|
إنهم يقتاتون الكذب .. أما نحن.. فليس في شرعتنا عبد ومولى
|
صار الكذب هو التكتيك والإستراتيجية
وصار الكذب هو أطول حبل يلعب عليه النظام في السودان
إنهم يمارسون إيكروبات على حبل الكذب
حتى صدقوا كذبهم وصاروا به يقتاتون
يجترون ما كذبوا بالأمس ليؤكدوا به ما يكذبون اليوم
ولقد كان الكذب هو أحد أسباب إعتقال أحد المعارضين
إذ صرح ذلك المعارض في لقاء اجرته معه إحدى وسائل الإعلام المرئية
وقال في تصريحه أن الرئيس يكذب وأثبت ذلك بحالات موثقة للأكاذيب
فبعد خمسة ايام تم إعتقاله على خلفية تصريحاته تلك
ومكث قرابة الثلاثة أشهر في المعتقل
وهو لم ينكر عندما واجهوه بل كرر على معتقليه نفس إثباتاته وقال لهم: هذا رأيي فما رأيكم أنتم أتسمونه بإسم آخر غير الكذب؟!
وإلى متى سيستمر الكذب؟
هل هي جرأة؟
أم هي عدم مبالاة؟
أم هي طريق وعر سيؤدي بما تبقى من بلد وما تبقى من شعب إلى التهلكة
أيها الناس أليس فيكم رشيد؟
إستخفاف بالعقول
وإستهتار بكيان الدولة
وإحتقار للمواطن
وفساد
وسرقة
وإنعدام للضمير
وكل هذا وذاك
مناداة بالإسلام ومناداة بشرع الله
أي شريعة تلكم التي تنادون بها
أتريدوننا أن نصفق لكم ؟ سنصفق صفقة التعجب يا هؤلاء
أما نحن فليس في شرعتنا عبد ومولى
|
|

|
|
|
|