جمهورية الصين الشعبية رفضت تسليف أي مبلغ إلى أمريكا أو أوربا مالم تجري المراكز الرأسمالية الحاكمة لهما تغييرات نحو نظام تعاوني ملامح النظام التعاوني بدأت مع قمة العشرين دولة التي وضح إنها ستحل محل الهيمنة الإمبريالية للسبعة دول وأكثريتهاالأنجلوساكسونية .
إنهيارات أسواق السندات والأسهم أضحت أكثر من إمكان ملاحقتها وحتى نشرها أضحى خبرا مكروراً .
في خضم هذه الإنهيارات وفي يوم واحد فقد إتحاد الواحد وخمسين دولة أمريكية USA ثلث 33% من أصول ثقة هيئات الإئتمان والتسليف فيه.
العنف الشديد بالتكسير والحرق والنهب ضد رموز وأشكال النظام الرأسمالي ينتشر بقوة في دول أوربا الرأسمالية خاصة بعد سنوات تحجيم وتغييب الحركة النقابية وترويج الإعلام لفهوم العنف والحرب والحلول الفردية:الآن في على بريطانيا تعلو أعمدة الدخان وألسنة اللهب وصافرات الدولة مع أصوات طائرات الشرطة والمحتجين العاضبين من ضيق أو من إفتقاد حقوق الإنسان في العمل والسكن والتعليم العالي والعلاج والرعاية، سخرية الزمن في الدولة المركزية للتملك الفردي الخاص لموارد العالم.
نهاية منطقية لنظام تاريخي لحرية الإستغلال الفردي والدولي قام على ربا طباعة النقود وزيادة مالها من الذهب ثم مراباة النقود نفسها بتطفيف آليات تسعير المواد الخام والنفط والديون والمصنوعات، نظام وبناء للديون العالمية مشيد على جرف ديون محلية ودولية هالكة!!!
المصيبة إن الدول الأفريقية والعر بية والإسلامية وحتى بعض من أهل الحداثة والتقدم يزعمون إن وقت تأميم وتخطيط الإقتصاد لم يحن بعد!!
الصين وأمريكان ديل (طرة وكتابة)ن الصين اكبر مستثمر في سندات الخزانة، وأكبر مستهلك للإقتصاد الصيني، واللعبة كبيرة جداً، لأنو الصين لو ختت طريق الإقتصاد الحر دا يا ها الإنهارت، والصين اكبر مستفيد من السوق الحر.
المهم زي ما بيقول تبارك تعال راجع لينا بتحليلات علمية عن وضعية الصين في هذه (العولمة)، وإستغلال الصين للعمال وللدول الأفريقية.
الصين في طريقها لتصبح القوة الإمبريالية العظمىن وهناك عقود الآن لتسليف السودان بشروط مجحفة تتضمن احتكار لموارد السودان بأسعار زهيدة للغاية (الحتة دي دايرة كلام).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الصادق اسماعيل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست