|
|
عبدالله الظريف وخادم الله الحريفه - خطاب حسن أحمد
|
للأسف تأثرالأستاذ خطاب بالتهكير ولا يستطيع الدخول الي حسابه الخاص
ولحرصة الشديد علي التواصل
انشر لكم و نيابة عنه وعن عبدالله وخادم الله ...
تجدوني فخورة وسعيدة بان اكون حلقة الوصل بينكم وبينه
حتى يعود اليه الباسورد سالماً
عبدالله الظريف وخادم الله الحريفه
يحكى عبدالله فيما يحكى لها .. ان كذا وكذا وينبهِل في حكايات ظرفِهِ المحبوكه بعناية , من لا يخشى التورط
فى سراديب ما غاص من مواقف وما كابدَ مِن وِرَط , فتضحك هى متيحةً ضحكتها المِضيافة , لإذنهِ السارده
فى ظرفها المُعتاد ولجميع الاسفير المهُيأ لالتقاطها , هذا طبعاً دون ان تنسى خدوم اثناء اطلاق الضحكة , المن القلب
سَّن ادوات حرفناتها فى موقف الرد عليه بطُرُق اكثر عمليه .. وايضاً إن تنسى لا تنسى .. مهرِها بتوقيعها الخاص ..
ياعُبَد ..
.. التى تقابل بها خدوم , التى يناديها بها .. فى زكيبة انسجامهما الممتَد .
تعرفى يا خدوم .. هكذا يستَهِل حكاويه مرات :
.. مرَه كنت شغَال مَلِكْ .. بعدين ..
ملِك عديل يا عُبَد !
تناوشَهُ هى احياناً فيعتبر ان هذا من كرامات استهلالاته للحكايا , فيدندِن بينه وبينه فى طرَب .. ب :
.. الله الله
او
.. أُمَكْ
.. الشَرَك قبض .. ويواصًل فى انبهاله المعلوم :
: ايوه ملِك عديل .. بس لدوله مجاوره ..
: آآاا مجاورَه .. طيِب ما تقول .. انا قايلاها هِنا ..أهاا .. تفتح شهيته
خدوم كما اعتادت فى وجباتها التى تعدها باخلاص له فى مثل هذه الاحوال ,
ومثل الصقر ينقض عبدالله ,
بس وانا واقِف قدام النُقُلتى .. جانى ليك واحِد رعيه ..
: واحِد شنو ؟
: رعيه يا بنى آدمه .. يعنى من عامة الشعب
تواصِل دردقتهُ خدوم
: آآا من العامه !
بس قال لي :
بيي صوت مُهذب وهامس ..
نظام .. يعنى زيما تقولى .. تأء صاد
وكِده ..
شنو دي ياظريف ! غلبتنى .. ؟
نظام تأمين حريص عشان ما يكشِف ورقى ياالتومه ياخدوم ياخ
آآا وقَع لي ..
قال لي : الحقنى يا مَلِك
: قلت ليهو جارى وين يا رعيه .. سغاله منى ساكِت
اجرى كيف يا ملك
مالك ما بتجِر يارعيه ! بغلتَك اتعسرت لا سمح الله وللا حاجه !
: أجرى كيف
قال ليَّ ..
:.. وانا بدون نعلات !!
كلامو صاح ياخدوم .. عاينتَ كُرعيهو ! لقيتهن دون
وين نعالَك يارعيه ؟
قال لييّ
: إنسهَك يا ملِك
وكك كرَك
أُسقِط فى قدمى عديل هذه المره ,
فاء .. اديتو ليك نِعلي ..
وكدارى ,
بَس كُنت متكيِف .. كملِك ليي دوله مجاوره
: كُر كُر كُر .. يا عبدالله ورب العِزه بالغت
يعنى دايرانى اسوى شنو , الراجل يا خادم الله
الرعيه نعالو انسهكت .. يعنى فِكرِك شنو !! انبرى ليهو وأقعُد أتنَبّر
محكمه ..
: وضح الاسباب التى دعتك الى فقد جزمتِك ؟
: فى حالة الانسهاك المزعومه ,
,, بيِن الاسباب الداعيه الى السَهك وشكل المشاوير الممشيه وماهى تلك المشاوير ؟
,,واا .. كم هى الماهيه , ان وِجِدت
,,, لقد حكمت عليك المحكمه بمواصلة السير هكذا الى آخر المشوار
فاء .. الكلام قُصرو قلتَ للنُقلتى
: لو سمحت بعد تخلص انقل حيازة نعلاتى للاخ الرعيه
وكدارى عديل قُلتَ لي .. شَتَت تا .. بتبالغ يا ملك
كَدي شوف السخينه دي وادينى راَيَك !!
لاكين ياحريفه هي براها مُسخِنه , تعدي لي مائده زي دي !!
.
.
: أهااا .. ما قلت لي رايك فى السين خَاء .. شنو .. !
: السين شنو ! يعنى حتكون السي اي إين ؟
: لا رهيبه .. رهيبه شنو !!
دي مُفزِعه بي خشم الحوش , تعرفى ياخدوم
دا اختراعِك انتى ديي ..
ومن حقِك تسجليهو فى الملكيه الفكريه كمان ..
ياخ انتى حليتي ليك معادله اقتصاديه صعبه جداً بي كُمشه واحده !! معقوله ,,,
والقال ليك ما سجلتو منو !! حِكَم !
عارفِك حريفه وزايده فى البنات حرافه ورهافه وقيافه , طيبه وماك نقناقه
فاء .. تنبرى خدوم موشِكه على استلال مُذَنَب , لسلاح ابيض خفى .. من تحت مخدَة العِباره
عُ بَ دْ
: ضاحكا صوته من رقراق اللُقمه فوق السخينيه
.. لا هو بالجد .. ال مافي إلْ السخينه دي شنو؟؟
.. صحى وللا حاجه !!
لاكين كمان كُل حاجه , ونِعمَ بالله
انعِم بها من سخينه .. وكمان فى غمرَة حماسنا المُكلل بالرضى .. ان ننسى لا ننسى , صديقنا وحبيبنا
زميلنا وود كارنا
وكي بوردنا
البووش .. ياسلام عليهو راجل برَكَه
ماهو شوفى .. سخينه وبوش ديل ..
مسلطين واولاد مشاغبين للذهنيه الخلاقه .. فى شئون ادارة الاذمه الاقتصاديه
عالميه , او ثالِث عالميه كما فى حالاتنا , ذكرينى بعدين احكى ليك حاجه لذيذه ,
فى الحالتين هى الاصوب والاجدر بالتفوق
.. سخينه وبووش .. ياسلام ,,
.. الغريبه نفس فكرة الملاح والفول , لاحظتى !!
لاكين كمان ,
فيها الخُبز والكِسرَه
فلقد مرّ قومٌ وموجات كثيرات فوق جسورالتراكيب اللغويه .. فانفقشَت الجُمله
كِسرَة الخُبزِ ..
واحِده للصاج .. رعاه المولى , وأخرى للمخابِزِ ,
بكل استحداثاتها .. شرقيه كانت او غربيه وحفظها من المواد المُريبه,
شوفتى كيف !
يا حلِيلك يا صنع الله ابراهيم
: فاء ..
: انا كدي اتأكدتَ من سخينتى .. النقوم اشوف لي شغله
: خدوم
: جاهِز .. ياراجِل روق , جاييك داك يا الشاي ..
الما خَمَج
..
شوفو البِت خدوم .. تاررا تتتيراا ..
ينفلِت عُبد مغنياً وهو فى طريقه للحنفيه
صوتها ضاحِك يأتيه مِن التُكُل
: يجازى مِحَنَك ياعبدالله ..
كمان دايِر تقطع فينى غنوات !!
.
. (((تقديري لكم وله )))
|
|

|
|
|
|