|
عروس تبكي بحرقة على (( الكوشة)) والسبب سودانيـــــــر
|
يتواصل سقوط خدمات سودانير وتنحدر سمعتها وتعاملها مع المسافرين يوما بعد يوم وخاصة في موسم الإجازات والعودة الى الوطن وهذا ما اعتادت عليه سودانيير (( الخطوط الجوية السودانية )) التي أضحت سيئة في الذكر والسمعة محليا وعالميا، ومهما يكن من أمر هذه المؤسسة التي لا تحترم ركابها ولا يخالها أدنى شعور بمسؤولية أو عرف أو اخلاق يكبح جماح تصرفاتها الرعناء غير السوية حتى غدت أضحوكة مطارات العالم العربي والغربي ، ومع كل ذلك تتردى خدماتها حتى تحصلت على أسوأ معدل في تصرفاتها منذ أكثر من إسبوعين والركاب عالقين في المطارات مع أمتعتهم وحقائبهم يترددون على مطار الخرطوم منذ أسبوعين بعد أن وصلو دون أمتعتهم اللهم إلا من ملابسم التي يرتدونها يفترشون قاعة الوصول منذ الصباح الباكر وحتى ساعات متأخره من الليل في انتظار المجهول أما مسؤولو سودانيير فقد تفننوا في الأكاذيب والمراوغة وإعطاء الوعود ... واذا سألت عن الأسباب يقولون ان الطائره الكبيرة ( خربانه) معطلة ولاحظ (الطائرة الكبيرة ) فقط طائرة وليست طائرات لذلك فنحن نعمل بطائات صغيرة الحجم 120 راكب تعمل ما بين دبي وأبوظبي والشارقة وجدة وربما قطر ... وصلت مع من وصلوا معي بطائرة 24/6 الجمعة من مطار دبي وحتى كتابة هذه الاسطر لم نستلم امتعتنا وقد سمعت الكثير من القصص المؤلمة جراء تصرفات وتعامل سودانير مع القادمين وسط (سب وس خ ط كل الذين اتوا ومن سيأتي لاحقا ) فمسلسل السقوط يتفاقم والتعامل السيء يتواصل ... حتى الموظفين الذين أوكل لهم الرد عبر الهاتف ( يقفلونه) في وجه كل مستفسر فلا تجد غير تكبد المشاق يوميا من أجل المراجعة وبصيص الأمل والرجاء ، وجدت احدهم مغادرا الخرطوم بعد ان ترك امتعته خلقه لمن يتابعها للحاق بعمله بعد أن إنقضت إجازته القصيرة.. واليكم قصة العروس التي تعمل بدبي موظفه حيث خططت ووضعت برنامج زفافها بنفسها منذ الوهلة الاولى وأعدت كل التفاصيل بدءا بتجهيز فستان زفافها وملحقاته وفساتين حفلاتها وكل ما تتطلبه هذه المناسبهة التي لا تتكرر في العمر الا مره واحده فهي كحرف القاف لا يأتي في (القرن) الا مره واحده وحملت امتعتها وزينت حقائبها وركبت بكل أسف (سودانير) التي تتميز في إلحاق الضرر بركابها دون مبالاة كما سيأتي .. وصلت العروس معنا في نفس الطائره وجلست كما جلسنا بصالة الوصول وتوقف السير الذي يحمل الأمتعة فجاة معلنا كلمة (خلاص) ....... خلاص يا جماعة امشو بيوتكم وتعالو بعد 3 ايام ... ؟؟ أي يوم الأثنين مساءا 27/6 تصوروا .... ؟؟ وجوم أصاب الكل ويبدوا ان المسؤولين توارو خوفا وليس خجلا . انهارت وبكت العروس التي كان يوم زفافها بالاحد اي بعد يومين من وصولها وانقلبت دموع المستقبيلن والمهنئين الى معزيين ولسان حالهم يقول ياهو دا السودان وياها دي ناقلتنا الوطنية المحترمة ..!! ونكمل المأساة ... عندما صاح الشيخ الهرم صيحة الوجع وهاج وماج ... وردد معه شابين احي .. احي ووب .. وتحيا الحكومة التي إرتضت لنابسودانيير. و وتحيتي محمد مختار جعفر
|
|
|
|
|
|