|
|
 كانت هنا دولة (السودان) مليون ميل مربع !!!
|
للتاريخ نكتب كلمتنا ونمضي , نسأل الله تعالى ان ينصف التاريخ ما كتبنا وان نكون حقانيين في سردنا عن دولة اسمها جمهورية السودان , في السابق الى نهاية السبعينات من القرن المنصرم (القرن العشرون ) كانت تسمى دولة السودان بإسم جمهورية السودان الديمقراطية , كان ذلك ربما تشدقاً فلم نعايش ديمقراطية حقة وانما اخذنا من الديمقراطية الاسم فأعتقادي وانا اكتب للتاريخ ويجب ان نذكر الحقائق كما هي اذن , الديمقراطية في اساس ممارستها تنبع من التربية وتربيتنا لم تك ديمقراطية ومجتمعنا لم يكن ديقراطي ولعل ذلك ينفيه الكثير من الاحداث التي مرت وتمر بنا الى اليوم , الوطن الذي ورثناه من المستعمر الانجليزي يمتد في حدود مليون ميل مربع تقريباً ويحتل السودان موقعاً إستراتيجياً في قلب القارة الأفريقية هيأه ليكون جسراً ثقافياً وحضارياً وتجارياً بين دول شمال القارة ووسطها وجنوبها وكذلك حلقة وصل بين أفريقيا و العالمين العربي الإسلامي . يمتد بين خطى عرض 3ْ – 23ْ وبين خطى طول 21ْ – 39ْ شرق جرينتش تشاركه الحدود تسعة دول أفربقية هي مصر ، ليبيا ، تشاد ، افريقيا الوسطي ، الكنغو الديمقراطية ، كينيا ، يوغندا ، اثيوبيا ، وارتريا. جمهورية السودان تعاقبت عليها انظمة حكم بين حكم غير عسكري والى حكم عسكري قح اسوأ فترات قضاها السودان كانت هي فترة مايو التي بدأت في 25/5/1969م الي 6/4/1985م يعني ستة عشر عاماً عجافاً شهدت اسوأ فترات التقلبات بين اشتراكية الى راسمالية الى اسلامية زرعت الفتنة الى يومنا هذا وفترة بحكم المعايشة قد تكون المزهرة في جملة تاريخنا الممتد منذ العام 1956 وهي فترة الاستقلال الذي كان مهياً لفترة ازدهار كبير لكنه اسكننا الفشل وادخلنا عوالم الحكومات العسكرية ثم المطالبة بالديمقراطية فكان عبود في مجيئه لغز وذهابه اللغز الاكبر عندما هتفت له الجماهير ضيعناك وضعنا وراك ياعبود في سوق الخضار , هي معلومة سماعية ممن لا نكذب روايتهم ثم كانت الديمقراطية والشجار وديمقراطيتنا جلها في مستوى صندوق الاقتراع , يعني المفهوم الديمقراطي عندنا هو فقط ان تأتي حكومة من خلال صناديق الاقتراع وتساؤلي هل هي الديمقراطية التي نبغيها ام ان الاقتراع وسيلة لتربية سلوكية ديمقراطية تستتبع في خطوها كامل نهضة المجتمع والنهوض بالانسان في مشروعات كاملة في سلوكها وتربية نشأها لمعرفة ماهية الديمقراطية اذن الديمقراطية لا تعني ابداً مرحلة الاقتراع (فقط) ولعل الانقاذ افضل من قدم نموذج للإلتواء في الممارسة الفاحشة والمخلة واللا اخلاقية لتحوير هذه الممارسة وممارسة اعلى انواع الفساد هي الانقاذ في نموذجها الاخير لانتخابات تمت في ظل القهر والقوانيين المقيدة للحريات وكتبت نتيجة انتخاباتها واقتراعها كما تشتهي في ممارسة لم تكن لها اي علاقة بالديمقراطية التي نبغها وننشدها لمجتمعنا, عليه إنتهت فترة الحكم المايوي نسبة لشهر مايو والذي استولى فيه العسكر او قوات الشعب المسلحة على مقاليد السلطة ولاقت ترحيب البعض ورفض الاخر وجابهت مقاومة في اعلى سقوفها كانت حركة الجبهة الوطنية التي تحالفت فيها الاحزاب من اجل اسقاط النظام المايوي بدعم ليبيا القذافي معلوم للجميع ايضاً لم يكتب هذا التاريخ بصورة نزيهة ولم تبرز الحقائق كاملة حتى تايخنا ولاقت مايو في مهدها حركة انقلابية تصحيحية من يرون انها حادت عن الخط الاشتراكي بقيادة فئة من خيرة ابناء الشعب السوداني وقادتهم مايو لمجزرة كبيرة راحت ضحيتها احد افذاذ ابناء شعبنا المفكر الضخم عبدالخالق محجوب سكرتير الحزب الشيوعي السوداني في ظل محاكمة شهيرة شهدها العام 1971م لم تتوفر فيها ابسط مقومات العدالة اذ راح نتاج الحركة العسكرية بقيادة الجنرال هاشم العطا عدد من المدنيين بالاضافة للسكرتير السياسي للحزب الشيوعي , راح القائد العمالي والذي حسب وجهة نظري راح ضحية العنت والصلف والفردية النميرية المايوية الشهيد الشفيع احمد الشيخ , ولعل الجدير بالذكر هنا حسب وجهة نظري الخاصة ان الغائب عن تاريخنا من الحقائق كثير جداً وهو سلوك متبع منذ ما قبل الاستقلال وم قبل الثورة المهدية وكثير من تاريخ احزابنا وحركاتنا الوطنية .
نأتي لاسوأ فترات الحكم في السودان وهو الحكم العسكر المستمر حتى يومنا هذا والذي اثبتت شهادات كثيرة آخرها في لقاء تلفزيوني ذكر الوزير بالشباب والرياضة حاج ماجد سوار انه فخور بإنضمامه للانقلاب في تغيير النظام الديمقراطي ومشاركته في ذلك اذن نستصحب هذه الشهادة المتوفرة في تصريح صريح في لقاء المذكور مع شهادات كثيرة منها كتاب المحبوب عبدالسلام الحركة الاسلامية وشهادات عبدالوهاب الافنذي المستقيل عن النظام من سفارة السودان في لندن والمتواجد حالياً مواطناً هناك وكثيرة الشهادات ولا تحتاج الى دليل إثبات في شكل مختلف وهو سطو حزب سياسي متواجد في اللعبةالديمقراطية ولعل الاسم الحقيقي ليس الديمقراطية بل الممارسة الإقتراعية التي نسمها ديمقراطية والديمقراطية سلوك يتربى عليه الناس وفاقد الشيئ لا يعطيه وهنا قاد الحزب حزب الجبهة الاسلامية القومية انقلاباً عسكرياً مختفي وراء العسكر وقاد البلاد لاسوأ سيناريوهات السياسة في السودان مما ادى الى حرب جهاية كان شعارها الاكبر هو صراه بين دين الله الاسلام وبين اهل او معسكر الكفر شهدنا اسوأ فترات التردي والاضمحلال للدولة السودانية كان العنوان الاكبر للفشل في ادارة التنوع الكبير في المناخ والانسان والثقافة والاعراق والديانات كان اكبر عنوان للدخول في عوالم فشلنا هو انفصال جزء عزيز من الوطن المصار الى دولة جنوب السودان .
ونواصل الاسباب والقضية الاصل الوصول الى هنا مرحلة الفشل الانفصال والاسوأ المكابرة على الفشل وعدم الاعتراف به .
.............................................................................حجر.
(عدل بواسطة الرفاعي عبدالعاطي حجر on 07-18-2011, 00:07 AM)
|
|
  
|
|
|
|
الرفاعي عبدالعاطي حجر
ذواليد سليمان مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست