الشمل الإتحادي... فقد أصدر سيادته قراراً بتكوين لجنة الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل للم شمل الإتحاديين... تجدونه مع مودتنا على الرابط:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل مكتب الإعلام والنشر
أصدر مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل قراراً بتكوين لجنة لم الشمل الإتحادي من الآتية أسماءهم: أحمد سعد عمر - عبدالمجيد عبدالرحيم الصادق- الحاج سليمان دقق-حاتم السر علي - عز العرب حسن إبراهيم - دكتور البخاري الجعلي - ميرغني بركات - مهندس محمد فائق - دكتور ابو الحسن فرح - عثمان عمر الشريف. كما تم إختيار صلاح الباشا مقررا للجنة. وسوف تبدأ اللجنة مباشرة أعمالها بعد إنتهاء عطلة عيد الفطر المبارك مباشرة.
وبالله التوفيق وهو المستعان
| |
  
|
|
|
|
|
|
|