|
|
 صديق محمد عثمان:ستنهار الانقاذ على رؤوس من قادوها لانسداد الافق.
|
الرئيس كالعادة تصور واهما أن جيشه حقق انتصارا في جنوب كردفان وأن الفرصة مواتية له لتعديل بعض الأوضاع غير المريحة في ادارة الدولة.
كالعادة الرئيس خارج الصورة تماما.
ليس هنالك جيش بالمعنى المفهوم، وفي هذا أرجو أن تراجع تقرير الأجهزة الأمنية بعد دخول حركة العدل والمساواة في مايو 2008 .
الجيش ظلت مجموعة عبدالرحيم وبكري تقاوم اي اتجاه لتحديثه حتى لا يخرج عن سيطرتها التي تستمد منها قوتها لأنهم ظلوا يتحدثون باسم الجيش طوال ال 22 سنة الماضية
وحرصوا على تهميش الكوادر المنظمة التي تم استيعابها بالجيش ليس بهدف السيطرة الحزبية عليه كما يتوهمون هم والمعارضين ، ولكن بهدف قلب جميع استراتيجياته التي قعدت به عن أن يكون جيشا حديثا يشبه جيوش القرن 21
الرئيس لا يدري أن الجيش خرج منه ابناء دارفور الشرفاء ، ورحل عنه ابناء الجنوب بسبب الإنفصال ، بينما خدمت استراتيجية الاجهزة الامنية بتسليح قبائل العرب الهمباتة في دارفور ( الجنجويد ) وقبائل المسيرية الرحل الآن ، خدمت هف اضعافه
وهو هدف استراتيجي لدى نافع ومجموعته
جهاز الامن هيمن على توظيف أكبر قدر من كوادر الحركة الإسلامية يداية الإنقاذ وفق خطة واضحة جدا في رأس نافع، وهي أن العالم تديره المخابرات وهو ينبغي أن يدير السودان
الامن تضخم وسيطر بدرجة كبيرة على عجلة الإقتصاد فلب البصر حولك وتفحص القطط السمان ستجد انها جميعا كانت في حوش نافع الكبير، بالمقابل فقد الجيش جميع مؤسساته الإقتصادية الداعمة له
فاذا جمعت شح الموارد البشرية مع شح الموارد الإقتصادية ستجد ان الجيش يحاكي انتفاخا صولة الاسد في حماة
بالمقابل اذا قرأت آخر تشكيل وزاري ستجد أن النفوذ السياسي للامن قد تضاعف بدرجة كبيرة وعمليا الرئيس يتحفظ ببكري وعبدالرحيم من باب مجاملة الفريق الامني له ليس إلا، بينما علي عثمان يجد بعض السلوى في زيارة البروف الزبير بشير وافتتاح مزرعة كان قد مضى على تأسيسها 30 عاما والحديث عن النهضة الزراعية التي يقف على رأسها ضابط امن سابق ( أفندي) .
سياسيا الرئيس ارتضى لنفسه أن يظل حبيس بيت الضيافة 22 عاما لا يزوره إلا المرضي عنهم من قبل من يتحكمون في بكري او عبدالرحيم حسب الحاجة، وامام منزله تربض نوبات الحراسة ، وأخيرا أدخلوا تقنية بصمات اليد للذين يسكنون او يعملون ببيت الرئيس ، ظاهرها تقنية امنية متطورة وباطنها من قبلها احكام السيطرة على الرئيس.
التطور الطبيعي الذي ترى مخاضه الآن سوف يفضي إلى انقاذ ثالثة تكتمل فيها السيطرة للأجهزة الامنية ، وليس امام الرئيس سوى خيارين لا ثالث لهما : اما الإستمرار في الدور الذي يجيده منذ بزوغ فجر الانقاذ ( موظف لدى جهة ما باسم التنظيم) أو افتعال معركة داخلية سيخسرها باسرع مما يتصور او يتصور له
بالمعرفة السابقة انا ارجح الاولى لأن الثانية تحتاج إلى انقلاب على المستوى الشخصي اولا لتتبدل الشخصية غير الشخصية التي فقدت اي رصيد من الثقة بينها وبين المحكومين ، ولسوء حظ الرئيس فان عناصر هذا الإنقلاب معدومة والظروف الموضوعية له كذلك
كما أن الذين يعلمون نافع جيدا يعلمون انه ليس حملا وان قبل رأس مالك عقار وأنه يضمر سوءا كافيا لنيل ثقة الخائفين على مصالحهم حتى لا يتحولوا إلى جانب الرئيس.
اكتمال دورة التمكين الامنية هذه لازمة حتمية لتصل الانقاذ ماتبقى لها من افق مسدود تنهار بعده على روؤس الذين قادوها إلى حيث انسداد الافق، وهذا ما يسميه اصحاب علم الاجتماع : لكل دور إذا ما تم نقصان
وما يمسيه المفسرون لقصص القرآن بسنن الله الكونية
وما يسميه الماديون حتمية التاريخ
صديق محمد عثمان
Re: الدفاع الشعبي يعلن رفضه لاتفاق أديس أبابا
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صديق محمد عثمان:ستنهار الانقاذ على رؤوس من قادوها لانسداد الافق. (Re: فتحي الصديق)
|
بدر الدين
ده شنو؟
ناس الشعبي ديل مهما يعملوا فيكم برضو تتلصقوا فيهم
| Quote: صديق .. هو وحزبه السياسي شركاء فى هذا المشروع |
يعني صديق ده ينتقد تجربتك كلها و يلفظها و يراها مسدودة الافق و آيلة
للانهيار و برضو انت مصر انك تشركه فيها؟
Quote: وهو الحزب الذى يستمد مشروعيته من قانون تنظيم الاحزاب
المراجعات عند المؤتمر الشعبى كحظب سياسي علاقتها بيكم انتم كحزب سياسي شنو ؟ |
و الله ما تسألني أنا المواطن العادي العايش برة السودان اسأل ناس الاحزاب
البيستمدوا مشروعيتهم من الشعب السوداني، ليه بيقوموا بالتنسيق و العمل المشترك
في مواجهة حزب الحكومة المسمى بالمؤتمر الوطني بما في ذلك التنسيق و العمل مع
المؤتمر الشعبي؟
| Quote: شكلك ما متابع التواصل بين بعض قيادات الحزب الشيوعى وجهاز الامن والمخابرات ( عفواً ) |
قصدك عفوا و للا (لا مؤاخذة) ؟ 
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صديق محمد عثمان:ستنهار الانقاذ على رؤوس من قادوها لانسداد الافق. (Re: سيف النصر محي الدين)
|
تحية..... المشكلة يا دكتور سيف هي ابتلاع طعم نهجهم الذرائعي في التحليل...ان كانوا يؤمنون بالنقد الذاتي لتجربتهم الخاسرة لما استفحل الوضع وانتهي الي ما انتهي اليه...الوطن القارة يفقد ربع سكانه وثلث مساحته و75 في المائه من موارده....(ونفسهم مفتوحة للاستمرار في العبث)
الخروج من براثن الجدل الدائر بين الوطني والشعبي مطلب ملح وعاجل ...السؤال المعضلة الذي يقف امامهم هو كيف ولماذا لم يرفد الفكر السياسة؟...من هنا خلي نهجهم من مبرر وجوده ليصبح مشروعا دهريا استقصائبا احاديا متسلطا...باسم الدين... فتامل..
فشل التجربة لا يحتاج الي برهان والمطلب الراهن ليس انتظار ما ستفسر عنه مداولاتهم البائرة انما توحيد الصفوف لمنازلتهم....والنصر للشعب المعلم حين يخرج من القمقم...
وسنعود...
ولك الاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صديق محمد عثمان:ستنهار الانقاذ على رؤوس من قادوها لانسداد الافق. (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
Quote: الخروج من براثن الجدل الدائر بين الوطني والشعبي مطلب ملح وعاجل ...السؤال المعضلة الذي يقف امامهم هو كيف ولماذا لم يرفد الفكر السياسة؟..
.من هنا خلي نهجهم من مبرر وجوده ليصبح مشروعا دهريا استقصائبا احاديا متسلطا...باسم الدين |
استاذنا ود الكامل
ليس ثمة خلاف بيني و بينك انما اتفاق كامل.
المشروع الاسلاموي هو مشروع "اقصائي،احادي و متسلط باسم الدين" لأن هذه طبيعته و لأن هذه الرزايا موجودة في بنيته نفسها من الاساس
و محك هذا المشروع كغيره من المشاريع الايدولوجية هو خضوعه للتجربة و التطبيق على ارض الواقع فما يلبث أن تنكشف مثالبه و يبين
عواره للناس و دونك الذي يحدث الآن في السودان من المفارقة الواضحة بين الشعارات و بين الممارسات، مفارقة يبدو معها النظام كغيره من
انظمة المنطقة، نظاما فاسدا، ديكتاتوريا هدفه الأول و الأخير هو السلطة و ما يتعلق بها من مكاسب شخصية و حزبية ضيقة.
بس برضو كلام صديق محمد عثمان هنا ليس عن المشروع الاسلامي و لا عن نقد تجربة الشعبيين فيه، بل هو توصيف للصراع الدائر في
اروقة و دهاليز النظام من موقع العرف و المتابع عن كثب لما يدور.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صديق محمد عثمان:ستنهار الانقاذ على رؤوس من قادوها لانسداد الافق. (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
الأخ الكريم سيف
الأخ الكريم بدرالدين
تحية طيبة
الإقتباس الذي نقله الأخ سيف من بوست للأخ عمر صديق بشأن رفض ( الدفاع الشعبي) لإتفاق نافع / عقار والذي رحب به الأخ بدرالدين في بوست منفصل
حديثي للأخ عمر لأنني احسبه من الذين ينبغي لهم أن يكونوا قد أدركوا كنه الامور ومعانيها ، فليس هناك دفاع شعبي بالمعنى الذي اريد من الكلمة لأول عهدها، بعد أن أصبح للأسف واجهة لتسليح المرتزقة في دارفور وجنوب كردفان وغيرها، فالعقيدة القتالية التي انبنت عليها فلسفة الدفاع الشعبي تم استغلالها كسائر مشروع الحركة الاسلامية الذي تقزم إلى مجرد صراع أفراد بين البشير ونافع وقبلهما بين نافع وقوش وهكذا.
طبعا يا سيف جماعتنا ناس بدرالدين ديل مصرين وملحين إلحاحا ، أننا معهم ، معهم في شيل الشينة والمنكورة فقط ، اما حين المطامع فنحن اعداؤهم الألداء ، وهذه سنة الله في الأرض منذ أن قتل بن آدم اخيه حسدا وغيرة .
طبعا اخونا الرفاعي قاعد فوق البحر ومشنق طاقيتو ويدوبي بي غرام نقد الشعبي لتجربته، والشعبي ربط ميكروفاناته وعقد ندواته وغنى مغنوه وانطرب جمهوره واتجالدوا واتلاعبوا صقرية شهدت عليها القبل الأربعة ، لكن اخونا الرفاعي لا يزال فوق القيفة ضاربو الهنبريب البارد ويدوبي ، ومهما كان صوته جميلا فانه يصبح نشازا حين يخرج من التايم ويجهجه ضابط الإيقاع جهجهة شديدة.
مهما كان التقديرات التي بنينا عليها انقلابنا فقد فرطنا في حفظها وتركنا الأمر للمجموعة المتصارعة الآن حتى جيرت المشورع كله لصالحها الشخصي ، وقد استغلت غفلتنا فاقصت جميع المعارضين ثم اقصت قطاعا كبيرا جدا من الحركة الإسلامية أصبح غالبهم على الرصيف منذ البدايات الأولى للإنقاذ، وحتى نحن الذين آمنا بمكانية الإصلاح من الداخل يئسنا من ذلك وخرجنا، والآن تكتمل الدورة الخبيثة ، فالأرض تنتقص من اطرافها والموارد تشح وهذا مدخل جيد لدورة جديدة من الصراع وهي دورة حتمية سواء بلغة اخواننا الشيوعيين او بلغة العساكر انفسهم ومثل هذه الدورات الحتمية لا تملك حيالها كثير خيارات فسوف تمضي سنة الله فيها.
نافع وقوش لم يصيروا عقلاء بين ليلة وضحاها ولكن الفرق بينهم وبين البشير أنهما يملكان المعلومات الكافية التي تقول لهما إما التنازل وإما الطوفان وهما يحبان تأجيل الطوفان عملا بسياسة رزق اليوم باليوم التي ظل المؤتمر الوطني ينتهجها ، اما البشير فهو لا يدري ولا يريد أن يدري، لأن أبسط انسان في السودان إذا حبسته في بيت في القيادة العامة لمدة 22 عاما فلن يقبل حتى ولو كان الثمن هيلمان الرئاسة وصولجان المراسم ، ولكن البشير قبل بذلك مقابل أن يظل موظفا عند حسن الترابي ثم عند علي عثمان ثم عند نافع ولو أن شخصا آخر حل محل نافع فسيصبح البشير موظفا عنده بدرجة رئيس جمهورية .
ويمكنك أن تعدد المرات التي حلف فيها البشير طلاقات وحرامات ذهبت أدراج الريح لأن الحكم ليس حلافات الحكم معلومات وتحليل لمقدرات وتصرف وفقا لنتائج الإثنين ، ولكن من نعم الله على البشر أن يحرم الطغاة من نعمة العقل الذي يحلل ويقايس ويصوب لذلك فجميعهم في النهاية يذعبون بطريقة مهينة وقد كان متوفرا لهم الذهاب بطريقة مشرفة .
نحن ما يهمنا في صراع نافع البشير أن هناك شخصا ينحو نحو العقل بدلا عن استخدام القوة والسلاح والقتل ومهما كانت نيته فينبغي علينا أن نرحب بخطوته هذه ونتخذ الخطوات اللازمة لقفل الطريق امامه من استغلالها استغلالا سيئا ، وبالعربي الفصيح يا بدر يا اخوي انا متفق معاك في الترحيب باتفاق نافع / عقار لأنه الوضع الطبيعي ان يصبح قطاع الشمال حزبا سياسيا طالما أن رئيسه أجبر المؤتمر الوطني على سحب مرشحه اتقاء الفضيحة السياسية المجلجلة التي كانت ستنزل به في انتخابات ولاية النيل الأزرق.
تحياتي ومودتي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سيف النصر محي الدين
بدر الدين اسحاق احمد
فتحي الصديق
الرفاعي عبدالعاطي حجر
صديق محمد عثمان
Hisham Amin
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست