| 
| 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: إسحق أحمد فضل الله:  والحلو ..!!! (Re: بشير أحمد) |  | { وما يقدم تفسيراً كاملاً لأحداث كردفان كل أحداث كردفان ــ هو ــ أن الحلو يريد أن يصبح حاكماً.
 { .. والحلو يلحق بقرنق عام 1986م مع يوسف كوة - بعد أن فشل في إبعاد غبوش.. وبعد فشل انقلاب غبوش عام 1977م.
 { .. لكن لا بد من إبعاد يوسف كوة.
 { والحلو يلحق بخلية شيوعية داخل الحركة ــ ويشرع في إبادة النوبة بأسلوب غريب.
 { الرجل ظل يرسل أبناء النوبة من معركة إلى معركة..
 { لكن إبعاد كوة ــ الرجل القوي ــ كان يحتاج إلى إعداد.. والحلو يشرع في الإعداد.
 { والحلو الذي ينقل أسلحة قرنق من إثيوبيا يجعل أبناء النوبة يمشون ستة أشهر على الأقدام وهم يحملون الذخيرة.. وعدد ضخم منهم يموت ..
 لكن الحلو يبقى «بطلاً» في أعين قرنق.
 {.. والأيام مواتية فجون قرنق في الفترة ذاتها ــ وهو يقوم بإعدام عدد ضخم من قادة القبائل الجنوبية ــ كان يبحث عن قادة من النوبة.
 { والحلو يضرب أم دورين والقردود، وإبادة العناصر العربية هناك تصبح شهادة مؤهلات اضافية يقدمها الحلو لجون قرنق.
 {.. والدم يجلب الدم.. والحلو الذي يشعر بأظافر الانتقام تقترب يجعل قرنق يرسله إلى الجبهة الشرقية.. وهناك كانت عمليات ضرب كسلا
 وهمشكوريب حيث القرآن هو العدو الأول للحلو.
 { لكن ــ وحتى لا يصبح يوسف كوة هو صاحب جبال النوبة يعود الحلو إلى الجبال.
 { لكن الرجل يجد ما لم يحتسب، فالسيد الحلو يجد عدداً ضخماً من القيادات هناك - كلهم يتفوق عليه.
 { والحلو يشرع في العمل.. ويوشك أن يكسر عنقه بخطأ قاتل.
 { الحلو يلحق بمجموعة توريت التي انطلقت أيام انشقاق الناصر.
 { والحلو يجعل القيادات هناك «أحد عشر من قادة النوبة» يكتبون رسالة الى قرنق ــ
 { رسالة عادية..
 { لكن الحلو يجعلها رسالة انشقاق..
 { والحلو يبلغ قرنق أن القادة هؤلاء يمهدون لجماعة أكول في جبال النوبة.
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: إسحق أحمد فضل الله:  والحلو ..!!! (Re: بشير أحمد) |  | { وقرنق يجعل سلفا كير يقوم بإعدام كل هؤلاء القادة.
 { بقي كوكو وحده يقف بين الحلو وبين زعامة الجبال.
 «يوسف كوة مات ــ وغريب أن يوسف كوة وهو على فراش الموت ينظر إلى الشيوعيين الذين يحيطون بفراشه ثم يطلب:
 أن يبحثوا له عن أية مجموعة من الإخوان المسلمين
 قال.. هو الموت .. وأنتم لا تعرفون شيئاً».
 { قبلها كان يوسف كوة هذا ينهزم في ريفي برام والقوات السودانية تطحن الكتيبة التي يقودها للحركة الشعبية.
 { وكوكو ينسحب مع الآخرين.
 { والحلو الذي يبحث عن شيء.. أى شيء لاغتيال كوكو يزعم عند قرنق أن كوكو انسحب بمؤامرة منه مع الجيش السوداني.
 { وقرنق يبعث «بإشارة» إلى يوسف كوة للقبض على كوكو.. والحلو الذي يوصل الإشارة ويستلم الرد يقوم بتعديل رسالة يوسف كوة
 بحيث يصبح طلبه فيها هو:
 إعدام كوكو.. وكل الضباط تحت قيادته.
 { والحلو يرسل كوة إلى جوبا انتظاراً للتنفيذ بعد أن قام بالفعل بإعدام كل الضباط الآخرين.
 { وقرنق يتمهل.
 { والحلو يلح على إعدام كوكو.
 { ومنذ بداية التسعينيات وحتى اليوم الحلو يصر على إعدام تلفون كوكو ليصبح هو الزعيم الأوحد.
 { والزعامة كان لا بد لها من ثمن آخر يقدمه الحلو.
 { والحلو يشرع في تصنيف قيادات النوبة.. ويبعد كل من تبدو عليه مظاهر القيادة وجلاب وإسماعيل وغيره يطردون.. و.. و...
 { وعراك بين المتعلمين ــ المتهمين دائماً ــ والأميين يصنعه الحلو.
 { وسعي الأميين لإثبات الولاء كان يجعلهم أداةً لمذابح رهيبة.
 { لكن الحلو يفاجأ بالاتفاقية.. وبعودة تلفون كوكو.. والقيادات الحقيقية تلتقي لأول مرة ــ وعلناً ــ ضد الحلو.
 { والحلو يطير إلى جوبا ويطلب من قرنق اعتقال عدد هائل من القيادات «بتهمة أنهم موالون للوطني».
 { لكن قرنق يملأ يديه بما يسمى يومئذٍ قطاع الشمال، والحديث يومئذٍ كان يشهد قرنق وهو يقول للحلو
 - ياسر غير مؤهل .. وهو مجرد موظف إذاعة.
 { لكن الحلو يجد الخوف يزحم صدره.
 { والخوف يغرس أسنانه في صدر الحلو حين يموت قرنق فجأة.
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: إسحق أحمد فضل الله:  والحلو ..!!! (Re: بشير أحمد) |  | { والحلو يهرب إلى أمريكا.. لكن أولاد قرنق يعيدونه ويطلق حرباً ضد إسماعيل وكودي حتى طرده..
 { بعدها.. وحتى يبتلعه سلفا كير ــ يعود لاستدراج تلفون إلى جوبا.
 { والرجل وبعد جري منذ عام 1970م يصبح بالفعل «والياً».. ويصبح له نفوذ في قيادة الحركة بجبال النوبة.
 { ولجان تحقيق يطلقها تفصل كل صاحب نفوذ دون تحقيق.
 { ثم الرجل يبعد كل «المسلمين» من كل منصب هناك ما بين منصب شرطي نفر ــ وما بعدها.
 { .. وبنك جبال النوبة يفتتحه «ونيرون فيليب» مدير البنك على يمينه.
 { والرجل يطلق البنك للجيش وتسليح جنود الحركة الشعبية ــ وليس النوبة ــ ولعل السبب هو أن النوبة أيضا يرفضون
 الحلو ويطعنون في صلة الدم بينه وبينهم.
 { والاتهام هذا يجعل الحلو يزداد جنوناً والتصاقاً بالنوبة من هنا «تودداً».. والتصاقاً بالحركة من هناك للحماية..
 { والمعركة الأخيرة كان شاهدها هو تقرير يعده «أمين.. ك» الذي كان هو «غواصة» الحلو وسط الآخرين.
 { والتقرير يصبح مقصلة لقطع أعناق كثيرة.. ويصبح تذكرة سفر ترسل أمين إلى أمريكا.
 { والرجل «أمين» يقوم بزيارة لمنازل الحلو في أمريكا وودائعه المالية هناك.. فالحلو يعمل مع «جهات» أمريكية.
 { والحلو ينتظر أن تجعله الانتخابات والياً.
 { لكن هارون.. يلطمه من الشمال.
 { والجيش يلطمه من اليمين.
 { وهو الآن يجرى بين شعاب الجبال.
 { رجل يصنع هذا ولأربعين سنة ليصبح والياً - ثم يفاجأ بالمنصب هذا يطير..
 { ماذا ننتظر منه؟
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 
 
                    
                 
 
 
 
 
 
 
 |  |