|
Re: لم يتذكروا عيدهم! ذكري اليوم المشؤوم 30 يونيو 1989 (Re: Al-Shaygi)
|
عمر البشير .. عقدان ونيّف من الابتسامات البلهاء
لم أقرأ أو أسمع في التاريخ الحديث عن نظام حكم استطاع أن يحقق أجندته الآيديولوجية بنجاح كامل مثلما فعل نظام الإنقاذ في السودان
أفصح حالات النجاح تجلت في تطبيق مقولة عراب النظام حسن الترابي عن "إعادة صياغة الإنسان السوداني"، لدرجة أنك لو أقررت بحقيقة أن الإنسان السوداني تغير، هبّ في وجهك معارضون وموالون مشوهون –من أثر إعادة الصياغة- وأوسعوك شتائم.
هل تمت إعادة صياغة الإنسان السوداني؟ نعم كيف؟ ما كان للإنسان السوداني الذي نعرفه منذ المهدية وحتى نهاية الثمانينيات أن يقبل بأن تكون على قيادة بلده –أو حتى فريق حلته لكرة القدم- هذه الشخصيات المشوهة أمثال عمر البشير ونافع علي نافع ومصطفى عثمان وعلي كرتي وأمين حسن عمر وعبد الرحيم محمد حسين وبكري صالح وربيع عبد العاطي ومندور المهدي وإبراهيم غندور وبقية العصابة المجرمة بقيادة حسن الترابي، فضلا عن إعلاميي غيبة الوعي. لقد ثار السودانيون من قبل على حكومات عسكرية تعد في مصاف الملائكة مقارنة مع إخوان الشياطين هؤلاء، وانتفضوا على أوضاع اقتصادية تعتبر من قبيل الرفاهية مقارنة بهذه المسغبة التي نعيشها لكنهم –السودانيين المعاد صياغتهم- استسلموا لهذه الزمرة المجرمة وكأنهم تحت تأثير مخدر.
والأحزاب.. غياب الوعي استطال بسبب من حال الأحزاب، والتي بدورها تولت مهمة تغييب وعي أعضائها ومنسوبيها بقصد أو بغيره، يكفي النظر إلى مواقفها بدءا من صبيحة انقلاب 30 يونيو 1989 حين تنكرت لوثيقة حماية الديمقراطية واستسلمت للانقلاب الإسلاموي كأنه قدر، مرورا بالمواقف البائسة لتجمع الخيبة، وانتهاء بقبولها نتائج الانتخابات الرئاسية رغم إقرارها والعالم أجمع بتزويرها. لقد جرى إعادة صياغة الأحزاب في السودان، بحيث أصبحت –عمليا- النصير الأول لنظام الإنقاذ في وجه الشعب. ولو أراد الشعب السوداني الثورة حقا فليبدأ بالثورة على الأحزاب التي تعيق تحركاته، في إطار صراعها على السلطة. هنا يمكن استثناء الحركة الشعبية لتحرير السودان التي حددت هدفها منذ البداية وعرفت كيف تحققه سواء بوسائل أخلاقية أو غير أخلاقية، وعلى كل: لا أخلاق في السياسة.
والمجتمع.. يا رجل،، اهتمامات الشارع الخرطومي –كون العاصمة تيرمومتر السودان- لا تتعدى "رصيد الموبايل" و"هلال- مريخ" و"ستات الشاي" و"المخدرات بأنواعها للجنسين بأنواعهما". وما تبقى من وقت كد وسعي لتوفير لقمة العيش، التي لم تكن يوما هما حقيقيا للمواطن السوداني، إذ يتكفل فرد واحد بإعاشة الأسرة، حتى لو كان ذلك خطأ تاريخيا اجتماعيا. لا يتحدثن أحد عن استثناءات، فالاستثناء يثبّت القاعدة لا غير.
والأخلاق..
حدّث بلا حرج
بدءا من صالة القدوم بمطار الخرطوم وانتهاء بالمقابر --------------------------------------------
مودتي يا طه
بعد عقود سيتذكرهم الناس كأوباش مروا من هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لم يتذكروا عيدهم! ذكري اليوم المشؤوم 30 يونيو 1989 (Re: محاسن زين العابدين)
|
الاعزاء المحترمين محاسن زين العابدين الشايقي ( القريب الحبيب) معاوية الزبير لكم الشكر الجزيل علي المداخلات المفيدة
اولااستغلال الدين و استخدام شعار الشريعة الاسلامية واحد من اهم العوامل التي مدت من عمر النظام. ثانياتوسيع دائرة الحرب و ما نتج عنه من نزوج غير التركيبة الديمغرافية للمدن السودانية مضافا اليها الهجرة غير المسبوقة للعديد من السودانين من اجل العمل او بحثا عن الامان و الحماية. ثالثااستخدام المعارضين للعمل العسكري الذي يتوجب ايجاد نهاية له لانه يهدر الحياة بالاساس خاصة في مواقع العمليات العسكرية قاد القوي السياسية المعارضة صوب مساومات و تسويات شائهة فيما يعرف بالاتفاقيات بين المناضلين و النظام المجرم و جميعها اتفافيات ذات ثمار مرة. هل يمكن ان تكون النقاط الواردة اعلاه من اسباب بقاء النظام كل هذه الفترة؟ ارجو المساهمة لاثراء الحوار
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لم يتذكروا عيدهم! ذكري اليوم المشؤوم 30 يونيو 1989 (Re: Nasr)
|
لقد كثر على البشير وزمرته الفاسدة الهموم
لدرجة انهم قد نسوا تاريخهم المخزي 30 يونيو
انه تاريخ الخزي والعار
تاريخ المذابح في دارفور وكجبار وشرق السودان
تاريخ التشريد والظلم والبطش
والدجل الديني
تاريخ الفساد المالي والسياسي
تاريخ الضياع
تاريخ ملايين من القتلى والمشردين في جنوب السودان
تاريخ مرتبط بكل ماهو سيء
اني ارجو ان نرمي هؤلاء المفسدين الى مزبلة التاريخ
وقالوا التوجه الحضاري؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|