|
|
 المسيرية يرحبون بانضمامهم لدولة الجنوب ..بشرط أن تكون كل ولاية غرب كرد
|
حوازم مقدم
أبدى عدد كبير من القيادات الأهلية والشبابية من قبيلة المسيرية ترحيبهم واستعدادهم للانخراط في مفاوضات مع حكومة الجنوب حول اعطائهم منصب نائب رئيس حكومة الجنوب مقابل ضم أبيي كإدارية جنوبية، إلا أنهم اشترطوا أن تكون كل ولاية غرب كردفان واحدة من ولايات جنوب السودان على أن يكون الاتفاق عالمياً وتشهده كل مؤسسات المجتمع الدولي من أمم متحدة واتحاد أوربي ومجلس أمن واتحاد إفريقي، وقالوا: إنهم يشترطون أيضاً تمثيلهم في كافة الهياكل الوظيفية بدولة الجنوب ابتداءً من المجالس المحلية وحتى التشريعية، وكشفوا عن مساعٍ لتكوين لجنة فنية لدراسة ما عرضته عليهم حكومة الجنوب حول انضمامهم لها بصورة جدية. فيما أكد الدرديري محمد أحمد مسؤول ملف أبيي بالمؤتمر الوطني أن شمالية أبيي قد حسمت في اتفاق الترتيبات الانتقالية الذي أبرم في 20 يونيو الماضي وأنها لم تعد موضوعاً للمساومة. وقال امين امانة الاتصال التنظيمي باتحاد عام المسيرية موسى حمدين في تصريح خاص (للتيار) ان المسيرية على استعداد تام للانضمام لحكومة الجنوب لاحساسهم بان الشمال ظلمهم كثيراً وقال: إن نتائج الانتخابات الاخيرة لمنصب الوالي بجنوب كردفان خير دليل على ذلك حيث ان الوالي احمد هارون لم يتحصل على اصوات تذكر هناك الامر الذي يوكد ان المسيرية مغبونون من المؤتمر الوطني وممارساته السالبة تجاه قضاياهم التنموية واستغلال مواردهم دون مقابل محسوس تجاه التنمية في قراهم وقال حمدين ان المسيرية ليسو على استعداد ان تراق دماؤهم مجدداً في حروب لأن العالم لا يعرف لغة الحرب ولا يعترف إلا بلغة التفاوض، وهاجم حمدين أبناء المسيرية من منسوبي المؤتمر الوطني محملهم مسؤولية ما يجري للمسيرية الآن وقال: إن أبناء المسيرية الحادبين على مصلحتهم هم الآن من سيتولون التفاوض مع حكومة الجنوب. وكانت هناك تصريحات لبعض قادة وفد المسيرية المشارك في مفاوضات أديس أبابا بأنهم تلقوا دعوة من رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير ميارديت بإعطائهم منصب نائب حكومة الجنوب مقابل ضم إدارية أبيي كواحدة من إداريات جنوب السودان. وقال مسؤول ملف أبيي بالمؤتمر الوطني في تصريح صحفي إنه بعد أن أقرت الحركة الشعبية بشمالية أبيي على رؤوس الأشهاد وأمام الوسطاء الدوليين وفي وثيقة اعتمدها مجلس الأمن بالقرار رقم 1990 فإنه لا تجوز إعادة فتح هذا الأمر في أي تفاوض جانبي. وقال الدرديري: إذا كان شمال السودان قد رفض التنازل عن أبيي للجنوب مقابل كل إغراءات البترول ورفع العقوبات وتجميد قرارات المحكمة الجنائية فإنه لا يمكن أن يتنازل عنها رخيصةً مقابل منصب. وشكك في جدية ما ذكر من أن الحركة تعرض منصب نائب رئيس حكومة جنوب السودان للمسيرية كاشفاً أن الحركة الشعبية قد اعترضت رسمياً في الأسبوع الماضي ومن خلال الوسطاء على منح منصب رئيس المجلس التشريعي لأبيي للمسيرية وقد تساءل الدرديري قائلاً: كيف يتصور والحال هذه أن تعرض الحركة منصب نائب رئيس الجمهورية للمسيرية. وقال الدرديري إن تمسك المؤتمر الوطني بمنح منصب رئيس المجلس التشريعي للمسيرية بحسب ما كفلته الاتفاقية الأخيرة في مقابل رفض الحركة هو الذي أدى إلى تعطيل تشكيل إدارة أبيي حتى تاريخه.
التيار
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-24467.htm
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
محمد الشيخ أرباب
محمود الدقم
Ahmed Elmardi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست