|
عمر البشير .. عقدان ونيّف من الابتسامات البلهاء
|
لم أقرأ أو أسمع في التاريخ الحديث عن نظام حكم استطاع أن يحقق أجندته الآيديولوجية بنجاح كامل مثلما فعل نظام الإنقاذ في السودان
أفصح حالات النجاح تجلت في تطبيق مقولة عراب النظام حسن الترابي عن "إعادة صياغة الإنسان السوداني"، لدرجة أنك لو أقررت بحقيقة أن الإنسان السوداني تغير، هبّ في وجهك معارضون وموالون مشوهون –من أثر إعادة الصياغة- وأوسعوك شتائم.
هل تمت إعادة صياغة الإنسان السوداني؟ نعم كيف؟ ما كان للإنسان السوداني الذي نعرفه منذ المهدية وحتى نهاية الثمانينيات أن يقبل بأن تكون على قيادة بلده –أو حتى فريق حلته لكرة القدم- هذه الشخصيات المشوهة أمثال عمر البشير ونافع علي نافع ومصطفى عثمان وعلي كرتي وأمين حسن عمر وعبد الرحيم محمد حسين وبكري صالح وربيع عبد العاطي ومندور المهدي وإبراهيم غندور وبقية العصابة المجرمة بقيادة حسن الترابي، فضلا عن إعلاميي غيبة الوعي. لقد ثار السودانيون من قبل على حكومات عسكرية تعد في مصاف الملائكة مقارنة مع إخوان الشياطين هؤلاء، وانتفضوا على أوضاع اقتصادية تعتبر من قبيل الرفاهية مقارنة بهذه المسغبة التي نعيشها لكنهم –السودانيين المعاد صياغتهم- استسلموا لهذه الزمرة المجرمة وكأنهم تحت تأثير مخدر.
والأحزاب.. غياب الوعي استطال بسبب من حال الأحزاب، والتي بدورها تولت مهمة تغييب وعي أعضائها ومنسوبيها بقصد أو بغيره، يكفي النظر إلى مواقفها بدءا من صبيحة انقلاب 30 يونيو 1989 حين تنكرت لوثيقة حماية الديمقراطية واستسلمت للانقلاب الإسلاموي كأنه قدر، مرورا بالمواقف البائسة لتجمع الخيبة، وانتهاء بقبولها نتائج الانتخابات الرئاسية رغم إقرارها والعالم أجمع بتزويرها. لقد جرى إعادة صياغة الأحزاب في السودان، بحيث أصبحت –عمليا- النصير الأول لنظام الإنقاذ في وجه الشعب. ولو أراد الشعب السوداني الثورة حقا فليبدأ بالثورة على الأحزاب التي تعيق تحركاته، في إطار صراعها على السلطة. هنا يمكن استثناء الحركة الشعبية لتحرير السودان التي حددت هدفها منذ البداية وعرفت كيف تحققه سواء بوسائل أخلاقية أو غير أخلاقية، وعلى كل: لا أخلاق في السياسة.
والمجتمع.. يا رجل،، اهتمامات الشارع الخرطومي –كون العاصمة تيرمومتر السودان- لا تتعدى "رصيد الموبايل" و"هلال- مريخ" و"ستات الشاي" و"المخدرات بأنواعها للجنسين بأنواعهما". وما تبقى من وقت كد وسعي لتوفير لقمة العيش، التي لم تكن يوما هما حقيقيا للمواطن السوداني، إذ يتكفل فرد واحد بإعاشة الأسرة، حتى لو كان ذلك خطأ تاريخيا اجتماعيا. لا يتحدثن أحد عن استثناءات، فالاستثناء يثبّت القاعدة لا غير.
والأخلاق..
حدّث بلا حرج
بدءا من صالة القدوم بمطار الخرطوم وانتهاء بالمقابر
مأساة ( رانيه سرى) .. فهى تحتاجكم بعد المولى عز وجل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: عمر البشير .. عقدان ونيّف من الابتسامات البلهاء (Re: معاوية الزبير)
|
استاذ معاوية سلاااام
Quote: ولو أراد الشعب السوداني الثورة حقا فليبدأ بالثورة على الأحزاب التي تعيق تحركاته، في إطار صراعها على السلطة. |
لو انتظرنا تغيير الاحزاب معناه حنتظر كتييييير.
Quote: هنا يمكن استثناء الحركة الشعبية لتحرير السودان التي حددت هدفها منذ البداية وعرفت كيف تحققه سواء بوسائل أخلاقية أو غير أخلاقية، وعلى كل: لا أخلاق في السياسة. |
معناه كل اقليم يشوفو ليهم حركة شعبية وعلي السريع ذي ناس بنغازي لانو الحاصل لا يحتمل التأخير.
تحياتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عمر البشير .. عقدان ونيّف من الابتسامات البلهاء (Re: Medhat Osman)
|
سلام يا مدحت
لم أقل ننتظر الأحزاب، بل الثورة عليها (الشعب يريد إسقاط الأحزاب) قبل الثورة على النظام
فهي عائق حقيقي أمام تحرك الشعب الذي يتوهم أنها ستغير شيئا ويستكين لذلك.
الأحزاب وهم، وهم كبير، لم تعد تنفع خيال مآتة لإخافة السلطة
أما عن الحركة الشعبية فقد وصفت حالها فقط، وإن كان يعجبني تعاملها مع سلطة الإنقاذ بمثل ( عدم ) أخلاقياتها
وهو ما لم تدركه الأحزاب ولن تدركه بعقليتها الخربة الحالية
الأمل في شباب استوعب ( عدم ) أخلاقيات الإسلامويين ولم يتأثر بها
وبالتالي لا يفل الحديد إلاّ الحديد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عمر البشير .. عقدان ونيّف من الابتسامات البلهاء (Re: معاوية الزبير)
|
وااااااااو صديقي المقل أعرف انك من القلائل الذين يملكون ناصية الكلم ويتمكنون من القلم وأعرف انك عندما تكتب ، تهبش الحتة الأكثر حساسية فينا ، حد الألم
في كل مرة اسال نفسي عن سر صمتك وانت القادر على البوح مناجاة و هتاف وعن سر توقفك عن الكتابة وانت ملك الحروف التي تأتيك مطواعة و منقادة
أهلآ بك وياريت تركز وتتعهد قلمك بالإستمرار لتكتمل عندنا المتعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عمر البشير .. عقدان ونيّف من الابتسامات البلهاء (Re: أبو ساندرا)
|
كان نيرون يغني وهو يحرق روما بوهم إعادة بنائها
وصاحبنا هذا يتبسّم ببلاهة والسودان يحترق ..
نقّاااار يا أبو ماهيتاب. مافي تركيز صاح
لكن أيضا الخطب فوق الوصف يا صديق
-------------------------------------------
عملت شنو في موضوع رانيا سري ؟ الجيل الذي سيبعث الوطن من بين الرماد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عمر البشير .. عقدان ونيّف من الابتسامات البلهاء (Re: معاوية الزبير)
|
Quote: عملت شنو في موضوع رانيا سري ؟ الجيل الذي سيبعث الوطن من بين الرماد |
أهلا يا معاوية رأيتك تسعى ، مع زمنك الشحيح ، لترد البسمة إلى رانيا سري واسرتها وفي سري قلت : هو معاوية لن يهدأ له بال حتى يرى كل البشرية سعيدة
بينما كنت انت تجول من أجل رانيا ، كنت انا اتحرك في مسار اخر من اجل صلوات مصطفى وأعرف أخر يسعى من أجل علي عسيلات قلت : لابد من وسيلة ناجعة وسريعة وفعالة سمها ،( صندوق الدعم الرفاقي أو الإنساني ) بمساهمة ثابتة تحصل شهريآ من كل زميل وكل مهتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عمر البشير .. عقدان ونيّف من الابتسامات البلهاء (Re: أبو ساندرا)
|
يا معاوية
أصـبحـنا نردد: يا ليت لنا مثل ما اؤتي عـمر البشير وإخـوته وعـشيرته والأقـربين
عسى ان يحـصـل له ما حـصـل لقارون ( ان يخـسـف الله به وبداره/م وامواله/م الارض )
كآخر امل لنا ،، في النجـاه ...
حزابنا كل ما رأيناه أيـقـنا أن الخـلاص بغـيـرهـم أمـر أكيييييييييييد ...
الطيب صالح رحمة الله عليه ما قالها من فراغ .......!!
| |
|
|
|
|
|
|
|