كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 مولانا / محمد عثمان الميرغنى : الوطن و المواطن اولا .. ثم المشاركة !!
|
مولانا السيد / محمد عثمان الميرغني – رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل - يؤكد من جدة و من دار المستشار / محمد مدني و على مائدة إفطار رمضان الذي نظمته اللجنة الفرعية للحزب .. أكد المواقف الثابتة للحزب الاتحادي الديمقراطي من قضايا الوطن و ما يدور في الساحة السياسية .. جاء حديث مولانا مؤكدا على الكثير مما قاله فى لقائه الصحفي الأخير مع صحيفة " الشرق الأوسط " اللندنية .. ومضيفا باستفاضة و إسهاب مواقف الحزب المعلنة و مجيبا بشفافية على كل تساؤلات الحضور عن ما يدور في الوطن و الحزب .. نجملها في الآتي :
• نيفاشا صممت ليحكم المؤتمر الوطني الشمال و الحركة الشعبية الجنوب ..
• قلت لسلفا كير : لم تصونوا العهد بيني و بين الراحل جون قرنق .. فلا تتحدثوا عن العهود و المواثيق .. بينكم و بين المؤتمر الوطني ..
• نسعى إلى وافق وطني شامل .. ثم النظر في أمر المشاركة في الحكم
• لا أسعى إلى منصب لشخصي .. أو .. لأحد من ابنائى
• مْن أرادوا الوزارة و سعوا لها بأسمائهم فمبروكة عليهم .. و ليذهبوا فهم الطلقاء
• لم اذهب لاحتفالات انفصال الجنوب بجوبا .. لان لدى عهد مع الراحل جون قرنق على وحدة تراب و شعب السودان ..
• سنعيد الجنوب إلى الشمال باى من صيغ الوحدة .. أو الفيدرالية .. أو الكونفدرالية
• طرحنا على الأخوة في مصر الوحدة من نمولى إلى الإسكندرية
• لسنا بعدين عما يحدث في جنوب كردفان او النيل الأزرق ...
• الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ... يبعث وفدا سداسيا إلى النيل الأزرق لمقابلة عقار
• قلت للترابي و حسنين : نحن نسعى للوفاق الشامل .. صونا للوطن
• نحتفظ بكل قواعدنا و سنعيد تكوين و تنظيم الحزب على أسس ديمقراطية سليمة تؤمن المشاركة الفعلية لجماهير الحزب..
و بذلك يؤمن مولانا السيد / محمد عثمان الميرغني المواقف الثابتة للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل من قضايا الوطن و المواطن .. مواقف صلبة وواضحة لا تخرج فى اى زمان و مكان عن المبادئ و الأهداف الراسخة لحزب الحركة الوطنية ..
عاش ابوهاشم .. عاش ابو هاشم .. عاش ابوهاشم
عاش نضال الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مولانا / محمد عثمان الميرغنى : الوطن و المواطن اولا .. ثم المشاركة (Re: يوسف محمد يوسف)
|
مولانا السيد / محمد عثمان الميرغني انتقد بشدة بعض القيادات الحزبية و التي تسعى بشدة الى المشاركة فى الحكم .. ضاربين بعرض الحائط المبادئ الراسخة و التي قام عليها الحزب منذ تأسيسه .. و أولها الدستور الدائم الذي يرسى العدل و يكفل حقوق كل المواطنين السودانيين بمختلف أديانهم و أعراقهم و يقر بالديمقراطية أساسا لإرساء الحكم العادل المنزه .. و قال إن الساعين إلى المشاركة للظفر بالوزارة إنما يسعون الى مكاسب شخصية بحتة و لا يعنيهم المصالح العليا للوطن و لا مكانة الحزب و تاريخه الناصع في صون المكاسب العليا للشعب السوداني ..
فهل يعي أولئك الدرس ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مولانا / محمد عثمان الميرغنى : الوطن و المواطن اولا .. ثم المشاركة (Re: يوسف محمد يوسف)
|
سيادة العميد يوسف
رمضان كريم تصومو وتفطروا علي خير
فاتت علينا الجلسة المبروكة ،، وهكذا اهل الحزب الاتحادي في جدة
يجتمعون مع المبروك في كل مرة ليخرجوا منه بالمفيد لكل افراد الحزب
وما تحدث عنه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ليس غريب عليه هذه الثوابت
التي رسمها للحزب منذ ان تولي رئاسته ولازال يؤمن ايمانا قاطعا بوحده البلد وخلفه كافة جماهير الحزب
في شمالهالسودان وشرقة وغربة وجنوبه
لم تغير الظروف والاحداث السايقة والحالية في موقف الحزب اطلاقا
الاخ يوسف ارجو ان تنقل بالتحليل كل ما دار في هذه الجلسة المباركة لكافة اعضاء الحزب عبر سودانيز اون لاين
والجميع بانتظار قطف هذه الثمرة المباركة التي اتت من يد مباركة وفي شهر مبارك وفي دار المدني المباركة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مولانا / محمد عثمان الميرغنى : الوطن و المواطن اولا .. ثم المشاركة (Re: محمد العوض)
|
Quote: وما تحدث عنه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ليس غريب عليه هذه الثوابت
التي رسمها للحزب منذ ان تولي رئاسته ولازال يؤمن ايمانا قاطعا بوحده البلد وخلفه كافة جماهير الحزب
|
الشقيق محمد العوض
افتقدناك بالامس .. فالمعذرة لك من الاخوة الذين رتبوا لهذا اللقاء و الذى كان مفاجئا لنا جميعا نسبة لظروف مولانا و ارتباطاته المسبقة .. فعذرا لك بأسمهم !!
حقيقة كان لقاءا وطنيا اتحاديا جسد كل القيم الاتحادية الوطنية الخالصة .. لقاء اشعرنا بمزيد من الفخر و العزة بانتمائنا لهذا الحزب العملاق تحت رآية و قيادة مولانا السيد / محمد عثمان الميرغنى .. الذى ظل دائما و ابدا يؤكد أن وحدة السودان و لم شمله اولا هى رؤية وهم الحزب قيادة و جماهير .. واولى اولوياته !!
و اقول .. لكل اتحادى ان يفخر بحزبه و قيادته و جماهيره .. فلا تفريط فى وقوف الحزب بمواقفه الصلبة التى ستعيد الى السودان وحدته و الى شعبه عزته !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مولانا / محمد عثمان الميرغنى : الوطن و المواطن اولا .. ثم المشاركة (Re: يوسف محمد يوسف)
|
تطرق مولانا محمد عثمان الميرغنى رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطى للوضع الحالى فى السودان بعد انفصال الجنوب و أكد سيادته أن الدولتان فى شمال السودان و جنوبه تعنيان من مشاكل و معضلات كثيرة لا يمكن معها الاستقرار لكليهما او استدامة السلام فيما بينهما .. ويرجع ذلك الى سعى كل منهما الى الاستفراد بالحكم فى كلتا الدولتين .. و اكد سيادته ان الوضع فى الشمال خطير جدا و أنه مهدد بالتدخل الاجنبى و الذى سيؤدى الى المزيد الانفصال لأجزاء عزيزة من الوطن .. و انه ليس هناك من حل لتلافى هذا الوضع الخطير الآ بالوفاق الوطنى الشامل لمواجهة التحديات الجسيمة التى تهدد امن السودان و استقراره و سيادته ووحدته فى ما تبقى من الوطن بعد انفصال الجنوب !!
لكل ذلك تقدم الحزب الاتحادي الديمقراطى بمبادرة لتحقيق الوفاق الوطنى تم طرحها لكل القوى السياسية بالسودان .. تتضمن أجندتها التالى :
• الاتفاق على الدستور الدائم للسودان .
• استكمال اتفاقيات السلام و الاتفاقيات الموقعة مع القوى السياسية الشمالية " اتفاق جدة الاطارى / اتفاق القاهرة / اتفاق اسمرا " .
• الإسراع بحلول عاجلة لمشكلة دارفور / ابييى / النيل الآزرق / جنوب كردفان .
• مراجعة القوانيين المرتبطة بالحريات العامة و حقوق الإنسان .
• التحول الديمقراطى .
• مراجعة التدهور الاقتصادي ووضع خطة للتنمية و تحقيق الحياة الكريمة لكل المواطنين فى السودان .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مولانا / محمد عثمان الميرغنى : الوطن و المواطن اولا .. ثم المشاركة (Re: يوسف محمد يوسف)
|
Quote: • الاتفاق على الدستور الدائم للسودان .
• استكمال اتفاقيات السلام و الاتفاقيات الموقعة مع القوى السياسية الشمالية " اتفاق جدة الاطارى / اتفاق القاهرة / اتفاق اسمرا " .
• الإسراع بحلول عاجلة لمشكلة دارفور / ابييى / النيل الآزرق / جنوب كردفان .
• مراجعة القوانيين المرتبطة بالحريات العامة و حقوق الإنسان .
• التحول الديمقراطى .
• مراجعة التدهور الاقتصادي ووضع خطة للتنمية و تحقيق الحياة الكريمة لكل المواطنين فى السودان . |
سلامات سعادة العميد يوسف ورمضان مبارك عليكم وتصومو وتفطرو على خير... وربنا يثبت أجركم في رطوبتكم العالية دي...
من يتبنى هذه الاطروحات لا يكون إلا كما ذكرت في عنوانك... حال الوطن والمواطن... نسأل الله يحفظ مولانا السيد الميرغني رمزاً وطنياً مخلصاً لوطنه وأبناء شعبه الذين أحبوه وقدموه... والتحية لكم ولشباب الحزب الإتحادي صمام أمان استقرار السودان...
ونردد معك عاش أبو هاشم... حوض العاشم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مولانا / محمد عثمان الميرغنى : الوطن و المواطن اولا .. ثم المشاركة (Re: يوسف محمد يوسف)
|
سعادة العميد المحترم ...اخي يوسف محمد يوسف ...تحايا بحجم الامل ورمضان كريم ...
| Quote: نحتفظ بكل قواعدنا و سنعيد تكوين و تنظيم الحزب على أسس ديمقراطية سليمة تؤمن المشاركة الفعلية لجماهير الحزب.. |
دي اولى خطوات السير في الاتجاه الصحيح...الحزب محتاج لوفاق في نفسه حتى يحقق الوفاق الوطني ويمكن لكلتيها ان تتم بالتوازي فعدم تفعيل دور القواعد وفروع الحزب بالداخل والخارج وعدم التوافق الداخلي كان له اثر كبير في خروج البعض وتجميد البعض لنشاطه ..حزب كالاتحادى الديمقراطي بتاريخه العريض حرام يكون حاله مجمداً فعلياً ...
| Quote: مولانا السيد / محمد عثمان الميرغني انتقد بشدة بعض القيادات الحزبية و التي تسعى بشدة الى المشاركة فى الحكم .. ضاربين بعرض الحائط المبادئ الراسخة و التي قام عليها الحزب منذ تأسيسه .. و أولها الدستور الدائم الذي يرسى العدل و يكفل حقوق كل المواطنين السودانيين بمختلف أديانهم و أعراقهم و يقر بالديمقراطية أساسا لإرساء الحكم العادل المنزه .. و قال إن الساعين إلى المشاركة للظفر بالوزارة إنما يسعون الى مكاسب شخصية بحتة و لا يعنيهم المصالح العليا للوطن و لا مكانة الحزب و تاريخه الناصع في صون المكاسب العليا للشعب السوداني .. |
طيب ماذا نسمى مواصلة مشاركة الحزب في الانتخابات الاخيرة رغم انسحاب بعض الاحزاب منها ؟!! الا يتنافى هذا الكلام مع حقيقة المشاركة ؟!!!
تحياتي وربنا يوفق الحزب في ان يعود كما كان رائداً في الحركة السياسية في السودان ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مولانا / محمد عثمان الميرغنى : الوطن و المواطن اولا .. ثم المشاركة (Re: تاج السر محمد حامد)
|
| Quote: من يتبنى هذه الاطروحات لا يكون إلا كما ذكرت في عنوانك... حال الوطن والمواطن... نسأل الله يحفظ مولانا السيد الميرغني رمزاً وطنياً مخلصاً لوطنه وأبناء شعبه الذين أحبوه وقدموه... |
الشقيق ود الحسين
رمضان كريم
ظل و ما زال الحزب الاتحادى الديمقراطى - قيادة و جماهير - منحازا للوطن و مواطنيه .. ذلك من الثوابت و التى ناضل من اجلها الحزب منذ فجر الاستقلال و حتى يومنا هذا ... نحن حزب الحركة الوطنية و العاضدين عليها بالنواجز سنظل نحمل هم الوطن و مواطنيه .. لا تهاون ولا تفريط فى مصلحة الوطن و حقوق مواطنيه ..
فليحفظ الله حزبناو قيادتنا الرشيدة الواعية و الآمينة على الوطن و المواطن ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مولانا / محمد عثمان الميرغنى : الوطن و المواطن اولا .. ثم المشاركة (Re: يوسف محمد يوسف)
|
Quote: طيب ماذا نسمى مواصلة مشاركة الحزب في الانتخابات الاخيرة رغم انسحاب بعض الاحزاب منها ؟!! الا يتنافى هذا الكلام مع حقيقة المشاركة ؟!!!
|
ابن الشرق و ابننا العزيز ود القاضى
كنت من الاوائل الذين دعوا لمقاطعة الانتخابات و عدم مشاركة الحزب فيها لاسباب كثيرة طرحتها هنا فى هذا المنبر معددا سلبيات المشاركة و خطورتها على الحزب .. رأى غيرى على مستوى القيادة و مؤسسات الحزب .. ان المشاركة تتيح الكثير من الفوائد للحزب .. اهمها الالتحام مع جماهير الحزب بعد زمن طال .. المهم المشاركة كان لها سلبياتها و ايجابياتها .. وقد تم اخضاع ذلك للدراسة من قبل مؤسسات الحزب ..
اما المشاركة فى الحكم فيجب أن تكون وفق رؤية و موقف .. و ليس فقط من اجل " التوزير " كما يسعى البعض !!
رمضان كريم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مولانا / محمد عثمان الميرغنى : الوطن و المواطن اولا .. ثم المشاركة (Re: Elmosley)
|
حسنين : يريد اقتلاع النظام من الجذور
الترابى : يريد اقتلاع النظام من الكراسى
مولانا : يريد لم الشمل حتى تكون هناك جذور تنبت كراسى ..
الاخ العزيز تاج
عندما ذكر لك الاخ يوسف ماذا يريد محمود حسنين
وماذا يريد حسن الترابي
وماذا يريد مولانا
وقال لك قس علي ذلك ايهما له الراي الوسط والمقبول من الجميع فحسنين له اتباع والترابي له اتباع ومولانا له حزب كامل
لو رجحنا العقل لو وجدنا ان راي حسنين لو حصل سوف يحصل كما نري الان التفرد بكل شي اذا اين هو السودان الواحد
ولو اخذنا راي الترابي لو جدناهو اكثر تشددا من حسنين وطمع في سدت الحكم بدون فهم وتشفي في اهل المؤتمر الوطني اذا اين السودان الواحد
ولو اخذنا راي مولانا لو جدنا هو المعقول في لم الشمل ثم تاتي الكراسي ومن هو اصلح بالكرسي الدوار وهذا هو مفهوم الحزب الاتحادي الاصل ومن ذهب بغير ذلك له ما اراد ولكن ليس في شوري الحزب
تحياتي لابو حسنين والشاب الذكي ود القاضي ولك اخي يوسف كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مولانا / محمد عثمان الميرغنى : الوطن و المواطن اولا .. ثم المشاركة (Re: محمد العوض)
|
الحبيب يوسف الموصلى
مولانا محمد عثمان الميرغنى بمواقفه الوطنية الثابتة يمثل صوت العقل فى هذا المنعطف الخطير الذى وصل اليه حال الوطن .. لم الشمل نداء لا يصدر الآ من كبير .. رجاحة عقل و سمو مكانة و آصالة و قلب على وطن .. هذه هى الروح الوطنية و القيادة فى اسمى معانيها.. يجسدها مولانا محمد عثمان الميرغنى ..و مثالا يجب أن يحتذى .. فهل يعى قومى ما يصبو اليه مولانا ؟؟
نتمنى ذلك ..
مودتى اخى يوسف و رمضان كريم
و يا لشوقنا للطرب الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مولانا / محمد عثمان الميرغنى : الوطن و المواطن اولا .. ثم المشاركة (Re: محمد ميرغني عبد الحميد)
|
أخى يوسف ،
أسمحوا لى بأن أقدم وعبر هذا البوست جزءا من معالم تلك المواقف
الرائعة والمشرقة التى حفلت بها حياة ذلك الرجل الرمز .. ولعلكم
أخى يوسف تتذكرون تلك الشرائط المسجلة التى ارسلها الشهيد البطل
الشريف حسين الهندى مخاطبا جماهير الشعب السودانى بشكل عام وجماهير
حزبه بشكل خاص .
والتى لخص فيها موقفه المستمر والثابت من النظام المايوى محذرا من
مغبة الوقوع فى الشباك التى نصبها النظام للمعارضة .. فكانت كلماته
زادا ودافعا حقيقيا للكثيرين وهو أن تحدث تلميحا لا تصريحا فقد وعد
أكثر من مرة أن ينتقل من حالتى التلميح لحالة التصريح ففعل .
الأخ يوسف ،،
لعلك تذكر سنوات المعارضة تلك فقد كانت حافلة بشتى المواقف المتصاعدة
والمتباينة .. فيها البطولية وفيها المتاجرة من بعض ضعاف النفوس ، فيها
الجسارة وفيها أيضا الانكسار من بعض المحسوبين عليها فيها الثبات والاهتزاز
تلك المواقف التى أدت فى غالبيتها الى حالة الاستمرار العقيمة لنظام
مايو كما تمخضت عنها مواقف لازلنا فى السودان ندفع ثمنها من غيبة
وغيبوبة من كانوا يتحكمون فى رقابنا .
قال الشريف فى معرض حديثه أنذاك عن التعاون مع نظام مايو ( لقد حددت
موقفى تحديدا لارجعة فية .. إن يدى اليمنى هذه إذا ما أمتدت الى النظام
فستقطعها يدى اليسرى .. وإن أبى إذا مابعث حيا وكان مع النظام فساقاومه
وبالتالى إذا ماكان أخى أو شقيقى مع النظام فسأحاربه بنفس الشراسة التى
أحارب بها هذا النظام ) ولذلك فليعلم من لايعلم ومن لا يريد أن يتعلم أننى
والله وأقف ضده بكل الشراسة والشجاعة التى أملكها حتى نهزمه ، أو يسقط دون
ذلك .
ليكن لنا شرف الموقف .. معاهدا بذلك الله ثم الوطن ثم الشعب .. وليس مثلى
من يلوح له بالموقع أو مكسب زايل .. لاننا أصحاب مبادئ نقف مع المبدأ
الصحيح مع الشعب السودانى .. مع معارضة هذا النظام .. ولهذا فإن الذى يريد
أن يركب فى مركبة النظام الغارق سيكون مثل الجرذان الذين يسبحون عكس التيار
فهو جرذ يهرب اليها .. وأصحاب النظام والمنتفعين من عناصره يسبحون فى طلب
النجاة خارجها بينما هو يسبح فى طلب اللحاق بها .. يا لخجلهم !
أخى يوسف
أنت تعلم والجميع يعلم فقد حفلت سنين المقاومة ضد مايو بالذين كانوا يدخلون
الى المعارضة من باب ليخرجوا ويدخلوا للنظام من الباب الآخر .. ولقد كان الشهيد
الخالد الشريف حسين الهندى يرصد كل ذلك وكأنه يعيش بينهم وينتقل معهم فى الخرطوم
حيث يتابع فى دقة متناهية كل مايدور فى الاجتماعات التى يعقدها اركان النظام
المايوى خاصة تلك التى كانت تتم مع الساقطين والمنتفعين من المحسوبين على
المعارضة !.
أردت من كل هذا أن أقوم بتوضيح المواقف الوطنية الصلبة والخالدة لاشخاص أثروا
حياتنا وليس فيها ذكريات لاناس غادروا الدنيا الفانية .. فيا أخى يوسف الشعب
السودانى قادر أن يغفر للسياسى ذلته العابرة وليس خطئيته المتعمدة والسياسى
يمكنه أن يحول خطأ ما إذا ما أتيحت له الظروف الزمانية والمكانية لحالة أخرى
والجرأة فى الاعتراف بالمواقف الخطأ منها والصواب لا الارتزاق والمتاجرة بالفاظ
ومزايدة وأحاديث تقال لمن أجل الاستهلاك .. والمناورة تقال بل والمتاجرة بجراحات
أهلنا فى أكثر المرات ..
ولك التحية ورمضان كريم ..
تاج السر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مولانا / محمد عثمان الميرغنى : الوطن و المواطن اولا .. ثم المشاركة (Re: تاج السر محمد حامد)
|
من الملعوم للكافة ان مولانا السيد محمد عثمان الميرغني كان قد اطلق قبل سنوات مبادرة للوفاق الوطني نورها هنا تنشيطا للذاكرة السياسية السودانية وهذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ) صدق الله العظيم
يمر السودان بمخاطر وتحديات جسيمة تهدد أمنه واستقراره وسيادته بل وحدته وبقاءه مما يستوجب توحيد الكلمة وضم الصفوف ونبذ الفرقة والشتات. ومن هذه المخاطر على سبيل المثال لا الحصر، مشكلة دارفور وتداعيات التدخل الأجنبي والانفلات الأمني والاستقطاب بين القوى السياسية وتعدد الفصائل المسلحة وانتشارها داخل المدن الكبرى مما يهدد أمن المواطنين والصراعات القبلية إضافة إلى معاناة المواطنين المتمثلة في شظف العيش وتدني الخدمات الأساسية في المناطق المتأثِّرة بالحرب.
لهذا يتوجّب على الجميع، حاكمين ومعارضين أن يضعوا مصالح البلاد العليا فوق أي مصلحة أخرى ويشرعوا في حوار وطني متجرّد ومسؤول بغية التوصل إلى الحد الأدنى من الوفاق الوطني لحل القضايا والأزمات الوطنية المطروحة والتي تهدد أمن واستقرار السودان.
ولإدراكنا التام بأن اتفاقيات السلام الموقّعة قد أمّنت على العديد من الثوابت المتفق عليها والتي يمكن أن تمثل أساساً متيناً لمعالجة كافة القضايا الوطنية فقد رأينا طرح المبادرة التالية:
أولاً: دعوة قيادات البلاد للتحاور بغية التوصل إلى الحد الأدنى من الوفاق الوطني حول القضايا الراهنة.
ثانياً: الأجندة المقترحة:
1- استكمال تنفيذ اتفاقيات السلام (اتفاق جدة الإطاري، القاهرة، نيفاشا، أبوجا وأسمرا) لضمان تعزيز الوحدة الوطنية.
2- استكمال تنفيذ اتفاق الشرق.
3- الإسراع بحلٍّ عاجل وعادل لمشكلة دارفور يؤدي إلى وقف الاقتتال والانفلات الأمني وتحقيق الاستقرار والأمن والسلام.
4- مراجعة القوانين القائمة وأبرزها قانون الأحزاب والانتخابات، والخدمة المدنية والقوانين المرتبطة بالتحول الديمقراطي، بحيث يرتضي الجميع آليات ونظم الاحتكام إلى الشعب عبر انتخابات رئاسية وتشريعية ومحلية حرة ونزيهة ومراقبة.
5- إرساء الأسس اللازمة للتنمية الاقتصادية المتوازنة لتحقيق رفاهية الشعب السوداني.
6- الاتفاق على سياسة خارجية متوازنة تحقق المصالح العليا للبلاد.
ثالثاً: الاتفاق على آلية سياسية لتنفيذ ما اتفق عليه.
رابعاً: سيتم التشاور بشأن الزمان والمكان المناسبين للقاء.
والله الموفق،،،
وهنا لا بد لنا أن نشير إلى المبادرة التي يعتزم مولانا السيد محمد عثمان الميرغني اطلاقها لنفس الهدف (الوفاق الوطني الشامل) والتي كشف عن الملامح الرئيسية لها في حواره مع صحيفة الشرق الأوسط الصادرة يوم الجمعـة 27 شعبـان 1432 هـ 29 يوليو 2011 العدد 11931 والذي اشار فيه بانه التقي بالرئيس عمر البشير قبل سفره للقاهرة، وأبلغته بضرورة «حلحلة» مشكلات البلد، ومنع أي تداعيات سالبة، وضرورة أعمال الحوار الوطني الواسع بين كافة القوى السياسية السودانية لوضع خارطة طريق جديدة للحفاظ على سلامة الوطن، وللحيلولة دون انشطارات أو انشقاقات في السودان، وأن تعلو المصالح العليا على كل اعتبارات أخرى، والتأكيد على أن مسؤوليتنا الوطنية والقومية تستوجب التضافر والاتفاق على المبادئ والأهداف والسياسات لمواجهة التداعيات المترتبة على انفصال الجنوب وغيرها من القضايا المهمة.
واشار بانه يعتزم طرح مبادرة لتحقيق الوفاق الوطني الشامل لمواجهة التحديات الجسيمة التي تهدد أمن السودان واستقراره وسيادته، بل وحدته وبقاؤه، ومنها تداعيات التدخل الأجنبي والانفلات الأمني والاستقطاب الحاد بين القوى السياسية والصراعات القبلية، إلى جانب قضايا المواطنين الملحة ومنها ضرورة الاتفاق على الدستور الجديد للبلاد، واستكمال تنفيذ اتفاقيات السلام، (اتفاق جدة الإطاري والقاهرة وأسمرة»، والإسراع بالحلول العاجلة لدارفور وأبيي والنيل الأزرق وجنوب كردفان، ومراجعة القوانين المرتبطة بالحريات العامة وحقوق الإنسان والتحول الديمقراطي، إلى جانب خطة للتنمية الاقتصادية، وتحقيق الحياة الكريمة لكل المواطنين في السودان.
لافتا بأنه طرح المبادرة أولا على الرئيس عمر البشير والمؤتمر الوطني، وكلف شخصيات بارزة لتسليمها للقوى السياسية الرئيسية في البلاد.. بجانب تكوين لجنتين للمتابعة وللتشاور حول الزمان والمكان المناسبين للقاء الجامع،وأضاف : آمل أن يتم ذلك في وقت قريب، لأن الأوضاع الماثلة لا تحتمل الإبطاء أو الإغفال أو التأجيل.
ولنا عودة
| |
|
|
|
|
|
|
| |
يوسف محمد يوسف
محمد العوض
أبو الحسين
فايزودالقاضي
تاج السر محمد حامد
Elmosley
محمد ميرغني عبد الحميد
MOHAMMED ELSHEIKH
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست