|
مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم!
|
في بوست على الرابط http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t...3709ce2eab8ced527312 كتب مصطفى ما يلي:
Quote: توقفت كثيراً عند تسمية بعض مناصري الدكتور عمر القراي والأستاذ فيصل محمد صالح لمحاكمتهما بأنها محاكمة سياسية، والحقيقة غير ذلك تماماً فالقضية قانونية والتقاضي أمام الأجهزة العدلية سلوك متحضر وراقٍ ومحمود، فما بالك إن تخلت المخابرات عن وجهها الرهيب ورسمت لها وجهاً ناعماً لتقف أمام القاضي رأساً برأس مع مواطن تحسب أنه نال منها وتريد القصاص" و حتى لا يفسد للود قضية برر الكاتتب قولته هذه بالآني : " بقراءة عمود فيصل المعنون بـ: (بلاغ للرأي العام) وجدتني أتفق معه في غالب ما ذكر إلا عبارته "في يوم الأحد 13 فبراير تم اعتقال (ص) من قبل ثلاثة شباب بسيارة بيضاء حيث تم اقتيادها لمكاتب تابعة لجهاز الأمن حددت موقعها بدقة" بخلاف ذلك فإن الكثير من التلميحات التي حواها العمود قابلة للدفاع عنها وإن تعسر هضمها على جهاز الأمن والمخابرات. لقد وقع فيصل في العبارة أعلاه ضحية للتعاطف مع (الضحية) فصدق إفاداتها وتبناها، على عكس ما هو متوقع من صحافي مرموق في مثل خبرته ومقامه العالي. لو أراد جهاز الأمن والمخابرات تقويم الاعوجاج فيما كتبه الأستاذ فيصل، لكان قد تكلف مشقة الرد عليه في صحيفته ذاتها، أو تقديم شكواه لرئيس تحرير الصحيفة أو لمجلس الصحافة والمطبوعات أو اتحاد الصحفيين للاقتصاص منه فالأمر كله لا يستحق رهق الوقوف أمام المحاكم."
محمد عثمان إبراهيم ( محمد عثمانهم) صحيفة السوداني ******* يا سلام ! الضحية كضابة يا أستاذ ؟ طيب جهازك المحترم دا ما يحقق في إدعاء الضحية باالللللول . يا أستاذ هل أنت جاد فيما ذهبت إليه بأن أمر إعلان فتاة في مقتبل العمر في السودان بأن ثلاثة أشخاص قاموا باغتصابها و تم الكشف عليها بواسطة طبيبب ( غض النظر عن رأينا في صحة التقرير الذي تبرع بتقديمه للرأي العام الأسفيري أحد متنفذي شعبة الجهاد الإلكتروني بجهاز الأمن) ، أمر لا يستحق رهق الوقوف أمام المحاكم؟؟ بئس ما أتيت به ! http://www.alsudani.sd/index.php/ameda/2011-0...23-20-43.html[/QUOTE]
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
لم يفهم الأستاذ كلامي فسألني : الضحية كضابة؟ والرد عليه إن الكلام كله في الدنيا إنشاء وخبر والإنشاء هو ما لا يحتمل الصدق والكذب، والخبر هو ما يحتمل الصدق والكذب سواء ورد الخبر على لساني أنا أو لسانه هو أو لسان صفية اسحق أو عمرو موسى! أمر التصديق والتكذيب منوط بالناس افراداً أو قطيعاً أو مؤسسات ولكن حسمه منوط ب(القضاء) هنا في الأرض وب(الله) سبحلنه وتعالى يوم القيامة. حين يختصم اثنان على شيء يلجآن للقضاء الذي يرضيان حكمه، سواء كان قضاء مؤسسياً أو غير مؤسسي (جودية، مجلس قبلي، عمدة، حكم، استاذ في مدرسة، مدير منبر على الإنترنت إلخ..). دون حكم من هذا النوع سيحتفظ الناس بحقهم في تصديق أي خبر أو تكذيبه (فيفتي فيفتي). في هذا الإطار يحق للأستاذ فيصل محمد صالح تصديق الضحية فيما يحق لآخر إنكار الأمر، وكل ما كتبته أن فيصل كصحفي يقع عليه واجب تقصي الأمر من طرفيه بمعنى أن يتوجه بسؤاله لجهاز الأمن ذاته، وهل الجهاز أو اي من منسوبيه متورط في الأمر؟ وهل جرى تحقيق؟ إلخ.. إذا رفض الجهاز الرد فيمكن بسهولة أن يتم نشر هذا، وإذا رد جهاز الأمن وأقر بالتهمة أو أنكرها فإنه يستحق الإشارة لذلك. بعد ذاك يمكن للرأي العام تصديق الأمر أو تكذيبه. هذا الحديث هو في إطار ممارسة العمل الصحفي وغير معني بالنضال الثوري المسلح بالشتائم*على شبكة الإنترنت. مصطفى لم يفهم هذا الأمر كما هو واضح.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
الأكرم : محمد عثمان إبراهيم
قرأت ما كتبت ،،، وأنا أقرأ للكاتب الأستاذ / مصطفى آدم ، وبما يملك هو من معرفة وقدرة على الدراسة والنقد باللغتين العربية والإنجليزية ، فمن الصعب أن تصفه " بالطيبة " حتى لو تفاءلنا بكلمة الطيبة على أنها من مواريث شعبنا في الحديث دون الحذر ، ولكنها أيضاً تعني الغفلة ، فأي المعاني المتوفرة من الطيبة يتسحق أن نصف بها الكاتب مصطفى آدم ؟ * أما وصفك له بعدم الفهم ، وهو في إطلاق معناه قصور في أداء العقل ، وهو ببساطة مدخل واسع في التقليل من شأن المحاور إن لم نقل سبه !. ربما اختلفتما على طريق قضية من القضايا التي تهم مهن الصحافة والقضاء وجهاز مخابرات السودان وقضايا الاغتصاب . هذا موضوع شائك يستحق عناء الاختلاف ، لاسيما وأن " الجهاز " محمي بقوانينه ، وسلطاته التي هي بلا حدود ... أما الضحايا ... فمن يقف معهم ؟! تحية وود كثير
*
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: الأستاذ / مصطفى آدم ، وبما يملك هو من معرفة وقدرة على الدراسة والنقد باللغتين العربية والإنجليزية |
الاستاذ الشقليني الاشكال هنا ان الاستاذ مصطفي آدم لم يفهم فعلا! واعتقد ان توضيح الاستاذ محمد هنا لا يقبل الجدل فى ان الاول لم يفهم، وذلك (قصور فى أداء العقل) بدون شك، وليس بالضرورة ان يكون هذا القصور دائماًومزمنا. كلنا نعجز عن الفهم احيانا. والحديث هنا ليس عن مقدرات ومعارف الاستاذ مصطفي آدم، وانما يتعلق الامر بواقعة محددة وتعليق محدد لم يفهمه المعلق.
Quote: وهو ببساطة مدخل واسع في التقليل من شأن المحاور إن لم نقل سبه |
في كل الاحوال لا ينبغي ان يتحول اي حوار الي سباب. ولكن الملاحظ ان (التقليل من شأن المحاورين وسبهم) شئ رائج عند الاستاذ مصطفي آدم واضرابه فى موقع سودانفوراول. فى البوست المعني ليس هناك حوار ابدا.. هناك فقط مقتطفات مقتطعة غصباً من مقالات الاساتذة فتحي الضو ومصطفي البطل ومحمد عثمان ثم مقتطف صغير من حوار مع الدكتور النور حمد. ثم بعد ذلك شتائم واساءات لبعض هذه الشخصيات وكلها سباب غير موضوعي. وليست هناك كلمة واحدة عن متون الكتابات. وانا اراك تأخذ علي الاستاذ محمد عثمان دفاعه عن نفسه بالتوضيح، ولا تري (عوجة رقبة) الصفويين والنخبويين الذين عجزوا عن مقارعة الرأي بالرأى فلجأوا الي الاجتزاء المشفوع بالسباب الشخصي.
فى المثال الوارد فى اعلي هذا البوست الاستاذ مصطفي آدم يتهم الاستاذ مصطفي البطل بأنه كتب مقاله هذا لا لشئ الا لانه يريد ان يعود الي موقعه فى القصر الجمهوري، ولذلك فإنه يتمني على الانقاذ ان تقصي الاحزاب الصغيرة من الحكومة. هل هذا كلام يدخل العقل اصلاً يا أخ الشقليني ناهيك ان تدافع عنه؟!!! لو ان الاستاذ البطل كان فى الماضي وزيراً وسياسيا حزبيا لجاز مثل هذا الظن. ولكنه كان موظفا فقط، فكيف تكون لموظف مصلحة فى وجود احزاب بعينها او عدم وجودها فى الحكومة؟ كيف يكون ازالة احزاب جلال الدقير وغيره مدخلا له لعودته هو الى وظيفته؟ اذا لم يكن هذا (عدم فهم) فماذا يكون؟ واذا لم يكن هذا هو (التقليل من شأن الآخرين ان لم نقل سبهم) كما تفضلت، فكيف يكون التقليل والسباب؟ ثم كيف عرف الاخوة فى سودانفوراول ان الوضع الوظيفي الحالي للاستاذ البطل ضعيف ومستوي دخله هزيل وعرفوا انه فاشل وغير موفق فى حياته لدرجة انه يتطلع للعودة ليكون موظفا حكوميا فى وظيفة كان يشغلها قبل 21 عاماً؟ الاستاذ مصطفي آدم لا يعرف ان الاستاذ البطل الذي لا يتورع عن سبه واتهامه بالعجز لدرجة الحاجةالي العودة الي وظيفته في الحكومة حاصل علي درجة الماجستير فى الادارة ثم الماجستير التخصصي فى ادارة المستشفيات وهو مؤهل صعب الحصول عليه فى الولايات المتحدة ويعمل حاليا مديرا تنفيذيا فى وزارة الشئون الصحية والانسانية بولاية امريكية وهو من اصحاب الارقام الستة كما يقولون فى امريكا. وهم اصحاب الوظائف والمؤهلات العالية الذين تتجاور مرتباتهم الستة ارقام (مائة الف دولار واكثر). ولولا هذه البحبوحة لما كان فى وسعه، ان يحيا هذه الحياة الجزلة المريحة التي تهئ له ان يكتب ثلاثة الف كلمة كل اسبوع بلا انقطاع لسنوات متتالية.
المطلوب من الذين يدعون الصفوية والنخبوية ان تكون لديهم القدرة علي الحوار الموضوعي فيناقشون متون ما هو مكتوب وليس البحث فى نوايا ودوافع الكتاب، وان يترفعوا عن كيل الشتائم والسباب للاشخاص واطلاق مثل هذه الاتهامات والتخمينات الجوفاء التي لا تفعل سوي ان تسئ الي مطلقيها ثم تضيف الي حسنات ضحاياها من الابرياء يوم القيامة.
فى اعتقادي جوهر الامر هو ان سودانفوراول فقدت بريقها ورونقها وضاعت حيويتها وبعض اهلها يسعون الي احيائها عن طريق المتاجرة بأسماء فتحي الضو والبطل ومحمد عثمان والنور حمد من الذين يعرف الجميع ان ايراد اسماءهم تجلب الانتباه وتشيع الحيوية.
ولك ولصاحب البوست الود وكل الاحترامات.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: أنور أبو القاسم الهادى)
|
Quote: فى المثال الوارد فى اعلي هذا البوست الاستاذ مصطفي آدم يتهم الاستاذ مصطفي البطل بأنه كتب مقاله هذا لا لشئ الا لانه يريد ان يعود الي موقعه فى القصر الجمهوري، ولذلك فإنه يتمني على الانقاذ ان تقصي الاحزاب الصغيرة من الحكومة. هل هذا كلام يدخل العقل اصلاً يا أخ الشقليني ناهيك ان تدافع عنه؟!!! لو ان الاستاذ البطل كان فى الماضي وزيراً وسياسيا حزبيا لجاز مثل هذا الظن. ولكنه كان موظفا فقط، فكيف تكون لموظف مصلحة فى وجود احزاب بعينها او عدم وجودها فى الحكومة؟ كيف يكون ازالة احزاب جلال الدقير وغيره مدخلا له لعودته هو الى وظيفته؟ اذا لم يكن هذا (عدم فهم) فماذا يكون؟ واذا لم يكن هذا هو (التقليل من شأن الآخرين ان لم نقل سبهم) كما تفضلت، فكيف يكون التقليل والسباب؟ ثم كيف عرف الاخوة فى سودانفوراول ان الوضع الوظيفي الحالي للاستاذ البطل ضعيف ومستوي دخله هزيل وعرفوا انه فاشل وغير موفق فى حياته لدرجة انه يتطلع للعودة ليكون موظفا حكوميا فى وظيفة كان يشغلها قبل 21 عاماً؟ الاستاذ مصطفي آدم لا يعرف ان الاستاذ البطل الذي لا يتورع عن سبه واتهامه بالعجز لدرجة الحاجةالي العودة الي وظيفته في الحكومة حاصل علي درجة الماجستير فى الادارة ثم الماجستير التخصصي فى ادارة المستشفيات وهو مؤهل صعب الحصول عليه فى الولايات المتحدة ويعمل حاليا مديرا تنفيذيا فى وزارة الشئون الصحية والانسانية بولاية امريكية وهو من اصحاب الارقام الستة كما يقولون فى امريكا. وهم اصحاب الوظائف والمؤهلات العالية الذين تتجاور مرتباتهم الستة ارقام (مائة الف دولار واكثر). ولولا هذه البحبوحة لما كان فى وسعه، ان يحيا هذه الحياة الجزلة المريحة التي تهئ له ان يكتب ثلاثة الف كلمة كل اسبوع بلا انقطاع لسنوات متتالية. |
الأخ أنور بعد التحية ورمضان كريم كنت أعد لكتابة مداخلة تحمل نفس الفكرة الواردة في مداخلتك أعلاه ولكني أشهد إن مداخلتك عبرت عن فكرتي أكثر مما استطيع. الشيء الإضافي إنو مصطفى البطل كان يعمل في رئاسة مجلس الوزراء وليس في رئاسة الجمهورية لكن الكسل واستسهال التعرض لسيرة الناس دون أدنى معرفة هو الذي يسوغ لناس مصطفى آدم الكتابة عن أشياء لا يملكون المعارف الأولية عنها. حين يكتب مصطفى البطل عن بعض الأشياء التي كان شاهداً عليها إبان عمله في المجلس فإنه يتأمل فقط في ما تركه وراءه ، وإذا كان البعض يعتقد أن وظيفة تركها الرجل قبل عقدين من الزمان ما زالت تثير الشهية والطموح فهذا شأنهم هم فقط. عموماً يا أنور ب(قراء/كتاب) في مقامكم العالي نسعد دائماً ونغتني. مع التقدير
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
الأخ المحترم عبدالله الشقليني بعد التحية الطيبة الحقيقة إنني لم أطلق كلامي دون حيثيات ولكني كتبت ما أعتقد إنه يدعم وجهة نظري وفي مداخلته السابقة قدم الأخ أنور دفوعات تتفق مع وجهة نظري بحيث لا أجد ثمة حاجة لتكرارها. كتبت لي:
Quote: قرأت ما كتبت ،،، وأنا أقرأ للكاتب الأستاذ / مصطفى آدم ، وبما يملك هو من معرفة وقدرة على الدراسة والنقد باللغتين العربية والإنجليزية ، فمن الصعب أن تصفه " بالطيبة " حتى لو تفاءلنا بكلمة الطيبة على أنها من مواريث شعبنا في الحديث دون الحذر ، ولكنها أيضاً تعني الغفلة ، فأي المعاني المتوفرة من الطيبة يتسحق أن نصف بها الكاتب مصطفى آدم ؟ |
ولو راجعت كتابتي لوجدتني قد عرفت معنى الطيبة بحيث تستبعد الدلالات التي تتكلم عنها. وقد كانت عبارتي كما يلي:
Quote: يثبت الرجل الطيب وأنا أقول رجل طيب لأنني اشعر أنه كذلك وهو شعور أسسته على ترحيبه بي حينما كنت أكتب هناك ومداخلاته اللطيفة معي في تلك الفترة، لذا فإن صفة طيب لا تحتمل أي دلالات أخرى. |
أما ما تكرمت بإيراده عن (سب) المحاور، دعني اسأل سؤالاً بسيطاً أي العبارتين تحمل معني السب: وصفي للرجل بالطيبة (معرفة تعريفاً دقيقاً) أم قوله "بئس ما أتيت به !"؟ مع تقديري
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
التحية للاستاذ محمد عثمان ادناه مداخلة للدكتور مصطفى ادم فى موقع فورول اليوم السبت رايت من الحكمة ايرادها هنا حيث انه لا يملك حسابا فى هذا الموقع
Quote: في متن مقال الأستاذ محمد عثمانهم المذكور سابقاً جاء الآتي في معرض التوضيح عن رأيه الواضح الذي لا يقبل تأويلين ... و لا يحتاج لعناء كثير لأن يفهم لأنه مكتوب بلغة مختارة بعناية فائقة لتوصيل وجهة نظره في جهاز الأمن الذي يعرفه الجميع( حتى لا يتهمني بعدم الفهم مجدداً ... رغم طيبتي ، و قيل غفلتي ، مجدداً) :
لعل أحد أهم المطالب الشعبية هو تقييد سلطات الدولة تحت سقف الدستور والقانون، وأهم أجهزة الدولة التي يمكن أن تتعرض لإغراء تجاوز سقف الدستور والقانون هو جهاز الأمن والمخابرات، فإذا كان الجهاز المعني قد كبح جماح نفسه وقيد نفسه بالرضا بالنواميس المرعية فهذه خطوة تستحق التأييد والتشجيع أملاً في خطوات أخرى قادمات من ذات المؤسسة، ومن المؤسسات الأخرى حتى تختفي عبارة "محل ما عايز تشتكي اشتكي" التي يرميها موظفو الدولة في وجوه المواطنين متى ما نشب بينهما خلاف كانت الدولة فيه – كعادتها- على خطأ، والموطن- كدأب حظه العاثر- على صواب. لقد طالبت الحركة الشعبية –قطاع الشمال، نظرياً على الأقل، إذ خانها سلوكها اليومي، بتحويل جهاز الأمن من قوة عسكرية نظامية ضاربة إلى جهاز لجمع المعلومات وما بين مطلب الحركة الصعب، ورغبة الجهاز في التخلص من عبء طموحات زعيمه السابق، تتبلور صورة جديدة لقوة نظامية بلغت من القوة بحيث ما عادت تخشى الجماهير. خلال السنوات الأخيرة سوّى جهاز الأمن والمخابرات دونما إعلان الكثير من الظلامات التي نتجت عن سوء مسلك بعض منسوبيه (أشخاصاً أو شخصية اعتبارية) ويعلم الكثير من المهتمين أن بعض الأموال صرفت في نفس الغرف المغلقة التي صودرت فيها من مواطنين سودانيين قالوا ذات يوم: لا. أعيدت الكثير من الممتلكات لأصحابها وفي هذا عودة لإحقاق الحق، نذكره هنا أملاً في أن تنداح القيم الرفيعة بين الناس، دون خشية من أحد أو رهبة أو رغبة. إذا أنكرنا مثل هذه التحولات فإننا نغطي على الحقيقة ونسهم في إبقاء الكثيرين في الظلام، وهذا لا يليق. ." قال لاحقاً حول موقف الجهاز من "زعم" صفية إسحاق : القضية الأساسية هي قضية الزعم بوقوع جريمة الاغتصاب والزعم بتورط منسوبين في جهاز المخابرات في تلك الجريمة، والمطلوب من الجهاز وقد نحا منحى جديداً- لا ينكر- في تعاطيه مع المواطنين والشأن العام، أن يحقق في هذه المزاعم وفق الآليات الهائلة المتاحة له ويبين الحقائق للرأي العام فإن ثبت وقوع الجريمة البشعة فالعدالة أولى بالاقتصاص من الجناة وإن ثبت العكس فإن الرأي العام مهيأ لتصديق الرواية الرسمية متى ما توفرت لها الأسانيد المقنعة" يا أستاذ محمد عثمان إبراهيم ، إنك ترى جهاز الأمن بعيون موغلة في البراءة ، حتى لا نقول " الطيبة" أو " المداهنة " في فهم ما. و أنك ترى السودان كأنما هنالك فعلاً قانون يحتكم إليه و هنالك دستور تعلو أحكامه فوق الجميع ، و قد ولّى زمان " الداير يقلعنا ...." و " لحس الكوع " و" البيحاول يقلعنا بنكتلو برضو" . يا راجل ... أعتقد أنك أكثر ذكاءً من أن تحاول أن تسوّق هذا الكلام لقراء عمودك " الراتب" . يا أستاذ هذه الكتابة لا تحتاج للكثير من الفهم و الحذق لتفهم ... كما إنها لاتحتاج لشرح و تبيان ... من قبيل الأخذ و الرد و النقاش المستفيض ( من أي نوع صفوة أو غيرها) فها أنت تمتدح جهاز الأمن جهراً ... فماذا نقول غير ... مبروك عليك... فقد وصلت الرسالة تماماً للجهات المعنية كلها ! و شكراً جزيلاً على منحك لي وسام الطيبة " بدون أي دلالات سالبة |
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: عبدالله الشقليني)
|
من أرشيف الجزيرة 20/12/ 2009
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C49E8150-C...3BC-F7C200007080.htm حديث عن قانون الأمن السوداني ، نقتطف منه ما يفيد الملف :
Quote: أجاز البرلمان السوداني بصورة نهائية قانون الأمن الوطني المثير للجدل وسط معارضة قوية من نواب الحركة الشعبية لتحرير السودان الذين صوتوا ضده.
كما قررت الكتل البرلمانية لنواب التجمع الوطني الديمقراطي وسلام دارفور ومؤتمر البجا عدم المشاركة في إجازة القانون وذلك بالانسحاب من الجلسة.
وقالت الكتل البرلمانية المنسحبة إن القانون يعطي حصانات مطلقة لمنتسبي جهاز الأمن، ويمنح صلاحيات واسعة لأفراد هذا الجهاز في حالات القبض والاعتقال والتفتيش والحجز والمصادرة دون رقابة قضائية أو برلمانية.
تعديل قانون الأمن الوطني كان من أسباب التظاهرات الأخيرة في السودان (الفرنسية) وقال مراسل الجزيرة في الخرطوم أسامة سيد أحمد إن الكتل المنسحبة من الجلسة هاجمت القانون بشدة واعتبرته مخالفا لدستور عام 2005 واتفاق السلام الشامل بين الشمال والجنوب، كما لفتت هذه الكتل إلى أن القانون يعطي صلاحيات مطلقة لمسوؤلي جهاز الأمن ومعاونيهم الأمر الذي يحول دون مساءلتهم أو محاكمتهم.
وأشار إلى أن المعارضين من خارج البرلمان أعلنوا موقفهم عبر مؤتمر صحفي أكدوا خلاله رفضهم للقانون وأعلنوا نيتهم السعي للاحتجاج ضده بشتى الوسائل السلمية عبر العمل الجماهيري أو إقامة الندوات أو الحملات الإعلامية وصولا إلى العودة إلى صيغة جديدة ترجع البلاد إلى التحول الديمقراطي الحقيقي وليس الشكلي، على حد قولهم. |
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: إن استمر بيكاسو على هذا الحال فسيكون البوست القادم: عبد الله الشقليني (بيكاسو): رجل طيب لا يفهم! |
أليس الذي كتب المقتطف أعلاه هو الذي كتب عن علي عبد اللطيف ....!!!! :
حسن نجيلة يكتب عن وقائع أعدامات ضباط ثورة 1924
Quote: Quote: ولمن لا يعلم نُذكر أن الضابط على عبد اللطيف كان قد حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة سنوات ، ولم يكن حاضراً أو مشاركاً في أحداث 1924 القتالية |
هذا ما كتبه بشأن علي عبد اللطيف عندما كان مسجوناً أيام أحداث 1924 :
Quote: قائد الثورة و لم يكن حاضراً أو مشاركاً في أحداثها القتالية .. كان وين .. مسافر!! |
*
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: عبدالله الشقليني)
|
الاستاذ الشقليني قرأت مساهمتك بعنوان نحو ترقية الحوار ولغته قبل وقت طويل واعجبت بها جدا ولكن لم اتنبه الي انك شخصيا كاتب تلك المادة. معليش اهلنا يقولون الما يعرفك يجهلك. اجدني اتفق معك تماما فى كل كلمة كتبتها عن ضرورة ترقية الحوار. انا شخصيا مهموم جدا بحالة العصبية وضيق الافق ولغة السباب التي هي طابع كثير من الحوارات التي تدور فى المنابر السودانية (هل قرأت السباب المخجل الذي يندي له الجبين قبل ايام بين الروائي طه جعفر واحدي المشاركات فى منبر الصفوة سودانفوراول؟). اغلبنا يتحدث عن الديمقراطية وعن ايمانه بها وينصب نفسه مناضلا ضد الحكومات والانظمة بغرض استعادة الديمقراطية. وعند اول اختلاف فى الرأى تراه يسقط سقوطا مدويا فى اختبار الديمقراطية. كتبت فى بوست آخر الاسبوع الماضي انني اتمنى ان يأتي علينا يوم يكتب الواحد رأيه المخالف للآخر فى حرية واطمئنان ثم يأتي الآخر ليقول له انا احترمك واحترم حقك فى التعبير عن رأيك ولكنني اختلف معك فى كذا وكذا ورأيي هو كذا وكذا دون شتيمة او اساءات. الحاصل فى منابرنا اليوم هو اننا لا نعرف ادب الخلاف. اذا اختلفنا مع أحد ولم يعجبنا رأيه فسيكون ردنا مثل رد مصطفي آدم فى سودانفوراول علي مقال البطل وهو ان نتجاوز الرأي نفسه ونشن الاتهام علي الشخص ونشكك فى نواياه وذمته وخلقه وغير ذلك من الغمز واللمز. يعني نحن فقط الوطنيون الشرفاء اصحاب الاخلاق اما من يخالفنا الرأي فهو بالضرورة ينطلق من دوافع إنسان رخيصة، او انه مدفوع الاجر او انتهازي متطلع لمنفعة مادية ومرتجي لوظيفة حكومية الخ الخ. وهذا كله هين. فى هذا المنبر قبل ايام قرأت لشخص يتهم آخر فى اطار خلاف ومعارك اسفيرية بينهما بأن شقيقته او قريبته تزوجها شخص ثم طلقها بعد خمسة عشر يوما. ولم اصدق عيناي. هل يعقل هذا؟ هل وصل بنا الحال عند الخلاف الي ايراد امثلة كهذه فى مجال عام مفتوح لتجريح بعضنا بعضا؟ ما الذي حدث لنا. وقبل يوم واحد فقط قرأت مداخلات بلغت فيها الشتائم حد يا عبد او يا زنيم ويا ضلالي وهكذا وهكذا. هل نحن نؤمن فعلا بالديمقراطية التي ندعي اننا نناضل من اجلها؟ السؤال المطروح: كيف نتخلي عن ضيق الافق وروح الحقد ولغة السباب. كيف نربي عقيدة تقبل الرأي المخالف لرأينا بروح طيبة نفهم ونتعرف أدب الخلاف ونتشربه. كيف نفهم ان رأينا ليس هو القول الفصل وان مواقفنا تلزمنا نحن ولا تلزم غيرنا. ولك التحايا مجددا والاحترام
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: أنور أبو القاسم الهادى)
|
Quote: أنه قد تم وصف ( مصطفى آدم ) بأنه لا يفهم ، وهي عبارة مطلقة تعني قصوراً في مقدراته الذهنية ، وهذا سباب دون شك ، وإنني قد تخيرت ضبابية المعنى حتى ورد التأكيد من واقع الملف !! . وهذا واضح من أزمة العنوان : مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! |
الأخ عبدالله بعد التحية للأسف فإن الأخ المحترم مصطفى آدم لم يساعدك لتنقذه مما هو فيه من عدم الفهم ففي الوقت الذي تقوم بنفي هذا الوصف عنه، يقوم هو بإثباته على نفسه والدليل مداخلته الأخيرة المنقولة هنا ونقتبس منها:
Quote: أعتقد أنك أكثر ذكاءً من أن تحاول أن تسوّق هذا الكلام لقراء عمودك " الراتب" . يا أستاذ هذه الكتابة لا تحتاج للكثير من الفهم و الحذق لتفهم ... كما إنها لاتحتاج لشرح و تبيان ... من قبيل الأخذ و الرد و النقاش المستفيض ( من أي نوع صفوة أو غيرها) فها أنت تمتدح جهاز الأمن جهراً ... فماذا نقول غير ... مبروك عليك... فقد وصلت الرسالة تماماً للجهات المعنية كلها ! |
لست أدري كيف خرج بالنتيجة أعلاه؟ لذا فإنني أحيل الأمر مرة أخرى لمشكلة الفهم المشار إليها، وعدم الفهم -بالمناسبة- ليس سبة بقدر ما هو توصيف لحال مثل أن تقول فلان (أمي) أو (طويل) أو (قصير) أو (نباتي) .
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
Quote: و هذه هدية و تذكرة لأخونا الأستاذ محمد عثمان إبراهيم ، حيث فضح أحمد إبراهيم الطاهر جوهر العلاقة بين السلطة و الراي الآخر ، حتى لو جاء من قدامى المحاربين في الحركة الإسلامية . و لأستاذنا الدكتور الطيب زين العابدين التحية لموقفه الصارم تجاه الفساد في الأرض : "أ.د.الطيب زين العابدين
عقب نشر مقالي يوم الأحد الماضي 7 أغسطس بعنوان: إكرامية النواب.. دعم اجتماعي أم رشوة سياسية، اتصل الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني برئيس تحرير جريدة «الصحافة» ينفي بشدة معلومة وردت في المقال وهي أن مرتب ومخصصات رئيس المجلس الوطني تبلغ 31 ألفاً من الجنيهات، ولم يحدد لرئيس التحرير مخصصاته الحقيقية ،«منتهى الشفافية المالية التي اعتدنا عليها من رجال الإنقاذ!». وقام رئيس التحرير بنشر النفي الذي قال به الطاهر كما جاء منه في الصفحة الأولى من الجريدة في اليوم التالي من نشر المقال. وكان يمكن أن ينتهي الأمر عند هذا الحد، ولكن شاء الطاهر أن يذهب خطوة أبعد ليظهر سطوته على العبد الفقير، فاتصل بي تلفونيا نهار الإثنين بعد نشر التصحيح الذي طلبه ليقول لي: إن المعلومة التي نشرتها خاطئة ومن مصادر مجهولة وينبغي عليك الاعتذار عنها، فأجبته بأني استقيت معلومتي عن مرتبه ومخصصاته ومرتب النائب في البرلمان ورئيس اللجنة البرلمانية التي ذكرتها في المقال من أحد كبار القياديين في المجلس الوطني ولا نية لي في الاعتذار عنها.
وهنا اختفت لهجة التهذيب المصطنعة، وكشف الطاهر عن وجهه الحقيقي فقال لي مهدداً ومنتفخاً بسطوته: إنك تكذب بعد أن بلغت السبعين من العمر وسأشتكيك وأدخلك السجن! ولا أدري كيف عرف الطاهر مسبقاً أني مدان في المحكمة لا محالة وأن عقوبتي ستكون السجن؟ هل هذا منهج عدالة الإسلام الذي تعلمه في صفوف الحركة الإسلامية دهراً من عمره؟ أم هو حصيلته المحدودة في فنون القانون الذي درسه ومارسه سنين عددا؟ أم هو استغلال النفوذ وسلطة القوي على الضعيف التي أهلكت الأمم من قبلنا؟ وأياً كان السبب الذي حدا بالطاهر الى أن يكون متيقنا من إدانتي والحكم علي بالسجن، فإني أرحب بمناجزته في ساحة القضاء علانيةً أمام الملأ أياً كانت نتيجتها، ولكني متأكد بأنه سيندم على شكواه. http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-27213.htm
هل أيضاً لم أفهم مقال الطيب و " نفخة" رئيس مجلس نواب محمد عثمان و " اضرابه" (و أضرابه هذه مستلفة من السيد أنور الهادي ابو القاسم متحدثاً بلسان البطل و مأخوذة بعناية من قاموسه الشهير ) و ذلك لأن محمد عثمان يثق بأن هنالك قانون و دستور و قضاء يحتكم إليه جهاز الأمن المغلوب على أمره ضد الظالم و المفتري فيصل محمد صالح و المفتري ببجاحة الآخر عمر القراي ، فلذلك هم نواب محمد عثمان و حده و ليس للشعب يد في ذلك الخج الخمجان ( و ليس هنالك ثمة سبب للاحتفاظ بأحزاب الفكة بعد اكتساب الشرعية بانتخابات الخج ) . لعلي أيضا ً لم أفهم ، أن أحمد إبراهيم الطاهر ينطلق من حرص على المصداقية و هو تطور يحمده محمد عثمان في ما أسماه البطل " العصبة المنقذة ( و الحقوق محفوظة للأستاذ فتحي الضو) و جهاز أمنه الذي يلقي بجثث الطلاب الذين يختطفهم على قارعة الطريق. لعلني ايضا لم أفهم لطيبة لا فكاك منها و لا أحسد عليها ، أم أن لغة خطاب محمد عثمان إبراهيم أكثر تعقيداً و عمقاً من خطاب استاذنا د. الطيب زين العابدين |
Quote: ربما لم أفهم ايضاً تصريح الأستاذ محمد عثمان إبراهيم في ساعة صراحة شديدة كما وردت في الرد على سؤال : قلت ( أشارة لسؤال من النذير حجازي) : "كنت معارضاً للنظام، والآن لا تعارضه، وهذا ما لا أفهمه". و كان الرد المفحم من االأستاذ كالآتي: كيف لا تفهم هذا؟ هذه مسألة بسيطة جدا. هل من الضروري أن أبقى ناشطاً سياسياً معارضاً للنظام الى الأبد؟ أنا لست مؤتمر وطني ولست ناشطاً سياسياً. أنا أكتب فقط مقالاً اسبوعياً أتعامل فيه ب(القطاعي) مع القضايا العامة بإستقلالية شديدة ولا أبالي إذا كنت اتفق مع الحكومة أو اختلف معها. هذا مع أكيد تقديري واحترامي " http://www.sudaneseonline.com/forum/viewtopic.p...a98a541941691f#36934 و لا تعليق |
من هنا أعتقد أن هذا البوست أدى غرضه تماماً وشكراً للأخ مصطفى آدم على المساعدة في اثبات افتراضي الذي اوردته في العنوان. مع التحية والمودة
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
Quote: أعتقد أن هذا البوست أدى غرضه تماماً وشكراً للأخ مصطفى آدم على المساعدة في اثبات افتراضي الذي اوردته في العنوان |
الأستاذ محمد عثمان تحية طيبة ورمضان كريم،
يا محمد عثمان أراك تضيق ذرعاً بالرأي والرأي الآخر فما كتبه الأستاذ القدير مصطفى آدم كله في نطاق العمل العام وليس شيء شخصي ضدك، وحتى لم يلجأ إلى إسلوب السباب المخفي أو التقليل من شأن الخصم، فهذا ما عهدناه له في الأسافير، بالإضافة بأنه رجل له تأريخ نضالي طويل وصراعه مع رجال الأمن منذ ثورة مايو وحتى يومنا هذا، ولكن يا محمد عثمان أراك تلجأ لنظرية التقليل من شأن الخصم وأيضاً تركز على الأستاذ القدير مصطفى آدم فقط، على الرغم من أن الباشمهندس الفاضل الهاشمي قد أمن على كلام الأستاذ مصطفى آدم، فلم ترد عليه أو تذكره بخير أو شر، لسبب واحد فقط، لأنك لن تستطيع أن تثبت بأن رجلين لهما تأريخهما النضالي الطويل بأنهما الاثنان لا يفهمان، ولذا أراك قد قمت بقفل البوست سريعاً حالما ظهر في الصورة الباشمهندس الفاضل الهاشمي، أفوو يا أدروب؟! أركز 
تحياتي
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: النذير حجازي)
|
Quote: على الرغم من أن الباشمهندس الفاضل الهاشمي قد أمن على كلام الأستاذ مصطفى آدم، فلم ترد عليه أو تذكره بخير أو شر، لسبب واحد فقط، لأنك لن تستطيع أن تثبت بأن رجلين لهما تأريخهما النضالي الطويل بأنهما الاثنان لا يفهمان، ولذا أراك قد قمت بقفل البوست سريعاً حالما ظهر في الصورة الباشمهندس الفاضل الهاشمي، |
الله اكبر ولله الحمد. ظهر الحق. قضيتك انتهت يا أدروب .. مع منطق زي ده تاني ما فى كلام. واحد مناضل له تاريخ نضالي ممكن يكون ما بفهم. ولكن اذا ظهر واحد مناضل تاني عنده تاريخ نضالي واعلن انه فهم كلام المناضل صاحب التاريخ النضالي الاول يبقي خلاص طويت الاقلام وجفت الصحف. وانت يا ادروب تركب التونسية. عموما وارجو ان يكون فهمي صحيحا لأن مسألة الفهم هذه بقت مسألة حساسة شوية اليومين ديل من الآن فصاعدا اذا ظهر الفاضل الهاشمي مؤيدا لأي طرف فى اي نزاع - خاصة اذا كان هذا الطرف له تاريخ نضالي - فعلي المتنازع الاول الانسحاب فورا وقفل البوست.ولا نامت اعين المتنازعين
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: Abdelmuhsin Said)
|
Quote: أم أن لغة خطاب محمد عثمان إبراهيم أكثر تعقيداً و عمقاً من خطاب استاذنا د. الطيب زين العابدين |
فى صدد نفي مصطفي آدم عن نفسه تهمة عدم الفهم وتأكيد انه (يفهم) قام مصطفي آدم بايراد مقال كامل للدكتور الطيب زين العابدين ثم قام بشرح المقال والتعليق عليه باستفاضة مؤكدا انه فهم المقال فعلا. ثم بني علي ذلك ان قدرته علي الفهم لا يتطرق اليها الشك وذلك بعد طرح السؤال المنطقي الخطير التالي: هل خطاب محمد عثمان ابراهيم ولغته اكثر تعقيدا من خطاب ولغة الدكتور الطيب زين العابدين؟!!!!!!!!!!
من جانبي اقول للاستاذ مصطفي آدم ونعم الحجة ونعم المنطق . لا يا استاذ مقال الادروب ليس اكثر تعقيدا من مقال الطيب زين العابدين ولا حاجة وفهمك لمقال الطيب صحيح وفهمك لمقال الادروب كمان صحيح والله. والادروب ده قاصدك عديل وعايز يشككك فى سلامة عقلك ويضعف ثقتك فى نفسك ساكت فلا تستمع له. ياخي انت المناضل الفاضل الهاشمي شخصيا شهد ليك بالفهم مالك نفسك قايم وقاعد ورا الادروب المكشكش ده؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: النذير حجازي)
|
Quote: لن تستطيع أن تثبت بأن رجلين لهما تأريخهما النضالي الطويل بأنهما الاثنان لا يفهمان، |
الأخ النذير سلامي و تحياتي لم أفهم الربط بين التاريخ النضالي للإنسان و مقدرته على الفهم. هل هنالك تناسب من أي نوع بين تاريخ المرء النضالي و مقدراته الذهنية؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: Elawad)
|
Quote: الأخ النذير سلامي و تحياتي لم أفهم الربط بين التاريخ النضالي للإنسان و مقدرته على الفهم. هل هنالك تناسب من أي نوع بين تاريخ المرء النضالي و مقدراته الذهنية؟ |
سلام يا العوض، أقرأ الموضوع كامل، فإن إنتقاد الأستاذ القدير مصطفى آدم لمقال الأستاذ محمد عثمان عن جهاز الأمن في مقاله أعلاه والأستاذ مصطفى آدم له باع طويل في التعامل مع أجهزة الأمن وكل ما يُكتب عنها منذ مايو وهذا هو خلاصة الموضوع، أما موضوع الفهم وغيره فتعليقي عليها بأنها سياسة التقليل من شأن الخصم ولم أعرها إهتماماً أصلاً، وحيل لا تنطلي علي القاريء الفطن.
تحياتي
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: النذير حجازي)
|
Quote: والأستاذ مصطفى آدم له باع طويل في التعامل مع أجهزة الأمن وكل ما يُكتب عنها منذ مايو وهذا هو خلاصة الموضوع، |
اختلطت علينا الامور وتشابه علينا البقر فى بوست الفهم هذا. كنت اعتقد ان قضية البوست وجوهر الموضوع هو فهم الاستاذ مصطفي آدم لمقال الادروب. الآن يبدو لي مما كتب الاخ النذير ان قضية البوست وجوهر الموضوع هو فهم الاستاذ مصطفي آدم لاجهزة الامن وخبراته فى التعامل معها منذ مايو.
نرجو من الاخ الفاضل الهاشمي ذو التاريخ النضالي التدخل عاجلا وتفهمينا الحاصل بالضبط وترسيتنا علي اصل الموضوع وله من الله الاجر والثواب
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: Abdelmuhsin Said)
|
الغريب أن مقال الدكتور الطيب زين العابدين الذي استدل به الأستاذ مصطفى آدم يصب في نفس اتجاه مقال الأستاذ محمد عثمان الذي انتقده الأستاذ مصطفى حيث يقول د. الطيب في الفقرة التالية مباشرة لما نقله:
Quote: فالشخص الديمقراطي يؤمن بحكم القانون مهما كان رأيه في ذلك القانون، والشخص الاستبدادي هو الذي يظن أنه فوق القانون لسلطته أو سطوته أو ماله، ونظن أننا في زمرة من يؤمن بالديمقراطية. |
كما يقول:
Quote: وعلى كلٍ فإني أتحدى بملء الفم الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر أن يجرؤ ويأخذني إلى ساحة القضاء العادل، |
و هذا بعينه لب كلام محمد عثمان (في فهمي المتواضع) حيث يرى أن أفضل مكان لحل هذه الاشتباكات هو ساحات القضاء مهما كان تحفظنا عليها
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: عوض محمد احمد)
|
الأخ د. عوض تحياتي و سلامي أتفق معك أن للأستاذ البطل أسلوبا ساخرا و قد يحدث الالتباس أحيانا. لكن بصراحة يوجد كذلك كثير من التحامل عليه فما كتبه مثلا عن حبه للأكل في موائد الحكام كان واضحا جدا ما يقصده به لكن لا أكاد أصدق أن بعض الناس أخذه مأخذ الجد و لا زال يستدل به بأسلوب و شهد شاهد من أهلها. بأمانة كدا المحروم من الحس الفكاهي لهذه الدرجة و ليس قادرا على فهم ما يريده الكاتب فلا داعي لأن يتعب نفسه بقراءة مثل هذه الكتابات و أولى ألا يرهق نفسه بالتعليق عليها.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: Hussein Mallasi)
|
ادروب ده يجي يشكرو صاحبو أمين المعروف بامين خال حمور. اما مصطفى البطل فما قرأت له مقال يهاجمه عليه خصومه الا وجدت - للعجب - انهم تحاملوا على كلامه و حملوه على غير وجهه. اتفق مع اغلب ما يكتب و يعجبني جله. لا اذكر الان مقالا له اختلفت معه كلية الا مقال عن التطهير و الثورة المصرية و مقالاته عن مذكرات زين العابدين عبد القادر.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: حمور زيادة)
|
Quote: اتفق مع اغلب ما يكتب و يعجبني جله. لا اذكر الان مقالا له اختلفت معه كلية الا مقال عن التطهير و الثورة المصرية و مقالاته عن مذكرات زين العابدين عبد القادر. |
أتفق معك في مقالاته عن زين العابدين؛ و أختلف معك كلياً في مقاله عن التطهير و الثورة المصرية.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: Hussein Mallasi)
|
تحياتى عبد الله الشقلينى
حقيقة الأستاذ مصطفى أدم رجل (فاهم) و مهذب، أما الأستاذ محمد إبراهيم فهو عصى على الفهم...
شوف النموذج ده:
Quote: الحقيقة أنا ما مكجن علي عجب ولا حاجة ولكني فقط لا أتحاور معه بسبب عدم الفائدة من ذلك وبسبب تحصيله المعرفي المتدني، وهذه ليست إساءة ولكن هذا هو تصوري عن الرجل وقد توصلت إلى ذلك بعد قراءة بعض كتاباته غير المفيدة. الحقيقة أنا متعاطف معه في هجرته الحالية ولكني لا أقر طريقته في التكسب والإتجار بشعار (حقوق الإنسان). لقد قصم الدكتور صلاح بندر ظهر الكثيرين من المنتفعين بالشعار العظيم ومن ضمنهم علي عجب الذي يحاول الآن الإنعزال من محيطه البريطاني والغرق في شأن حقوق الإنسان السوداني كبوابة للمخارجة من تبعات الإندماج في مجتمع يتحدث لغة مختلفة ولديه شروط شديدة القسوة لكسب العيش. بعد سنوات من دراسة اللغة الإنجليزية هذه حصيلته في الفيديو أدناه، وهذه الحصيلة لا تكفي لتشغيل عامل بسيط ناهيك عن رجل قانون أو ناشط حقوق إنسان. يمكن لعلي عجب ان يشارك في التظاهرات فقط شريطة عدم الهتاف أو أن يبقى عالة على حقوق الإنسان. بالطبع انا أتمنى له كل تقدم وخير وآمل ان يقع حديثي هذا عليه برداص ونصحاً وسلاماًُ. فيديو علي عجب |
البوسط: الراقصون على السلالم
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: Hussein Mallasi)
|
المهندس العوض ودكتور عوض وحمور ود أخت امين نوته وملاسي.. تقييمكم للكاتب مصطفي البطل تقييم فشنك ولا يعتد به، كما ان تقييم امين نوتة للادروب لن يؤخذ به لأن الادروب هو الذي اكتشفه وجعل منه كاتب عمود في الصحافة السودانية فشهادته مثل عموده (كلام والسلام). وجميعكم يحتاج الي "شهادة فهم" من مناضل ذي تاريخ نضالي زي الفاضل الهاشمي حتي نستطيع ان نتأكد من فهمكم وان نأخذ بآرائكم وافاداتكم فى هذا المنبر. التقييم الحقيقي لمصطفي البطل هو تقييم الفاضل الهاشمي الذي كتبه فى سودانفورال وهو الآتي:
Quote: البطل ومحمد عثمان صاحبا أقلام لزجة ومنطق ملوْلوْ يستقيان من منابع ثقافة الامتثال والخنوع والبزنس المغتغت ولهما خطاب مريب
|
http://sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t...244cc9294f0487ac4b16
اللزوجة واللولوة والخنوع والدهاء والمكر والخطاب المريب صفات نعرفها عن البطل والادروب. ولكن الجديد فى تقييم الهاشمي هو (البزنس المغتغت). نرجو من الاخوان اصحاب التاريخ النضالي الصفوي النخبوي فى سودانفوراول مساعدتنانحن عوام سودانيزاونلاين وذلك بكشف الغتغتة والقاء المزيد من الضوء علي البزنس المغتغت والاطراف المشاركة فيه وجزاهم الله عن النضال والصفوية خير الجزاء.
------------------------------- قيقراوي .. اظهر وبان وعليك الأمان. معقول بوست طاعم زي ده تعمل منو نايم؟!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: Hussein Mallasi)
|
يا عبدالمحسن كل عام وانتم بخير
Quote: نرجو من الاخ الفاضل الهاشمي ذو التاريخ النضالي التدخل عاجلا وتفهمينا الحاصل بالضبط وترسيتنا علي اصل الموضوع وله من الله الاجر والثواب |
للتوضيح بس ذو التاريخ النضالي داك تدخل بصفته رئيس المنظمة السودانية الكندية لحقوق الإنسان، والدفاع عن الزملاء في المنابر بالحق وبالباطل جزء مهم من نشاطات المجتمع المدني زي ما عارف. أتوقع أن تأتي هذه المرافعة في التقرير السنوي للمنظمة أو في تقارير المانحين!
Quote: الجديد فى تقييم الهاشمي هو (البزنس المغتغت). نرجو من الاخوان اصحاب التاريخ النضالي الصفوي النخبوي فى سودانفوراول مساعدتنا نحن عوام سودانيزاونلاين وذلك بكشف الغتغتة والقاء المزيد من الضوء علي البزنس المغتغت |
البزنس بتاعي أنا فعلاً مغتغت، أما بزنس مصطفى البطل فهو غير مغتغت وقد علمت مؤخراً من مصادر ونشطاء في منظمات حقوق الإنسان إن مصطفى البطل هو الذي اشترى فندق قصر الصداقة، مؤخراً وهو شريك في (زين)، وهو الجاب البصات بتاعت ولاية الخرطوم، والتقاوي الفاسدة..والأخطر من ذلك إنه يفكر الآن في عمل (نقاطة) باسم المنظمة السودانية الأمريكية لحقوق الإنسان!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
Quote: الغريب أن مقال الدكتور الطيب زين العابدين الذي استدل به الأستاذ مصطفى آدم يصب في نفس اتجاه مقال الأستاذ محمد عثمان الذي انتقده الأستاذ مصطفى حيث يقول د. الطيب في الفقرة التالية مباشرة لما نقله: Quote: فالشخص الديمقراطي يؤمن بحكم القانون مهما كان رأيه في ذلك القانون، والشخص الاستبدادي هو الذي يظن أنه فوق القانون لسلطته أو سطوته أو ماله، ونظن أننا في زمرة من يؤمن بالديمقراطية. كما يقول: Quote: وعلى كلٍ فإني أتحدى بملء الفم الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر أن يجرؤ ويأخذني إلى ساحة القضاء العادل، و هذا بعينه لب كلام محمد عثمان (في فهمي المتواضع) حيث يرى أن أفضل مكان لحل هذه الاشتباكات هو ساحات القضاء مهما كان تحفظنا عليها |
يا العوض سلامات ورمضان كريم الأغرب من كدة إنو المقال بتاعي كان شديد الوضوح وأكدت فيه على فكرة أن الإختصام أمام القضاء منهج متحضر ينبغي أن نشجعه في مواجهة منهج الإختصام خارج مظلة القضاء وهو منهج لو توافقنا عليه فسنخسر جميعاً. الإحتكام للقانون شيء وإصلاح القوانين شيء آخر تماماً (هذا الكلام يناسب الرد على مداخلة الأخ الشقليني التي أتى فيها بمقتطف من قناة الجزيرة لتبيان عيوب قانون الأمن. أها قانون الأمن معيب مثله مثل قانون الجنسية وقانون الكورة وقانون التهريب إلخ..، لكن يظل وجود قانون أفضل من عدمه). أنا ودكتور الطيب زين العابدين متفقين ولكن من يقنع ناس قلنا وقالوا ديلاك؟ تحياتي ومودتي يا حبيب
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: Abdelmuhsin Said)
|
Quote: أتفق معك أن للأستاذ البطل أسلوبا ساخرا و قد يحدث الالتباس أحيانا. لكن بصراحة يوجد كذلك كثير من التحامل عليه فما كتبه مثلا عن حبه للأكل في موائد الحكام كان واضحا جدا ما يقصده به لكن لا أكاد أصدق أن بعض الناس أخذه مأخذ الجد و لا زال يستدل به بأسلوب و شهد شاهد من أهلها. بأمانة كدا المحروم من الحس الفكاهي لهذه الدرجة و ليس قادرا على فهم ما يريده الكاتب فلا داعي لأن يتعب نفسه بقراءة مثل هذه الكتابات و أولى ألا يرهق نفسه بالتعليق عليها. |
الاخ العوض سلام و مودة
انا اتفق مع معظم ما يكتبه البطل و ارى ان مجمل ما يكتبه يخدم المعارضة اكثر من النظام لكن انا اقرا له بانتظام منذ ايام صحيفة ظلال اوائل التسعينات لذلك افهم جده و هزله من اول وهلة لكن القارئ لاول مرة او غير المنتظم لمقالاته يلتبس عليه الامر كثيرا لاسلوبه الساخر و الجاد معاو ميله للتعريج على الهزل فى كتابته ربما ثقة منه ان القراء سوف يفهمونه انظر للمقتطف الاتى الذى اورده عبد المحسن اعلاه و تخيل رد فعل شخص يقرا لاول مرة للبطل او يقراه بغير انتظام:
Quote: كلام فتحي الضو المنشور فى الراكوبة عن ان مصطفي البطل كان عميل لجعفر نميري وان نميري ارسله وهو يحمل قائمة سوداء باسماء الصحافيين للكويت عشان يثير الناس ضد البطل |
ثم ان من فهموا كلام البطل خطا او صوابا ليسوا نكرات او مجاهيل فى عالم الكتابة (مصطفى, الهاشمى و الحسن بكرى) فاذا كانت كتاباته ملتبسة على امثال هؤلاء فربما كانت هناك مشكلة عند الكاتب فى توصيل افكاره
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: عوض محمد احمد)
|
Quote: في ما أسماه البطل " العصبة المنقذة" ( والحقوق محفوظة للأستاذ فتحي الضو) |
تعرف يا ادروب صاحبك العبقري مصطفي آدم هذا لا يكف عن اثبات انه لا يفهم. شوف كتب شنو فوق؟ عبارة "العصبة المنقذة" يقولها البطل وده صحيح. طيب كيف الحقوق تكون محفوظة لفتحي الضو؟ واحد يشرح لي دي بالله .. الحاصل ان جملة "الحقوق محفوظة لفلان" دي من لوازم حسن موسي، وناس مصطفي آدم ديل زي الببغاوات بحبوا يقلدوا حسن موسي حتي في مشيتو. لكين التقليد حقو يكون بي فهم مش بي (عدم فهم). يعني اذا كان البطل هو صاحب العبارة فلا معني لان تقول ان الحقوق محفوظة لفتحي الضو. الحقوق في هذه الحالة محفوظة للبطل الذي ظل يستخدم عبارة العصبة المنقذة لأكثر من تسعة عشر عاماً، منذ أسس وبدأ يكتب فى صحيفة ظلال سنة1992 .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: Abdelmuhsin Said)
|
تحياتي يا دكتور عوض .. لا اعتقد ان مشكلة كتابة البطل و محمد عثمان تأتي من جانب العسر او عدم فهم الاخرين بشكل مباشر. اظن المشكلة هي "التوق لقراءة شيء معين ". خيبة التوقع تقود بعد ذلك الى نوع من الترصد. لاحظ مثلا ان الاستاذ مصطفى ادم لوّن في مقال البطل عبارة يدعو فيها للحكومة ( اكتب من الذاكرة فما مستحضر العبارة تحديدا ) .. هل فات عليه ان هذه سخرية من البطل ؟ اظن ان ما يفوت عليه هذا هو سابقة التوق لقراءة رأي محدد بشكل محدد.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى آدم (فور أول): رجل طيب لا يفهم! (Re: حمور زيادة)
|
إطلالة على الشخوص خارج النص
كتبت رسالة إلى الأستاذ / مصطفى آدم على البريد الإلكتروني منذ زمان بعيد وكان الموضوع ترجمة له لقصيدة ( ميلاد آخر ) للشاعرة الإيرانية " فروغ فرخزاد " .نوردها هنا إطلالة على شخص المترجم الأستاذ " مصطفى آدم " ، خارج نص الملف ، ونرى أنها تساهم في معرفة الآخر :
المقطع الأول عزيزنا مصطفى آدم لك الود و التحية . قراءة للمقطع الأول المترجم من قصيدة( ميلاد آخر) للشاعرة الإيرانية "فروغ فرخزاد " . مقدمة : من العسير أن يكون المرء ضليعاً في اللغتين في وقتٍ معاً . فنحن إذ نفكر – عند معرفتنا اللغتين – تزحم ألفاظ اللغة الأقوى ألفاظ أختها على تفكيرنا و لساننا . فما بال الأمر إن تداخلت ثلاثة من تلك اللغات و تنوعت في الإرث الحضاري . و نحن أيضاً لا نتجاوز الحقيقة إذ قلنا أن اللغة المتطورة – بتطور المجتمع – هي آية الإبداع للعقل البشري على كثرة ما للعقل البشري من آي الإبداع ، ذلك أن اللغة تحمل منجزات العلم الغزيرة المتنوعة كما تستأثر بالمشاعر التي تموج بها النفس البشرية و تعقيداتها . قديما قال الجاحظ ( الشعر لا يجوز عليه النقل إلى لغة أخرى ) ، و قد كانت مُخيّلته حينها تزخر بالتراكيب الشعرية المموسقة على طرائق النظم القديمة ، على ما في ذلك التراث من عناصر الخلود لما يحتوي من صدق المشاعر وصليل اللغة من الفصاحة و البلاغة، و موسيقى شعرية تستبطن الحدث و تفلق قارورة النفس البشرية بمختلِف أتراحها و أشواقها عشقاً و دموعا تشترك الأفراح فيها و الأحزان . لذلك جاز من بعد الجاحظ أن ترتقي أساليب و طرائق الترجمة وإبداعها، فقد أفسح الزمن و العصر للمترجم اقتباس ما في مؤلفات النابهين من معانٍ تصلح للتوسع وفق ما يصل إليه اجتهاده . إن لبعض المترجمين القدرة عند تعرضهم لنقل رائعة أدبية إلى لغتهم في الإضفاء عليها من عندهم بما يجعلها أروع ربما من الأصل ، و هذا يا صديقنا ما نراه في تناولك القصيدة التي نحن بصدد مقطعها الأول . فقد أخذت بالمنهج السديد بالتمعن في النص و من يقرأ الترجمة يعرف أنك قد قرأت الأصل عدة مرات حتى توضحت لديك معانيه في الإجمال و في التفصيل . أنت أحكمت رباطه بخيوط سلسة ، و تناسيت بعض الألفاظ فاخترت ما رأيته أكثر دقة و أضبط إحكاما و إحاطة بحُلم المؤلف ، و قد أتقنت السبك في عبارات مستوفية لأصول اللغة المنقول إليها ، ولا أضيف بذلك إلا إطراء أنت تستحقه . لنرى الآن الفرق بين الترجمة الإنجليزية للنص و الترجمة التي تداخلت بثلاثة لغات و رفيق درب يضيء الوهج من لغته الأم مع تأدبه في الإنجليزية ، و بين ضُمور الترجمة الحرفية كما يبدو في المقطع الأول : 1/ النص المترجم من الفارسية إلى الإنجليزية :-
My whole being is a dark chant Which will carry you Perpetuating you To the dawn of eternal growths and blossoming In this chant I sighed you sighed I grafted you to the tree to the water to the fire.
2/الترجمة الحرفية وفق "مترجم الوافي " مع بعض التعديل :-
وجودي كله أُنشودة مظلمة تُخلدك إلى فجر النمو السرمدي و التّفَتُّح في هذه الأنشودة تَنهّدتكَ ..تَنهّدتَ في هذه الأُنشودة طَعّمتك إلى الشجرة إلى الماء إلى النار .
التعليق : تشتت المعاني بلا رابط . اختفت الموسيقى الشعرية . كلما أوشكت أن تتذوق حلاوة معنى ، تجد الحلوى قد ماهت في فمك، وبدأت تتنقل كفراشة شرهة لا يسمح لها الوقت بالتذوق حتى تبدأ السيرة النهمة من جديد . 3/ ترجمة مصطفى :-
أنا أنشودة الروح المعتمة أبدا تطوّف بك في حناياها ، بتكرار مُلِّح إلى فجر سحر سرمدي ، يشتعل آسرا بالنماء و الإزهار . في هذا النشيد؛ أدغمتك نسيجا حيا في لحى الأشجار ، وفي قطرات الماء ، و في لهيب النار .
التعليق : . استبطنت أنت من الأنا " الروح" ، و استبدلت الظلام بالعتمة ، و استعرت من شفافية الروح لتخفف من سواد الظلمة . وتلك صنعة الترجمة المبدعة ، أغرقت نفسك في النص ، و خرج العجب ! ، و ما كان ليخرج لو تعجلت . التطواف في الحنايا عدة مرات ، ثم إلى فجر السحر السرمدي ، تلك سباحة في بحر النفس عميقة . عند ملمسي جزع شجرة ما ، في زمنٍ ما ، دائماً أتذكر جسداً و روحاً كست الأسطح المخشوشنة ، فتترفق يدي، ربما تقبض جسداً أهلكته المحبة القاتلة . الموسيقى الداخلية للغة :- ... الإزهار ...و الأشجار ...والنار ...كيف أعدت صناعتها من جديد بعد أن كادت اللغة الأخرى أو اللغات الأخرى أن تُضيعها وهي تتخطف النص ؟ . تلك ولا شك مداخل الشعراء إلى الأمور و سر صنائعهم و أفاعيلهم عندما يسترقصهم عفريت الطرب . عندها يتذوقون طعم المفردات الساحرة ، يستخدمون قطعها الصغيرة ، طُعماً ليصبح صيدهم وفيراً، و عند خاتمة المطاف تجلي النار المعدن النفيس. عزيزنا ، ألا تجد أننا لم نستكمل المقطع الأول ؟ نعم فاتنا الكثير من المقطع الأول ، و شفرة الزمن لا تترك لنا من البُرهة المكثفة لنرى ما يتوجب رؤيته .و لنترك البقية لمرة قادمة . عبد الله الشقليني 3/4/2004
*
(عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 08-15-2011, 05:12 PM)
| |
 
|
|
|
|
|
|
| |