|
Re: عشرون عاما على إستشهاد طارق محمد إبراهيم-17/7/1991-شهادتي على الاح (Re: عمار يس النور)
|
واحد شايل قلما بكتب .. وواحد شايل مدفع بكتل .. صاحب المدفع أصبح ريس .. ما دنيانا صبحت غابة *** قام الريس جابلو حبل .. وطارق الجنة أبى يتكبل .. زولنا الريس زولا أهبل .. جاب المدفع وقال تتكبل .. وحفيد القرشي أبى يتكبل زولنا الريس قال لي طارق .. لي واليك أحسن تسمع .. مد ايديك عشان تتكبل .. ردد طارق : أشوف الأرضة في بيتنا الأكبر تاكل تشبع .. وبيتنا الأكبر بدا يتصدع .. أقوم اتفرج بس واتربع .. حاشا وكلا ما بتكبل .. ما بتكبل .. ما بتكبل *** زولنا الريس قال لي طارق: لي كلام الله أحسن تسمع .. ما بتلقالك زولا يشفع .. مد ايديك عشان تتكبل رد الطارق : تشريد طلبة .. تجويع أمة .. إزهاق أنفس .. تضييع زمة .. تفريق لمة .. ده شرع الله ؟! حاشا وكلا .. أبدا أبدا ما بتكبل .. ما بتكبل .. ما بتكبل *** زولنا الريس مفلس وافلس .. وفوق المدفع قام اتحسس .. رفع المدفع .. اطلق طلقة .. طارق الجنة حضن الطلقة .. أبى يتكبل وحضن الطلقة .. وفي محل طارق قاموا طوارق .. يللا يا ريس جيب المدفع .. في محل طارق قاموا طوارق .. جيب المدفع نحن طوارق .. ما بنتكبل نحن طوارق .. .......... أبى يتكبل وحضن الطلقة تنزيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عشرون عاما على إستشهاد طارق محمد إبراهيم-17/7/1991-شهادتي على الاح (Re: عمار يس النور)
|
هذا ما كتبته سابقا في عام 2006 بغرض توثيق شهادتي لأحداث يوم إغتيال الشهيد طارق محمد إبراهيم زهري باشا:
الإخوة الشرفاء السلام عليكم و رحمة الله،
اليوم 17 يوليو الموافق ليوم إستشهاد طارق زهري باشا الذي حدث في نفس اليوم من عام 1991. في ذلك اليوم كنت شاهد عيان للإحداث التي جرت في جامعة الخرطوم، إذ كنت خريجا جديدا و قد حدث أن كنت في مكتب الدكتور محمد
عثمان المكي (ود المكي) عميد مدرسة العلوم الرياضية وقتها ،وذلك للتقديم لوظائف مساعدي التدريس بقسم علوم الكمبيوتر و كان معي
صديقي المرحوم ياسر حسن أبكر من أبناء الجزيرة أبا و من المفارقات العجيبة أن ياسر هذا قد توفي غريقا بعد سنة بالضبط أي في يوم
17 يوليو 1992.
بينما كنت مع السيد العميد و كان الجو العام ينذر بالإنفجار عقب قرارات داخلية كرار و بدء سياسات تصفية السكن و الإعاشة التي كانت
تمتاز بها جامعة الخرطوم. في هذا اليوم بدء الطلاب التجمع للخروج في مسيرات و مظاهرات و كان الجميع يستعد للخروج. و كان رجالات الشرطة تحاصر الجامعة.
وفي حوالي منتصف النهار أو قبل ذلك بقليل دخلت سيارات بكاسي تسير بسرعة جنونية عكس إتجاه الحركة في شارع الجامعة و تتدلى على
جنباتها أرجل أولاد الأمن (و ذلك لصغر سن معظمهم) و كانوا يجلسون على حافات البكاسي بصورة جيمس بونديه و يحملون رشاشات
صغيرة سوداء و يطلق بعضهم العيارات النارية في الهواء و على الأرض و في الأرجح هي عيارات فارغة و إلا لكان عدد القتلى كبير و الغرض واضح هو إخافة الطلاب.
نواصل ،
عمار يس النور عاشق بخت الرضا
| |
|
|
|
|
|
|
|