|
Re: يا ...شـــوقى سليمان..التستر على الجريمة (جريمة)صاح (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
كلام الزميل شوقى عن الشهيد الاستاذ عبد المنعم سلمان فى بوست مجاور
Quote: لقد عاشرت الاستاذ/ عبد المنعم سلمان مرشح الحزب الشيوعي إبان الديموقراطية مهما كتبت عن هذا الرجل لا استطيع أن اوفيه حقه لقد كان رجل رقيق كالنسمة هادئ الطباع حينما يتحدث إليك يكاد أن يكون حديثه اقرب للهمس وإذا مشى في الارض لا تسمع صوت أقدامه كنا انا وأبنائه نسميه الضل لأننا فجاة وفي صالونه العامر كنا نجده أمامنا كان رجل ديموقراطي حتى داخل مملكته وكنت اسمع الجدل والحوار الذي يدور بينه وأبنائه لم يكن يفرض رائه بأي حال من الاحوال وكان يمشي مع رأي الأغلبية بكل روح رياضية لم اسمعه قط يشتم او يسب كان يعارض بشرف واخلاق وأدب لقد سبق أن ذكرت احداث زيارتي الاخيرة له بالسلاح الطبي وكان قادما من شالا للاستشفاء سألته عن احوال المعتقل في شالا لقد كان أمين في سرده وذكر لي بالنص بأن الاوضاع في شالا كانت ممتازة جدا من جميع النواحي وقال لي لا نأكل مما نزرع بل نأكل مما نستورد واشار بيده لبشكير كان موجود في طرف السرير وقال لي انها تصرف لهم ، الغرض من هذا السرد لكي يعلم ويعي المتنوضلين ما هي المعارضة وكيف تكون المعارضة وما هو شرف الخصومة والمصداقية.
|
اها ..يا شوقى عبد المنعم ده مات كيف؟ ملاريا ..تايفود ..يرقان..شنو اسباب الوفاة.
وانت ود البيت يا شوقى
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ...شـــوقى سليمان..التستر على الجريمة (جريمة)صاح (Re: أحمد الابوابي)
|
Quote: سلام ياشوقي : انا متابع الموضوع في بوست سابق ........وطالما ان الوقت وقت متاجرة وغلاط ، لزا تم التساؤل وانت الاقرب لاسرة الشهيد الاستاذ عبدالمنعم سلمان .......فهل قتل تلفيق من قبل المعارضين كما هي الموضة الان؟ هل مات بصعقة كهربائية ام بالملاريا ؟ هل هي فبركات المعارضين لعرض الجنائز كما هي شائعات الانقاذين؟ فبدلاً من الدعاء له (مطلوب ولكن المقام هنا يختلف) الرجاء التحدث ولو قليلاً عن قتله واستشهاده.............. ولك ولمعاوية بن العبيد خالص ودي واحترامي
ابراهيم النعمة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ...شـــوقى سليمان..التستر على الجريمة (جريمة)صاح (Re: صبري طه)
|
لعناية زميل المنبر شوقى سليمان ..
Quote:
انا النزيل العميد(م) محمد احمد الريح الفكى ابلغ من العمر اثنين وخمسين عاماً تم القبض على بواسطة سلطات جهاز الامن فى مساء يوم الثلاثاء 20 اغسطس 1991 من منزلى، واجبرت على الذهاب لمبانى جهاز الامن بعربتى الخاصة وعند وصولى انتزعوا منى مفاتيح العربة وادخلونى مكتب الاستقبال وسألونى عن محتويات العربة وكتبوها امامى على ورقة وكانت كالاتى:- طبنجة عيار 6.35 اسبانية الصنع ماركة استرا 50 طلقةعيار6.35 بالخزنة مبلغ 8720 دولار امريكى فئات صغيرة من الماركات الالمانية خمسة لستك كاملة جديدة اسبيرات عمره كاملة لعربة اوبك ديكورد انوار واسبيرات عربة تويوتا كريسيدا دفتر توفير لحساب خاص ببنك التجارة الأمانى بمدينة بون ملف يحتوى مكاتبات تخص عطاء استيراد ذخيرة واسبيرات .
كل المحتويات المذكورة عرضت على فى مساء نفس اليوم بواسطة عضو لجنة التحقيق التى قامت بالتحقيق معى المدعو النقيب عاصم كباشى وطلبت منه تسليمها صباح اليوم التالى الى شقيق زوجتى العميد الركن مامون عبدالعزيز نقد الذى سيحضر لاستلام عربتى. وبعد يومين اخبرنى المدعو عاصم كباشى بانهم قد سلموا العربة زائداً المحتويات للعميد المذكور. وعند خروجى من المعتقل بعد النطق بالحكم لنقلى لسجن كوبر علمت بان العمـيد مامـون نقد قد تم تعينه ملحقاً عســكرياً بواشنطن وسافر لتسليم اعباءه، ومع الاسف علمت منه بعد ذلك بإنه تسلم من جهاز الأمن العربة فارغة من جميع المحتويات المذكورة.
لقد تم تقديمى للمحاكمة امام محكمة عسكرية سريعة صورية بتاريخ 23/2/1991 اى بعد شهر من تاربخ الاعتقال. ولقد ذقت فى هذه الشهر الأمرين على أيدى افراد لجنة التحقيق وعلى أيدىالحراس بالمعتقل وتعرضت لشتى أنواع التعذيب النفسى والجسمانى وقد إستمر هذا التعذيب الشائن والذى يتنافى مع أبسط حقوق الإنسان حتى يوم النطق بالحكم بتاريخ 3/12/1991م وقد كان الحكم على بالإعدام تم تخفيضه الى الحكم المؤبد حيث تم ترحيلى بعده فى يوم 4/12/1991م من معتقل جهاز الأمن الى سجن كوبر ومنه بتاريخ 10/12/1991م الى سجن شالا بدارفور.
لقد ظللت طيلة ثمانية عشر شهراً قضيتها بسجن شالا، أعانى أشد المعاناة من آثار ما تعرضت له من صنوف التعذيب التى لا تخطر على بال إنسان والتى تتعارض كلها مع مبادى الدين الحنيف وما ينادى به المسئولون ويؤكدون عليه من أن حقوق الإنسان مكفولة وأنه لا تعذيب يجرى للمعتقلين.
هناك تعذيب رهيب لاتقره الشرائع السماوية ولاالوضعية ويتفاوت من الصعق بالكهرباء الى الضرب المبرح الى الاغتصاب وقد تعرضت أنا شخصياً لأنواع رهيبة من التعذيب تركت آثارها البغيضة على جسدى وتركتنى أتردد على مستشفى الفاشر طلباً للعلاج وقد تناولت خلال هذه الفترة العديد من المسكنات والمهدئات بدون جدوى مما دفع بالاطباء الى تحويلى للعلاج بالخرطوم بعد أن أقرت ذلك لجنة طبية اقتنعت بضرورة التحويل.
إن جبينى يندى خجلاً وأنا أذكر أنواع التعذيب التى تعرضت لها وما نتج عن ذلك من آثار مدمرة للصحة والنفس، كما ساذكر لك اسماء من قاموا بها من اعضاء لجنة التحقيق وافراد الحراسات بالمعتقل والذين كان لهم صلاحيات تفوق صلاحيات افراد النازى فى عهد هتلر وألخصها فيما يلى علماً بان الإسماء التى ساذكرها هى الإسماء التى يتعاملون بها معنا ولكنى أعرفهم واحداً واحداً إذا عُرضوا على:
الضرب المبرح بالسياط وخراطيم المياه على الرأس وباقى أجزاء الجسد. الربط المحكم بالقيد والتعليق والوقوف لساعات قد تمتد ليومين كاملين. ربط احمال جرادل مملؤة بالطوب المبلل على الايدى المعلقة والمقيدة خارج ابواب الزنازين. صب المياه البارده او الساخنة على أجسادنا داخل الزنازين إذا أعيانا الوقوف. القفل داخل حاويات وداخل دورات المياه التى بنعدم فيها التنفس تماماً. ربط الاعين ربطاً محكماً وعنيفاً لمدد تتجاوز الساعات. نقلنا من المعتقل الى مبانى جهاز الامن للتحقيق مربوطى الاعين على ظهور العربات مغطين بالشمعات والبطاطين، وافراد الحراسة يركبون علينا باحذيتهم والويل إذا تحركت او سُمع صوتاً فتنهال عليك دباشك البنادق والرشاشات والاحذية. يقوم بكل ذلك أفراد الحراسات وهم: كمال حسن وإسمه الاصلى احمد محمد من أبناء العسيلات وهو أفظعهم واردأهم، حسين، ابوزيد، عمر، علوان، الجمرى، على صديق، عثمان، خوجلى، مقبول، محمد الطاهر وأخرون. تعرضت سخصياً للإغتصاب وادخال أجسام صلبة داخل الدبر، وقام بذلك النقيب عاصم كباشى واخرون لا أعرفهم. الاخصاء بضغط الخصية بواسطة زردية والجر من العضو التناسلى بنفس الآله وقد قام ذلك النقيب عاصم كباشى عضو لجنة التحقيق. الضرب باللكمات على الوجه والرأس وقام به أيضاً المدعو عاصم كباشى ونقيب آخر يدعى عصام ومرة واحدة رئيس اللجنة والذى التقطت أسمه وهو عبدالمتعال. القذف بالالفاظ النابئة والتهديد المستمر بإمكانية إحضار زوجتى وفعل المنكر معها أمام ناظرى بواسطة عاصم كباشى وآخر يحضر من وقت لآخر لمكان التحقيق يدعى صلاح عبدالله وشهرته صلاح قوش. وضع عصا بين الارجل وثنى الجسم بعنف الى الخلف والضرب على البطن وقام به المدعو عاصم كباشى والنقيب محمد الامين المسئول عن الحراسات وآخرين لا اعلمهم. - الصعق بالكهرباء وقام به المدعو حسن والحرق باعقاب السجائر بواسطة المدعو عاصم كباشى. لقد تسببت هذه الافعال المشينة فى إصابتى بالامراض التالية: 1- صداع مستمر مصحوباً بإغماءة كنوبة الصرع. 2- فقدان لخصيتى اليسرى التى تم اخصاؤها كاملاً. 3- عسر فى التبرز لااستطيع معه قضاء الحاجة الا بإستخدام حقنة بالماء يومياً. 4- الإصابة بغضروف فى الظهر بين الفقرة الثانية والثالثة كما أوضحت الفحوضات. علماً بانى قد أجريت عملية ناجحة لازالة الغضروف خارج السودان فى الفقرة الرابعة والخامسة والآن اعانى آلم شديدة وشلل مؤقت فى الرجل اليسرى. 5 - فقدى لاثنين من اضراسى وخلل فى الغدة اللعابية نتيجة للضرب باللكمات. 6 - تدهور مريع فى النظر نتيجة للربط المحكم والعنيف طيلة فترة الإعتقال. بعد تحويلى بواسطة لجنة طبية من الفاشر الى المستشفى العسكرى حولت من سجن شالا الى سجن كوبر فى اوائل شهر مايو المنصرم وحينما عرضت نفسى علىالاطباء امروا بدخولى الى المستشفى وبدأت فى اجراء الفحوصات والصور بدءاً باخصائى الباطنية وأخصائى الجراحة تحت اشراف العميد طبيب عبدالعزيز محمد نور بدأ معى علاجاً للصداع وتتبعاً للحالة كما عرضت نفسى على العميد طبيب عزام ابراهيم يوسف اخصائى الجراحة الذى اوضح بعد الفحوصات عدم صلاحية الخصية اليسرى ووجوب استئصالها بعد الانتهاء من العلاج مع بقية الاطباء. ولم يتم عرضى على احضائى العظام بعد. للأسف وانا طريح المستشفى فوجئت فى منتصف شهر يونيو وفى حوالى الساعة الحادية عشر مساء بحضور مدير سجن كوبر الي بغرفة المستشفى وأمرنى باخذ حاجياتى والتحرك معه الى السجن بكوبر حيث هناك تعليمات صدرت من اجهزة الامن بترحيلى فوراً وقبل الساعة الثانية عشر ليلاً الى سجن سواكن. حضر الطبيب المنأوب وابدى رفضه لتحركى ولكنهم اخذونى عنوة الى سجن كوبر حيث وجدت عربة تنتظرنى وبالفعل بعد ساعة من خروجى من المستشفى كانت العربة تنهب بى الطريق ليلاً خارج ولاية الخرطوم. ولقد وصلت سواكن وبدأت فى مواصة علاجى بمستشفى بورتسودان والذى أكد لى الاطباء المعالجون بعد إجراء الفحوصات بعدم صلاحية الخصية اليسرى ووجود غضروف بالظهر ومازلت تحت العلاج من الصداع المستمر وتوابعه
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ...شـــوقى سليمان..التستر على الجريمة (جريمة)صاح (Re: فيصل محمد خليل)
|
Quote: يا معاوية شوقي دا منو !!!!
|
فيسل هليل شوقى ده زول باحث عن الشهرة......... ..بس؟ وبحب الحياة ..عشان كده خاتى الصورة حقت الثانوى فى البروفائل....مطارد زميلات المنبر
الغريبة زول بتاع قانون ...............فتامل كما يقول متامل المنبر الدائم...
ياشوقى يا زميل المنبر ..هل تم تعذيب والد صديقك تيسير عبد المنعم سلمان ..حسب علمك ؟
شكرا وتحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ...شـــوقى سليمان..التستر على الجريمة (جريمة)صاح (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
Quote: الشهيد عبد المنعم سليمان اعتقل الشهيد في مطلع ديسمبر 1989 في 21 يناير 1991 استشهد الاستاذ عبد المنعم سليمان العمر 60عاما من الرعيل الاول للمعلمين السودانيين احد القادة البارزين لنقابة المعلمين اعتقل في مطلع يناير 1989 واقتيد الى احد بيوت الاشباح حيث تعرض برغم كبر سنه لاسوأ انواع التعذيب الوحشي وهو مصاب بمرض السكر وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين في اواخر ديسمبر 1989 تقرر نقله الى سجن كوبر بعد ان تعرض لكل انواع التعزيب لما يقارب شهر في 16 فبراير 90 تقرر ترحيله لسجن شالا في غرب السودان والذي لا تتوفر فيه ابسط مقومات الرعاية الصحية وعلى الرغم من اعتراض السلطات المختصة في سجن كوبر على ترحيله الا ان الاجهزة الامنية رفضت ذلك تم ترحيله ضمن مجموعة من المعتقلين في اول ابريل 1990 م في سجن شالا ساءت حالته الصحية وتعرض لنوبات متكررة من اغماءات السكر وفقدان البصر نقل الى مستشفى الفاشر حيث بقى تحت عناية طبية شحيحة ، وقرر القومسيون الطبي بالفاشر ضرورة ترحيله للخرطوم وذلك في مايو 1990 ، الا ان السلطات الامنية ظلت تماطل هذا القرار نقل في سبتمبر 1990الى مستشفى السلاح الطبي وبقى تحت المراقبة الطبية الدقيقة ومن ثم قرر اطباء السلاح الطبي سفره الى الخارخ للعلاج الا ان السلطات الامنية قررت فجأة في يوم 18 نوفمبر 1990 إرجاع جميع المعتقلين السياسين المرضى الى سجن كوبر في حوالي الساعة الثانية من صباح 21 يناير 1991 بدأ الشهيد عبد المنهعم سلمان يشعر بصعوبة في التنفس والم بالصدر ، قام الاطباء المعتقلون بمعاينة حالته وهم : د. عبد المنعم حسن الشيخ د. سعد الاقرع . د. حمودة فتح الرحمن ولما لم يكن متوافرًا أي اجهزة طبية او أي دواء داخل السجن ، فلم تكن الجهودة التي بذلوها مثمرة ، فقام المعتقلون بإخطار ادارة السجن عن طريق الصياح والمناداة على الحراس والضرب على الابواب الحديدية لاقسام السجن بالايدي والحجارة ولكن دون جدوى ، حيث كان المعتقل المخصص للسياسيين مفصولا عن الادارة وكان مكانه بعيدًا عن حراس السجن والذين حال البرد الشديد دون ان يستمروا في طوافهم العادي فوق سور السجن ولم تفتح ابواب السجن ( الداخل ) الا في الساعة السادسة صباحًا حيث كان الشهيد قد اسلم الروح قبلها بدقائق معدودة المرضى الذين تم تحويلهم مع الشهيد ضمن السلاح الطبي : د. خالد حسين الكد ، مريض بالقلب – قرر القمسوين الطبي سفره في سبتمبر 1990 . عقيد (م) مبارك فريجون ، مريض بالسكر . محمد الامين سر الختم ، مريض بالقلب ، قرر القمسيو ن سفره في سبتمبر 1990 حسين شقلبان ، مصاب بقرحة المعدة والتهاب البنكرياس ثم تم استئصال جزء من معدته د. محمد حسن باشا ، ربو متكرر ويحتاج لاكسجين باستمرار . ابراهيم الخليل ، قرحة بالمعدة اجرى عملية في اكتوبر 1990 د. معاز ابراهيم ، قرحة في المعدة – التهاب الركبتين . د. حمودة فتح الرحمن ، التهاب الركبتين مع عدم القدرة على الحركة . عمر الامين، قرجة بالمعدة . ورفض الاطباء المعالجون مبدأ إرجاع المرضى خاصة الاستاذ الشهيد عبد المنعم سليمان ولكن قائد السلاح الطبي اللواء محمد عثمان الفاضلابي ، قرر تحمل المسئوليين تنفيذ قرارات السلطات الامنية وتم ترحيل الشهيد مع ( 11 ) معتقلا اخر الى سجن كوبر ، ووضعوا في احد الاقسام العادية دون توفير أي متطلبات للرعاية الطبية . دخل المرضى الذين تم تحويلهم بما فيهم الشهيد عبد المنعم سلمان في اضراب عن الطعام لمدة يوم بتاريخ 20 نوفمبر 1990 ، ورفعوا مذكرة جماعية لسلطات السجون ووزير الداخلية ، يؤكدون حوجتهم للرعاية الطبية بالسجن حيث كان المكان المعد لاقامتهم خاليًا حتى من ماء الشرب العادي ولا يوجد اطباء او ممرضون ولا توجد ادوية على الاطلاق ولما لم تستجب السلطات لنداءات المرضى قرر بقية المعتقلون السياسون في كل اقسام السجن الاضراب والاحتجاج على وضع المرضى ورفعوا مذكرة للسلطات نفذ الاضراب لمدة ثلاثة ايام ، ونتج عن ذلك الاضراب ان اخذ الى بيوت التعذيب عددًا من المعتقلين واعيدوا مرة اخرى الى سجن كوبر بعد ان تم تعذيبهم وتعرضوا للحبس الانفرادي ومن بينهم د. حسين حسن موسى ود. معاذ ابراهيم ولما بد\أ الشعيد يحس بوطأة المرض وتدهور حالته الصحية بدأت المطالبة بضرورة نقله للمستشفى للعلاج ومتابعة الفحوصات ، ورفع في هذا الخصوص ثلاث مذكرات شخصية اخرها كان بتاريخ 14 يناير 1990 أي قبل اسبوع واحد من استشهاد ه ، والتقى مدير السجن بالانابة ( العقيد حجازي ) لمرتين شارحًا له حرج موقفه الصحي وكذلك قدم ( الدكتور امير) طبيب السجن تقريرًا لحالة الشهيد وقام برفعه لادارة السجن الا ان ادراة السجن تجاهلت كل ذلك و كذلك جهاز الامن حاول الاطباء المعتقلون جهودهم في شرح الموقف الصحي للمرضى الذين تم نقلهم من السلاح الطبي – حيث قدموا تقريرًا وافيًا لكل حالات المرض مع التركيز على حالة المعلم الشهيد عبد المنعم سلمان
طبت حيًا وميتًا عبد المنعم سلمان القصاص آت يا قتله
منقول من بوست سابق للزميل بن بن |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا ...شـــوقى سليمان..التستر على الجريمة (جريمة)صاح (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
Quote: دخل المرضى الذين تم تحويلهم بما فيهم الشهيد عبد المنعم سلمان في اضراب عن الطعام لمدة يوم بتاريخ 20 نوفمبر 1990 ، ورفعوا مذكرة جماعية لسلطات السجون ووزير الداخلية ، يؤكدون حوجتهم للرعاية الطبية بالسجن حيث كان المكان المعد لاقامتهم خاليًا حتى من ماء الشرب العادي ولا يوجد اطباء او ممرضون ولا توجد ادوية على الاطلاق
|
| |
|
|
|
|
|
|
|