|
Re: اينعت الرؤوس وحان قطافهــا ( البشير فى شورى المؤتمر الوطنى ) (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
خليهو يقطف لينا الرأس الأول دا يا بدر ... وما عندنا شغلة بتفلتاتكم التنظيمية ولا عندنا شغلة بالمؤسسية الحزبية ..
---------------------------------------------------------------------
الفساد الموجود الآن لا تستطيع قوانين النائب العام وتقارير المراجع العام أن توقفه ولا هو «شوية موظفين أكلوا ليهم شوية قروش» من حديث الدكتور الجميعابي لصحيفة خال الرئيس ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: اينعت الرؤوس وحان قطافهــا ( البشير فى شورى المؤتمر الوطنى ) (Re: فتحي الصديق)
|
Quote: رهن رئيس المؤتمر الوطني رئيس الجمهورية عمر البشير مساعدة ودعم الدولة الوليدة في جنوب السودان في كافة المناحي الاقتصادية والامنية والسياسية بابتعاد قيادات الحركة الشعبية وحكومة الجنوب من الانسياق وراء الجهات المعادية التي تسعي الي تخريب علاقات التواصل بين الشمال والجنوب التي لن تنفصل بحدوث الانفصال السياسي والجغرافي وقال البشير لدي مخاطبته الجلسة الختامية لاجتماع مجلس شوري المؤتمر الوطني نمد ايادينا بيضاء لاخواننا في الجنوب واذا سار الجنوب في طريق العداء سيكون الجنوب هو الخسران ودعا الجنوب الي الاستفادة من الموارد الشحيحة في التنمية والخدمات بدلا من انفاقها في الصراعات والحروب وشدد رئيس المؤتمر الوطني علي ضرورة تقوية عضوية حزبه وتمكينها للعمل في القري والفرقان وسط المواطنين والعمل علي حل كافة المشاكل التي تواجههم وشدد علي ضرورة التزام كافة عضوية المؤتمر الوطني بمخرجات الشوري والمشاركة في تنفيذها والدفاع عنها رافضا اي انفلات وخروج عن الشوري مقترحا وربط الالتزام بالشوري بقسم الولاء للحزب وجه البشير بتفعيل البرامج التربوية والدينية خاصة برنامج الدعوة الشاملة
واشار الي ان بعد ذهاب الجنوب لم يعد هناك حرج في تنفيذ وتطبيق هذه البرامج علي المستويات القاعدية من احياء قيم التدين في المجتمع وحماية الشباب من الاستهداف حذر من انتشار المخدرات وسط الشباب والاباحيات في القنوات الفضائية والانترنت وطالب البشير بتقليل نفقات الزواج حتي يتمكن الشباب من الزواج مشيد بتجربة ولاية الخرطوم في تنفيذ برنامج الاسكان ووجه البشير كافة الولايات بانتهاج نفس النهج تحفيزا. للشباب علي الزواج . واكد البشير ان ماخرج به اجتماع الشورى سيتمثل برنامج الحزب والدولة للمرحلة المقبلة .الى ذلك اختتمت بالمركز العام للمؤتمر الوطنى مساء امس اعمال اجتماع مجلس الشورى القومى للحزب فى دورة انعقاده الثالثة العادية بحضور رئيس الحزب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير واعضاء المجلس . واشاد المجلس فى بيانه الختامى والتوصيات بدور القوات المسلحة الرائد فى حماية الامن القومى واعادة الحياة المستقرة لمنطقة ابيي واكد المجلس رغبته فى ان تكون المنطقة حلقة تواصل من خلال احترام بنود اتفاق السلام الشامل ومجهودات قيادات القبائل التى تقطن المنطقة فى سعيها لتحقيق الاستقرار والتعايش السلمى . وتقدم مجلس الشورى القومى للمؤتمر الوطنى بالتهنئة للشعب السودانى على نجاح مؤتمر اهل المصلحة الخاص بسلام دارفور واكد على ضرورة تسريع تحقيق السلام فى الاقليم معتبرا منبر الدوحة اخر منبر للتفاوض وثمن فى هذا الصدد جهود دولة قطر حكومة وشعبا . كما اكد المجلس على استمرار الحوار مع القوى السياسية على الثوابت الوطنية كعامل مهم من عوامل تحقيق الاستقرار والتقدم مؤكدا فى هذا الصدد على ضرورة توسيع دائرة المشاركة من خلال حكومة ذات قاعدة عريضة وفق برنامج وطنى متفق عليه تصاحبه ذات المشاركة الموسعة فى وضع الدستور الدائم للبلاد . خارجيا اكد المجلس دعمه المستمر لحق الشعب الفلسطينى فى دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق الشعوب فى الحياة الكريمة والتنمية المستدامة كما اعرب المجلس عن سعادته بالمصالحة بين الفصائل الفلسطينية وثمن الجهود الفلسطينية والعربية والدولية الرامية لاعلان الدولة الفلسطينية المستقلة. اخبار اليوم تنشر نص كلمة رئيس المؤتمر الوطني رئيس الجمهورية عمر البشير في الانعقاد الثالث لمجلس شوري المؤتمر الوطني : بسم الله الرحمن الرحيم .. والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى آله وصحبه اجمعين. الاخ الرئيس الاخوة الاعضا السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ونحمد الله سبحانه وتعالى ان هيأ لنا نعمة الشورى ونحن ظللنا الامس واليوم في شورى واسعة وتحدثتم فيها في كل المجالات وكان نقاش حي وواسع ومسؤول ومثمر واظن ان النتيجة النهائية لهذه الجلسة اننا كلنا نأتي اليوم بعد هذا النقاش الواسع وانه تلاقت وتلاقحت افكارنا في مختلف القضايا وان ما خرج من توصيات من اللجان المختلفة هي حقيقة تمثل البرامج للحزب او الحكومة ان شاء الله في الفترة القادمة من هنا وحتى لقائنا القادم والذي سيكون ان شاء الله قبل انعقاد المؤتمر العام. نحن نجلس هذه الجلسة وفقدنا وجوه كثيرة كانت تشاركنا جلسات المجلس هذا وكان لهم دور وكنا اخوان في الحزب ونتكلم بشفافية وموضوعية بمساواة تامة في مختلف القضايا شاءت اقدار الله تعالى وارادة المواطن الجنوب ان تكون للجنوب دولة منفصلة عن الشمال ، وفي هذا اليوم نريد ان نحيي كل اخواننا الجنوبيين الذين كانوا معنا في المؤتمر الوطني او حتى جزء من السودان الموحد نحن نحييهم اليوم ونقول لهم نحن قضينا فترة وكنا جسم واحد والآن بقينا اثنين وجودهم معنى كان واحدا من اكبر دعامات الوحدة الوطنية ، وقد اصبحوا اليوم رصيد كبير جدا لبناء علاقات اخوية وتعاون وتعاطف بين الشمال والجنوب ، والانفصال الجغرافي والسياسي لا يعني الانفصال الوجداني وسنظل اخوة وسوف نرعى هذه الاخوة الا اذا دخل اناس وحاولوا تخريبها وهؤلاء موجودين ، نحن الآن نؤكد اننا في الشمال نمد ايادينا بيضاء لاخوتنا في جنوب السودان لندعمهم في بناء دولتهم ، لان بيننا اطول حدود بين دولتين موجودة في افريقيا وبيننا تداخل اكثر من اية دولة اخرى ومصالح ، فرعاية المصالح والجوار وبناء علاقات بناءة هي مصلحة للشمال والجنوب ، ونقول لاخواننا من بعض القيادات الموجودة في الحركة أي توترات في العلاقات بين الشمال والجنوب الطرفين سيخسران لكن الطرف الخاسر الاكبر هو الجنوب لانه هو الاكثر حاجة للاستقرار ، فالمطلوب ان نستفيد من زمننا وطاقتنا ، ومواردنا في البناء بدلا عن المشاكل ، وطالما اننا استطعنا ان نصل لاتفاق لانهاء حرب الجنوب بالتفاوض والوصول لاتفاقية لا اظن ان هناك قضية تصعب اذا خلصت النوايا على الحل التفاوضي. الرسالة الثانية لاخواننا اعضاء المؤتمر الوطني المنتشرين في كل بقاع السودان والمطلوب منا بذل المزيد من الجهد والعطاء والترابط والتعاضد لاننا مقبلين على مرحلة تحتاج لجهد اضافي ، اولا نريد تمتين عضوية الحزب ، وذلك يتطلب النشاط وان ندير نشاطا واسعا على مستوى القواعد. نريد العمل على مستوى الاحياء والفرقان والقرى يجب ان يكون المؤتمر الوطني موجود هناك مع المواطن في قضاياه الخاصة والعامة ، الخدمية والتنموية والامنية ، نريد للمؤتمر الوطني ان يقود النشاط الثقافي والاجتماعي والخدمي والتكافلي. ونحن في فترة من الفترات طرحنا برنامج اسميناه برنامج الدعوة الشاملة ، هذا هو برنامج التغيير الحقيقي نريد ان نعيد هذا البرنامج ، هناك اسباب عديدة اوقفته ، فكثير من البرامج الداعية التي كنا نحن حقيقة لم نقم بها بالدور الكامل لوجود مكون مسيحي كبير جدا في المؤتمر الوطني وكثير من قياداته مسيحية في بعض الولايات ، لكن الآن مافي حرج ولابد من ان نقوم ببرنامجنا الدعوي والتربوي لتربية عضويتنا لعمل التغيير الحقيقي في المجتمع ، برنامجنا ثورة ، ليست ثورة طرق وجسور ولا سدود هي ثورة لتغيير المواطن السوداني ، لتوحيد الوجدان السوداني من غير جهوية ، اذا الناس تمسكوا بدينهم وعقيدتهم سوف ينبذون الجهوية والقبلية التي تنشئ النزاعات والصراعات وبالتالي تفتيت الوطن ، ولا اريد ان يأتيني غدا (زول) يقول لي ان هذا البرنامج يتطلب هياكل وميزانية وعربات .. هذا البرنامج لا يحتاج لمكتب ولا عربة ولا ميزانية ، هذا البرنامج وحدته الاساسية الحي والمربوع ، يبدأ البرنامج منذ صلاة الصبح في جماعة وحلقة تلاوة ، تعقبها جلسة ليتفاكر فيها الناس قضايا الحي والقضايا الخاصة التي تواجه الافراد ووضع الحلول والتكاليف ، وفي صلاة المغرب من نفس اليوم نراجع عملنا .. هذه هي العلاقات التي نريد ان نبنيها ونقويها بين الناس لعمل تكافل وتراحم ، نريد ان نكون حزب رسالي (الكلام السياسي وحده ما كفاية) ومثل ما قلنا ان الذي يوحد الناس هو الرسالة الدينية ، الآن نشاهد صراعات ومشاكل ، ومسلم يحمل سلاح ضد مسلم ، واذا نظرنا لها في النهاية (ما في ليها سبب) غير ان هناك ذو اغراض ومصالح خاصة يعمل لها ويحرض الشباب لهذه المواجهات. وايضا من الاشياء التي يجب ان نعمل لها حسابنا تحصين الشباب لانهم مستهدفين بالمخدرات والاباحيات ، ونحن لا نذهب في طريق المنع لاننا لا نستطيع ذلك فالفضائيات والانترنت وسائط لا نستطيع ايقافها لكن بالبرامج التربوية يتم تحصينهم من هذه الاشياء فمستقبل الامة في شبابها ، ومن الاشياء التي تخصب الشباب ايضا الزواج ، نشاهد في كل يوم دخول عادات جديدة واشياء جديدة فينبغي ان نلزم عضوية المؤتمر الوطني باجراءات زواج محددة يلتزم بها كل عضو وعضوة في المؤتمر الوطني ، لاننا نريد ان نوقف الصرف الكثير على الزواج والذي يكون في بعض الاحيان فوق طاقة الاسر وهذا ما يسبب الاحجام عن الزواج ، ومن ضمنها موضوع السكن .. اخوتنا في ولاية الخرطوم يتبنون برنامج سكن كبير ونحن سوف نشجعهم وندعمهم ونريده ان يكون ايضا في الولايات الاخرى ، نريد حل كل هذه المشاكل.. هناك ايضا موضوع العطالة وهي من المشاكل التي تواجهنا ونحن نعاني من شيئين متناقضين نعاني من عطالة وعمالة وافدة ، هذا يعني ان هناك فرص عمل واسعة ، وعطالة تعني عدم وجود فرص عمل وهذا سببه ان الناس اصبحوا يتعففون من بعض المهن والاعمال في حين انهم محتاجين لهذه الاعمال ونحن نشاهد كثير جدا من ابناء السودان الذين يهاجرون لتحسين اوضاعهم خارج السودان يعملون في نفس المهن التي يرفضونها في داخل السودان.!! فيجب ان نحث اولادنا للعمل في هذه المهن لنتجنب دخول العمالة ليس لما تأخذه من اموال طائلة لتحويلها للخارج كما يحسبها اخواننا الاقتصاديين بل بسبب ما تجلبه لنا العمالة الوافدة من عادات وتقاليد قد تكون متنافية تماما مع عاداتنا وتقاليدنا ، وايضا لابد ان نوفر مراكز التدريب المهني التي توفر لنا عمالة ماهرة ليجد أي مستثمر العمالة موجودة ، ففئة الخريجين تم تكوين مجلس لرعاية تشغيلهم وتوظيفهم ، ويجب ان يفهم الناس ان الوظيفة الحكومية ليس هي التي تستوعب الخريج لانه اذا نحن (عايزين) ان الجامعات تخرج للوظيفة الحكومية هذا يتطلب منا تخفيض القبول للجامعات ، فنحن لا نعمل التعليم للوظيفة لكن نريد تعليم كل المجتمع ، لاننا نريد ان نكون امة رائدة لذلك سوف نوسع التعليم لكن سوف نعمل من خلال الجامعات انه كيف نوفر حاجة السوق. نحن نقول اننا حزب عليه مسؤولية كبيرة جدا ، والسودان في مرحلة يتطلب ان تكون هناك مسؤولية ، ولتكون لنا مسؤولية يجب ان نبتعد عن الصغائر ، الدورة القادمة ستكون قبل المؤتمر العام الذي سوف يكون مؤتمر تنشيطي نريد من خلال هذا المؤتمر ان نراجع بناء الحزب من القاعدة الى القمة وان نقدم للناس نموذج للعمل السياسي الراشد المبني على الشورى. آخر توصيتي الالتزام بالشورى والا نخرج عنها وانا اقترح ان أي فرد يريد ان يكون عضوا في المؤتمر الوطني يؤدي القسم بان يلتزم بما يخرج من المؤتمر الوطني وما يصدر عن المكتب القيادي او مجلس الشورى او المؤتمر العام هو ملزم لكل الاعضاء ، نريد عضوية ملتزمة تناقش وتشارك في القرار وان يدافع بقوة عنه لان هذا هو قرار الحزب الذي ينتمي اليه. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يمتن صفنا وان يجعلنا اخوة واصدقاء ويجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يجمعنا جميعا لما يحب ويرضى .. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|