|
|
 تقدم مشروع أصبعيات الأسماك بالجزيرة
|
محمد مصطفى: ودمدنى، ولاية الجزيرة
وصل مشروع إنتاج أصبعيات الأسماك التابع لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية بولاية الجزيرة إلى مراحل متقدمة من الإنشاء،
ويهدف المشروع إلى تغيير النمط الغذائي لإنسان الولاية ورفع معدل استهلاك الفرد إلى خمسة كيلو جرامات في العام.
وقالت مدير الإدارة العامة للثروة الحيوانية بوزارة الزراعة؛ عفاف مكي إسماعيل، لشبكة الشروق، إن التكلفة الكلية للمشروع
تقدر بحوالي أكثر من ثلاثة ملايين جنيه.
ويقع المشروع الذي يمول عبر البرنامج القومي للنهضة الزراعية في محلية جنوب الجزيرة "منطقة القصيرة". وتقدر مساحة المشروع
الكلية بحوالي 47500 فدان.
من جانبه قال مدير إدارة الأسماك والأحياء المائية بولاية الجزيرة؛ أحمد إسماعيل أحمد، إن ولاية الجزيرة بها كافة المقومات
لإنجاح تجربة الاستزراع السمكي، موضحاً أن الهدف من المشروع هو إنتاج ومد مزارع الأسماك بأصبعيات الأسماك والأعلاف.
و قال ممثل شركة المنتصر المنفذة للمشروع؛ الناير علي إدريس، لشبكة الشروق، إن المشروع يحتوي على أحواض مختلفة الأحجام
ومصنع لأعلاف الأسماك وفقاسة.
وأضاف إن الأحواض نفذت بالمواصفات الهندسية المطلوبة وهي عبارة عن سبعة أحواض خرسانية متوسطة للأمهات وثلاثة وخمسين
حوضاًإسمنتياً لرعاية الأصبعيات.
تنويه: الخبر منشور بشبكة الشروق الإخبارية
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقدم مشروع أصبعيات الأسماك بالجزيرة (Re: Nasruddin Al Basheer)
|
جلبت هذا الخبر هنا باعتباره من الأخبار الطريفة في ظاهرها والمؤلمة في حقيقتها في نفس الوقت..
هذا الخبر يعكس استهبال الكيزان ويدل بالفعل على أنهم سائرون على خطى المرحومة ماري انطوانيت، يركضون خلف مصالحهم الذاتية ولا يعبأون بالآخرين..
قالوا المشروع يهدف إلى تغيير النمط الغذائي إلى إنسان الولاية وكأن إنسان الولاية المفترى عليه هذا أصابته التخمة من أكل خبز القمح والذرة ولحوم الضأن والعجالي ثم عاف كل هذه الأصناف من الأطعمة وأرادوا هم مساعدته باستزراع الأسماك في أحواض صغيرة!!
بعد أن نجحوا بتفوق في القضاء على الزراعة بمشروع الجزيرة وإنهاء الخدمة المدنية بها من بعد أن قضوا على مشروع الجزيرة والسكة حديد ووزراة الزراعة والري المؤسسة الفرعية للحفريات وأغلقوا المصانع والإدارت التي كانت مصدر رزق آلاف الأسر، طلعوا لنا الآن بموضة استزراع السمك!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقدم مشروع أصبعيات الأسماك بالجزيرة (Re: Nasruddin Al Basheer)
|
دا معناها خلاس مشروع الجزيرة مات للابد
لان المستثمر تأكد بانه لايوجد بخار يرش السمك
ويصير سمك بخار
هذا يعني ان المستثمر ضمن عدم رش المبيدات لقتل الافات الزراعية
.
.
سمك قال .... بلا اخمكن
.
.
تحياتي واحترامي اخي نصر الدين البشير
ياخي لازم وقفة ضد هذا العبث باراضينا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقدم مشروع أصبعيات الأسماك بالجزيرة (Re: عبدالله ود البوش)
|
| Quote: ياخي لازم وقفة ضد هذا العبث باراضينا |
تحياتي يا عبد الله وعساك والأولاد بخير
صدقت في وصفك لما يحدث بأنه عبث..
هل المشكلة الغذائية التي يعاني منها المواطن المغلوب على أمره هي فقط انعدام السمك؟
لو وفرنا يومياً عشرة كيلو سمك لكل أسرة هل تغنيها عن تناول الذرة والقمح وغيرها من الأطعمة؟
إذا كانت الولاية تريد أن تشجع مشاريع أخرى، لماذا لا تشجع قطاع الثروة الحيوانية وهي الآن أكبر
ثروة تتمتع بها الولاية بعد موت مشروع الجزيرة؟
هل الأولى توفير العلف للأبقار والضان والأغنام أم لأصبعيات الأسماك؟
يا ود البوش مثل هذه المشاريع الخنفشارية يقف خلفها مستثمرون نافذون من أهل الحظوة تهمهم مصالهم الشخصية
في المقام الأول ولا يهمهم سواء كانت مثل هذه المشاريع مجدية وذات نفع للمواطن أم لا..
مشروع زي ده ممكن يكون مقبول في أمريكا أو بريطانيا لكن لا يمكن أن يكون مقبولاً في بلد يموت
مواطنوه بالملاريا وفقر الدم وسوء التغذية..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقدم مشروع أصبعيات الأسماك بالجزيرة (Re: عبدالله ود البوش)
|
Quote: يا نصرالدين
اهلنا طيبين ومساكين
مفروض يتم توعيتهم بان هذه الارض حق من حقوقهم المشروعة
ائ مشروع ما نافع زي دا
مفروض اقعلوا نمروا واجدوا اسلاكو هناك
برا بلابطين بلا كلام فاضي
بلا اخمهم ياخ |
نعم يا ود البوش المفروض ده يحصل..
بالتأكيد ما في حد من عامة أهل المنطقة ممكن يستفيد من مثل هذه المشاريع الفارغة
بالكتير ممكن مشروع زي ده يستوعب من ستة إلى عشرة من أقارب القائمين على المشروع
مع أنه كان يمكن رعاية مشاريع ناجحة تستفيد منها الولاية وتستوعب آلاف العاطلين عن
العمل الذين فقدوا وظائفهم في موت الخدمة المدنية بالولاية وإيقاف مصانع النسيج
العاملة التي كانت تفتح آلاف البيوت..
التوعية مطلوبة يا عبد الله وأهلنا مغيبين ومغلوب على أمرهم..
تحياتي لك..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Nasruddin Al Basheer
عبدالله ود البوش
محمد يوسف الزين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست