|
الصليبي جهاد الخازن يتراجع ويسحب مقاله المسئ للخلفاء الراشدين
|
Quote: معركة جهاد الخازن التاريخية خالد الغنامي
شن الكاتب جهاد الخازن هجوماً شرساً على التاريخ الإسلامي كله وعلى نظام الخلافة الإسلامي واتهمه بالفشل ولم يستثن من ذلك كله إلا السنتين اللتين حكم فيهما أبو بكر الصديق رضي الله عنه، أما بقية فترات الخلافة الإسلامية فلا يعترف بها «صاحب السماحة» جهاد الخازن، برغم أنه لم يسأله أحد رأيه. لقد كان المقال مستفزا لدرجة بعيدة، خصوصاً أنه مليء بالمغالطات التاريخية والتحليل الساذج لأحداث كبيرة ومهمة في تاريخ أمتنا، أضرب مثلا لتلك المجازفات الكبيرة قوله: إن الأمين بن هارون كان شاذاً وإن شذوذه قد أدى لانتشار الشذوذ في بيئته، وحتى وصل للنساء اللاتي صرن يلبسن ثياب الرجال وصار يقال لهن الغلاميات. لا أدري ما هي مصادر جهاد الخازن في هذه القصص، لكن الذي أعرفه جيداً أن المؤلفات التي كتبها المسيحيون المعاصرون للإسلام كانت تتميز بالخلط والتطرف ثم بدأ هذا الخلط يخف مع مرور الزمن ومع اختلاطهم بالعرب والمسلمين، أما المؤرخون الأوائل فقد كانوا لفرط جهلهم يتصورون أن محمداً صلى الله عليه وسلم قد دعا الناس لعبادته هو لا عبادة الله، ويبدو أن مصادر جهاد الخازن هي من هذه النوعية من المراجع القديمة التي يغلب عليها الجهل بحال المسلمين، أو المعرفة التي غلبت عليها عاطفة الكراهية وتمني الشر. من الطبيعي أن يقوم كتاب كثيرون بالرد على الخازن وتفنيد ما خطت يده، لكن غير الطبيعي هو سرعة رجوع الخازن واعترافه بالخطأ وقوله إنه قد سحب المقال وإنه يرجو من القراء ألا يعتبروه قد نشر! هناك نقاط سريعة أود أن أسجلها هنا. أولا: بغض النظر عن الخطأ والصواب: لا أفهم كيف يمكن أن تكون كلمة الكاتب رخيصة عنده لهذه الدرجة، بحيث يقول كلمة اليوم، ثم يأتي بعدها بأسبوع ليفندها ويحلل أخطاءه على الملأ بل ويحلل أسباب هذا الخطأ. ثانياً: أرجو أن يكون هناك احترام كاف للقارئ، إذ ليس من المعقول أن نصدمه بكلام ثم نأتي بعدها بأسبوع ونقول امسح ذاكرتك واعتبر أننا لم نقله. ثالثاً: القارئ العربي قد أصبح أكثر نضجاً ولم تعد تنطلي عليه الحيلة القديمة التي يفتعلها بعض الكتاب، عندما يشعرون بانحسار نجوميتهم وأنه لم يعد أحد يقرأ لهم، فيفتعلون مشكلة كبيرة تلوي الأعناق إليهم، إلا أنه في حالة الخازن، قد كانت اللقمة كبيرة جدا وقد أدت للغصة. [email protected]
|
|
|
  
|
|
|
|
|
|
Re: الصليبي جهاد الخازن يتراجع ويسحب مقاله المسئ للخلفاء الراشدين (Re: عمر صديق)
|
Quote: عيون وآذان (أسحب مقالتي... وأعتذر) السبت, 28 مايو 2011 جهاد الخازن أثار مقالي يوم الإثنين الماضي عن الخلافة في الإسلام عاصفة من النقد لم تهدأ بعد، ولن أركب رأسي وأقول إنني مصيب والناس على خطأ، بل أقول إنني أخطأت وأسحب المقال، وأرجو من القراء أن يعتبروا انه لم ينشر، لأنني سأخرجه من مجموعة مقالاتي وأتلفه. هذه أول مرة في حياتي أسحب مقالاً، بل انني قبل مقال الإثنين لم أسحب سطراً واحداً في مقال أو أعتذر عنه، فأنا حذر جداً، إلا أن الحذِر يؤتى من مكمنه، والمقال كُتب الأحد، وهو يوم إجازة في لندن، وليس عندي الباحثون الذين أعتمد عليهم عادة في مراجعة المادة والتحقق من صحة النقل. ثم ان الموضوع كان واسعاً، وبحجم تاريخ من 1432 سنة، وما كان يجب أن أختصر الفكرة في عجالة صحافية لتصبح سطور المقال من نوع عناوين بأقل قدر من الشرح، أو من دون شرح. ولعل خطأي الآخر انني نسيت ان كل مقال كيانٌ قائم بذاته، وأنا ربطت مقال الإثنين بألف مقال سابق لي، إلا ان القارئ ليس في رأسي ليجمع بين مقال الإثنين وما كتبتُ قبل أسبوع أو شهر أو سنة أو عشر. ولعل حديثي عن عمر بن الخطاب يشرح هذه النقطة فقد قلت انه كان عادلاً جداً وشديداً، معتمداً على حجتين: الأولى انني سجلت عدل رجل وصفه رسول الله بأنه عبقري، وأن الفاروق عمر نفسه كان يعرف شهرته في الشدة، وقد قال عن نفسه بعد أن خلف أبا بكر: بلغني أن الناس هابوا شدّتي وخافوا غَلَظتي، والثانية انني سبق أن كتبت مرتين عن العهدة العمرية لسكان القدس، وقلت في هذه الزاوية ان العهدة أفضل من ميثاق جنيف الرابع لحماية الأسرى في زمن الحرب. مع ذلك، وبالنظر الى الضجة التالية، أجد أنني أخطأت، فقد كان يجب أن أشرح انني أنقل عن عمر بن الخطاب نفسه ما قال عن شدّته وغلظته، كما كان يجب أن أدرك ان القارئ يوم الإثنين لن يتذكر ما كتبت عن الحجة العمرية قبل سنة أو اثنتين، وأن يعتمده خلفية لمقالي الأخير. درست الدين الإسلامي في الجامعة الأميركية في بيروت، وأكملت ببعض المادة في جامعة جورجتاون، وعدت الى دراسته مع ابني عندما درس التاريخ الإسلامي في جامعة أكسفورد. وكان من حسن حظي أنني أجريت دراسات مقارنة للأديان التوحيدية، وعندما اشتدت حملة الأعداء على الإسلام والمسلمين استطعت ان أستعين بمادة من التوراة، وكتبت في هذه الزاوية ان الذي دينه اليهودية لا يستطيع أن ينتقد أي دين آخر، وأبرزت شواهد من التوراة عن إبادة جنس وجرائم حرب وزانيات، لأُدين إسرائيل من فمها، واليوم عندي حوالى 400 مقال دفاعاً عن الإسلام وهجوماً على أعدائه سأنشرها في كتاب بعد الصيف. ولم يقتصر جهدي على الدراسة، فقد شاركت عملياً في حوار الإسلام والغرب مع الأمير تشارلز والأمير الحسن عندما كان وليَّ عهد الأردن، ثم مع الأمير تركي الفيصل وبعده الأميرة لولوة الفيصل وأسقف كانتربري اللورد كاري، فكنت عضواً مؤسساً في حوار الإسلام والغرب عبر المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وبعد ارهاب 11/9/2001 بشهرين ذهبنا الى نيويورك للدفاع عن الإسلام والمسلمين، وإفهام الأميركيين ان الإسلام براء من الفئة الضالة. أسجل هذا ليعرف القارئ انني لست دخيلاً على الموضوع، فمعرفتي أكاديمية وجهدي عملي، وقد تعرضت لمحاولات ليكودية لتحويلي الى المحكمة بتهمة اللاسامية فشلت، لأنني أعرف حدود القانون في بريطانيا. كان بين أساتذتي في الجامعة في بيروت البروفسور يوسف إبيش، وقد كتبت له دراستين عن الفاروق عمر، وقصتي المفضلة عن عدله تعود الى يوم رأى شيخاً ضريراً يسأل على باب، فلما علم أنه يهودي قال له: ما ألجأك الى هذا؟ قال اليهودي: اسأل الجزية والحاجة والسن. فأخذ عمر بيده وذهب به الى بيته، وأعطاه ما يكفيه ساعتها، وأرسل الى خازن بيت المال يقول: انظر هذا وضرباءَه، فوالله ما أنصفناه ان أكلنا شبيبته ثم نخذله في الهرم. انما الصدقات للفقراء والمساكين، والفقراء هم المسلمون، وهذا من المساكين من أهل الكتاب. ووَضَع الجزية عنه. وأعود الى ما بدأت به وأقبل حكم القراء على مقال الإثنين، وأرجو من الجميع ألاّ يروّجوا له بتبادله ونشره، وقد أسقطته من ملفي الخاص، وأرجو أن تمضي أربعون سنة أخرى قبل أن أحذف مقالاً أو سطراً في مقال |
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: الصليبي جهاد الخازن يتراجع ويسحب مقاله المسئ للخلفاء الراشدين (Re: عمر صديق)
|
Quote:
جهاد الخازن يسحب مقالاً هدد مستقبل مساعد وزير الدفاع السعودي
الرياض, السعودية, 27 أيار-مايو (يو بي أي) -- اعتذر الكاتب الفلسطيني الأصل جهاد الخازن في مقال نشرته صحيفة "الحياة" الأسبوع الماضي عن مقال هدد المستقبل السياسي لمالك الجريدة مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان.
وقال الكاتب الخازن، في مقال له نشرته صحيفة "الحياة" التي وزعت في الرياض، "هذه أول مرة في حياتي أسحب مقالاً، بل إنني قبل مقال الإثنين (الماضي) لم أسحب سطراً واحداً في مقال أو أعتذر عنه، فأنا حذر جداً، إلا أن الحذِر يؤتى من مكمنه، والمقال كُتب الأحد، وهو يوم إجازة في لندن، وليس عندي الباحثين الذين اعتمد عليهم عادة في مراجعة المادة والتحقق من صحة النقل". وكانت مصادر مطلعة في الرياض قالت الخميس الماضي ان مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان يتعرض لحملة شديدة من قبل تيارات إسلامية، بسبب مقال نشرته صحيفة "صحيفة "الحياة" اللندنية، يتعرض للخلفاء الراشدين ربما تهدد تطلعاته السياسية للوصول إلى مقعد وزير الدفاع.
وقالت المصادر أن هذه الهجمات سببها مقال لرئيس تحرير "الحياة" السابق جهاد الخازن عن الخلفاء الراشدين حيث أثار هذا المقال استياء قطاعات كبيرة داخل المؤسسة الدينية وخارجها. وأوضح الخازن في مقالة الذي نشر اليوم السبت"إن الموضوع (عن الخلفاء الراشدين) كان واسعاً، وبحجم تاريخ من 1432 سنة، وما كان يجب أن أختصر الفكرة في عجالة صحافية لتصبح سطور المقال من نوع عناوين بأقل قدر من الشرح، أو من دون شرح". وأضاف "لعل خطأي الآخر إنني نسيت أن كل مقال كيانٌ قائم بذاته، وأنا ربطت مقال الإثنين بألف مقال سابق لي، إلا أن القارئ ليس في رأسي ليجمع بين مقال الإثنين وما كتبتُ قبل أسبوع أو شهر أو سنة أو عشر". وقال الخازن "لست دخيلاً على الموضوع، فمعرفتي أكاديمية وجهدي عملي، وقد تعرضت لمحاولات ليكودية لتحويلي إلى المحكمة بتهمة اللاسامية فشلت، لأنني أعرف حدود القانون في بريطانيا". وقال الخازن "أرجو من الجميع ألاّ يروّجوا للمقال (المسيء) بتبادله ونشره، وقد أسقطته من ملفي الخاص، وأرجو أن تمضي أربعون سنة أخرى قبل أن أحذف مقالاً أو سطراً في مقال". وكانت مصادر قالت الخميس الماضي أن بعض المشتركين في الجريدة اقدموا على إيقاف اشتراكاتهم بعد أن تعرض الكاتب للصحابة وانتقد تاريخهم واعتبر أن التاريخ الإسلامي يقف بجلاله وحكمته عند أبي بكر الصديق فقط منتقدا عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن طالب. وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز اصدرا نظاما جديدا للمطبوعات ينص على المنع من للتعرض للعلماء وصحابة النبي. ومن المعروف أن صحيفة "الحياة" مملوكة لمساعد وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان وتتمتع بوضع مختلف حيث أن تسجيلها بريطاني على الرغم من أن لديها رخصة للطباعة في السعودية. إلا أن بعض الشخصيات الليبرالية السعودية تدافع عن حق الكاتب جهاد الخازن في التعبير عن رأيه. واستغلت جماعات ضغط سعودية الإعلام الحديث ووسائله مثل الفيسبوك وتويتر لتنظيم حملات موجهة ضد الكاتب والصحيفة بل أن بعضها طال الأمير خالد بن سلطان نفسه مما يهدد تطلعاته المستقبلية للوصول إلى مقعد وزير الدفاع في حال استمرار هذه الحملات واستفادة اجنحة أخرى داخل العائلة المالكة لها. وتتعدى هذه الحملات، التي نشرت على مواقع الإنترنت، حق التعبير والاختلاف في الرأي لتشير إلى انه تبعا للقانون السعودي لا بد من عقاب الجريدة ومالكيها وليس الكاتب فقط. ومن المعروف أن مقالات جهاد الخازن لا تمس من قبل إدارة التحرير بأمر من الأمير خالد بن سلطان نفسه. والأمير خالد بن سلطان ، هو الابن الأكبر للأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي وزير الدفاع.
ولد الأمير خالد بن سلطان سنة 1947 ويشغل منصب مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية وهو أحد خريجي أكاديمية ساند هيرست العسكرية البريطانية وهو الرئيس الفخري لنادي الشباب السعودي.
يونايتد برس انترناشونال ،انك. جميع الحقوق محفوظة 2011 ©
|
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: الصليبي جهاد الخازن يتراجع ويسحب مقاله المسئ للخلفاء الراشدين (Re: عمر صديق)
|
مافعله الصليبي والعلماني جهاد الخازن يمثل امتداد لتيار تشويه التاريخ الاسلامي
وهو لايختلف عن كتابا مثل جبران خليل جبران وسلاطين باشا
وليس من المستغرب ان يدافع عن امثاله مصطفي الفقي ويبادلهم نفس الموقف
وهو القائل من قبل ان رئيس مصر القادم لابد ان يحظي بموافقة امريكا واسرائيل
وامثاله من قبائل بني علمان صدمتهم الثورات العربية التي تبشر بشرق اوسطاسلامي
وانهت الي الابد تطلعات مناصري مشروع الشرق الاوسط الجديد
| |
  
|
|
|
|
|
|
|