|
قبيل اعتقال 2 من مطلوبي الجنائية (هارون والبشير) : أحداث وأحاديث الطريق !
|
* 33 يوما فقط من الموعد المنتظر ، ذلك الذي لا يوجد بعده للبشير وعصابته ومرتزقته ما يفعلونه عمالة أو انبطاحا أو مناورة .. * الرئيس الأمريكي باراك أوباما مواجه بمعركة إعادة انتخابه لولاية ثانية ويحتاج بكل تأكيد الى مزيد من (بياض) الوجه أمام الناخبين واللوبيهات * الشق الأكثر سذاجة وغباء وعمالة وارتزاقا وفسادا وظلامية من الانقاذيين يتولى مقاليد الأمور في الخرطوم الآن ويمضي بها إلى إقصائية مطلقة وتعنت مبين : احتقان في الخرطوم وتوتر في كردفان وحريق في أبيي * النظام يفجر مع ذلك معارك أخرى، ظلت مكتومة ومؤجلة مع (نفسه) يتمثل جبل جليدها (فقط) في تنحية وتهميش رجل المخابرات العميق الصلة بالولايات المتحدة صلاح قوش وفي معارك كسر العظم بين أكبر مؤسستين للاتصالات في السودان سوداتل وزين ولا يخفى التاريخ الأمني الاستخباراتي للأولى والقادة الحاليين للثانية * تصاعد وتيرة الثورات الشعبية في دول الجوار يعطي الجنائية الدولية زخما جديدا لم يكن يتوقعه أحد فضلا عن أن جدران الديكتاتوريات المجاورة الذي كان يشكل حماية للمطلوبين الجنائيين السودانيين قد انهار تماما * الأزمة الاقتصادية الناتجة عن فساد النظام وسوء إداراته معا والتي تتصاعد بمتواليات هندسية بمرور الوقت * تعنت نظام الخرطوم (الظاهري على ألاقل) وعدم استجابته للأوامر المعلنة لمجلس الأمن بالانسحاب من أبيي بمثابة (مقدمات) لا تشبه إلا (نتائج) تفاصيل (القبض) المعلن
|
|
|
|
|
|