|
فليستعد شعب السودان فالحال لن يكون هو الحال بعد 9 يوليو...
|
الحاله الاقتصاديه ستزداد سوءا بعد ان فقد الشمال عائدات البترول.. وسيعرف الناس (حوبة) مشروع الجزيره الذى فرطت فيه الحكومه برعونة وخرق غير مسبوقتين وبتدميره بصورة يتقازم امامها مخرجى افلام الرعب الاميريكيه.. وسترتفع وتيرة النزاعات والتوترات بسبب الضائقه الاقتصاديه وغطرسة رجالات السلطه كنافع واشباهه..ولن يكون من المستبعد تورط جهات محليه مع دوائر معاديه فى صفقات تتعلق بالصمغ العربى فاسلاميى السودان فى حالة هلع وذعر ويسابق كل منهم لنيل( الشليه)من الدار الخربانه... وستتشكل وتتنظم الجريمه مستهدفه ضعاف المواطنين وسيكون العماد لهذه العصابات منسوبى القوات النظاميه واصحاب السلطه المطلقه والذين لن يكون فى وسع الحكومه ان تصرف عليهم وعندها سبحثون عن سبل لكسب العيش وما الجريمة المنظمه الا احد السبل المتاحه امام هؤلاء... سينهار قطاع الخدمات من مياه وكهرباء وصحه وقد بدات نذر ذلك وتعتبر العاصمه الخرطوم واحده من العواصم القليله التى لاتوفر لساكنيها مياه نقيه... وستنهار العمله الوطنيه بفعل تهريبها للخارج من قبل رجالات النظام وسينتج عن ذلك غلاء طاحن لن يحتمله الناس وسيحيل حياتهم الى جحيم وستتواصل الامراض الاجتماعيه بسبب الفقر الذى سيفتك بقطاعات واسعه.. ستعجز الحكومه عن توظيف الاعداد المتزايده من الشباب وحينها ستحاول استخدامهم بدعاوى الجهاد فى النزاعات الجديده (جنوب كردفان) او القديمه( دارفور)ـوالخوف كل الخوف ان ان يصبح شبابنا نهبا للادمان والتوتر والوقوع فريسة لدوائر التخابر والتى ثبت وجودها على الارض... وحين تختنق البلاد وبما عرف عن الاسلاميين فربما اتبعوا سياسة نيرون اولم يرددوا طوال سنيهم السوداء(او ترق كل الدماء) وقلبى على وطنى...
|
|

|
|
|
|