|
Re: الشيوعيون والجمهوريون.. القادم القاتم !! (Re: جمال المنصوري)
|
الاخ المحترم جمال المنصوري
سلامات و تحايا
على الرغم من ان غاية اماني الحكومة و اخرين, هي الرجوع للديكتاتورية المحضة و سيطرة اتجاه واحد على
مفاتيح المبادرة السياسية, الا ان الواقع يقول غير ذلك. فقبضة الانقاذ على الامور تضعف كل صباح جديد, و
الحكومة اسمية في كثير من مناطق السودان; في درافور ,و في جبال النوبة ,و الشمال, و الشرق, الحكومة عاجزة
تماما من التحكم فيالوضع الزلق وتكاد سيطرتها تنفرط كليا, وهم يعرفون ان ذلك قد يحدث في اي لحظة.
ويجب ان لا ننسى الوضع الاقليمي, ومناخ الثورات في المنطقة العربية, والدعم الذي تجده تلك الثورات من
الغرب كل العوامل المذكورة, تجعل يد الحكومة و المتطرفين مغلولة, واي محاولة منهم للتضييق "فوق المعقول"
على الحزب الشيوعي او افراد ومن ضمنهم الجمهوريين من الخطورة بحيث انهم لا يملكون حتى ترف التفكير في ذلك.
لكن ايضا الحذر واجب فيمكنك ان تتوقع محاولة اخيرة لحيوان يائس و محاصر لدرجة المغامرة و المقامرة حتي
بمستقبل البلاد لينقذ بعض افراد عاثوا فسادا و تقتيلا في ابناء بلدهم حتى اصبحوا طرائد للعدالة الدولية,
في كل الاحوال يجب ان يعرفوا انه لم يعد في السودان من يقبل ان يكون ضحية لهم.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون والجمهوريون.. القادم القاتم !! (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ /المنصوري
طيب التحايا إننا نعيش في قلب مركز الطوفان ويصعب التنبؤ في الوقت الراهن بتفاعلات عناصر الفيزياء الاجتماعية السياسية التي ستنتج حتما عناصر جديدة تتفاعل بدورها مع العناصر الأخرى لتفرز بؤراً متوترة جديدة قد تصل في نهاياتها المؤسفة إلى حرب أهلية ضروس ،والمؤكد عندي في الوقت الراهن وهو أمر يستحيل على الحكومة التحدث عنه علانية، هو رهانها على الإثنية وليست الشريعة للبقاء في الحكم ومن الممكن أن المخاوف في هذا الاتجاه هي التي قربت محمد عثمان الميرغني ،وللأسف سمعت من بعض القادمين من السودان بوجوب فصل دارفور وحتي كردفان فهم يسمعون ما يدور في الشارع والجلسات الخاصة وثبت لهم أنه قد تكون رأي عام في هذا الاتجاه بعد أن أوصلت الحكومة الجميع الى نقطة اللاعودة من التحفيز والتربص بالاخر. أدرك تماما أني أغامر بهذا القول ولكني أراه الحق وربنا يكضب الشينة !.
أبوحمـــــــــــد
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون والجمهوريون.. القادم القاتم !! (Re: عثمان عبدالقادر)
|
العزيز جدا / ابو احمد السلام الشديد ليك...
Quote: رهانها على الإثنية وليست الشريعة للبقاء في الحكم ومن الممكن أن المخاوف في هذا الاتجاه هي التي قربت محمد عثمان الميرغني ،وللأسف سمعت من بعض القادمين من السودان بوجوب فصل دارفور وحتي كردفان |
ده زاتو برهان الفشل السياسي، والشاهد انه بعد فصل هذه الاقاليم لن يتبقي سوي فرمالة الشريعة.. وكل الاحتمالات مفتوحة ومن ضمن الاحتمالات هذا السيناريو لأسباب عديدة،منها علي سبيل المثال لا الحصر، الجمهوريون بيسهموا في تعرية فكر الأخوان المسلمين الفاشل اصلا والغير قابل للتطبيق، بجانب معرفتهم بدقائق وحقائق الميزانية، وأن كان المعلوم انهم لا يشاركون في الانتخابات العامة، وهو امر يحرمهم من الدخول للمجلس الوطني ، وبالتالي الاطلاع علي الميزانية اثناء طرحها في المجلس لأجازتها ، وهو امر متاح للشيوعيين، والذين يتمتعون بذكاء عالي القدرة علي التحليل، وسيكونون شوكة حوت في مسألة الميزانية،اذا دخلوا الي المجالس التشريعية وامكانية دخولهم المجلس امر لا تستسيغة القوي الحزبية التقليدية،وده نفسو السبب القديم البيهو سعوا لطرد الحزب الشيوعي. لك خالص محبتي
| |

|
|
|
|
|
|
|