|
|
 توقع انتقال أحداث جنوب كردفان إلى النيل الأزرق
|
توقع المؤتمر الوطني انتقال الأحداث التي شهدتها ولاية جنوب كردفان إلى ولاية النيل الأزرق، لكنه أكد استعداده وتحسبه للأمر، وانتقد ما وصفه بـ (مرونة) الحكومة في التعاطي مع ملف الترتيبات الأمنية بالولايتين، وكشف عن مشاركة عناصر من حركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم، في أحداث حاضرة ولاية جنوب كرفان كادوقلي.
وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي - في تصريح محدود بالمركز العام للحزب أمس الخميس - إنه رغم تباين الوضع في النيل الأزرق وجنوب كردفان إلا أن انتقال الأحداث إلى النيل الأزرق متوقع، لأنها خطة شاملة تمتد من دارفور، لتنفيذ ما يعرف بالسودان الجديد، وأكد أنهم لن يسمحوا بوجود قوات دولة أخرى في حدود السودان، مشيراً إلى أنه كان يتوجب مع انسحاب القوات المسلحة إنهاء أي وجود للجيش الشعبي بالشمال. وأكد قطبي استعداد الحكومة لإنفاذ عمليات تسريح ودمج قوات الجيش الشعبي، وأوضح أن الحركة الشعبية استبقت طرح الحكومة بتجميع القوات في المعسكرات لإتمام عمليات التسريح والدمج، وتمردت، مشيراً إلى أن أقصى ما يمكن أن تقدمه أي دولة للمتمردين العفو عنهم.
|
|
  
|
|
|
|
صلاح غريبة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست