|
|
 تـــكسـير مــدرســة بالامـــتـداد.. مــن المــســؤول؟!
|
أدى تكسير مدرسة أساس بنات بمنطقة مربع «7» الامتداد بالخرطوم، الى خروج الأهالي في مظاهرات، مما أدى إلى وقوع اشتباكات ونشوب الفوضى وحدوث بلبلة بين المواطنين، وانتهى الأمر بإصابة عدد من المواطنين إصابات بالغة شملت الرأس والرقبة وباقي الجسم، وكانت الإصابات بالغة الخطورة وشملت نساءً ورجالاً كباراً وأطفالاً وتلاميذ في المدارس، مما أدى إلى تدخل الشرطة لفض المظاهرة.
والجدير بالذكر أن المدرسة تم بناؤها منذ فترة الستينيات، وشيدها الأهالي بالعون الذاتي، ويقول بهاء الدين عبد الله: إن هذه المدرسة تعد من أعرق المدارس بالمنطقة، وقد تم تكسيرها من قبل اللجنة الشعبية، ولم نخطر بهذا التكسير إلا قبل «24» ساعة، وتم التكسير ليلاً، على أن تسلم لنا المدرسة مشيدة قبل بداية العام الدراسي، وأن هناك شركة ماليزية سوف تقوم بتركيب الفصول وبناء المدرسة بطريقة حديثة، وعرضوا علينا اتفاقاً بين اللجنة الشعبية وشركة ماليزية لبناء المدرسة، وأيضاً أخبرونا أن هناك شرطاً جزائياً على الشركة إذا لم تسلم المدرسة في موعدها، ولكن لم يتم اتخاذ أية خطوة إيجابية من قبل المحلية لبناء المدرسة حتى صباح اليوم، رغم أننا ترددنا على المحلية كثيراً ولم نجد الإجابة منهم. وعندما أتى أولياء الأمور مع تلاميذهم في الصباح لم يجدوا إلا آثار المدرسة المكسرة، بل وجدوا باصات كبيرة لترحيل الطلاب وتوزيعهم على المدارس المختلفة، مما أثار حفيظة الأهالي الذين رفضوا هذا التصرف من المحلية. وقبل ذلك كانت هناك مدرسة للبنين تم تكسيرها قبل عامين، وتم إنشاء أعمدة خرصانية، وتوقف العمل بها دون أية خطوة، وتم إرسال التلاميذ الى مدرسة بالعشرة، الأمر الذي تسبب في إنهاكهم بسبب بعد المسافة، مما يدعو للتساؤل: من المسؤول عن مستقبل أبنائنا؟ كما إننا نعتقد أن هناك أيادي خفية قامت بالتلاعب بالمدرسة وبيعها لجهات استثمارية دون علمنا، كما أن هناك عناصر خفية اندست بيننا وقامت بضرب المواطنين، لأننا في هذا المربع كلنا أهل ونعرف الغرباء والدخلاء .
--------
http://www.alintibaha.net/arabic/news.php?action=view&id=6536
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيصل أحمد سحنون
انور التكينة
فيصل محمد خليل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست