|
اذن .. حسين ملاسي على حق!
|
كتب راشد مصطفى بخيت فى سودانفوراول؛
Quote: راشد مصطفي بخيت
اشترك في: 04 اكتوبر 2007 مشاركات: 191
ارسل: الجمعة يونيو 17, 2011 4:40 pm موضوع الرسالة:
-------------------------------------------------------------------------------- حمداً لله أنك لا تملك سلاحاً آخراً غير الرسم يا حسن حتى لا تفوت علينا مثل هذه المتعة يا رجُل. فالرسم أبقي وأجمل وأكثر الأسلحة فتكاً في حالة المعارك الطويلة! حيث يتحرك بنا سراً جهة إرجاع البصر كرة أخرى في ما يقدمه هؤلاء البواسل من عمل جليل، لا يليق بوصف عظمته سوى معالجته بريشة فنان بارع! رسم فيصل بديع كما سبقني لذلك مازن، وأعجبني أكثر رسم فاطمة غزالي. فهو رسم ينضح بأصالة هذه الفتاة وأحس به يجرجرني قسراً للتفكير في سؤال مربك يحيط بأذهان الجميع منذ بداية ماراثون محاكمات الرأي الأخيرة هذه. مفاده أن القاضي قضي حكمه في الجلسة الأولي بشطب البلاغ الموجه ضد أمل هباني بخصوص قضية صفية لكنه أبقي علي الاتهام الموجه لفاطمة في ذات الموضوع! طبعاً بعد شطب بلاغ أمل في الجلسة الأولي فاجأتها النيابة قبل أن يكتمل طقس مهرجان التبريكات الموجة لها! بأمر استدعاء للمثول أمام المحكمة بتهمتين سابقتين لحادثة صفية أمس الأول وبإخطار قبل وقت ضيِّق للغاية! الأول بخصوص فتاة الكبجاب والثاني بخصوص صفية أيضاً! يا نجاة سلام وتحية علي هذا الجهد الكبير. فبدونه بلا شك ليس من الممكن الوصول لما حُصد من نتائج علي أرض الواقع إلي الآن رغم تواضعها! ولكن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة دائماً. أغلب الظن أن نتيجة الجلسة الأولي يا نجاة جاءت جيدة كفاية بسبب هذا التضامن الكثيف الذي حدث، بينما أمر الإخطار (المستعجل) الأخير لأمل وسعد الدين إبراهيم، لا ينفصل أبداً عن محاولة الاستفراد بالمتهم بلا تضامن! وددت لو شمل الرسم كل من يخضع للمحاكمة حالياً بدءاً من فيصل وفاطمة وأمل والقراي، وفايز السليك ورؤساء تحرير صحفهم الموجه لهم الاتهام الأوَّل بالطبع. تحياتي. |
|
|
|
|
|
|