الشيوعيون والجمهوريون.. القادم القاتم !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-19-2011, 09:13 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1302

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشيوعيون والجمهوريون.. القادم القاتم !!

    يبدو ان المسرح السياسي السوداني يجري اعداده في الفترة القادمة بطريقة تشبه الوضع الذي كان قائما ما بعد اكتوبر 1964 وحتي مايو 1969، ومن المؤشرات في الساحة السياسية يبدو ان هناك اتفاق كامل او يكاد بين القوي السياسية التقليدية ( جبهة الميثاق سابقا) علي ان لا نكون جزءا من المرحلة القادمة .. تعالوا نتفاكر في الوضع السياسي الراهن ومآلاته المحتملة؟؟ وما هو مصيرنا المتوقع؟؟ وكيف نتصرف؟؟ كيف يفكر الخصوم ؟؟ وليكن من باب اعرف خصمك جيدا...ونحن هنا يحتم علينا الواقع ان نضع النقاط فوق الحروف، بكل صدق ووضوح، فليس هناك وقت يمكن تضييعة..
    هناك ثلاثة احداث مهمة تجري من حولنا سيكون لها اثر كبير في المصير الذي ينتظرنا وهي:
    - الحرب في جنوب كردفان.
    - الهجوم الذي يتعرض له حزب الأمة القومي.
    - الاتفاق الوشيك بين الاتحادي الأصل والمؤتمر الوطني.
    انتو الشيوعيون طبعا عارفين انو يجري الربط بينكم وبين الاحداث في جنوب كردفان بصورة حثيثة، فوسائل الاعلام المحسوبة علي السلطة بدت الحملة باكرا وده وضع له ما بعده، سيتم لا حقا توجيه تهم للحزب وقيادته بالخيانة العظمي، والاشتراك والتضامن مع اخرين في اعمال مسلحة ضد الدولة، وهي تهم ستؤدي الي حل الحزب الشيوعي والقضاء علي قيادته وملاحقة منسوبيه..
    ونحن اللاحقون، وبما انو وضعنا يختلف شوية عن وضعكم لأنو لا يوجد تنظيم بأسم الجمهوريين (ما عدا التنظيم الجديد) فستتم ملاحقتنا في شكل افراد، وقد بدأت البوادر بمحاكمة القراي، اختيار القراي لم يتم اعتباطا، وانما تم بعناية فائقة، فالنظام يعرف ان القراي ليس شخصا عاديا، انما هو شخص قوي الشكيمة ولن يتررد في المضي قدما في تصعيد الصراع، ، قد يقول قائل ان هذا مجرد كلام لا اساس له من الصحة، لأن هناك بعض الصحفيين مثل الاستاذ / فيصل محمد صالح، والاستاذ/ سعد الدين ابراهيم، والاستاذه / فاطمة الغزالي ، يتم محاكمتهم بنفس المواد التي يحاكم بها القراي، نقول الكلام ده فيه بعض صحة، ولكنه ليس كل الحقيقة، فالصحافيون المذكورين لهم موقف مبدئي من الاحداث التي تجري، ولا يعرف عنهم انهم ينتمون لتنظيم يعتبر في نظر الكثيرين خارج عن الملة الاسلامية، وسبق ان اعلن عن ردته عن الاسلام، او بمعني اخر ستنحصر محاكمتهم في المواد التي اتهموا بموجبها، وحتي اذا حكمت المحكمة بالاعدام في حقهم، قد يتم لا حقا العفو عنهم، وقد لا يتم العفو ويمضي النظام في سبيل تصفيتهم، ولكن في النهاية لن تطالهم تهمة الردة، وهي التهمة التي ستضاف الي التهم الموجهة للقراي، ومن بعده سيتم ملاحقة الدكتور/ احمد الابوابي، والدكتور معتصم محمود، والجمهوريون اليوم ليسوا كالجمهوريين في العام 1985 عشية اعدام الاستاذ / محمود، في ذلك الوقت كانت هناك قيادة روحية من الأخوان الجمهورين كانت تري عدم تصعيد الموقف والاكتفاء بالاستتابة، وحل بعدها التنظيم، الجمهوريون الجدد وطليعتهم القراي،معتصم والابوابي، ومن بعدهم بقية الجمهوريين كأفراد، يتحركون من موقف شخصي قوي يقدرونه هم ويتحملون عواقبه، سوف لن يترددون في الذهاب الي اخر الشوط ويواجهون الاعدام ولن يقبلوا التراجع عن معتقدهم، وحتي لو تم التراجع وهو امر اشك فيه كثيرا، فلن تقبل سلطات الهوس الديني ومعها القوي الطائفية في عدم الاعتداد بهذا التراجع علي اعتبار ان هناك سابقة بدأت بالاستتابة، وانتهت بعودة الجمهوريون بقوة الي الساحة الفكرية، وستتم التصفية من هذا المنطلق، وهذا الأمر برمته مرهون بمال النظام بعد انفصال الجنوب، وخصوصا اذا لم يتمكن من الحصول علي ثمن موافقته علي الانفصال..
    - الهجوم الذي يتعرض له حزب الأمة القومي.
    - الاتفاق الوشيك بين الاتحادي الأصل والمؤتمر الوطني. وعلاقتهما باحياء جبهة الميثاق تحت مسمي (تنظيم اهل القبلة)..
    في خطابة في ولاية النيل الازرق اعلن رئيس الجمهورية صراحة ان السودان بعد 9/7/2011 سيطبق الشريعة دون دغمسة، ومن بعده تصريحات الدكتور نافع علي ناف النارية الخاصة بتطبيق الشريعة، ويتضح جليا من هذه التصريحات ان مسألة الشريعة دي هي فرمالة حزب المؤتمر لذلك لن يساوم عليها ولا فقد اخر ورقة توت يستر بها عورة وجوده في السلطة لذلك اعتقد ان الاحزاب التي تتحاور مع المؤتمر الوطني تعي هذا الأمر جيدا، ولذلك امر اتفاقها مع المؤتمر الوطني يجب ان يشمل موافقتها علي هذا الشرط، واعتقد ان الحزب الاتحادي قد اشار الي انه علي قطع شوطا طويلا في هذا الصدد وان امر موافقته بات مسألة وقت لا غير، وقد ورد في ردود السيد/ محمد عثمان الميرغني، ما يقلق فقد تبدلت اراء مولانا كثيرا عن ارائه قبل الاستفتاء، فقد ابدأ تاييدا واضحا علي عدم منح جنسية مزدوجة لرعايا دولتي السودان، وان معاملة الجنوبيين يجب ان تتم علي اساس انهم راعيا دولة اخري، وهو تطور خطير وهام، الأمر الثاني هو اشارته الي انهم اقتربوا كثيرا في مسألة الدستور لما بعد 9/7/2011، وللحزب تجربة ثرة مع جبهةالميثاقذ والدعوة للدستور الاسلامي . بالنسبة لحزب الأمة، يبدو ان الحزب ابدي موقفا قويا اثناء مباحثاته مع المؤتمر الوطني لم يرق للقيادة في حزب المؤتمر الوطني، لذا يشهد الحزب حاليا حملة منظمة لتشوية سمعته وربطه بأسرائيل، ولا حقا سيتم نعته بالعمالة لدولة تصنف في خانة الاعداء، ما لم يتبدل موقفه ويبدي بعض المرونة ، لينضم لأهل القبلة وفق شروط المؤتمر الوطني، وهذا الأمر غير مستبعد تماما وامكانية حدوثه لها نفس حظوظ عدم حدوثه، ولكن هناك موقف مقلق يتبدي في موقف الأمام الصادق من مسألة الردة، فقد اعلن مرار ان هذا الأمر تختص به محاكم معينة مؤهلة بطريقة معينة، هذا الموقف جوهرة عدم وجود اي اعتراض للأمام علي التهمة، انما اعتراضة ينحصر فقط في طريقة اثبات الردة.. وهذا هو الضلع الثالث لجبهة الميثاق. دي بعض النقاط من جانبي ، نشوف رأئكم شنو ؟؟
    تحياتي

    (عدل بواسطة جمال المنصوري on 06-19-2011, 09:24 AM)

                  

06-19-2011, 09:44 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والجمهوريون.. القادم القاتم !! (Re: جمال المنصوري)

    الاخ المحترم جمال المنصوري

    سلامات و تحايا

    على الرغم من ان غاية اماني الحكومة و اخرين, هي الرجوع للديكتاتورية المحضة و سيطرة اتجاه واحد على

    مفاتيح المبادرة السياسية, الا ان الواقع يقول غير ذلك. فقبضة الانقاذ على الامور تضعف كل صباح جديد, و

    الحكومة اسمية في كثير من مناطق السودان; في درافور ,و في جبال النوبة ,و الشمال, و الشرق, الحكومة عاجزة

    تماما من التحكم فيالوضع الزلق وتكاد سيطرتها تنفرط كليا, وهم يعرفون ان ذلك قد يحدث في اي لحظة.

    ويجب ان لا ننسى الوضع الاقليمي, ومناخ الثورات في المنطقة العربية, والدعم الذي تجده تلك الثورات من

    الغرب كل العوامل المذكورة, تجعل يد الحكومة و المتطرفين مغلولة, واي محاولة منهم للتضييق "فوق المعقول"

    على الحزب الشيوعي او افراد ومن ضمنهم الجمهوريين من الخطورة بحيث انهم لا يملكون حتى ترف التفكير في ذلك.

    لكن ايضا الحذر واجب فيمكنك ان تتوقع محاولة اخيرة لحيوان يائس و محاصر لدرجة المغامرة و المقامرة حتي

    بمستقبل البلاد لينقذ بعض افراد عاثوا فسادا و تقتيلا في ابناء بلدهم حتى اصبحوا طرائد للعدالة الدولية,

    في كل الاحوال يجب ان يعرفوا انه لم يعد في السودان من يقبل ان يكون ضحية لهم.
                  

06-20-2011, 05:48 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1302

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والجمهوريون.. القادم القاتم !! (Re: بدر الدين احمد موسى)

    مرحب حباب / بدر الدين
    Quote: لكن ايضا الحذر واجب فيمكنك ان تتوقع محاولة اخيرة لحيوان يائس و محاصر لدرجة المغامرة و المقامرة حتي

    بمستقبل البلاد لينقذ بعض افراد عاثوا فسادا و تقتيلا في ابناء بلدهم حتى اصبحوا طرائد للعدالة الدولية,


    جيد جدا انك اشرت هنا الي هذه الفرضية، وده معناه انو السيناريو القلناهو في الأول وامكانية حدوثه اذا توفرت له فرصة مثل هذه التي وردت في مداخلتك،
    واظن ان هذه الفرضية موجودة، خصوصا بعد التاسع من يوليو القادم، فالمؤتمر الوطني وحكومته سيدخلون في مفاوضات مع الجانب الأمريكي ومجموعة الدائنين
    لبحث موضوع الدين العام، والذي في تصوري سيخرج منه المؤتمر الوطني خالي الوفاض، وهذا لأسباب متعددة، منها:
    - ان المؤتمر الوطني، ومن خلفة الجبهة الاسلامية، لم تمتلك حتي الأن رؤية ناضجة واضحة لكيفية حكم السودان.
    - المقدرات المتواضعة لمفاوضي الحركة الاسلامية في العموم ومفاوضي المؤتمر الوطني علي الخصوص (نيفاشا) نموذجا.
    - فقدان المؤتمر الوطني لكل اوراق التفاوض الواحدة تلو الأخري وبصورة يبدو فيها واضحا التخبط.
    نبدأ بالأولي: حين وصلت الحركة الاسلامية الي الحكم كان همها الأول هو كيفية الوصول اليه دون رؤية شاملة متكاملة لكيفية حكمالسودان، وهذا يتجلي في فشلها
    الذريع في الحفاظ علي وحدتها وظهور صراع قوي بين البرلمان والهيئة التنفيذية انتهي بانقلاب القصر، فلو كانت الحركة تمتلك الرؤية الكافية لطريقة الحكم لمضي
    الحكم وفق مراحل ممنهجة، وكذلك يبدو واضحا وبصورة اكبر في تضارب القرارات مما يعني يؤكد غياب المنهج. وتضارب الرؤي الاسترتيجية، وخير مثال لهذا
    هو استثمارها اموال طائلة في البترول، وعدم قدرتها علي الاحتفاظ به، بل والتخلي عنه بصورة كاملة بعد مضي 14 عاما، استفادت بعائده الكامل لمدة سبعة سنوات
    ومن ثم اقتسمت هذا العائد مع مجموعات اخري كانت تصنف في خانة الاعداء لمدة ستة سنوات اخري.
    نجي للجزء الاهم وهو: تواضع المقدرات التفاوضية وهذا تثبته وقائع سير تنفيذ اتفاقية نيفاشا التي ابتدأ تنفيذها بالتخلي عن الجنوب بالكامل، واقتسام عوائد البترول مناصفة،
    ومن ثم اقتسام السلطة والثروة في الشمال بنسبة 52% الي 28% وهذا نجاح لمفاوضي الحركة، اذ استفادوا من تخفيض استفادة المؤتمر الكاملة من الدخل القومي،
    وذلك في شكل رواتب نائب رئيس ، وعدد من الوزراء ووزراء الدولة، وعدد من التشريعيين وبعض التسهيلات الممنوحة لهذه الوظائف العليا، هذا الأمر يرجح كفة مفاوضي
    الحركة بصورة لا مثيل لها في تاريخ السودان القديم والحديث، فالحركة الشعبية عندما جاءت الانقاذ وتواجها كانت مصادر تمويلها تتم عبر التبرعات والغنائم، وبعض
    المساعدات العسكرية المشروطة من قبل حكومات غربية، ولكن بعد تنفيذ الاتفاقية اصبحت تمول بصورة منتظمة من قبل المؤتمر الوطني، وهذا في حد ذاته يصنف في اطار
    الفشل السياسي، هناك بدائل كثيرة كانت في يد المفاوضيين وقيادتهم السياسية كان في الأمكان استخدامها، منها الوصول الي صيغة مقبولة لتعديل شكل الدولة الديني الي شكل
    من نظم الادارة المدنية الحديثة، dيرضي جميع الاطراف وفي حالة عدم قبوله كان طرح الحركة الكونفيدرالي هو الخيار الانسب، كل هذه الخيارات و خيارات اخري تم اسقاطها من اجندة
    التفاوض، ومن ثم اللهاث وارءها لاحقا يعزز نظرية غياب الرؤية الكلية ومحدودية قدرات المفاوضيين، لهذا السبب نفسه سيفشل المؤتمر الوطني في الحصول علي فوائد
    اقتصادية ذات فائدة من محادثات الوضع النهائي. فقدان اوراق التفاوض: دخول القوات السودانية لأبيي بالصورة المعلومة وما تبعها من انفجار الصراع في جنوب كردفان،
    وخلط اوراق الصراع بالكامل، وما ترتب بعد ذلك من الموافقة علي سحب الجيش السوداني، واحلال قوات اجنبية (اثيوبية) مكانه افقد الحكومة ورقة ابيي نهائيا كعامل ضغط
    مساعد، خصوصا بعد قرارات مجلس الأمن الأخيرة، وليس مستبعدا ابدا ان يقرر مجلس الأمن لا حقا اللحاق هذه القوات بقوات اليونيميس، وصدور قرار دولي بفرض
    الادارة الدولية علي ابيي علي قرار ما حدث في اقليم (كوسوفا) ومن ثم اقامة استفتاء تحت اشراف الأمم المتحدة، ويتم ضمها للجنوب نهائيا.
    شفت الوضع ماشي للتعقيد الشديد كيف يا بدر ؟؟
    هذا الوضع سيخلق وضع النمر الجريح او القط المحصور في الزاوية، وقطعا سيؤدي الي عودة نغمة (في سبيل الله قمنا، ومسألة اراقة الدماء)، ولو تابعت خطاب الرئيس امس في سواكن
    فقد قالها بوضوح لأنه لميبق له ورقة غيرها.
    مودتي

    (عدل بواسطة جمال المنصوري on 06-20-2011, 05:51 AM)

                  

06-20-2011, 07:33 AM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والجمهوريون.. القادم القاتم !! (Re: جمال المنصوري)

    الأخ /المنصوري

    طيب التحايا
    إننا نعيش في قلب مركز الطوفان ويصعب التنبؤ في الوقت الراهن بتفاعلات عناصر الفيزياء الاجتماعية السياسية التي ستنتج حتما عناصر جديدة
    تتفاعل بدورها مع العناصر الأخرى لتفرز بؤراً متوترة جديدة قد تصل في نهاياتها المؤسفة إلى حرب أهلية ضروس ،والمؤكد عندي في الوقت الراهن
    وهو أمر يستحيل على الحكومة التحدث عنه علانية، هو رهانها على الإثنية وليست الشريعة للبقاء في الحكم ومن الممكن أن المخاوف في هذا الاتجاه
    هي التي قربت محمد عثمان الميرغني ،وللأسف سمعت من بعض القادمين من السودان بوجوب فصل دارفور وحتي كردفان فهم يسمعون ما يدور في الشارع
    والجلسات الخاصة وثبت لهم أنه قد تكون رأي عام في هذا الاتجاه بعد أن أوصلت الحكومة الجميع الى نقطة اللاعودة من التحفيز والتربص بالاخر.
    أدرك تماما أني أغامر بهذا القول ولكني أراه الحق وربنا يكضب الشينة !.

    أبوحمـــــــــــد
                  

06-20-2011, 10:01 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1302

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والجمهوريون.. القادم القاتم !! (Re: عثمان عبدالقادر)

    العزيز جدا / ابو احمد
    السلام الشديد ليك...

    Quote: رهانها على الإثنية وليست الشريعة للبقاء في الحكم ومن الممكن أن المخاوف في هذا الاتجاه
    هي التي قربت محمد عثمان الميرغني ،وللأسف سمعت من بعض القادمين من السودان بوجوب فصل دارفور وحتي كردفان

    ده زاتو برهان الفشل السياسي، والشاهد انه بعد فصل هذه الاقاليم لن يتبقي سوي فرمالة الشريعة..
    وكل الاحتمالات مفتوحة ومن ضمن الاحتمالات هذا السيناريو لأسباب عديدة،منها علي سبيل المثال لا الحصر، الجمهوريون بيسهموا في تعرية فكر الأخوان المسلمين الفاشل اصلا والغير قابل للتطبيق، بجانب معرفتهم بدقائق وحقائق الميزانية، وأن كان المعلوم انهم لا يشاركون في الانتخابات العامة، وهو امر يحرمهم من الدخول للمجلس الوطني ، وبالتالي الاطلاع علي الميزانية اثناء طرحها في المجلس لأجازتها ، وهو امر متاح للشيوعيين، والذين يتمتعون بذكاء عالي القدرة علي التحليل، وسيكونون شوكة حوت في مسألة الميزانية،اذا دخلوا الي المجالس التشريعية وامكانية دخولهم المجلس امر لا تستسيغة القوي الحزبية التقليدية،وده نفسو السبب القديم البيهو سعوا لطرد الحزب الشيوعي.
    لك خالص محبتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de