|
Re: فاطمة غزالي..... (Re: Kostawi)
|
قال المناضل الدار فوري والقيادي بحركة العدل والمساواة السودانية عبدا لعزيز عُشر أثناء محاكمته الشهيرة والتي حظرت وسائل الإعلام من تغطيتها كما حظر الجمهور و المتابعين والناشطين من حضورها . أمام هيئة الدفاع عنه والتي مثلها في تلك الجلسة الأستاذ المحامي والناشط والمناضل كمال الجزولي والقانوني الضليع والمناضل الصلب الأستاذ علي محمود حسنين. قال عُشر وهو يشير إلى (القاضي) مدثر الرشيد ومن يسمى برئيس نيابة امن الدولة ياسر احمد محمد ( انتو بتعروفوني كويس واشتغلنا مع بعض في جهاز الامن زمان ) وبدأ يفصل في الأمر قبل ان يتوقف ويشير وهو يبتسم إلى (القاضي) مدثر أواصل ولـ اقيف ؟ رد (القاضي) وهو ينظر إلى تحت : خلاص خلاص خلينا في قضيتنا بالله يا عشر . كان لابد لهذه المقدمة ليعرف القارئ من هو مدثر الرشيد الذي حكم في قضية صحيفة (رأي الشعب) على ابوذر الأمين ورفاقه اشرف عبدا لعزيز والطاهر ابوجوهرة بالسجن (5) سنوات في قضية رأي لا قضية إرهاب ..!! هذا القاضي الفضيحة عنصري من الدرجة الأولى واليكم قصة ضحية من ضحاياه يقبع الآن في السجن . ( ا. ا. ع) شاب من أبناء الأطراف الذين نزحوا لعاصمة بلادهم بحثا عن الأمان بعد ان فقدوا الأهل ومورد الرزق بفعل الحروب وأزمات الطبيعة قبضت الشرطة عليه لقيامه بسرقة جهاز (موبايل) قدرت الشرطة قيمته وقتها بـ (200) جنيه . حولت قضيته للقاضي مدثر الرشيد، وما كان من القاضي الظالم إلا أن حكم عليه بسنتين سجن. وفي المحكمة أبدى الشاب الذي اعترف بسرقة الموبايل لحاجته الشديدة للمال وعدم حصوله على عمل يسترزق منه كما قال , أبدى تذمره من حكم القاضي المتعسف وقال موجها حديثه للقاضي ( دا ظلم ). فما كان من مدثر الرشيد الذي أخذته العزة بالإثم، إلا ورد الحكم حكمين وقام في لحظتها بإضافة عقوبة جديدة وهو يقول للمتهم : (كمان انت تتكلم معاي انا يا شماشي يا ح ر ا مي ) ، وكانت عقوبة الاحتجاج علي الحكم هي خمسة سنين سجن أخرى ! . نطقها القاضي الظالم وهو يغادر منصته . فأصبحت مجمل حكمه هي سبعة سنوات، وكان هنالك أناس شهود علي هذا. بعد ذلك تطوع محامي بالدفاع عنه بعد ان علم بقصته من بعض الشهود وقام برفع استئناف وقدمه لمحكمة الاستئناف محتجاً علي حكم القاضي ومطالباً بإلغاء الحكم. وما كان من محكمة الاستئناف إلا أن أيدت حكم القاضي مدثر الرشيد، وحكمت بالسجن على المتهم في قضية سرقة الموبايل بسبعة سنين سجن، مؤيدة محكمة الموضوع فيما ذهبت إليه. وللعلم هذا الضحية . ضحية حكم المجرم الدولي المطارد عمر البشير وضحية قاضي الأمن مدثر الرشيد يقضي الآن فترة العقوبة بسجن من سجون العاصمة الخرطوم . هكذا هي العدالة في بلادنا التي يرأسها مجرم تلاحقه العدالة
فضيحة قاضي الامن مدثر الرشيد الذي حكم على ابوذر ورفاقه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة غزالي..... (Re: Kostawi)
|
الاخوة الناشطون ممن حضروا جلسة محاكمة الصحفيين (القراي وفيصل) ذكروا أنهم وجدوا بالمحكمة تهنئة من الزملاء بالمحكمة مكتوب عليها: (تهنئة لمولنا مدثر الرشيد لترقيته الى قاضي استئناف) وفي نفس الورقة كتبت عبارة بخط أنيق وتهنئة من زملائه بالترقية الأخرى. و حين إلتف الناشطون حول هذه الورقة أتى أحدهم و إقتلعها و وضع بدلها ورقة أخرى
حين ألحوا في السؤال أجابوهم بأنه قد تم ترقيته من رتبة إلى رتبة أخرى في جهاز الأمن
و لكنهم ليسوا واثقين هل تمت ترقيته من عقيد إلى عميد أم من عميد إلى لواء!!!
http://www.sudaneseonline.com/vb/t57789.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة غزالي..... (Re: Kostawi)
|
السجن لصحفية سودانية كتبت عن مزاعم اغتصاب ناشطة
حكمت محكمة الخرطوم شمال الثلاثاء على الصحافية السودانية فاطمة غزالي يالسجن شهرا بعد اتهامها بنشر اخبار كاذبة تتصل بقضية سودانية نشرت تسجيلا على الانترنت اتهمت فيه الشرطة باغتصابها بعد مشاركتها في تظاهرة في كانون الثاني/يناير. وقال حسن عبد الله الحسين محامي فاطمة غزالي لفرانس برس "اصدرت محكمة الخرطوم شمال برئاسة القاضي مدثر الرشيد حكما في حق كل من سعد الدين ابراهيم رئيس تحرير صحيفة الجريدة وفاطمة غزالي الصحفية بذات الصحيفة بعد ادانتهما بموجب المادة 166 من القانون الجنائي السوداني في البلاغ المقدم ضدهما من جهاز الامن" بنشر اخبار كاذبة. وحكمت المحكمة على سعد الدين بغرامة قيمتها 5 الاف جنيه (1500 دولار) لا ينبغي عليه دفعها في الحال، اما فاطمة غزالي التي كتبت المقال فحكمت عليها بالفي جنيه غرامة (600 دولار) على ان تدفع فورا وفي حال عدم الدفع تودع السجن لمدة شهر. وقال المحامي "اختارت فاطمة ان تذهب للسجن وهي الان في حراسة الشرطة في طريقها للسجن". وتعمل فاطمة غزالي في صحيفة الجريدة اليومية المستقلة التي تصدر في الخرطوم، وهي نشرت في اذار/مارس مقالا عن صفية اسحق التي قالت في شريط مصور وضع على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت انها تعرضت للاغتصاب بواسطة من قالت انهم منتسوبو جهاز الامن السوداني. وقالت الشابة ان ذلك حصل في شباط/فبراير 2011 عقب مشاركتها في مظاهرة في 30 كانون الثاني/يناير 2011 دعت لها مجموعات شبابية ضد الحكومة السودانية. وتقدم جهاز الامن السوداني ببلاغات في مواجهة ثمانية صحافيين نشروا مقالات عن الحادثة والحكم ضد فاطمة هو الاول وينتظر سبعة اخرون صدور احكام ضدهم.
http://www.albawaba.com/ar/%D8%A7%D8%AD%D8%AF...4%D8%B7%D8%A9-381769
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فاطمة غزالي..... (Re: Sinnary)
|
المقال الذى حوكمت علي أساسه فاطمة غزالي ... أو (أداة الجريمة) :
Quote:
مع صفية إلى أن يحصحص الحق
ظهور الفتاة الجامعية المغتصبة (صفية) من قبل أفراد تابعين لجهاز الأمن على حد قولها على شريط فيديو ، غير مطموس الملامح لشخصها، روت فيه تفاصيل ما تعرضت، تعد خطوة جريئة من فتاة سودانية، أقحمتها العادات والتقاليد في تابوت صمت عن ما يلحق بها من أذى جنسي لسنين عددا، دون مراعاة لكرامتها أمام نفسها ، قبل الأخرين،و بعيداً عن التفكير في إستعادة حقها المغتصب، وعرضها المهتوك، مما سهل على المجرميين والشواذ مهمة إرتكاب جرائم جنسية في حق المرأة سواءاً كان الغرض من الإغتصاب إستجابة لدواعي مرض نفسي، أو محاولة لإلحاق الأذى بخصوم سياسيين كما حدث لبعض نساء دارفور ، أو قهر نفسي قصد منه التخويف والإرهاب وإجهاض نشاط شبابي مناكف للنظام ، كما حدث ل (صفية).
والآن يحق لنا أن نقول بأن جسر الحماية لهؤلاء المجرميين قد تهاوى بسيل من الوعي الحقوقي إنهمر من عل على عقول النساء،و أن مرحلة حماية الشواذ من أن يقدموا للعدالة بدعوى الحفاظ على العادات والتقاليد التي لا تسمح بذلك حرصاً على خصائص الشعب السوداني، ما عادت مجدية، لأن بعض من هذه العادات والتقاليد أوقعت معشر النساء في مهالك الضيم ، بوعي أو بدون وعي ،ووفرت الحماية للمعتدين على النساء، من منطلق نهج الصمت المتعمد الذين إستحسنه الكثيرون، بوصم الخوض في قضايا الجنس، والإغتصاب ما دامت تتعلق بفتاة وليس طفلة، خروج عن الأعراف ، والقيم ،والتقاليد السودانية، وأن الجرأة في تناولها( قلة أدب)، وفقاً لمفاهيم الكثيرين، بما فيهم بعض الذين ينصبون أنفسهم قادة مجتمع وسياسة ،وفكر ، وثقافة ، وعلم، ولكن نقول لهؤلاء (قلة الأدب) هي الصمت عن الظلم والقهر، قلة الأدب أن تكون نظرة الرجل للمرأة لا تتعدى (ما بين الفخذين) ، قلة الأدب أن نضع التي تتحدث عن إغتصابها في دائرة الإجرام إلى أن تثبت براءتها التي كثيراً ما تضيع بين (دا ما بشبهنا كسودانيين) كأن الشعب السوداني من الملائكة وليس من طينة آدم وحواء.
لاغرابة في أن تواجه (صفية) هجمة شرسة من أشخاص لا يفقهون في الدين والعادات والتقاليد والقيم والأعراف إلا ما يتماشى مع أهوائهم، ويمكن لهؤلاء أن يرمونها بسيئ القول، والهمز واللمز، ونحن النساء ، وأخواننا من الرجال الذين يقفون بجانب حقوقنا نقول ل (صفية أنتي بطلة)، وأصبحتي الناطق الرسمي بأسم اللائي لم يجدن نصيراً في دارفور القصية، ويحق علينا أن ننصب لكي تمثال (شرف)، وبمقدار قساواة ما تعرضت له صفية من عنف جنسي ،وقهر نفسي، وعدوان جسماني عبرت عنه كلماتها العامية الواضحة لا لبس فيها، حتى العبرة التي كثيراً ما تعترض سير كلماتها، كانت كل الرسالة، وبمقدار الشجاعة التي ظهرت بها ، ستجد الحقوقيات والحقوقيين يقفون من خلفها إلى أن يحصص الحق، بفتح ملف تحقيق بشأن قضيتها مادامت هنالك جهة متهمة، وبحجم خطوتها الجريئة التي كسرت بها حاجز الصمت الذي ظل يؤرق بألم وجدان كثيرات تعرضن لجرائم الإغتصاب، سيضعها التأريخ في قائمة الشرف في زمن أضاع فيه الخوف قيمة الثأر للشرف |
| |
|
|
|
|
|
|
|