|
|
 السكرتير الصحفي السابق للرئيس يدعو صراحةً للاطاحه ب علي عثمان!
|
عندما يغني بكري.. سارحة مالِكْ
٭ إذا ترنم الفريق أول ركن بكري حسن صالح بأغنيته المفضلة وبصوته الأجش الذي يصلح لكل شئ ما عدا الغناء والتطريب «سارحه مالِك يا حبيبه» فستنبئك «شتارة ايقاعه» بأنه يريد منك أن «تحوِّل الموجة» وتترك النقاش في الموضوع فقد تعوّد «ضابط المظلات» أن يتخذ أخطر القرارات في أحرج الأوقات دون أن يطرف له جفن.. فرباطة الجأش أولى مواصفات «رجال الصاعقة» ثمَّ «عدم الضيافة» فهم لا يعافون أكل الدجاج حياً ونيئاً والضفادع والثعابين «مقرشة» والجراد والحشرات «تحلية» ثمَّ هم كذلك «أهل القيافة» فالبوريه الأحمر «الكبدي» وعليه شعار المظلات الذهبي. والجناح على الصدر.. والجكَّه في البيادة بايقاعها الذي يخالف «المارشات» والزئير الذي يصدر من صدور الفدائيين.. والزي المموَّه والمشية الرياضية.. كل ذلك يجعل من ضابط المظلات جندياً مميزاً في الحرب والسلم.. يحتفظ اللواء الركن فضل أمين طه بصورة يسلِّم فيها للمقدم بكري حسن صالح كأس احدى الدورات.. ويبدو فيها بكري ممشوق القوام نحيلاً لا يُزْدى ولكن أشطر جزار ما يطلع منو ربع كيلو لحمة.. حتى اذا ما إنغمس في أمور السياسة ترَّهل جسده وداهمه السكرى لكنه لم يفقده حيويته وتفاؤله وقدرته الفذة على امتصاص التوتر وكبت سورة الغضب.
٭ والمتابع لمجريات الأمور في رئاسة الجمهورية في الآونة الأخيرة سيرى بوضوح بصمات بكري و«بسماته» في الحملة الانتخابية ومن قبلها التعداد السكاني.. الاستفتاء على حق تقرير المصير.. إعلان الاعتراف بالدولة الجديدة.. ترتيبات حضور السيد الرئيس للاحتفال بميلاد جمهورية جنوب السودان وخطاب السيد الرئيس فيها.. مراسم انزال علم جمهورية السودان واستلامه باحترام وتوقير.. زيارة السيد الرئيس للصين وما جرى فيها من ملابسات حبست الانفاس.. مشكلة أبيي.. وحوادث الغدر والخيانة في جنوب كردفان.. وهو الملف الذي أمسك به بكري منذ أن كان وزيراً للدفاع ولا يزال.. الطيران المدني ما له وما عليه.. لجنة التحقيق والتعويضات لضحايا «الاثنين الأسود» والعديد العديد من الملفات والقضايا الساخنة.. إلى جانب مهامه الأساسية في وزارة رئاسة الجمهورية خدمة للرئيس ونوابه ومساعديه ومستشاريه.. فالقصر الجمهوري وبيت الضيافة.. وقاعة الصداقة.. والطيران المدني.. ووحدة السدود.. وبنك السودان.. والارصاد الجوية.. والعديد من المؤسسات والمجالس التابعة من رئاسة الجمهورية كلها على رأس بكري.. يُصِّرف أعباءها في حنكة ودُربة يغبطه عليها كثيرون.. ولا عجب فهو كبير الوزراء والمسؤول الأول عن برنامج السيد الرئيس الذي تربطه به علاقة متينة تزداد أواصرها ترابطاً مع مرور الأيام ومع أن «الأيام دُولْ» إلا ان جوهر العلاقة بين الرئيس ووزيره الأول تحمل أكثر من مجرد المهام والواجبات والوصف الوظيفي للمناصب.. فروح الدعابة التي يحملها بكري تضفي على أجواء السياسة المتقلبة هدوءً يُذهب عنها التوتر والانفعال.. وبكري يحرص كل الحرص على الجو العام الذي يؤدي فيه السيد الرئيس واجباته الدستورية داخل البلاد وخارجها وقد نجح نجاحاً منقطع النظير في تأمين كل حركات الرئيس وسكناته في ظروف بالغة التعقيد بخلفيته الأمنية وعلاقاته الواسعة الممتدة داخلياً وخارجياً وخبرته السياسية منذ عهد الطلب في دنقلا الثانوية وحتى تقلده لأخطر المناصب في أحرج الأوقات إلى تمثيله لدائرته الجغرافية بالبرلمان في الفترات الماضية.
٭ وبكري «التربال» يزرع ويحصد خاصة محصول البلح الذي يوزعه في عبوات أنيقة في شهر رمضان وتكاد «قفة بكري» تصل لجميع معارفه وأصدقائه وزملائه.. ويصاب بكري «بالجرسة» كلما تخطَّاه كشف الاحالة إلى المعاش لأن الرجل يريد أن يرتاح ويعود لزراعته وشتوله ويقضي معاشاً آمناً.. يفطر بفول السليم.. ويتعشى بفطير القمح «ويجتنب السمن البلدي وصفار البيض» لكن رغبته الصادقة هذه تصبح وتمسي في دائرة الأحلام ولا تتجاوزها إلى الواقع.
٭ وأظن «وليس كل الظن إثم» بأنه قد تغنى في الآونة الأخيرة بأغنية «طال انتظاري لليلة السبت» وأقصد السبت 2011/7/9م.. بديلاً من «سارحه مالِكْ» حتى أنجز آخر مهمة له في احتفالات جوبا التي كان يخشى معظم السودانيين من ذهاب السيد الرئيس إليها!! لكن «بكري الصامت».. حافظ لوحو تمام.. فقام بواجبه خير قيام.. والحمد لله.. وقد قرأت لمن رفع اسم الفريق أول بكري على رأس القائمة «خليفةً» للسيد الرئيس الذي أعلن عدم رغبته في ترشيح نفسه للانتخابات القادمة.. ويقيني بأن هذه الفكرة لم تراود ذهن «أبو حسن» من قبل ولا تروق له بعدما طرقت سمعه.. لكن اذا احتاج السيد الرئيس لنائب أول وزهد الأستاذ علي عثمان محمد طه في المنصب الرفيع الذي تنازل عنه من قبل بارادته مهراً للسلام فالقوات المسلحة الباسلة أولى به.. فمنصب النائب الأول ظلَّ حصراً على القوات المسلحة منذ أن أُنشئ وحتى استشهاد المشير الزبير.. والمنصب تمثيل مستحق للجيش الذي قدم خيرة بنيه دفاعاً عن الأرض والعرض وذوداً عن عقيدة الأمة ومقدراتها.. ووجود تمثيل رفيع للجيش في سُدة الرئاسة سيكون بمثابة صمام أمان للبلاد في عهد الجمهورية الثانية.
وهذا هو المفروض
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السكرتير الصحفي السابق للرئيس يدعو صراحةً للاطاحه ب علي عثمان! (Re: الامين محمد علي)
|
لماذا صمت علي عثمان؟!! .. بقلم: ضياء الدين بلال
الإثنين, 11 تموز/يوليو 2011 18:33
Share
[email protected]
الملاحظة التي كانت لافتة للنظر في احتفالات انفصال الجنوب بجوبا، غياب الذين صنعوا اتفاق نيفاشا من جانب المؤتمر الوطني.
لا سيد الخطيب ولا إدريس عبد القادر ولا محمد المختار ولا يحيى حسين، كانوا ضمن الحضور بجوبا. في أهم حدث تاريخي ترتب على اتفاقهم مع الحركة الشعبية بسمبا لودج 2005.
وكنت أتوقع قبل 9 يوليو بيوم أو بعدها بساعات، أن يعقد نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه مؤتمراً صحفياً بالخرطوم، طالما تعذر السفر لجوبا لأسباب بروتكولية.
في أحداث أقل أهمية، كانت مؤتمرات طه الصحفية تأتي لتعيد صياغة المواقف وترتب الأولويات وتحدد أجندة القادم.
على الأقل كان من المتوقع أن يطل نائب الرئيس عبر برنامج تلفزيوني أو مقال صحفي ليقدم مرافعة الختام في الدفاع عن نيفاشا.
إذا لم يدافع عن نيفاشا من صنعها، من ترى سيتصدى لهذه المهمة في هذا الوقت الحرج وتحت القصف؟
بان كي مون كتب مقالا وزع على الصحف العالمية والمحلية، الصادق المهدي فعل ذلك ولم يكتف به، بل أم المصلين بمسجد جوبا العتيق وألقى خطبة الوداع نيابة عن الشمال.
نيفاشا الآن لا يدافع عنها سوى صديقي النبيل عادل الباز منذ مانشيت (تبت يد المستحيل) إلى اليوم الذي خرج فيه بمانشيت يقول: (وطن يقف على ناصية الأحلام ويغني).
الغريب جداً بالنسبة لي أن الأستاذ علي عثمان يملك ما يقول، فقد استمعت إليه مراراً في جلسات مباشرة وهو يعرض بنصاعة تعبيرية مدهشة حججا قوية تنفع دوماً في تشكيل خط دفاع عن ذلك الاتفاق.
قد تختلف معها في المسارات أو المآلات ولكنك لا تملك سوى أن تحترمها.
استمعت كثيراً لإدريس عبد القادر كبير مفاوضي الحكومة في لقاءات محدودة العدد في معية عدد من الزملاء، والرجل يمتلك مقدرة مميزة في عرض وجهات النظر الحكومية حول نيفاشا وتطبيقاتها ولكنه شديد الحذر من الإعلام وحريص على تداول الآراء في الغرف المغلقة عديمة النوافذ.
المحاولة الجادة الوحيدة التي اختارت أن تخرج لمواجهة الهجوم على نيفاشا في الهواء الطلق قام بها سيد الخطيب عبر برنامج مراجعات الذي يقدمه الصديق العزيز/ الطاهر حسن التوم، وكانت مرافعة جريئة ذات نزوع هجومي على شانئيها.
ولأن الخطيب رجل مزاجي يفعل مثل تلك الأشياء كإلهام القصيد وهواطل النثر فهو لم يكررها أو يطورها لتصبح خطا سياسيا وإعلاميا منتظما يملك شجاعة القول بأن نيفاشا لم تولد من العدم ولم تهبط من السماء، هي من حسابات الأرض ببواقيها وكسورها وأرقامها الصحيحة. وأنهم استطاعوا الحصول على قدر مغرافهم وبحجم إنائهم وبرضا ومباركة الجميع.
لا يجدي السكوت في مثل هذه المواقف، الدفاع أو الاعتراف، لا بد من مرافعة ختامية لصناع نيفاشا، مرافعة توضح على ماذا بنيت حسابات البيدر وكيف كانت نتائج الحقل و(صافي الغلة). فليس بالإمكان الاختباء من التاريخ داخل أغلفة الصمت!
http://sudaneseonline.com/2008-05-19-17-39-36/123-2...-07-11-17-35-31.html
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السكرتير الصحفي السابق للرئيس يدعو صراحةً للاطاحه ب علي عثمان! (Re: الامين محمد علي)
|
`
الماساة ليس فى تولى زيد او عبيد انما هى فى تولى زيد فى حالة زهد عبيد!
حكومة ام عصابة!
هذه اساءة للمؤتمر الوطنى ومجلس شوراه فالشعب السودان ليس معنى بالية الحكم لمن اتو على ظهر دبابة!
صحفيوا الانقاذ يبحثون عن حظوة ونحن نعذرهم لان اكل العيش مر ولكننا نلتمس منهم الا يتبولوا على رؤوسنا فنحن يكفينا خراء الحكام على رؤوسنا!
الحكم ربما لانهم يحملون البنادق فلا نملك ان نطالب اصحاب الاقلام ان يكفوا اذاهم عنا!
جنى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الامين محمد علي
abubakr salih
jini
علاء الدين صلاح محمد
البحيراوي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست