بَيان من المُؤْتَمَرُ الوَطَنِىُّ لجَماهير الشّعْب السُّوداني

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم المؤتمر الوطني – السودان بيان مهم جماهير الشعب السوداني الكريم :- نجدد لكم تحية الوفاء والصمود من منبر عهده معكم الصدق والوفاء وعهدكم معه الإخلاص والصمود في يوم من أيام أمتنا السودانية التي تستعد لإستكمال نهضتها وبناء دولتها وهي تشق طريقها نحو المجد والسؤدد إعتماداً علي البارئ الكريم وقناعة بأن الأوطان تبني بأيدي أبنائها الشرفاء. أيها الشعب السوداني الأبي:- لقد كنتم شهوداً علي مسيرة طويلة من العزيمة والإصرار لإقرار سلام دائم شامل وعادل في جميع ربوع بلادنا منذ اليوم الأول لتفجر ثورة الإنقاذ الوطني التي جعلت السلام في قمة أولوياتها الإستراتيجية والسياسية، ومادخرت جهداً ولا أضاعت فرصة في سبيل البحث عن إنهاء أطول حرب أهلية في أفريقيا، فجابت الرسل أنحاء العالم تحدث بالحسني وتجادل بالمنطق وتصبر علي الأذي إدراكاً بأن السلام غاية تستحق ذلك العناء، ولأن الإنقاذ كانت جادة في قضية السلام فقد قدمت خيرة أبنائها شهداء في مسيرة أبهرت العالم وعطرت سبل التوصل للإتفاق النهائي بين الشمال والجنوب فمضي من مضي الي ربه راضياً وبقي الأخرون على ذات الدرب لم تزدهم عاديات الأيام وعزائم الأمور إلاإصرارا لإستكمال هذه المسيرة القاصدة. جماهيرنا الوفية:- مثلت إتفاقية السلام الشامل التي تم توقيعها بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان فرصة تاريخية لتجاوز مآسي الماضي والتطلع الي المستقبل وبشهادة كل الأطراف الدولية والمحلية فقد أوفي المؤتمر الوطني وعده بتنفيذها بنداً بنداً وامتلك الشجاعة الوطنية الكافية لإستجماع آراء القوي الوطنية حول تقرير المصير الذي إنعقد حولة الإجماع الوطني كإحدى الحلول لقضية الحرب فى جنوب السودان وفاتخذ قرارا شجاعا بالإعتراف بنتائج الاستفتاء أياً تكن، وبرغم تأكيده المعلن بأنه يتبني خيار وحدة السودان التي ظل يعمل لها إلا أن إلتزامه القاطع بإنهاء الحرب وإقرار السلام المستدام جعله يختار السلام إن إختار الآخرون الإنفصال. ويظل الوعد قائما بانحياز المؤتمر الوطني لداعى حسن ا لجوار ومساعدة الاخوة فى دولة الجنوب لبناء دولتهم الوليدة أمتنا السودانية:- إن يوم التاسع من يوليو للعام 2011م سيظل يوماً يتذكره السودانيون شمالاً وجنوباً وهم ينسجون أحلامهم الجديدة لبناء دولتيهم علي أسس من التواصل الإنساني لن تنقطع أواصره لأن قوام ذلك التواصل هو المصالح المشتركة والثقة المتوفرة والتطلع للمستقبل المشرق لأمتينا في الشمال والجنوب. وسيظل يوما يجدد الثقة والامل فى أمتنا فى شمال السودان بان تبقى متماسكة وتواصل مسيرتها التنموية على بصيرة من امرها وهى أمضى فى عزيمتها واقوي فى ارادتها واثقة من قدراتها ومتيقنة باستكمال نهضتها الشاملة والمؤتمر الوطني إذ يحي الشعب السوداني علي سماحته فإنه يجدد إلتزامه اليقيني بإستكمال بناء دولتنا علي أسس من التوافق الوطني العام والعيش الكريم لشعبنا والثقة بالله ناصر المؤمنين والإعتماد من بعد الله علي الشعب السوداني قاهر المستحيل وصانع المستقبل. والله ولي التوفيق يوليو 2011

Quote: علاء الدين يا حبوب .. ياخي في اليوم دا ما ترخينا شوية ..

Quote: بَيان من المُؤْتَمَرُ الوَطَنِىُّ لجَماهير الشّعْب السُّوداني

Quote: علاء الدين يا حبوب .. ياخي في اليوم دا ما ترخينا شوية ..

حِمّيضة يا حبيب
كوتة بكري قرّبت تخلص
بعدها الجماعة برتاحو باقي اليوم دة

Quote: والعيش الكريم

Quote: يا راجل مشينا لقينا كيلو الطماطم بي 18 الف جنيه وكيلو اللحمة بي كم وعشرين الف... يعني حلة العزابة بتكلف 50 الف غير رغيفا... يعني ناكل ليكم ماهيتنا في تلاتة حلل؟؟؟

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم المؤتمر الوطني – السودان بيان مهم جماهير الشعب السوداني الكريم :- نجدد لكم تحية الوفاء والصمود من منبر عهده معكم الصدق والوفاء وعهدكم معه الإخلاص والصمود في يوم من أيام أمتنا السودانية التي تستعد لإستكمال نهضتها وبناء دولتها وهي تشق طريقها نحو المجد والسؤدد إعتماداً علي البارئ الكريم وقناعة بأن الأوطان تبني بأيدي أبنائها الشرفاء. أيها الشعب السوداني الأبي:- لقد كنتم شهوداً علي مسيرة طويلة من العزيمة والإصرار لإقرار سلام دائم شامل وعادل في جميع ربوع بلادنا منذ اليوم الأول لتفجر ثورة الإنقاذ الوطني التي جعلت السلام في قمة أولوياتها الإستراتيجية والسياسية، ومادخرت جهداً ولا أضاعت فرصة في سبيل البحث عن إنهاء أطول حرب أهلية في أفريقيا، فجابت الرسل أنحاء العالم تحدث بالحسني وتجادل بالمنطق وتصبر علي الأذي إدراكاً بأن السلام غاية تستحق ذلك العناء، ولأن الإنقاذ كانت جادة في قضية السلام فقد قدمت خيرة أبنائها شهداء في مسيرة أبهرت العالم وعطرت سبل التوصل للإتفاق النهائي بين الشمال والجنوب فمضي من مضي الي ربه راضياً وبقي الأخرون على ذات الدرب لم تزدهم عاديات الأيام وعزائم الأمور إلاإصرارا لإستكمال هذه المسيرة القاصدة. جماهيرنا الوفية:- مثلت إتفاقية السلام الشامل التي تم توقيعها بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان فرصة تاريخية لتجاوز مآسي الماضي والتطلع الي المستقبل وبشهادة كل الأطراف الدولية والمحلية فقد أوفي المؤتمر الوطني وعده بتنفيذها بنداً بنداً وامتلك الشجاعة الوطنية الكافية لإستجماع آراء القوي الوطنية حول تقرير المصير الذي إنعقد حولة الإجماع الوطني كإحدى الحلول لقضية الحرب فى جنوب السودان وفاتخذ قرارا شجاعا بالإعتراف بنتائج الاستفتاء أياً تكن، وبرغم تأكيده المعلن بأنه يتبني خيار وحدة السودان التي ظل يعمل لها إلا أن إلتزامه القاطع بإنهاء الحرب وإقرار السلام المستدام جعله يختار السلام إن إختار الآخرون الإنفصال. ويظل الوعد قائما بانحياز المؤتمر الوطني لداعى حسن ا لجوار ومساعدة الاخوة فى دولة الجنوب لبناء دولتهم الوليدة أمتنا السودانية:- إن يوم التاسع من يوليو للعام 2011م سيظل يوماً يتذكره السودانيون شمالاً وجنوباً وهم ينسجون أحلامهم الجديدة لبناء دولتيهم علي أسس من التواصل الإنساني لن تنقطع أواصره لأن قوام ذلك التواصل هو المصالح المشتركة والثقة المتوفرة والتطلع للمستقبل المشرق لأمتينا في الشمال والجنوب. وسيظل يوما يجدد الثقة والامل فى أمتنا فى شمال السودان بان تبقى متماسكة وتواصل مسيرتها التنموية على بصيرة من امرها وهى أمضى فى عزيمتها واقوي فى ارادتها واثقة من قدراتها ومتيقنة باستكمال نهضتها الشاملة والمؤتمر الوطني إذ يحي الشعب السوداني علي سماحته فإنه يجدد إلتزامه اليقيني بإستكمال بناء دولتنا علي أسس من التوافق الوطني العام والعيش الكريم لشعبنا والثقة بالله ناصر المؤمنين والإعتماد من بعد الله علي الشعب السوداني قاهر المستحيل وصانع المستقبل. والله ولي التوفيق يوليو 2011